كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: muntasir)
|
السلام عليكم اخ يوسف سعد الرحمة و المغفرة للضابط محمد نور سعد
Quote: السلطات نجحت في القبض على محمد نور سعد خلال محاولته مغادرته الخرطوم بعد فشل المحاولة الانقلابية المسلحة.
|
نعم محمد نور هرب بعد فشل المحاولة الى خارج الخرطوم و تم القبض عليه نتيجة خطأ لا يرتكبه وكيل عريف في الجيش و كان ذلك قرب مدينة الدويم وهو في طريقه الى تشاد و بعربة الجيش و ترك خلفه آلاف من الدراويش الذين كانوا لا يعرفون حتى مقر القيادة العامة و الإذاعة السودانية و قام النظام بإبادتهم في الطرقات اذن هنا انتفت الشجاعة و البسالة التي يتحدث عنها صديقه التجاني الكارب الآن لو أحدثك عن أصدقائي يمكنني وصفهم بأنصاف الأنبياء و غيره من الوصف المنمق و لكن كتابة التاريخ تحتاج لأمانة و حيادية واقع الحال يقول أن الصادق المهدي استخدم محمد نور سعد كمخلب قط و استخدم معه اعداد كبيرة من الدراويش انتهوا جميعاً الى مصيرهم المحتوم فرجاء لا تزيفوا التاريخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: خضر الطيب)
|
الرحمة والمغفرة للعميد محمد نور سعد ولكل من رحل من الدنيا في هذه القصة.
توقفت عند الآتي:
Quote: رأيت الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم ينفجر قائلاً : "ما قلت ليكم سيبونا من الحاجات الفارغة دي، أجلدوا العب دا وخلونا نخلص". |
وهي عبارة توضح واحدة من أعقد مشاكل السودان ــ العنصرية وإرثها حتى عند شخصيات مثل أبو القاسم محمد ابراهيم، ولذلك لا أستبعد مثلها من النميري نفسه. إذن كل الهَلُمَّ بخصوص حل مشكلة جنوب السودان في أديس أبابا كانت مظاهر كاذبة. على الأقل هذا ما كشفته الأيام في إعادة تقسيم الجنوب وإلغاء الاتفاقية ومحاولة إخضاع كل السودان بواسطة قوانين سبتمبر 1983، التي كان المواطنون الجنوبيون والنوبة أكثر ضحاياها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم |
ابو القاسم ذات نفسو مستلب بعبر عن ثقافة تنظر اليه ذات النظرة التي رمق بها محمد نور سعد.
اهلنا قالو التركي ولا المتورك.
أكثر من اضر بالوطن هم خدم المنازل من امثال ابو القاسم
صدق الاستاذ عادل أمين عندما اطلق عليهم اسم الكعوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
الله يرحم الفقيد محمد نور سعد. لكن والله تعبنا من حجا أم ضبيبينة دا. كل واحد عندو سيرة شفاهية وكل زول بطل.
غرقانين في الروايات الشفاهية، وفي تمجيدها. ولا توجد أي حقيقة إطلاقاً، حتى قتلى قصر الضيافة ما زلنا نروي عنهم كل يوم قصة جديدة ومختلفة. هو نحن ناس؟
نحن وين والعالم وين!!!!!
بطّلوا الكلام الفارغ دا وأعلموا أنكم لا تساوون شيئاً ولم تكونوا.
محتاجين نبدا من جديد تماماً حتى لو تراضينا على فرتقة السودان دا إلى خمسة دول.
رحم الله من شارك في تلك الحركة (بقيادة المرحوم محمد نور سعد، الذي استُخدم واستُغِل هو شخصياً، ومات ولم تجد أسرته من حزب الأمة شيئاً) وعفا عنهم. لكن لا أجد في ذكراها أي سلوى ولا معنى.
لا أرى في اجترار هذه الحكاوى أي فائدة. استووا يرحمكم الله وعاينوا قدّام.
| |
|
|
|
|
|
|
|