|
|
|
 Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: زهير عثمان حمد)
|
تحياتي أخي العزيز زهير:
أذكر حين يتعلق الأمر بما هو يتمتع بصفة إبداع ما، ما قاله المغني من أصل كندي براين ادمز منذ سنوات، حين سئل في أحد برامج مسابقات الغناء في استراليا عن نصيحته لموهبة صاعدة: "خلي جلدك تخين". بمعنى أن التقدم في مجال ما يحتاج منك التعود على العمل تحت ضغط، خاصة وسط ملابسات واقع يحكمه الأغلب الصدور العاطفي إن جاز هذا التعبير، الحب الشديد، أو الكراهية الشديدة. كان من الممكن أن نفقد كاتباً عظيماً في قامة ماركيز وكذا نجيب محفوظ والأمثلة كثيرة. ماركيز حين ذهب إلى أول ناشر، نصحه هذا الأخير بالابتعاد عن مجال الكتابة والعمل كبائع للبطاطا، فتأمل!
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أيها المبدع الرائع حميد الطابع سليل الاماجد عبد الحميد
تحياتي
هذه الابنة رغم عمرها الذي بلغ الثلاثونمن الاعوام ولكنها لازالت في طفولة الاحلام وضعف التجربة الانسانية لذلك أدمي قلبها ما قال المتنمرون واهل الغرض
والهوائيين
لذلك قلت علي نصرها ونصرها هو نصرا لمئات المبدعين من أبناء الوطن
أكرر دوما أعتزازي بانك تشاركني بعض افكاري
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: Abureesh)
|
سلام أ. زهير و ضيوفك الكرام
فنانة ذات صوت مميز، كلماتها و ألحانها جميلة و هي أيضاً
رسامة بارعة مرهفة الحس لذلك العيش في السودان صعب
على أمثالها، أخشى عليها من الإكتئاب. الترولات المتنمرين
تلقاهم ما عارفين قيمة الفن أصلاً، مع أنهم ممكن ينفقوا
نفس المبلغ في سماعة أو قطعة ملابس أو حذاء لا مؤاخذة.
فعلاً دعمها واجب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: نعمات عماد)
|
التشكيليون بشكل عام بعانو من عرض أعمالهم بالصورة
التي تليق لوجود ندرة في صالات العرض
ولا يوجد متحف قومي للفن الحديث بالسودان
مما ربما دفع هذه التشكيلية بالعرض على قارعة الطريق
وجاءت الثورة واستبشرنا خير فوجدنا النزاع الأيدلوجي
والحزبي الذي صنعه الجسم الخبيث المسمى تجمع المهنيين
وهو حقيقة تجمع مهببين مضرين أضروا بوحدة المهنيين
مما أنتج قتل لروح العمل الجماعي
وهذه هي الأمراض المزمنة التي صارت دائما
متلازمة تصاحب الحقبات الديمقراطية في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: صباح حسين طه)
|
توجد جاليريهات بالخرطوم أربعة علي الأكثر النشطة منها نسبيا
اثنان فقط
وهذا يعتبر عدد قليل جدا قياسا بحتى أثيوبيا الجنبنا دي
التي لها أضعاف مضاعفة لهذا العدد
كان هناك عرض على شارع النيل يستهدف السواح الأجانب
لكن منذ أكثر من عام توقف المتحف للصيانة أو إعادة التشييد
ووزارة الثقافة والإعلام ليست بحجم الثورة
مثلها مثل باقي الوزارات بتاعة الأحزاب البعاعيت كما يحلو
أن يسميها عادل أمين
أيضا توجد مشكلة في وعي الجمهور بقيمة العمل التشكيلي
الماستر بيس والمحلي
تجده يقدر صور كوبي لا تساوي شيء ويشتريها بأسعار
كبيرة فقط لأنها مستوردة أو لضعف الثقافه البصرية
أزمة السودان أزمة وعي
ووزارة الثقافة لم تقوم بدورها في عمل ما يجب عمله
لأن الثقافة أهم مدخل للنهضة في كل المجالات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
تعرف يامنتصر البنيه دى فبل فتره كان عندها مشروع بتتكلم عنو هو انها تاسس استوديو خاص بيها (ماعارف طبيعه نشاطو موسيقى ام رسم ام خلافو لكن يبدو انو المشروع تعطل بسبب الاوضاع المعروفه للجميع)
اكيد لو كان مكان كقاليرى تقدم اعمالها ويكون منتدى تقدم فنها وفن الاخرين كان حيكون عندها فرصه اكبر انو الناس تطلع على اعمالها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: صباح حسين طه)
|
Quote: تعرف ياامنتصر البنيه دى فبل فتره كان عندها مشروع بتتكلم عنو هو انها تاسس استوديو خاص بيها (ماعارف طبيعه نشاطو موسيقى ام رسم ام خلافو لكن يبدو انو المشروع تعطل بسبب الاوضاع المعروفه للجميع)
اكيد لو كان مكان كقاليرى تقدم اعمالها ويكون منتدى تقدم فنها وفن الاخرين كان حيكون عندها فرصه اكبر انو الناس تطلع على اعمالها |
تعرف يا عاصم في مرة هاتفت خطاط وتشكيلي مرموق في الإمارات
بسأله عن حال الحركة التشكيلية وفرص العرض
والبيع وما شابه
قال لي المشكلة في السودانيين
هناك شبه انعدام للعمل الجماعي
وقارن لي بالشوام وكيف أنهم
يعملون مع بعض ككتلة واحدة
كزملاء ودا منعدم عندنا في مجال الفنون في السودان
للأسف
بالنسبة للاستوديو ممكن يكون استيديو خاص بها وفي ذات
الوقت تعرض فيه وتستقبل زوارها
وممكن تكون ورشة وجاليري كبير مفتوح لعدد من التشكيليين
لكن كما ذكرت ليك الاتفاق والتوحد بين أصحاب المهنة ضعيف جدا
عشان كدي الجاليريهات الشغالة كويس
أصحابها تجار وليسو تشكليون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
ممتاز
ولكن نسيتوا اهم نقطة في الموضوع
اذا كان هناك تذوق لفن الرسم عموما
لانه الرسم اصلا لغة ثنائية الابعاد فيها مجموعة افكار واحساس
وابدتع في سطح معين والوان وخطوط. هل نحن كشعب سوداني
عندنا ذوق وتقبل وحب لهذا الفن النعبيري؟
الاجابة خرجت من بين دموع ( روني راستا )
اولا خلونا كلنا نستوعب ونقدر ونفهم هذا اافن الراقي
وبعدين نتحدث عن سعر اللوحة او ال( 200) دولار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: Ahmed Yassin)
|
اذكر حينما درسنا مادة الاقتصاد الزراعي
المحاضر نفسه قسم السلع لنوعين
سلع ضرورية لايمكن الاستغناء عنها
وأعطانا مثال .. الخبز .. السكر .. الحليب
سلع كمالية يمكن الاستغناء عنها
وأتى بمثال عجيب جدا وقال
اللوحات التشكيلية
نباتات وطيور الزينة
الموسيقى
قال ممكن الأشياء دي استغنى عنها ولاتخلف اي تأثير
بينما الأشياء الضرورية من الصعب الاستغناء عنها
ولمن طلعنا الحياة
وسافرنا في أرض الله الواسعة
لقينا اللوحات التشكيلية
ونباتات الزينة
والموسيقى أفضل علاج للسرطان والاكتئاب
وحتى آلام المفاصل
معاي مهندس باكستاني لديه كمية كبيرة من نباتات الزينة
قال لي صديق
انت في شوف خضرة
ما في لوكيميا
ما في جلاكوما
ما في زعل
هجمة مرتدة
المبدع العالمي الصلحي
قالوا عنده لوحة جدارية أهداها لناس الوزارة
بعد يومين مشى عشان يشوف مكانها في وزارة الثقافة
لقاهم خاتين فيها الفول والعيش
قاعدين يفطروا
نحن في حاجة ماسة للوعي بأهمية هذا الفن العريق
التحية لكل المبدعين في بلادي
الناس ديل لولا هذا الابداع الذي يرفدونا به
والله نص الشعب السوداني دا كان ح يكون مكتف في طيبة والشكينيبة وأب حراز وأم ضوا بان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: ابوحراز)
|
استاذ محجوب عواض الله يرحمه استاذ الموسيقى في الثانوي كان عازف كمنجة في اوركسترا الاذاعة
كان انيقا .. ويتكلم كأنه يعزف او يغني...له الرحمة
في اول حصة وكنا في صالة كبيرة مخصصة للفنون. رسم وموسيقى
قال..المواد البتدرسوها..وبتذاكروها يوميا في اول اجازة حتنسوها والكتب حتترمي وكراسات الواجبات حتتقطع
الا الموسيقى حتظل معاك في عقلك وجواك عمرك كله..حتهذبك وتادبك وتجعل منك شخص اجمل من هسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
من نماذج السلوك الغريب للسودانى
شاركت فى تصحيح الشهاده السودانيه عام 98.وصادفت دفعتى فى الجامعه وكان شاب بسيط هادىء وبسبب حادثه فقد عين والاخرى كان يستعين بنظاره حتى يتمكن من الرؤيه مع بعض الصعوبه.
لقرر ناس الكنترول ان يكون عملو ضمن الاداريين فى مركز التصحيح لظرف ضعف الرؤيه وحاجه المصححين لبصر جيد وسرعه فى التصحيح
كان زميلى دا يمر علينا احيانا بتعميم (اعلان) او التوقيع على قائمه الحضور وتسليمنا حاجتنا من الاقلام اضافه الى عمليه توزيع ظروف ورق الاجابه
كان كل مايمر علينا وبعد التوقيع او استلام الاقلام منو كنت اشكرو
فجاءه انتقدنى زميل بجوارى :تشكرو ليه دا ماشغلو ماداير شكر
المهم وضحت ليهو انو دا زميل دراسه وعلاقتى بيهو علاقه احترام وتقدير
لكن دا ما المهم المهم انو تجد شخص يتاذى من حسن المعامله بين اتنين ويحتج على طريقه المامله بينهم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: Asim Ali)
|
| Quote: ديل ما عندهم قيمـة.. ولو مكان البنت هذه كان شاب لما تجرأوا وتنمروا عليه.. بس عشان هى بنت. |
ودا دليل على ان الرسالة الثانية اصبحت في خبر كان كصاحبها ..
مجتمع ذكوري للنخاع ، كالمجتمع الجمهوري العنصري الذي يميز النساء بالثوب الأبيض وكأنه فريق كرة قدم .........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فتاة سودانية تدهش بالبكاء بعد عرضها لي لو� (Re: محمد الزبير محمود)
|
المبدع العالمي الصلحي
قالوا عنده لوحة جدارية أهداها لناس الوزارة
بعد يومين مشى عشان يشوف مكانها في وزارة الثقافة
لقاهم خاتين فيها الفول والعيش
قاعدين يفطروا
دا تلخيص لفكرة الشخص الاتنمر عليها ...دا الواقع صعب عليها
تاكل عيش بلوحاتها في السودان...
البت حساسة شديد و رد فعلها اكبر من كلمة الشاب كان ببساطة تحسم المتنمر
السؤال هل لوحاتها اذا قيمها اهل الاختصاص تستاهل المبلغ
يوم الخميس شاهدت لوحة جميلة جدا مع برواز اجمل سالت
من يعرضها قال خمسين يورو....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
عبد الحميد البرنس
ABUHUSSEIN
Asim Ali
Abureesh
نعمات عماد
منتصر عبد الباسط
Ahmed Yassin
ابوحراز
عزالدين عباس الفحل
عمر نملة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست