|
Re: تركيا ليست دولة صديقة طالما ظلت حصناً للا� (Re: Yasir Elsharif)
|
نتائج زيارة البرهان إلى تركيا.. ثم ماذا بعد 18 أغسطس، 2021 0 فيسبوك تويتر البرهان واردوغان البرهان واردوغان
تقرير: إيمان كمال الدين
اتفاقيات، عسكرية، واقتصادية، وعددٌ من الملفات كانت حصيلة زيارة رئيس مجلس السيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، ووفد وزاري إلى تركيا. الزيارة التي استغرقت يومين، جاءت عقب دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وعقد الطرفان جلسة مباحثات ثنائية وتم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين في المجالات العسكرية والعلاقات الخارجية والاقتصادية والزراعية والإعلامية وفي مجال الطاقة.
علاقات تاريخية:
وعقد البرهان خلال الزيارة، لقاءً ثنائياً مع الرئيس التركي، كما عُقدت جلسة مباحثات مشتركة بين الوفدين، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين ووقّعت عدداً من الاتفاقيات. والتقى البرهان رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك، وتم الاتفاق على تفعيل الآليات الثنائية بين البلدين وعمل جدول زمني لإنجاز ما تم الاتفاق عليه. الخبير في إدارة الإستراتيجيات الأمنية د. تيراب أبكر تيراب يرى أن زيارة البرهان لتركيا جاءت في التوقيت المناسب، بل تأخرت كثيراً. وقال تيراب في حديثه لـ(اليوم التالي) تركيا من الدول المتقدمة والتي لها تجارب سياسية تاريخية تشابه تجارب السودان، وبالتالي لها المقدرة على مساعدة السودان، الأتراك عموماً، (دولة) وليس(حكومة) يهتمون بالسودان أهمية خاصة، وينظرون إليه بأنه بوابة انفتاحهم إلى القارة الأفريقية. وأضاف: إعادة النظر في توجيه بوصلة علاقات البلاد الخارجية والتوجه إلى تركيا حتماً سيكون له آثار إيجابية في الأوضاع في السودان، والأهم أن يكون لهذا الانفتاح نحو تركيا خطته الواضحة وأهدافه التي ستنعكس إيجابًا على الأوضاع في السودان.
الصناعات الدفاعية
خلال زيارته لرئاسة الصناعات الدفاعية، أبدى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تطلع السودان إلى الحصول على قدر كبير من التقانة التركية المتقدمة في مجال الصناعات الدفاعية. من جانبه، أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي استعداد بلاده للتعاون مع السودان كدولة شقيقة في مجال الصناعات الدفاعية وخاصة في مجال التمويل وإزالة كافة العقبات التي تواجهه.
ملفات اقتصادية
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أعلن البرهان رفع حجم التبادل التجاري إلى ملياري دولار، مؤكدًا دعم الحكومة الانتقالية للشراكة السودانية – التركية، وحرص السودان على إزالة كافة العقبات التي تواجه المستثمرين والأتراك بوجه خاص. وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي: كل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع السودان ستكون سارية وفاعلة، الحكومة التركية ستعزز التشاور مع كافة المستثمرين ورجال الأعمال بما يدعم خُططهم للاستثمار، مُشيراً إلى أن تركيا تطرح الآن ميزانية مقدرة للاستثمار في السودان، خاصة في ظل الاستقرار الذي تشهده البلاد.
مشيرًا إلى استعداد تركيا لنقل كافة خبراتها في مجال التكنولوجيا الزراعية للسودان، بجانب المشروعات الدفاعية والبنى التحتية. وأعلن أوقطاي عن تخصيص السودان(100) ألف هكتار من الأراضي الزراعية لتشغيلها من قبل تركيا. ويقول تيراب لـ(اليوم التالي) حول الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها: بقدر أهمية الاتفاقيات الموقعة، هناك أهمية قصوى لمتابعتها وتنفيذها على أرض الواقع، لأن الزيارات المتبادلة وتوقيع الاتفاقيات الثنائية وحدها غير كافية لتقييم العلاقات الثنائية بين الدول، وإنما انعكاس تلك الاتفاقيات الفعلي ونشاط آليات تنفيذ تلك الاتفاقيات هو المؤشر الأساسي والمقياس الجوهري لتقييم التعاون بين الدول.
لجان مشتركة
في ذات السياق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ المباحثات تطرقت للعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وتم الاتفاق على تفعيل أعمال اللجنة العليا واللجان الوزارية المشتركة وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والصناعات الدفاعية. وأكّد الرئيس التركي، أنّ تركيا ستظل داعمة للسودان في المرحلة المقبلة، خاصةً في مجال البنى التحتية، داعيًا إلى ضرورة مُعالجة القضايا الحدودية بين السودان وإثيوبيا سلمياً بما يحقق الاستقرار في الإقليم.
تحالفات ومحاور
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، طاهر المعتصم يرى أن ثمة متغيرات كبيرة يشهدها الشرق الأوسط. وقال في حديثه لـ(اليوم التالي): هناك تغيرات تشهدها منطقة الشرق الأوسط، لا تحالفات دائمة، بل مصالح تفرض على الدول التقارب، السودان ليس لديه عداء مع تركيا، رغم أنها تستضيف منذُ الحظات الأولى لثورة ديسمبر، رموز النظام البائد، بل تفتح لهم المنصات الإعلامية، إلا أن السودان لا يناصب تركيا أيّ عداء أو يعاملها بالمثل فيما يخص هذه الملفات، والمعارضة التركية موجودة في أمريكا وفي كثير من دول العالم، ولكن السودان بعد ديسمبر نأى بنفسه عن كل الأشياء التي تخلق توترًا في العلاقات مع الدول. وتابع: السودان يرغب في التعاون مع محيطه الإقليمي في الشرق الأوسط، باعتبار أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيُّرات كبيرة في التحالفات وحتى في المحاور، وهذا كلهُ نقرأه مع عودة الديمقراطيين إلى سدة البيت الأبيض.
علاقات ثنائية
بالمقابل يرى تيراب أن اهتمام تركيا بالسودان ودعمها له خلال جميع الحقب السياسية دون النظر إلى طبيعة النظام السياسي القائم في السودان كان ملموساً بصورة واضحة في بياناتها السياسية أيام الثورة، ولكن الانطباعات السياسة والأحكام المسبقة عند الساسة الجدد في السودان غلبت العقل والحكمة السياسية فيما يخص إدارة ملف العلاقات مع تركيا، وأضاف: أهمل بعض ساستنا تركيا واتهموها بدعم الإسلاميين، وبالتأكيد هذا توجه خاطئ وغير صحيح، فالأتراك جمعيهم يميناً ويساراً، معارضة وحكومة يولون السودان اهتماماً خاصاً، وينظرون إلى العلاقات الثنائية معها توجه دولة وليس حزباً، كذلك النظام السياسي القائم في تركيا الآن هو نظام ديمقراطي منتخب ويمكن إن يذهب في أيّ انتخابات قريبة قادمة، ولكن الدولة التركية ستظل تهتم بعلاقاتها الثنائية مع السودان.
اليوم التالي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تركيا ليست دولة صديقة طالما ظلت حصناً للا� (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام عليكم ورد في موقع الجزيرة نت الإخباري بتاريخ 10/ 8 / 2021م خبر بعنوان: المدرعات التركية تدخل أسواق 15 دولة ومما جاء في الخبر المقتبس التالي:
Quote: وارتفع عدد الأسواق العالمية التي وصلت إليها المدرعات التركية إلى 15، وذلك بعد إعلان الشركة شراء بلد أفريقي لمدرعاتها، دون أن تكشف تفاصيل أكثر عن هذا البلد وعن الصفقة المبرمة، وفق وكالة الأناضول. |
تاريخ نشر الخبر بالتزامن مع زيارة البرهان لتركيا وتوقيعه لعدد من الاتفاقيات ومن ضمنها العسكرية ربما يشير إلى أن الدولة الإفريقية المعنية بالصفقة هي السودان تركيا تسعى لاحتكار سوق السلاح في المنطقة وتقديم منتجاتها العسكرية كبديل للمنتجات الغربية الخاضعة لسياسات الغرب ومصالحه. لم يتم نشر تفاصيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، لكن قادم الأيام قد تكشف بعض ما جرى في ثنايا الزيارة.
رابط الخبر
المدرعات التركية تدخل أسواق 15 دولة
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تركيا ليست دولة صديقة طالما ظلت حصناً للا� (Re: Yasir Elsharif)
|
سلام عليكم تركيا -التنظيم الدولى /اردغان -تعمل بقوه لتقبيت اقدامها عبر الصناعه والتجاره وحتى الامن والدفاع باقامه معسكرات تدريب فى دول (مثال الصومال) او دورات تدريبيه لجيوش على الاراضى التركيه وهذا اخطر مافى الامر تركيا الان غرست اقدامها فى دول عربيه وافريقيه بشكل لايتصوره احد وبهذا تضرب عصفورين بحجر تعزيز الاقتصاد عبر التجاره الخارجيه وفى نفس الوقت الوجود عبر مشاريع وحتى اداره مؤسسات فى بعض الدول (مثال موانىء ومطاراتفى بعض الدول رغم اعميتها الاستراتيجيه ضمن معادله الامن القومى لتلك الدول
| |

|
|
|
|
|
|
|