02:15 PM August, 19 2021 سودانيز اون لاين محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});كنت في إجازة قصيرة في السودان وكان عليّ تجديد بطاقة الأجانب من أصول أجنبية ( إسم البطاقة نفسه خاطئ! ) ولأني عادةً في السودان أُفضِّل قضاء أموري بنفسي دون الإستعانة بشخص آخر فقد كان عليّ أن أتردد علي مجمع خدمات الجمهور ببحري لما يزيد عن الأسبوع دون الحصول علي البطاقة ومثلي الكثير والسبب إما عدم وجود شبكة وإما رداءة الصورة أو البطاقة نفسها وإما مشاكل فنية مستعصية علي القائمين علي أمر البطاقة والمشكلة نفسها متكررة علي باقي الخدمات التي يقدمها المجمع للجمهور من إستخراج وتجديد الجواز السوداني والبطاقة القومية والرقم الوطني ورخص القيادة والمركبات والنتيجة تكدس الناس بالآلاف في مكان ضيق في زمن الكرونا دون مراعاة للمرضي وكبار السن والنساء والأطفال وبعضهم يتردد لأسابيع وشهور لقضاء غرضه بقي أن تعرف زيادة رسوم البطاقة من ٤ ألف جنيه إلي ٤٠ ألف يعني الزيادة عشرة أضعاف والخدمة أردأ عشرة أضعاف!
العِلّة في مجمعات خدمات الجمهور هي في منهج تقديم الخدمة الذي عفي عليه الزمن فلو أن المال المُهدر في إنشاء هذه المجمعات تم إنفاقه في تقوية شبكة الإنترنت وتحسين خدمات البريد لأمكن تقديم هذه الخدمات للمواطنين وهم في منازلهم أو مقار عملهم أو أينما كانوا دون الحاجة للتردد علي هذه المجمعات بهذه الصورة البائسة وكأنهم يتسولون الحكومة لتقديم هذه الخدمات الضرورية رغم أنهم يدفعون مبالغ طائلة في الحصول عليها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة