محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة الاجيال في ذكري 2 يوليو ١٩٧٦ ، التحية للشهيد محمد نور

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2021, 09:57 PM

يوسف سعد
<aيوسف سعد
تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة الاجيال في ذكري 2 يوليو ١٩٧٦ ، التحية للشهيد محمد نور

    08:57 PM July, 11 2021

    سودانيز اون لاين
    يوسف سعد-uk
    مكتبتى
    رابط مختصر



    محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة الاجيال

    في ذكري 2 يوليو ١٩٧٦ ،

    التحية للشهيد محمد نور سعد ورفاقه ..

    بقلم : التجاني الكارب (اعادة)

    كنا مجموعة من طلبة جامعة الخرطوم في السنة النهائية سافرنا إلى ألمانيا في رحلة أكاديمية ، وكان الضابط محمد نور سعد في بعثة رسمية من الجيش السوداني بألمانيا ، فتعرفنا عليه ،
    وظل يدعونا إلى منزله في عطلات نهاية الأسبوع "يوم الأحد" لنستمتع بالأكل السوداني.
    و توثقت صلتنا به فقد كان شخصية مرحة مضيافاً وكريماً ويهتم بالآخر وفيه طفولة بريئة.
    ورجعنا إلى السودان ، واستمرت صلتنا به عبر الرسائل..
    وبعد فترة رجع محمد نور سعد إلى الجيش وبالتحديد إلى “سلاح الأسلحة”. كان هذا تقريباً في الفترة بين عامي 1970-1971م ، واستمرت العلاقة الاجتماعية بيننا ، كان يزورني في البيت ونلتقي مساءً ونخرج معاً.
    رتبته في ذلك الوقت “رائد” ، وكان غير راضٍ عن الوضع في الجيش ويتكلم عن ذلك كثيراً ، ويشعر بالضيق لأنه محاصر ومراقب بواسطة الاستخبارات العسكرية. كانوا يتوجسون منه ويشعرون أن لديه نشاطاً غير مألوف ، ففكر أن يغادر البلاد.

    (حا تندموا)..
    ولاحقاً التقيت بالضابط ميرغني سليمان وكان يشغل منصب رئيس الاستخبارات فحكى لي قائلاً : " كنا نرصد نشاط محمد نور سعد ونحاصره تماماً. لكنه قال لنا أرجوكم خلوني أخرج من السودان أنا عندي أسرة هناك في ألمانيا"..
    ولكن الرئيس جعفر نميري كان يمانع في ذلك تماماً. وعندما ألح علينا كثيراً - والحديث لا يزال لرئيس الاستخبارات العسكري - "ذهبت بنفسي إلى نميري وقلت له إن محمد نور يلح في طلب السماح له بمغادرة البلاد ولم نرصد ضده شيئاً"..
    الرئيس نميري لم يوافق ، ولكن بعد تكراري الطلب ثلاث مرات أخيراً وافق..
    وقال لنا نميري : "خلوه يخرج لكن حاتندموا"..
    انتهت إفادة رئيس المخابرات الضابط ميرغني سليمان.

    وفعلاً سافر إلى ألمانيا ، البلد الذي يرتاح إليه لأنه يجيد الألمانية وله علاقات وزوجته هناك وله منها طفل.

    ومرت الأيام والسنوات..
    وفي سنة 1975 كنت في لندن وأجريت عملية جراحية بشكل مفاجئ ، سمع محمد نور سعد بذلك وهو في ألمانيا فزارني في لندن وألححت عليه أن يبيت معي لكنه أصر على الرجوع في نفس اليوم..
    من الكلام الذي دار بيننا لاحظت أن عقله مشغول بشيء ما.
    لكن لم أتصور إطلاقاً أن يكون هذا الشيء انقلاباً عسكرياً بأيدي مدنية.

    لم أكن أعلم بترتيبات انضمامه للجبهة الوطنية والتي كانت تضم رموز المعارضة السودانية وتنشط من ليبيا بدعم من القذافي. لكن لاحقاً علمت أن الدكتور عمر نور الدائم - أحد قيادات الجبهة الوطنية - كانت له صلة بمحمد نور سعد لتزاملهما في ألمانيا ، فاستغل هذه الصلة ليقنع محمد نور سعد بقيادة الحركة المسلحة التي سعت لإسقاط نظام الرئيس جعفر نميري.
    وطبعاً لأن محمد نور سعد ينحدر من أسرة أنصارية فسهل ذلك اقتناعه وانضمامه للجبهة الوطنية.
    كل هذه التطورات لم يكن لي بها علم إطلاقاً منذ آخر مرة فارقت فيها محمد نور سعد.

    وجاء القدر ..
    إلى أن وقعت واقعة الجمعة الثاني من يوليو عام 1976، وألقى القبض على محمد نور سعد الذي كان قائداً للعملية. كنت مندهشاً لذلك ، فهو صديق قريب مني وكان يفترض أن أكون على علم بوجوده في السودان ، فقد دخل السودان سراً وظل متخفياً في الخرطوم قرابة الشهرين قبل العملية العسكرية ، ولسخرية القدر اتضح لي لاحقاً أنه كان يقيم في المنزل المجاور لمنزلي بحي العمارات في الخرطوم.

    السلطات نجحت في القبض على محمد نور سعد خلال محاولته مغادرته الخرطوم بعد فشل المحاولة الانقلابية المسلحة.

    زيارة مفاجئة..
    بعد أيام من فشل الانقلاب كنت في بيتي بشارع 13 بحي العمارات ، فجأة ودون موعد جاءني الرائد مأمون عوض أبوزيد وكان يشغل منصب وزير الداخلية. كان مأمون صديقي ونلتقي كثيراً.
    قال لي الرائد مأمون : "يا أخي التجاني، محمد نور سعد التقى بالرئيس نميري في المعتقل وجلس معه منفرداً ، الرئيس أمرنا الاستجابة لكل مايطلبه محمد نور سعد ، وقد طلب أن يقابلك أنت بالتحديد" ، وقال لي الرائد مأمون إنه من باب الاحتياط رد على محمد نور سعد أن التجاني الكارب كثير التسفار وقد لا يكون موجوداً بالخرطوم ، وكان الرائد مأمون يقصد أن يمنحني فرصة الاعتذار عن مقابلة محمد نور سعد - دون حرج - بحجة السفر ، إذا لم يكن لي رغبة في مقابلته..
    لكني قلت للرائد مأمون أن محمد نور سعد صديق كيف أرفض مقابلته ، بالعكس يسرني أن التقيه. أخبرني مأمون عوض أبو زيد أنه سيرسل لي سيارة تقلني إلى حيث يعتقل محمد نور سعد. حينها كان مأمون وزيراً للداخلية ، وفعلاً في اليوم التالي أرسل لي سيارة عسكرية في حوالي الساعة الثامنة ليلاً ، وكان حظر التجول يسري من الساعة السادسة مساءً حتى الصباح.

    اشتباك عالي المستوى..
    أقلتني السيارة العسكرية إلى وزارة الداخلية على شارع النيل حيث مكتب الرائد مأمون عوض أبوزيد ، المنظر في المكتب كان مثيراً للدهشة ، على جانبي المكتب كان هناك سريران ، رأيت الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم راقداً على السرير الأول وعلى السرير الآخر يرقد الرائد زين العابدين محمد أحمد، الرجلان كانا يرتديان البنطلون الكاكي بينما خالعان البدلة العسكرية ويظهران بـالفنالات الداخلية..!!
    التوتر كان واضحاً على الجميع ، جلست قليلاً مع الرائد مأمون ثم وقف وطلب مني أن نذهب. هنا بدأ فصل عجيب من الإثارة الدرامية، الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم هبَّ واقفاً وقال لنا : ماشين وين؟ أجابه مأمون : إننا ذاهبان لمقابلة محمد نور سعد ، كانت مفاجأة صاعقة بالنسبة لي ، رأيت الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم ينفجر قائلاً : "ما قلت ليكم سيبونا من الحاجات الفارغة دي، أجلدوا العب دا وخلونا نخلص".
    كانت عبارة في غاية العنصرية والتوحش.
    في الحال هب الرائد زين العابدين من سريره وقال موجهاً حديثه للرائد أبو القاسم محمد إبراهيم : "هسه ما هو مربط.. لكن لو فكوا ليك ما بتقدر تقول ليهو الكلام دا"..
    ودون سابق إنذار اشتبكا بالأيدي وتدخل الرائد مأمون بينهما ودفعهما بعيداً عن بعضهما، ثم التفت إليَّ قائلاً : "لا تؤاخذنا يا أستاذ لكن هذه حالنا كل يوم بالطريقة دي"..!!!

    إلى القيادة العامة..
    أخذني الرائد مأمون عوض أبوزيد إلى القيادة العامة للجيش، قابلنا الضابط عبد العزيز دياب من الاستخبارات العسكرية وكان مسؤولاً عن حراسة العميد محمد نور سعد. أجلسني في أحد المكاتب وقال لي مأمون إنه كان يشغل هذا المكتب عندما اشترك في انقلاب 25 مايو 1969.
    لم يمر زمن طويل حتى سمعت أصوات السلاسل الحديدية، كان محمد نور سعد في طريقه إلى المكتب الذي نجلس فيه.

    وجاء محمد نور سعد..
    ودخل محمد نور سعد. كان وضيئاً لم تفارقه ابتسامته البريئة، جلس في الكرسي الذي يجاورني وخرج مأمون عوض أبوزيد وتركنا معاً.
    حاول محمد نور سعد تنبيهي - بإشارة صامتة - أن انتبه لاحتمال وجود أجهزة تنصت في الحجرة..
    جلسنا أكثر من ساعة. كان مرحاً وعادياً كأن شيئاً لم يكن، بدا مهتماً بالسؤال عن الأحوال والاطمئنان أن لا يكون هناك من أصابهم أذى من العملية العسكرية وطلب مني نقل اعتذاره الشخصي لكل من تأذى من العملية.
    ثم حكى لي بعض تفاصيل وأسرار الحركة الانقلابية وسبب الفشل، ثم قال لي بصوت منخفض: "إذا جاتك سفرة خارج السودان ، الكلام البقولوا ليك بلغوا الصادق المهدي والشريف حسين الهندي"..

    المساومة..
    حكي لي محمد نور سعد أن الرئيس نميري عامله معاملة ممتازة وودودة وطلب له القهوة والبارد وأخبره أنه ليس غاضباً عليه. وأخبره أنه أعطى تعليمات للاستجابة لكل طلباته.
    محمد نور سعد أخبرني أن نميري قدم له (صفقة)، مقابل العفو عنه أن يجيب على سؤال واحد فقط، ذكر له اسمي مسؤولين كبيرين في الدولة وطلب من محمد نور سعد أن يجيب بـ( لا أو نعم) هل كانا يعلمان بوجوده في الخرطوم قبل تنفيذ العملية العسكرية؟.
    محمد نور سعد رد على الرئيس نميري بأنه سيكشف له كل أسرار العملية العسكرية بشرط واحد، هو العفو عن (90) عسكرياً، جاءوا معه وهم الآن معتقلون في معسكر الشجرة، وأن ينقلوا جواً إلى خارج السودان.
    سألت محمد نور سعد هل تقصد أن ينقلوا إلى ليبيا رد عليَّ بأنهم يأمنون على أنفسهم فقط في المملكة العربية السعودية لأنها بلد تصون العهد.
    لم يكن يظهر على وجه محمد نور سعد أي قلق رغم يقينه أنه ذاهب إلى الموت لا محالة.
    أوصاني على والديه كثيراً وأخبرني أنه لديه أثاث منزلي في حي المطار، أما أن يسلم إلى والديه أو يباع ويسلم العائد إليهما.
    انتهت زيارتي للعميد محمد سعد نور، ثم سافرت بعدها إلى لندن. كان من الصعوبة بمكان مقابلة الشريف حسين الهندي ففضلت أن التقي الصادق المهدي.

    مع الصادق المهدي..
    كانت لي علاقة صداقة بشقيقته “شامة الصديق المهدي” وزوجها “حسين مأمون” صديقي، وكنت أزورهم دائماً كلما جئت لندن.
    اتصلت بحسين وأخبرته بأن لي وصية للصادق المهدي وطلبته من أن يعلمه برقم هاتفي ليتحدث معي.
    فعلاً اتصل بي الصادق المهدي فأخبرته أن له رسالة من محمد نور سعد تتطلب أن نلتقي كفاحاً. قال إنه سيعاود الاتصال لترتيب مكان وزمان اللقاء.
    أوفى بوعده فاتصل وحدد لي مكاناً في فندق صغير بشمال لندن، كان واضحاً أن الصادق يحاول تجنب الرقابة والرصد، التقينا ونقلت له ما قاله لي محمد نور سعد.
    من الطريف، أن الصادق المهدي حضر حاملاً رزمة أوراق بيضاء وقلماً وظل يدوِّن كل كلمة أقولها له، واستغرب كيف اعتمد على ذاكرتي فقط في نقل وصية محمد نور سعد، وقال لي: حاول دائماً التوثيق كتابة للدقة والتاريخ.
    لم أستطع مقابلة الشريف. وخلال فترة وجودي بلندن أجريت المحاكمات التي أصدرت حكم الإعدام على محمد نور سعد ورفاقه.
    مشاهد من المحكمة
    بعد عودتي من لندن قابلت الضابط الذي كان مسؤولاً عن الحراسة أثناء المحاكمات ثم تنفيذ الإعدام فحكى لي تفاصيل ما حدث.
    قال لي الضابط إن المحكمة شهدت وقائع مثيرة جداً، فعندما طلب القاضي من محمد نور سعد ذكر الأسباب التي قد تساعد على تخفيف الحكم عليه، صاح فيه أبوه وكان حاضراً (يا محمد نور ما تنكسر ليهم.. ما تنكسر ليهم)..أي لا تقدم أي سبب لتخفيف الحكم. لكن شقيقته وأسمها “الرضية” والتي كانت موجودة في القاعة حاولت أن تثني محمد نور وتذكره أنهم بحاجة إليه، فما كان من الأب إلا أن صرخ فيها بأعلى صوته (ما تخربي قلبو.. ما تخربي قلبو) وحاول ضربها بعصاته وطردها من قاعة المحكمة.
    والده “سعد” كان شديد الشبه بابنه محمد نور، وكان رجلاً صبوراً مؤمناً وثابتاً.
    الضابط الذي أشرف على تنفيذ الإعدام حكي لي أنه طلب من محمد نور سعد قبل يوم من تنفيذ الحكم أن كان له حاجة يطلبها، ففوجئ به يطلب “ماكينة حلاقة” ومشطاً وزجاجة عطر “كلونيا”. وفي الصباح كان متزيناً حليق اللحية ومنظماً لشعره وأنيق الملبس كأنه “عريس” يزف إلى عروسته.
    ليلة التنفيذ
    وركب السيارة العسكرية، وكان الضباط والجنود واجمين، بينما هو منشرحاً يمازحهم، قائلاً لهم: (أنتو مالكم كده..أنتو الماشين تموتوا ولا أنا.) ثم يضحك.
    سارت السيارة مخترقة شوارع مدينة أم درمان إلى “الدروة” موقع عسكري يستخدم لضرب النار. أنزلوه في حفرة ثم بدأوا في إطلاق النار عليه، الرصاصة الأولى أصابت الجزء الأسفل من جسمه فصرخ محمد نور سعد بأعلى صوته في الجنود (يا عسكري نشن كويس.. نشن فوق..).
    وطوت رمال المرخيات الجسد الطاهر، لتطوي معه قصة رجل ظل حتى آخر قطرة من عمره قوياً وسيماً مبتسماً محباً لوطنه.
    محمد نور سعد قصة يجب أن تظل في ذاكرة الأجيال.






                  

07-12-2021, 00:29 AM

muntasir

تاريخ التسجيل: 11-07-2003
مجموع المشاركات: 7550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: يوسف سعد)

    ربنا يرحمه ويغفر له
                  

07-12-2021, 06:23 AM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 10407

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: muntasir)

    السلام عليكم اخ يوسف سعد
    الرحمة و المغفرة للضابط محمد نور سعد

    Quote: السلطات نجحت في القبض على محمد نور سعد خلال محاولته مغادرته الخرطوم بعد فشل المحاولة الانقلابية المسلحة.

    نعم محمد نور هرب بعد فشل المحاولة الى خارج الخرطوم و تم القبض عليه نتيجة خطأ لا يرتكبه وكيل عريف في الجيش
    و كان ذلك قرب مدينة الدويم وهو في طريقه الى تشاد و بعربة الجيش
    و ترك خلفه آلاف من الدراويش الذين كانوا لا يعرفون حتى مقر القيادة العامة و الإذاعة السودانية و قام النظام بإبادتهم في الطرقات
    اذن هنا انتفت الشجاعة و البسالة التي يتحدث عنها صديقه التجاني الكارب
    الآن لو أحدثك عن أصدقائي يمكنني وصفهم بأنصاف الأنبياء و غيره من الوصف المنمق و لكن كتابة التاريخ تحتاج لأمانة و حيادية
    واقع الحال يقول أن الصادق المهدي استخدم محمد نور سعد كمخلب قط و استخدم معه اعداد كبيرة من الدراويش انتهوا جميعاً الى مصيرهم المحتوم
    فرجاء لا تزيفوا التاريخ .
                  

07-13-2021, 06:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: خضر الطيب)

    الرحمة والمغفرة للعميد محمد نور سعد ولكل من رحل من الدنيا في هذه القصة.

    توقفت عند الآتي:

    Quote: رأيت الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم ينفجر قائلاً : "ما قلت ليكم سيبونا من الحاجات الفارغة دي، أجلدوا العب دا وخلونا نخلص".


    وهي عبارة توضح واحدة من أعقد مشاكل السودان ــ العنصرية وإرثها حتى عند شخصيات مثل أبو القاسم محمد ابراهيم، ولذلك لا أستبعد مثلها من النميري نفسه. إذن كل الهَلُمَّ بخصوص حل مشكلة جنوب السودان في أديس أبابا كانت مظاهر كاذبة. على الأقل هذا ما كشفته الأيام في إعادة تقسيم الجنوب وإلغاء الاتفاقية ومحاولة إخضاع كل السودان بواسطة قوانين سبتمبر 1983، التي كان المواطنون الجنوبيون والنوبة أكثر ضحاياها.

                  

07-14-2021, 06:40 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2820

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم
    ابو القاسم ذات نفسو مستلب بعبر عن ثقافة تنظر اليه ذات النظرة التي رمق بها محمد نور سعد.

    اهلنا قالو التركي ولا المتورك.

    أكثر من اضر بالوطن هم خدم المنازل من امثال ابو القاسم

    صدق الاستاذ عادل أمين عندما اطلق عليهم اسم الكعوك
                  

07-14-2021, 10:15 PM

Shinteer
<aShinteer
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 2525

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد نور سعد قصة بطولة يجب ان تظل في ذاكرة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    الله يرحم الفقيد محمد نور سعد. لكن والله تعبنا من حجا أم ضبيبينة دا. كل واحد عندو سيرة شفاهية وكل زول بطل.

    غرقانين في الروايات الشفاهية، وفي تمجيدها. ولا توجد أي حقيقة إطلاقاً، حتى قتلى قصر الضيافة ما زلنا نروي عنهم كل يوم قصة جديدة ومختلفة. هو نحن ناس؟

    نحن وين والعالم وين!!!!!

    بطّلوا الكلام الفارغ دا وأعلموا أنكم لا تساوون شيئاً ولم تكونوا.

    محتاجين نبدا من جديد تماماً حتى لو تراضينا على فرتقة السودان دا إلى خمسة دول.

    رحم الله من شارك في تلك الحركة (بقيادة المرحوم محمد نور سعد، الذي استُخدم واستُغِل هو شخصياً، ومات ولم تجد أسرته من حزب الأمة شيئاً) وعفا عنهم. لكن لا أجد في ذكراها أي سلوى ولا معنى.

    لا أرى في اجترار هذه الحكاوى أي فائدة. استووا يرحمكم الله وعاينوا قدّام.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de