Quote: :أستاذي الحبيب ود الأصيل ، يا عابر قلوب المرهفين إن الحياة قاسية تدوسنا وتدوس مشاعرنا تدوس كرامة أحلامنا ,,كل شئ يتحقق فيها تسقط قيمته حتي المادة نفسها تظل حلماً جميلاً حتي نكسبها وننفقهافتسقط قيمتها وتصبح شيئاً عادياً ونرميه نتخلصمنه ,,الحب المستمر مثل الوجود الحاضر في القلب ,,, مثل خفقان القلوب المتصل بالأنفاس ,,, في النوم واليقطة لاتحاول أن تسعي إلي لقاءمسروق يشبع جسدك وعيناك ؟ الحب الكبير والذي ليس له حلوليس فيه شبع وليست له وسائل ولا أوقات ...؟؟!! أبو إبثار
**************************
|
♧ الأثير لنفسي أبا الإيثار،
و الله ياكا زولي تب و أنا بحب
دخلاتك الدثمة و رشيقة دي، على طريقة مناجاة
الماضي،عطفاً على سابقٍ مجهولٍ (زمان كُنّا بنَشيل
الوُّد و نَدِّى الوُّدو فى عينينا كان يكْبَر حناناً زااااد
و فات الحدَ).يااااه !!يا لها من ريشة على رؤوس
الأصحاءلا يراها إلا شاعرٌ أو كاهنٌ أو مجنونٌ!!
*****************
♤إذن فما رأيك :
أن ترافقني في رحلة معايا
نعافر في ظروف الحباة القساية
و نمخر في عتامير الخلا الندايــة
يا إسعاف حواملنا البجيب الدايـــة
يا صبار على الردخ المشت و الجاية
ناكل أردب و أردبين فوق ليها كم مخلاية
*************
♤ حيث زورق ألحاني يضرب أكباد الإبل،
في مسدار رحلة مضنية إلى عنان أفق لا يُرى
بعين مجردة. لم يمنحني القدر صديقاً. فقط كتباً رثة
و قلباً خالياً متمكناً ، كصفحةٍ بيضاءَ. و في نحيب غرباتي،
كل السحر الذي ناحت به القماري في ليالي البدر..ذكرياتٌ تعانقني
كلما جاوزتُ تياراً، ثم يحتويني ليلقي بي في حضن موجةٍ عابثةٍ. مع
تقاسيم نايٍ تلين و تصخب ،تأخذني إلى براحات ميلوديا السمفونيات القديمة
كزهرة قرنفلٍ أو أقحوانٍ و وسادات أحلامٍ خاليةٍ و دموع مغادرين.كلــــها قد
ارتسمت لي كصورٍ مائية أو كهلال على جبين حقل مخيلتي الخصيب .. فلم أعد
كما كنت، ذاك القيصر الروماني الطرير أو عزيز مليكةٍ سبئيةٍ. كل ما أضحيت فيه
و آلتإليه أموري ، قارب راقص يتهادى بي كطير (مذبوحاً من الألم) و جرح غائر
نازفبمداد لا ينضب و لا بد لي أن أرسو ذاتَ يومٍ على مرافئ حريتي التي أخشى
كذلك ألا أجد منها هناك سوى كذبةٍ أبريليةٍ غبشاءَ عريضةٍ، و شأني معها كباسط
شدقيه لحليبٍ مراقٍ ليبلغ فاه فلم يظفر منه و لا بقطرةٍ؛ و أظل أبحر ليس حباً
في الصخور كي تنجيني من بطن حوتٍ عظيمٍ. فما أبعد أشرعتي أيتها المنارة
عن معانقة لمساتك . سنواتي حبال صيدٍ فوق شوكٍ نشروها
ثم قالوا لحفاةٍ يومَ ريحٍ: اجمعوها و كلما قطبت جبيني،
تمزق بكارة أمانينا السندسية و تناثرت منا الخيوط
كأوراق الخريف.. منتهى الياس و الإحباط ،
أليس كذلك ؟! فلم يبق هناك و لو
بصيص أملٍ في قعر النفق العميق!!
و ينـــــدلق إبربق الرحيـــــق!!!!