عمر الدقير ينعي البروفيسور شاكر زين العابدين له الرحمة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2021, 05:05 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عمر الدقير ينعي البروفيسور شاكر زين العابدين له الرحمة

    04:05 PM July, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بعض الناس – بل أبهى الناس – هم الذين لا يستطيع المرء الكتابة عنهم فور سماع النعي، لأنّ ما يرشحُ عن ذواتهم التي تفيض عافيةً إنسانيةً ووطنية لا يُوحي بأنهم على موعدٍ مع موتٍ قريب.

    بروف شاكر زين العابدين هو أحد هؤلاء.. في آخر مرةٍ التقيته كان معنا هَمُّ الوطن، ولم يخطر ببالي أنّ الموت رابعنا وأنّه كان ينسج خيوط المصيدة لإنسانٍ كأنه شامةٌ في الناس.. إنسانٍ مترعٍ بالنُّبْل والنقاء، مسكونٍ بحب الوطن، شديدِ الوفاء لشعبه وصميمِ الالتزام بقضاياه.

    كان من الرعيل الأول في حزب المؤتمر السوداني.. الرعيل المُؤسِّس للحزب، القابض على جمر المبادئ والانتماء والاستقامة الصارمة التي تمنع صاحبها من التزحزح عن سواءِ السبيل الوطني.. كان واحداً من أولئك الذين سبقونا وقادونا على الدرب الصعب الجميل.. عاش مُلبياً لنداء الضمير، وله “في خدمة الشعب عَرَق” في ميدان مهنته كطبيبٍ حاذقٍ في غرف العمليات الجراحية وعنابر المشافي، وعالمٍ أجزل العطاء لتلاميذه في قاعات الدراسة الجامعية وخارجها، كما في نشاطه النقابي والسياسي الموسوم بمقاومة الشمولية والاستبداد والنضال الدؤوب من أجل العبور إلى وطنٍ ترفرف فوق رؤوس أهله رايات الحرية والسلام والعدالة.

    فرض عليه الواقع الوطني – خلال رحلة عمره – دوام التّأتِّي المُضني لمطلوبات النضال.. وظلّ، حتى وافته المنية، يحمل أثقال السنين ويحمل مع غيره من الشرفاء أعباء السؤال، سؤال الحياة الكريمة لشعبه.. لا سيفه انكسر ولا على عصاهُ اتّكأ، ولم يرفع رايةً بيضاء في الأوقات التي استطالت فيها مخالب الاستبداد لتتصيّد طلاب الحرية والحياة الكريمة.

    عليه من المولى سحائب الرحمة والرضوان، والعزاء لأسرته وأصدقائه وتلاميذه ورفاقه في العمل العام.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de