مؤتمر جهاز المخابرات السودانية لنبذ خطاب الكراهية السودان وبل لبناء الدولة السودانية. ما قام به المنظمين لمؤتمر خطاب الكراهية عمل جميل يصب في مصلحة الشعب السوداني ، وعودة التكاتف مع بعضنا البعض. لكن جهاز المخابرات اذا لم يقوم بتصحيح أخطاء النظام البائد السابق لايمكن ان ينجح في بناء منزل واياك من دولة. مسمى جهاز الامني الوطني في عهد النظام البائد برئاسة البشير ، كان نظام دكتاتوري من الدرجة الاولى. من أول مدير هو ( نافع علي نافع) هو اخبث من السرطان القاتل ، لان في بداية حكمهم افتتح بيوت الاشباح بمسمار في راس معتقل. وآخر مدير لجهاز النظام الساقط (صلاح قوش) ، ختم أيام حكمهم بادخال حديدة في دبر معتقل. اذا البداية بمسمار في الراس والنهاية سيخة في دبر معلم. هم من قاموا بتدمير الشعب السوداني. اخطر قسم في منظومة جهاز الامن السابق ، قسم خاص يعمل في تقسيم وتفتيت القبائل وزرع الكراهية. اسباب انهيار النظام السابق وواحدة من الاسباب زرع الكراهية بين افراد الشعب السوداني. وأهم دور كبير في تفتيت الحركات الثورية في دارفور وكردفان والشمالية والشرق . ثم اثرت في ملاحقة زعماء الادرات الاهلية وتقسيمهم الى أفراد والكل في مجموعة والكل يبحث في تثبيت اصوله القبلي. ثم الفوا من خيالهم قصص لم يرد لنا في قصص الخيال من قبل ولا حتى الان. فتنو ما فتنوهم في كل السودان بكراهية عمياء وانتهاك اعراض الشرفاء. اذا لمعالجة نبذ خطاب الكراهية، لابد من تدريب اطباء نفسين لعلاج العنصرية في كل الولايات السودانية. ثم حل قسم القبيلة واستبداله ا بقسم الاصلاح والتعايش السلمي السوداني. محاسبة كل من اسس وساهم في بناء القسم . اعادة المسميات الى اصولها مع عودة الادارات الاهلية الى العهد القديم والغاء مسمى القبيلة من سجلات السجل المدني. اذا اردنا التعايش مع بعضنا البعض لابد من الاعتراف بالاخر وتصحيح كل الاخطاء. البادية صعبة ، والحل نفس الامكانيات التي بذلته جهاز الامن الوطني السابق في خلق الكراهية بين مكونات الشعب السوداني. لابد من توفير كل الامكانيات لجهاز مخابرات الثورة لاصلاح أخطاء نظام المؤتمر الوطني البائد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة