رفع الدعم عن الكهرباء المسمار الاخير في نعش المواطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2021, 06:30 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رفع الدعم عن الكهرباء المسمار الاخير في نعش المواطن

    05:30 AM August, 19 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    محطة توليد الكهرباء في ايران

    الخرطوم: مروة كمال
    عقب مرور يوم واحد من إعلان حكومة الفترة الإنتقالية الرفع الكامل لدعم البنزين والديزل وبعد موجة التحرير التي إنتظمت فيها الحكومة تنفيذاً لتوجيهات صندوق النقد الدولي خرج وزير المالية جبريل إبراهيم عبر مؤتمر صحفي يبعث بتطمينات مؤقتة للرأي العام بأن حكومته  لن ترفع الدعم عن الكهرباء هذا العام ،لكن مصادر مطلعة بقطاع الكهرباء أكدت لـ(الإنتباهة) تخلي الحكومة عن دعم الكهرباء في موازنة العام القادم،وتعد هذه آخر خطوة في مشوار روشتة صندوق الدولي ضمن مجموعة إصلاحات نفذتها يراقبها صندوق النقد الدولي، منها خفض قيمة العملة، وتحرير المحروقات على أمل الخروج من أزمة إقتصادية طويلة الأمد وجذب تمويل أجنبي،في وقت تمسكت فيه الحكومة بعدم تحرير الخبز والغاز.

    ولعل من المشكلات المزمنة التي تواجه قطاع الكهرباء ضعف الاستثمارات في القطاع، حيث إن المنتج أقل بكثير من حجم إحتياجات البلاد،بجانب قطاع الكهرباء السياسات الرعناء للنظام المعزول الذي تسبب في المقاطعة الأميركية التي عانت منها البلاد كلها، وتأثر بها على وجه الخصوص قطاع الكهرباء، بعدم حصوله على قطع الغيار والدعم الفني الذي توفره الشركات الأجنبية،فضلاً عن وجود مشكلات وعيوب في تخطيط الشبكات، تسببت في هدر الطاقة الكهربائية بنسبة 25 %، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الإقتصادية، وعدم قدرة الدولة على توفير الوقود وقطع الغيار والوفاء بحقوق المقاولين الأجانب

    ويرى رئيس قسم الدراسات الإقتصادية بمركز الراصد د. الفاتح عثمان أن رفع الدعم عن الكهرباء متوقع أن يتم لكن ليس في هذا العام وفق ما أعلن عنه السيد رئيس مجلس الوزراء د .حمدوك في خطاب رسمي ،وأكد لـ(الإنتباهة) أهمية رفع الدعم عن الكهرباء سوف  يفتح الباب أمام الاستثمارات العالمية في مجال الطاقات المتجددة ويؤدي في وقت وجيز لإنهاء حالة القطوعات ويساعد الصناعة ،وبما أن تحرير الكهرباء على المدى القصير سيزيد من تفاقم أزمة ضيق المعيشة لدى المواطنين وهذا يتطلب قيام الحكومة بتبني سياسة تحرير مرنة تدعم فقط 200 كيلو وات الأولى وتحرر تماماً أي استهلاك زائد مع محاربة فعالة لسرقة الكهرباء التي باتت شائعة جداً في الوقت الحاضر.
    وعن مقترح دعم الفيرنس وتحرير الجازولين قال أنه لا يتجزأ حيث لا يمكن دعم الفيرنس وعدم دعم الجازولين أو البترول الخام ،وأضاف الخلاصة هي دعم الكهرباء أو لا دعم ،لافتاً إلى أنه حتى الكهرباء المستوردة من إثيوبيا ومن مصر مدعومة وفي يونيو من العام الماضي دخلت الحكومة في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل واستثمار دولي في القطاعات الإنتاحية وتمويل مشروعات التنمية الكبرى المتعلقة بزيادة الإنتاجية وبناء السلام وإتاحة فرص عمل للشباب، حيث أعلن صندوق النقد الدولي تخصيص 2 مليار دولار بجانب قروض تجسيرية حصل عليها لتخفيف ديونه الخارجية.
    ويرى عضو اللجنة الإقتصادية بقوى الحرية والتغيير عادل خلف الله أن هنالك إزدواجية من قبل ممولين الصندوق والبنك الدوليين حيث أنهم يتبنون سياسات الدعم في بلدانهم ويطالبون بلدان العالم الثالث بشروط قاسية  تبدأ بما يسمونه برفع الدعم عن الاستهلاك تصل إلى رفع الدعم عن الإنتاج، وقال لـ (الإنتباهة) أنهم يدعمون المنتجين في بلدانهم عبر شبكة ضخمة من الضمان الإجتماعي  ويطالبون بلدان العالم الثالث  التي لا تمتلك مصدات للإنعكاسات القاسية والحادة  نتيجة تحرير أسعار المحروقات والكهرباء، وأشار إلى أنه في فبراير الماضي عندما أعلنت وزارة الطاقة تحرير المحروقات  إعتبرت اللجنة أن هذا بداية لتحرير سعر الكهرباء،وأعتبر ذلك بالهزيمة  لجهة أن الطاقة تقود إلى تحريك الإنتاج  وبالتالي زيادة حدة الأسعار وحدة الفقر وتراجع المنتجات الوطنية،مما يزيد من مؤشرات  معدلات التضخم التي تتصاعد منذ أبريل،وقال أن الخطاب الذي يفترض تراجع معدلات التضخم وزيادة الصادرات السودانية خطاب غير دقيق ولا يبني على سياسات حقيقية تقود إلى نتائج واقعية،ونوه إلى أن الحكومة حالياً في ظل غياب المجلس التشريعي ومزاولة مؤسسات الحكم الإنتقالي لكامل سلطاته تتخذ قرارات فردية بجانب عدم إحترام موازنة الدولة كقانون ملزم للبلاد لمدة عام فتقوم بتحرير المحروقات  خارج الموازنة.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de