تقول القصة انه بعد نزول سورة المسد ... ان ابا لهب لو اعلن اسلامه لطعن رسالة محمدا فى مقتل و قبرها فى مهدها بقليل من المكر و الدهاء الذى لا يحتاج الى عناء تفكير ولكن انشغل ابو لهب بكفره و ولغ فيه بسبب عماء بصيرته اعلنت اسر الشهداء عن افطار لهم امام مقر القيادة العامة و ساحة الاعتصام تخليدا لذكرى المجزرة و جهزوا العدة لذلك فما ذا كان يضير البرهان و حميدتى و من لف لفهم لو احسنو استقبالهم و اكرموا وفادتهم و قاموا بواجب الضيافة لكانوا نالوا بعض من الاستحسان و خطوا خطوات نحو تكفير سوءة فعلهم و لربما نالوا عفوا لكن الله اعمى بصيرتهم فولغوا فى الدم و زادوا على جرمهم جرما المصيبة ما فى قصة ابى لهب و لكن المصيبة فى من لم يعتبر بها و لا حول و لا قوة الا بالله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة