6 يوليو 2021م تشهد ادارة تحرير الراكوبة بأنها استقبلت في بريدها، ونشرت عدد من المقالات للعميد الركن الطاهر أبو هاجة مسؤول الإعلام في رئاسة الجمهورية السودانية. تلك المقالات كّتبت بأسم مستعار – تتحفظ الراكوبة عن ذكره في الوقت الراهن بناءً على طلب الدكتور ابوهاجة – بسبب المضايقات التي يمكن أن يواجهها في عمله. ففي مقاله الذي نشرته الراكوبة في مايو 2013 وصف الدكتور ابوهاجة الانقلابيين بقيادة البشير في مقالاته ب"عصابة الجبهة الاسلامية"، "وبالمجرمين"، وكان ناقماً على تدميرهم للمؤسسات الوطنية مثل جامعة الخرطوم، والسكك الحديدية، والنقابات، ومشروع الجزيرة، والجيش. كما انتقد الدكتور تصفية الجيش واضعافه من خلال ما عرف بالصالح العام. وفي مقاله الثاني الذي نشره في ذات الشهر وفي نفس العام، قال ابوهاجة ان لافرق بين المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، وقال أن الإعلام يرفع من شأن الدفاع الشعبي والمخابرات على حساب الجيش، لأن حكومة البشير لا تريد جيشاً جسوراً. وفي مقاله الثالث الذي نشرته الراكوبة في يونيو من 2013، وصف ابوهاجة الترابي ب"كبيرهم الذي علمهم السحر". وقال أن "الاسلمة" انما هي خدعة باسم الدين وتهدف إلى سيطرة تنظيم الجبهة الاسلامية عبر كوادرها من العسكريين على مفاصل الجيش. الراكوبة تنشر هذه الشهادة بسبب أن ضابطاً في القوات المسلحة، وهو على الخدمة راسلها في وقت عصيب ونشر هذه المقالات التي كان يمكن أن تعرض حياته ومستقبله المهني إلى مخاطر كبيرة، على حياته وعلى مستقبله المهني، ولكنه رغم عن ذلك كتب ما أملاه عليه ضميره. هذا النشر هو واجب ترد به الراكوبة الدين للعميد "الطاهر أبوهاجة"، ولا تريد منه جزاءً ولا شكوراً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة