وصفت مجلة الإيكونوميست البريطانية رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بأنه الرئيس الفعلي للسودان. وأجرت المجلة مقابلات مع من وصفتهم ب"أقوى ثلاثة رجال في نظام ديمقراطي مُحتّمل" وقالت إن السودان حالياً يحكم عبر مجموعة غير متجانسة، جنرال وأمير حرب واقتصادي غير مألوف كان شيوعيًا في يوم من الأيام. وتعرضت المجلة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وأشارت إلى أنه يتنافس على الأسبقية في صراع قد يحدد ما إذا كانت المحاولة الثالثة للسودان للديمقراطية منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1956 ستنتهي بالفشل أيضًا. وكشفت المجلة عن توتر عميق خلف واجهة الصداقة الحميمة، ونقلت عن حمدوك تحذيره من "أزمة سياسية" ناجمة عن ثلاثة تحديات يمكن أن تعرقل المرحلة الانتقالية، أولها الخلافات بين القادة المدنيين والسلطة المفرطة للجيش. وعقدت المجلة مقارنة بين قادة الحكومة الانتقالية، وخلصت إلى أن الجنرال برهان هو الأقوى والأكثر فعالية من بين الثلاثة، وأضافت "لقد شارك في السياسة الخارجية، وهي وظيفة السيد حمدوك. كما عزز علاقة السودان بمصر وتجاوز الاعتراضات المدنية على الاتفاق مع إسرائيل العام الماضي،فضلاً على أنه عزز مكانة الجيش القومية من خلال استعادة السيطرة على الأراضي المتنازع عليها على الحدود مع إثيوبيا. ونقلت المجلة عن ياسر عرمان قوله "البرهان جنرال ماهر، لقد اشترى الوقت لتعزيز موقع الجيش وهو الآن أقوى من أي وقت مضى ".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست