نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإنقلاب عسكري او إضطرابات في الشوارع

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2021, 00:15 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإنقلاب عسكري او إضطرابات في الشوارع






                  

05-06-2021, 01:25 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: عمر التاج)

    لو قال الكلام دا فعلا يصبح هو واحد من اتنين
    يا هو مخو طخين وفهمو متأخر
    واحتاج قرابة عامين عشان يتوصل
    للكلام دا!
    أو ودا الأرجح أنو كان بخدر في الناس
    بناء على اتفاق مع قحت حتى يكملو الفترة
    الانتقالية دون خطر يهدد
    بقائهم على الكرسي
    والظاهر كدا أنه لا يوجد معلومات
    حقيقية بيد أديب حول ما حصل
    وما هي الجهة التي فضت الإعتصام
    طبعا لا توجد صورة واحدة لجنود من القوات
    المسلحة في تلك الفيديوهات
    التي صورت فض الإعتصام
    وهل من كان يلبسون زي الدعم السريع
    هم يتبعون للدعم السريع وتلقوا الأوامر من
    قائد الدعم السريع؟
    ثم ما هو السبب الذي جعل
    من نفذوا فض الإعتصام يقومون بتوثيق
    جريمتهم؟!
    لا يوجد باحث عن الحقيقة بأمانة وتجرد!
                  

05-06-2021, 07:09 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: منتصر عبد الباسط)

    لو فعلاً قال الكلام دا : هذا يؤكد ما ظل يكرره الثوار من انّ نبيل اديب مضغوط من العسكر
    والعدالة ضائعة وسط هذه الضغوطات ومطالب الثوار .

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 05-06-2021, 07:14 AM)

                  

05-06-2021, 09:41 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: علاء سيداحمد)

    نعم قالها يا علاء ومنتصر
    وموثقة في مواقع عالمية لاتلعب بمصداقيتها..
    وباثر رجعي
    فماذا انتم فاعلون؟
                  

05-06-2021, 10:03 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: عمر التاج)

    سلام عمر التاج والجميع

    هذا ما جاء في موقع التغيير الإلكتروني قبل 8 ساعات من الآن:

    ــــــــــــــــــــ

    نبيل أديب: نتيجة التحقيق في فض الاعتصام قد تؤدي لانقلاب عسكري
    [صورة]
    اعتصام القيادة العامة بالعاصمة السودانية الخرطوم

    حذر رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض اعتصام القيادة العامة بالسودان ، نبيل أديب ، من أن نتيجة التحقيق ، قد تؤدي إلى انقلاب عسكري ، أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع ، بحسب ما نقلت عنه مجلة “The new lines” ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن.

    الخرطوم:التغيير

    وقالت المجلة ، إنه بعد ما يقرب العامين من فض الاعتصام ، ما تزال عائلات الضحايا والنشطاء متعطشون للعدالة.

    وأضافت المجلة “مع ذلك لم يقدم أديب أي نتائج حتى الآن”.

    وفي الثالث من يونيو عام 2019 ، إبان حكم المجلس العسكري الانتقالي للبلاد ، عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير ، فضت قوات عسكرية اعتصام القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم ، وعدة مدن أخرى بالقوة.

    وأسفر فض الاعتصام عن مقتل أكثر من 130 شخصاً ، وجرح المئات ، إلى جانب فقدان العشرات ، وعدد من حالات الاغتصاب ، وفقاً لتقارير ، ومنظمات حقوقية.


    قرار من رئيس الوزراء بتشكيل لجنة التحقيق



    وفي سبتمبر من نفس العام ، أصدر رئيس الوزراء السوداني ، عبد الله حمدوك ، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتقصي بأحداث فض اعتصام محيط قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم ، وكلف برئاستها الخبير القانوني نبيل أديب ، على أن تسلم نتائجها خلال ثلاثة أشهر.

    وكثيراً ما شكا أديب ، وهو محامي مسيحي ، يتحدر من إثنية الأقباط ، من عدم توفر المعينات التي تساعده على أداء عمله.

    وبحسب المجلة ” فإن أديب يدرك أن عمله الحساس ، في لجنة التحقيق سيكون له تأثير كبير ، بل ومدمّر، على بلده”.

    ونقلت عنه المجلة التي قابلته في النادي القبطي بالعاصمة السودانية الخرطوم ، قوله إن “نتيجة فض الاعتصام ، قد تؤدي إلى انقلاب ، أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع”.

    وذكرت المجلة ، أن حياة أديب ، تبدو متوافقة مع تاريخ السودان المضطرب ، لافتة إلى أنه الآن يواجه حواجز أمام العدالة عرفتها بها بلاده في الماضي.

    وأشارت إلى أن أديب ، لا يزال يتذكر عودته إلى الخرطوم من القاهرة ، حيث درس فيها القانون ، للاحتفال بالإطاحة بنظام الرئيس السوداني الراحل ، إبراهيم عبود ، في أكتوبر 1964.
                  

05-06-2021, 10:10 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Yasir Elsharif)

                  

05-06-2021, 10:19 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Yasir Elsharif)

    على حمدوك او الوزير الذي تتبع له هذه اللجنة مساءلة اديب عن نص كلامه القاله وإذا كان كما اتى في صياغة المجلة يجب محاسبته بل و إعفاؤه بإعتباره كشف عن سير التحقيق السري بشكل أو بآخر!
    وزاتو لو منعوه من التصريحات و المقابلات و الكلام الكتير دا افضل
                  

05-06-2021, 10:22 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: على حمدوك او الوزير الذي تتبع له هذه اللجنة مساءلة اديب عن نص كلامه القاله وإذا كان كما اتى في صياغة المجلة يجب محاسبته بل و إعفاؤه بإعتباره كشف عن سير التحقيق السري بشكل أو بآخر!
    وزاتو لو منعوه من التصريحات و المقابلات و الكلام الكتير دا افضل


    بالضبط يا دفعة
    اذا صح الكلام
    دي هرجلة وكلام فارغ بس اول اجراء اقالته
    ومنعه من الحديث لاي جهة
    اذا ما جاء الكلام من جهة رسمية
    يجي من الشارع السوداني
                  

05-06-2021, 10:51 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Gafar Bashir)

    نبيل اديب دا يا جعفر لو حسبت ليه تصريحاته ومقابلاته مما مسك اللجمة اظن تفوق ما قاله طوال حياته!
    دا غير اي قانون اي موضوع يكتب فيه مقالات قانونية في حين مفروض وقت يحك صلعته ما عنده مع الكهمة الكبيرة الاتولاها!
                  

05-06-2021, 10:52 AM

محمد حمزة الحسين
<aمحمد حمزة الحسين
تاريخ التسجيل: 04-22-2013
مجموع المشاركات: 1437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: محمد البشرى الخضر)

    فشلة ...
    فاشلون ...
    فشل ذريع ...
    ياخ الفشل ذاتوا خجلان منهم ...

    يحتسبوهم شهداء ويقرطوا علي كدا ...
    وقت خايفين علي كراسيهم زي دا ...


    يا منتصر عبد الباسط في إحتمال هم زاتم متورطين ولو بالموافقه علي الموضوع الفض كما أُشيع ولمح له كباشي ...
                  

05-06-2021, 03:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: محمد حمزة الحسين)

    السودان: رئيس لجنة التحقيق في «فض الإعتصام» يتهم مؤسسات إعلامية بتحريف تصريحاته
    [زمن النشر: اليوم قبل أقل من ساعة من الآن]
    [صورة نبيل أديب]
    نبيل اديب - رئيس لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة

    بحسب رئيس لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، نبيل اديب، بعض المؤسسات الاعلامية جنحت لإصطناع الغرابة و(شيطنة) تصريحاته سعياً للتكسب.

    الخرطوم: التغيير

    اتهم رئيس لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، نبيل اديب، بالإيغال في الإثارة والجنوح لـ (شيطنة) تصريحاته.

    وجاء حديث أديب على خلفية تصريحات أدلى بها لمجلة (نيو لاينز) الأمريكية قال انها تعرضت للتحريف من قبل وسائل إعلام محلية.

    وأكد أديب في بيان له، اليوم الخميس، حرصه على علاقة مع الاعلام ترتكز على الشفافية والوضوح وتمليك الحقائق دون الخوض في التفاصيل التي تؤثر على سير التحقيقات.

    وأشار إلى تلك المؤسسات لا تدرك أن التناول السالب وبث الأكاذيب يؤثر على عمل اللجنة ويعرقل مجهوداتها للوصول للحقيقة كاملة.

    ونوه إلى ورود حديث على لسانه نشرته عدد من المواقع الإلكترونية نقلاً عن مجلة (نيو لاينز) الأمريكية.

    وبحسب أديب، ذكرت هذه المواقع أنه حذر من أن نتيجة التحقيق قد تؤدي إلى انقلاب عسكري أو اضطرابات في الشوارع.

    وأعتبر أن الحديث بالشكل الذي تم تناوله في الاعلام مبتور وغير صحيح.

    وأوضح أن محرر (نيو لاينز) سأله عن خطورة نتائج التحقيق وذكر عدد من الاحتمالات، وأجابه بأنه لست معنياً بالنتائج السياسية مهما كانت.

    وأن مهمته عدلية والنتائج تحددها البينات وليس الأثر السياسي.

    بجانب تأكيده على أنه غير مكلف بوظيفة سياسية وإنما تحقيق جنائي تحدد نتائجه البينة.

    أما النتائج السياسية للتحقيق ليست من سلطاته وليس لها أثر على تلك النتائج.

    وقال رئيس لجنة التحقيق، إن بعض المواقع الاعلامية أرادت الإثارة واجتزأت جزء من حديثه وحورته بحسب هواها.

    ورأى أن ذلك منحى غير مهني، لكنه لن يؤثر على شراكتهم مع الاعلام من أجل الوصول للحقيقة.
    ــــــــــــــ
    المصدر: موقع التغيير
                  

05-06-2021, 03:38 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: وجاء حديث أديب على خلفية تصريحات أدلى بها لمجلة (نيو لاينز) الأمريكية قال انها تعرضت للتحريف من قبل وسائل إعلام محلية.

    إذا كان هناك تحريف فهو قد حدث من مجلة نيو لاينز فقد جاء فيها ما يلي:

    Quote: Nabil Adeeb’s job is to uncover a massacre committed by Sudanese forces in 2019. He fears his results may lead to a coup


    وتترجم هكذا:
    تتمثل مهمة نبيل أديب في الكشف عن مجزرة ارتكبتها القوات السودانية في عام 2019 ، ويخشى أن تؤدي نتائجه إلى انقلاب.

    وفي موضع آخر من تقرير المجلة جاء:
    Quote: Aware of the sensitivity of his work, Adeeb is certain that his inquiry will have a major, even devastating, impact on his country. Speaking to me from the Coptic Club in Khartoum, he warned, “the result could lead to a coup d’état or to mass unrest in the streets.”

    وتترجم هكذا:
    وإدراكًا لحساسية عمله ، فإن أديب متأكد من أن تحقيقه سيكون له تأثير كبير ، بل ومدمّر ، على بلده. وفي حديثه معي من النادي القبطي في الخرطوم ، حذر من أن "النتيجة قد تؤدي إلى انقلاب أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع".
                  

05-06-2021, 03:56 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Yasir Elsharif)

    الشابه دى شفت الفيديو بتاعها بدرى واليومين ديل اتعاد نشرو تانى
    من ضمن ما لفت انتلهى كلامها عن حصول مابمكن تسميتو اخلاء تدريجى غير مغخهوم واحلال عناصر تفتيش فى المتاريس غير مالوفه
    هل هى عمليه مخططه ؟
    ومن هم عناصر التخطيط والتنفيذ للجزئيه دى تمهيدا للاجتياح ؟؟
                  

05-06-2021, 03:57 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Asim Ali)

    برضو توقيت اعاده نشر الفيديو تزامنا مع كلام اديب ؟؟
                  

05-06-2021, 06:38 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Asim Ali)

    شكرا د.ياسر على اضافة اهم التفاصيل ..
    وشكرا عاصم لارفاقك هذا الفيديو المهم
    وشكرا لكل من أدلى بدلوه بشجاعة في الموضوع ..
    وأدناه تقريرا كاملا للموضوع ..

    Quote:
    Sudan
    10 MIN READ
    How a Human Rights Report Could Upend Sudan
    Nabil Adeeb’s job is to uncover a massacre committed by Sudanese forces in 2019. He fears his results may lead to a coup
    Mat Nashed
    Mat Nashed
    Mat Nashed is a veteran journalist covering Sudan, Libya, and Egypt
    May 4, 2021 07:45 EST
    How a Human Rights Report Could Upend Sudan
    Sudanese forces are deployed around Khartoum’s army headquarters on June 3, 2019 as they try to disperse Khartoum’s sit-in/Ashraf Shazly/AFP via Getty Images
    On June 3, 2019, the second-to-last day of Ramadan, they came to kill. Sudanese forces crossed the Blue Nile bridge to fire on a protest camp, burn down tents, and rape women. Young men tried to seek refuge inside the Defense Ministry in Khartoum, yet survivors say that the guards sealed the gates to keep protesters out. After the carnage, witnesses saw members from the Rapid Support Force (RSF), a powerful paramilitary, throw corpses into the Nile.

    The massacre put a harrowing end to months of anti-government protests. Several weeks earlier, on April 6, activists had organized a sit-in outside the Defense Ministry. After just five days, the army yielded to popular demands and deposed dictator Omar al-Bashir. However, the military refused to hand over power to a civilian government, prompting people to stay in the streets. With the world watching in awe, protesters defied a curfew and stood their ground, until that fateful morning in June when at least 127 people were killed.

    The violence sparked a global outcry, compelling Sudan’s Transitional Military Council to share power with a disjointed civilian alliance called the Forces for Freedom and Change. The new government appointed 76-year-old Nabil Adeeb to head an official inquiry into the massacre. The human rights lawyer and Coptic Christian was given three months to submit a fact-finding report to Prime Minister Abdalla Hamdok and to press criminal charges against those who ordered the killing.

    Nearly two years later, victims’ families and activists are hungry for justice, yet Adeeb still hasn’t delivered any findings. Aware of the sensitivity of his work, Adeeb is certain that his inquiry will have a major, even devastating, impact on his country. Speaking to me from the Coptic Club in Khartoum, he warned, “the result could lead to a coup d’état or to mass unrest in the streets.”

    Adeeb’s life corresponds with Sudan’s tumultuous history. Now an old man, he faces barriers to justice that plagued his country in the past. In October 1964, he recalls returning to Khartoum from Cairo, where he studied law, to celebrate the civilian overthrow of Ibrahim Abboud’s military regime. Back then, Adeeb was a fierce supporter of the Sudanese Communist Party, which played a central role in leading demonstrations and labor strikes during the revolution.

    After the uprising, a number of members of the ensuing civilian cabinet called for the arrest of strongmen from the former regime, but a political crisis halted their ambitions in January 1965.

    A dispute over the rules and timing of the upcoming elections spawned a tense standoff between left-leaning forces and more conservative and religious political parties, according to the historian Willow Berridge, Ph.D., from Newcastle University. In her account, the former wanted to award half of the seats in the next parliament to workers’ representatives, while the latter objected on the basis that it was undemocratic.

    A month later, the Umma Party, which opposed the leftist bloc, rallied their militant, religious supporters to protest a proposal to postpone elections. The Communist Party and their secular allies coveted the extra time to pass reforms that would improve their odds in the upcoming vote.

    The show of force by the Umma Party thwarted those plans and brought about a political deadlock. Unable to find common ground, the crisis led to the resignation of the first interim government. An elected parliament eventually assumed power that summer and granted a general amnesty to Abboud’s regime. In retrospect, the pardon signaled to coup plotters that if they overthrew the government, they wouldn’t face consequences after falling from grace.

    Indeed, a group of military officers deposed the elected government on the back of communist slogans in 1969. Adeeb, then impressionable and naive, embraced the new regime. “I was stupid,” he told me in hindsight. “I thought they would steer the country in the right direction.”

    To Adeeb’s dismay, Sudan’s new ruler, Jaafar Nimeiry, abandoned his communist beliefs and leaned into political Islam, even going so far as to impose shariah in 1983. After Nimeiry was deposed two years later amid a spiraling economy that triggered a popular uprising, key members of his security forces were dismissed, and a small group was put on trial. Seeking revenge, members from Nimeiry’s old guard backed al-Bashir’s coup in 1989.

    “There is potential for a similar scenario to repeat itself today,” warns Berridge, author of “Civil Uprisings in Modern Sudan: ‘The Khartoum Springs’ of 1964 and 1985.”

    Adeeb agrees that a backlash may be inevitable, but he promises to uphold the integrity of his mandate. He said that he will only consider evidence, not political implications, when pressing charges. He then attributed the delay of the investigation to the unrealistic deadline he was given to mount a task this large. Adeeb added that his committee has spoken to hundreds of witnesses and that the inquiry is steadily progressing. Despite his assurances, his team still hasn’t assessed numerous online videos that show security forces dispersing the sit-in.

    While nobody on Adeeb’s committee has the expertise to authenticate the footage, he is permitted to request assistance from the African Union (AU). However, Adeeb said that the AU is unable to provide the technical support he needs, so he is soliciting help from Western experts. Last December, more than a year after the inquiry was launched, he said he submitted a request to the prime minister to expand his mandate but is still waiting for an answer.

    The camera angles from some of the videos, he says, indicates that the attackers filmed their own atrocities — a detail he finds difficult to accept.

    Adeeb said he desperately wants experts to inform his analysis of footage he has seen online. The camera angles from some of the videos, he says, indicates that the attackers filmed their own atrocities — a detail he finds difficult to accept.

    However, war criminals have filmed and celebrated their abuses for decades. During the Nuremberg trials in 1945, American Chief Prosecutor Robert Jackson famously told the International Military Tribunal, “we will show you their own films” in reference to the evidence he accrued against the Nazis.

    The most recent example is the case of Mahmoud al-Werfalli, a commander from the self-described Libyan National Army who was assassinated in March. Four years ago, the International Criminal Court indicted him for executing prisoners of war and noncombatants in Benghazi, Libya’s second-largest city. It was the first time the ICC issued an arrest warrant based solely on evidence it found on social media, thanks to several videos al-Werfalli’s peers filmed and uploaded online.

    Sudanese security forces may have also incriminated themselves. Adeeb entertains the possibility, yet he lends equal weight to outlandish conspiracies. He frequently notes that some videos of the violent dispersal ended up on Al-Jazeera. It’s no secret that Qatar owns Al-Jazeera, which provides favorable coverage to the Muslim Brotherhood across the Arab world. For Adeeb, that single detail hints at a broader Qatari plot. He speculates that Al-Jazeera may have aired videos of government forces taking part in the massacre to shield the real culprits: Islamist cells from the former regime that operate in a deep or parallel state.

    “Al-Jazeera is a big question mark,” he told me. “Why Al-Jazeera؟”

    The RSF propagates a similar conspiracy. The force evolved out of the tribal “Janjaweed” militias from the western province of Darfur, which mounted a campaign of ethnic cleansing, and arguably genocide, at the behest of al-Bashir’s regime in 2003. The leader of the force, Mohamed Hamdan Dagalo — better known as Hemeti — claims that imposters bought RSF uniforms from street markets and infiltrated his units on the eve of the massacre.

    While few people believed him, Hemeti became the deputy head of the Military Council in the transitional government. Flushed with power and wealth, he has doubled down on his alibi and stepped-up efforts to launder his reputation at home and abroad.

    Enter Dickens and Madson, a Canadian public relations agency that inked a deal with Hemeti in 2019. In their Montreal office last summer, Ari Ben-Menashe, the head of the firm, echoed his client’s account of the massacre. “Hemeti said it was Muslim Brotherhood guys that dressed up in his uniforms, and I’m inclined to believe him,” he told me with a grin.

    Open-source experts have pieced together a different story. Just one month after the massacre, BBC Africa Eye published their investigation based on more than 300 videos that protesters recorded with their smartphones. The footage shows uniformed RSF fighters working in tandem with the military and police to break up the protest camp.

    The cross-coordination suggests that the dispersal was ordered by high-ranking officers and not instigated by infiltrators. In some videos, the military steps aside for the RSF to pursue protesters, which contrasts starkly with how soldiers behaved two months earlier. In the days leading up to al-Bashir’s ouster, mid-ranking soldiers clashed with rival security forces to protect the sit-in.

    Human Rights Watch also viewed photos and videos of the violent dispersal. The evidence showed government forces insulting and mocking detainees, according to a report the rights group released in November 2019. The report cited one clip of uniformed RSF fighters forcing protesters to crawl in puddles of water. Some of the attackers identified themselves as belonging to the RSF. Victims also said they could tell from the accent of the perpetrators that they came from Darfur.

    Last February, new drone footage — possibly uploaded by a rogue member of the RSF — surfaced on YouTube. Rawan Shaif, an expert in open-source intelligence with The Sentry, a policy team tracing dirty money throughout Africa, said the videos corroborated the findings of the BBC and Human Rights Watch.

    In one video, Shaif spotted thousands of fighters and hundreds of tactical vehicles belonging to the RSF and police. Multiple security agencies and the military also clearly coordinate to surround the sit-in. Given the cooperation that preceded the attack, Shaif concludes that government forces must have received orders from the tops of their chains of command. There is no way, she told me, that “imposters” could have purchased that many uniforms and assembled that many armed pickup trucks to launch an assault that huge.

    Despite the damning footage, Shaif fears that Adeeb is focusing on the wrong details. When I relayed his suspicions about Al-Jazeera, she found them deeply troubling.

    “What about the hundreds of videos that didn’t turn up on Al-Jazeera؟” said Shaif. “I think there is partly a lack of will from the committee to prosecute the actual perpetrators out of fear of a backlash.”

    “People say that I’m frightened, but if I was frightened then I would have wrapped up the investigation quickly,” Adeeb told me. “Nobody under suspicion would celebrate an investigation taking this long.”

    Adeeb cites his track record to defend his integrity. For years, he provided legal representation to opponents of al-Bashir’s regime, earning him the respect of human rights activists. However, he came under heavy criticism for defending the former head of intelligence, Salah Gosh, when he was accused of plotting a coup in 2012. Gosh was one of the most feared men from the former regime, yet Adeeb believed that the charges against him were politically motivated and that he was entitled to a fair defense. One year later, Gosh was pardoned by al-Bashir due to a lack of evidence against him.

    Looking back, defending Gosh prepared Adeeb for the public scrutiny he’s enduring now. The local press frequently criticizes Adeeb, while trolls harass him on social media. Not long ago, he saw a fake photo of himself dressed in an RSF uniform posted on Facebook. As the image generated likes and comments, he realized that he was losing the public’s trust.

    Many people fear that Adeeb will reinforce a climate of impunity if he absolves senior military officers from blame, like what happened in 1965. One Sudanese official with knowledge of the investigation, but who isn’t permitted to comment on the record, warned me that youth should brace themselves for disappointment. “My expectation is that the committee will establish what took place and assign responsibility to low-level officers,” he said.

    Without the catharsis of justice, many people will struggle to move on from that harrowing day. People like Sulima Ishaq Sharif, a psychologist, can’t stop thinking about the moments leading up to the massacre. Hours before it happened, she was drinking coffee with young men who were making plans to cook breakfast for protesters on Eid al-Fitr, the festive end to Ramadan. Later that night, she saw dozens of RSF pickup trucks parked on a nearby bridge. Power soon went out throughout the city, while rumors spread that government forces were going to storm the sit-in.

    After the massacre, Sharif was terrified. She learned that two of the men she had coffee with the night before were killed. She told Sky News and BBC Africa that protesters from the sit-in were expecting to die at any moment. In the following days, she feared that security forces were going to hunt down activists that got away. Even now, she still can’t believe she survived. “They wanted to finish us. They wanted to kill us all,” Sharif told me in her office, with somber resignation.

    Sharif’s story encapsulates the collective trauma and anger in Khartoum. Many, like her, want justice for the scores of people who died on June 3. Failing to deliver could breed discontent and anger and bury whatever faith remains in the transitional government. However, Sudan could also pay a heavy price if Adeeb presses charges against senior security officers in the Military Council. Anyone indicted may try to overthrow the civilian half of the government and consolidate power or back others who would. Adeeb is under no illusions, nor is he in a rush to finish the investigation. He told me, “Whatever we decide will destabilize the

    (عدل بواسطة عمر التاج on 05-06-2021, 06:55 PM)

                  

05-08-2021, 09:14 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: عمر التاج)

    نص حوار نبيل أديب حول نتائج تحقيق فض الاعتصام مع المجلة الأمريكية
    8 مايو، 2021
    0
    فيسبوك تويتر
    نبيل أديب عبدالله / المحامي
    نبيل اديب المحامي

    حوار: مات ناشد ــ صحفي مخضرم يغطي السودان وليبيا ومصر

    كيف يمكن لتقرير حقوق الإنسان أن يقلب السودان

    القوات السودانية تنتشر حول مقر الجيش في الخرطوم في 3 يونيو 2019 أثناء محاولتها تفريق اعتصام الخرطوم / أشرف الشاذلي / وكالة فرانس برس عبر غيتي إيمدجز

    في 3 يونيو 2019، وهو اليوم الثاني من رمضان، جاءوا ليقتلوا. عبرت القوات السودانية جسر النيل الأزرق لإطلاق النار على معسكر احتجاج وإحراق الخيام واغتصاب النساء. حاول شبان اللجوء إلى وزارة الدفاع بالخرطوم، لكن الناجين يقولون إن الحراس أغلقوا البوابات لإبعاد المتظاهرين. بعد المذبحة، رأى شهود عيان أعضاء من قوة الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية قوية، يلقون الجثث في النيل.

    وضعت المذبحة نهاية مروعة لشهور من الاحتجاجات المناهضة للحكومة. قبل عدة أسابيع، في 6 أبريل / نيسان، نظم نشطاء اعتصامًا أمام وزارة الدفاع. بعد خمسة أيام فقط رضخ الجيش للمطالب الشعبية والدكتاتور المخلوع عمر البشير. ومع ذلك، رفض الجيش تسليم السلطة إلى حكومة مدنية، مما دفع الناس إلى البقاء في الشوارع. مع مشاهدة العالم في رهبة، تحدى المتظاهرون حظر التجول ووقفوا على موقفهم، حتى ذلك الصباح المشؤوم في يونيو عندما قتل ما لا يقل عن 127 شخصًا.

    أثار العنف غضبًا عالميًا، مما أجبر المجلس العسكري الانتقالي السوداني على تقاسم السلطة مع تحالف مدني مفكك يسمى قوى الحرية والتغيير. وعينت الحكومة الجديدة نبيل أديب البالغ من العمر 76 عامًا لرئاسة تحقيق رسمي في المذبحة. مُنح محامي حقوق الإنسان والمسيحي القبطي ثلاثة أشهر لتقديم تقرير تقصي الحقائق إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتوجيه اتهامات جنائية لمن أمر بالقتل.

    بعد ما يقرب من عامين، يتوق أهالي الضحايا والنشطاء إلى العدالة، ومع ذلك لم يقدم أديب أي نتائج. وإدراكًا لحساسية عمله، فإن أديب متأكد من أن تحقيقه سيكون له تأثير كبير، بل ومدمّر ، على بلده. وفي حديثه معي من النادي القبطي بالخرطوم، حذر من أن “النتيجة قد تؤدي إلى انقلاب أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع”.

    تتوافق حياة أديب مع تاريخ السودان المضطرب. الآن رجل عجوز ، يواجه حواجز أمام العدالة ابتليت بها بلاده في الماضي. في أكتوبر 1964، يتذكر عودته إلى الخرطوم من القاهرة، حيث درس القانون، للاحتفال بالإطاحة المدنية بنظام إبراهيم عبود العسكري. في ذلك الوقت، كان أديب من أشد المؤيدين للحزب الشيوعي السوداني، الذي لعب دورًا مركزيًا في قيادة المظاهرات والإضرابات العمالية أثناء الثورة.

    بعد الانتفاضة، دعا عدد من أعضاء الحكومة المدنية التي تلت الانتفاضة إلى اعتقال رجال أقوياء من النظام السابق، لكن أزمة سياسية أوقفت طموحاتهم في يناير 1965.

    أدى الخلاف حول قواعد وتوقيت الانتخابات القادمة إلى مواجهة متوترة بين القوى ذات الميول اليسارية والأحزاب السياسية الأكثر محافظة ودينية، وفقًا للمؤرخ ويلو بيرريدج الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيوكاسل. في حسابها، أرادت الأولى منح نصف مقاعد البرلمان المقبل لممثلي العمال، بينما اعترض الأخير على أساس أنه غير ديمقراطي.

    بعد شهر، حشد حزب الأمة، الذي عارض الكتلة اليسارية، مناصريه الدينيين المتشددين للاحتجاج على اقتراح بتأجيل الانتخابات. كان الحزب الشيوعي وحلفاؤه العلمانيون يطمعون في الحصول على مزيد من الوقت لتمرير الإصلاحات التي من شأنها تحسين احتمالاتهم في التصويت المقبل.

    عرض حزب الأمة للقوة أحبط تلك الخطط وأدى إلى مأزق سياسي. أدت الأزمة غير قادر على إيجاد أرضية مشتركة، إلى استقالة الحكومة المؤقتة الأولى. في نهاية المطاف، تولى برلمان منتخب السلطة في ذلك الصيف ومنح عفوًا عامًا لنظام عبود. وبالعودة إلى الوراء، أشار العفو إلى مدبري الانقلاب بأنهم إذا أطاحوا بالحكومة، فلن يواجهوا العواقب بعد السقوط من النعمة.

    في الواقع، أطاحت مجموعة من ضباط الجيش بالحكومة المنتخبة على خلفية الشعارات الشيوعية في عام 1969. اعتنق أديب النظام الجديد، الذي كان ساذجًا وسهل التأثر آنذاك. قال لي بعد فوات الأوان: “كنت غبيًا”. “اعتقدت أنهم سيوجهون البلاد في الاتجاه الصحيح”.

    مما أثار استياء أديب أن حاكم السودان الجديد، جعفر نميري، تخلى عن معتقداته الشيوعية وانحدر إلى الإسلام السياسي، بل ذهب إلى حد فرض الشريعة في عام 1983. بعد خلع نميري بعد عامين وسط اقتصاد متصاعد أدى إلى انتفاضة شعبية، تم فصل أفراد من قواته الأمنية، وتم تقديم مجموعة صغيرة للمحاكمة. سعيًا للانتقام، دعم أعضاء من الحرس القديم للنميري انقلاب البشير في عام 1989.

    يحذر بيرريدج، مؤلف كتاب “الانتفاضات المدنية في السودان الحديث:” نبع الخرطوم “لعامي 1964 و 1985″ هناك احتمال لسيناريو مشابه يتكرر اليوم”.

    يوافق أديب على أن رد الفعل العنيف قد يكون حتميًا، لكنه يعد بالحفاظ على نزاهة ولايته. وقال إنه سينظر في الأدلة فقط، وليس الآثار السياسية، عند توجيه الاتهامات. ثم عزا تأخير التحقيق إلى الموعد النهائي غير الواقعي الذي أُعطي له للقيام بمهمة بهذا الحجم. وأضاف أديب أن لجنته تحدثت إلى مئات الشهود وأن التحقيق يتقدم باطراد. على الرغم من تأكيداته، إلا أن فريقه لم يقم بعد بتقييم العديد من مقاطع الفيديو على الإنترنت التي تُظهر قيام قوات الأمن بتفريق الاعتصام.

    بينما لا يوجد أحد في لجنة أديب لديه الخبرة للمصادقة على اللقطات، إلا أنه يُسمح له بطلب المساعدة من الاتحاد الأفريقي (AU). ومع ذلك، قال أديب إن الاتحاد الأفريقي غير قادر على توفير الدعم الفني الذي يحتاجه، لذلك فهو يطلب المساعدة من الخبراء الغربيين. في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد أكثر من عام على بدء التحقيق، قال إنه قدم طلبًا إلى رئيس الوزراء لتوسيع تفويضه لكنه لا يزال ينتظر الرد.

    ويقول إن زوايا الكاميرا من بعض مقاطع الفيديو تشير إلى أن المهاجمين صوروا فظائعهم – وهي تفاصيل يجد صعوبة في قبولها.

    قال أديب إنه يريد بشدة من الخبراء أن يطلعوا على تحليله للقطات التي شاهدها على الإنترنت. ويقول إن زوايا الكاميرا من بعض مقاطع الفيديو تشير إلى أن المهاجمين صوروا فظائعهم – وهي تفاصيل يجد صعوبة في قبولها.

    ومع ذلك، فقد صور مجرمو الحرب انتهاكاتهم واحتفلوا بها على مدى عقود. خلال محاكمات نورمبرج عام 1945، قال المدعي العام الأمريكي روبرت جاكسون أمام المحكمة العسكرية الدولية، “سوف نعرض لك أفلامهم الخاصة” في إشارة إلى الأدلة التي جمعها ضد النازيين.

    أحدث مثال على ذلك هو حالة محمود الورفلي، وهو قائد من الجيش الوطني الليبي الذي يصف نفسه بأنه قد اغتيل في مارس / آذار. قبل أربع سنوات، وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام بإعدام أسرى حرب وغير مقاتلين في بنغازي، ثاني أكبر مدن ليبيا. كانت هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف تستند فقط إلى أدلة وجدتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بفضل العديد من مقاطع الفيديو التي صورها أقران الورفلي وتحميلها على الإنترنت.

    ربما تكون قوات الأمن السودانية قد جرمت نفسها. أديب يسلي بهذا الاحتمال، لكنه يعطي نفس القدر من الثقل للمؤامرات الغريبة. وكثيراً ما يلاحظ أن بعض مقاطع الفيديو الخاصة بالفض العنيف انتهى بها المطاف على قناة الجزيرة. ليس سراً أن قطر تمتلك قناة الجزيرة، التي توفر تغطية مواتية لجماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي. بالنسبة إلى أديب، يشير هذا التفصيل الفردي إلى مخطط قطري أوسع. ويتكهن أن قناة الجزيرة ربما تكون قد بثت مقاطع فيديو لقوات حكومية تشارك في المجزرة لحماية الجناة الحقيقيين: الخلايا الإسلامية من النظام السابق التي تعمل في دولة عميقة أو موازية.

    قال لي “الجزيرة علامة استفهام كبيرة”. “لماذا الجزيرة؟”

    تنشر قوات الدعم السريع مؤامرة مماثلة. تطورت القوة من ميليشيات “الجنجويد” القبلية من ولاية دارفور الغربية، والتي شنت حملة تطهير عرقي، ويمكن القول إنها إبادة جماعية، بأمر من نظام البشير في عام 2003. قائد القوة، محمد حمدان دقلو – المعروف باسم حميدتي – يزعم أن المحتالين اشتروا زي قوات الدعم السريع من أسواق الشوارع وتسللوا إلى وحداته عشية المجزرة.

    بينما صدقه قلة من الناس، أصبح حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري في الحكومة الانتقالية. بعد أن كان مليئًا بالسلطة والثروة، ضاعف من حجته وكثف جهوده لغسل سمعته في الداخل والخارج.

    أدخل ديكنز ومادسون، وكالة العلاقات العامة الكندية التي وقعت صفقة مع حميدتي في عام 2019. في مكتبهم في مونتريال الصيف الماضي، ردد آري بن ميناشي، رئيس الشركة، رواية موكله عن المجزرة. قال لي بابتسامة: “قال حميدتي إن رجال الإخوان المسلمين هم من يرتدون زيه الرسمي، وأنا أميل إلى تصديقه”.

    قام خبراء المصادر المفتوحة بتجميع قصة مختلفة. بعد شهر واحد فقط من المجزرة، نشرت BBC Africa Eye تحقيقها استنادًا إلى أكثر من 300 مقطع فيديو سجلها المتظاهرون بهواتفهم الذكية. تُظهر اللقطات مقاتلين يرتدون الزي الرسمي من قوات الدعم السريع يعملون جنباً إلى جنب مع الجيش والشرطة لتفريق معسكر الاحتجاج.

    يشير التنسيق المتبادل إلى أن الفض كان بأمر من كبار الضباط وليس بتحريض من المتسللين. في بعض مقاطع الفيديو، تنحى الجيش جانباً لقوات الدعم السريع لملاحقة المتظاهرين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع سلوك الجنود قبل شهرين. في الأيام التي سبقت الإطاحة بالبشير، اشتبك جنود من الرتب المتوسطة مع قوات الأمن المتنافسة لحماية الاعتصام.

    كما اطلعت هيومن رايتس ووتش على صور ومقاطع فيديو لعملية الفض العنيف. أظهرت الأدلة أن القوات الحكومية تهين المحتجزين وتسخر منهم، وفقًا لتقرير أصدرته منظمة حقوقية في نوفمبر / تشرين الثاني 2019. واستشهد التقرير بمقطع واحد لمقاتلي قوات الدعم السريع يجبرون المتظاهرين على الزحف في برك المياه. عرّف بعض المهاجمين أنفسهم على أنهم ينتمون إلى قوات الدعم السريع. كما قال الضحايا إنهم يستطيعون أن يخبروا من لهجة الجناة أنهم أتوا من دارفور.

    في فبراير الماضي، ظهرت لقطات جديدة بطائرة بدون طيار – ربما تم تحميلها من قبل عضو مارق في قوات الدعم السريع – على موقع يوتيوب. قالت روان شيف، الخبيرة في الاستخبارات مفتوحة المصدر في فريق The Sentry، وهو فريق سياسي يتتبع الأموال القذرة في جميع أنحاء أفريقيا، إن مقاطع الفيديو أكدت النتائج التي توصلت إليها هيئة الإذاعة البريطانية وهيومن رايتس ووتش.

    في أحد مقاطع الفيديو، رصد شايف آلاف المقاتلين ومئات المركبات التكتيكية التابعة لقوات الدعم السريع والشرطة. من الواضح أن الأجهزة الأمنية المتعددة والجيش ينسقون بشكل واضح لتطويق الاعتصام. بالنظر إلى التعاون الذي سبق الهجوم، خلص الشيف إلى أن القوات الحكومية لابد وأن تكون قد تلقت أوامر من كبار قياداتهم. أخبرتني أنه لا توجد طريقة يمكن أن يشتريها “المحتالون” هذا العدد من الأزياء الرسمية ويجمعون العديد من الشاحنات الصغيرة المسلحة لشن هجوم بهذه الضخامة.

    على الرغم من اللقطات المؤلمة، يخشى شايف أن يركز أديب على التفاصيل الخاطئة. عندما نقلت شكوكه حول الجزيرة، وجدت أنها مقلقة للغاية.

    “ماذا عن مئات مقاطع الفيديو التي لم تظهر على قناة الجزيرة؟” قال الشيف. “أعتقد أن هناك نقصًا جزئيًا في الإرادة من اللجنة لمقاضاة الجناة الفعليين خوفًا من رد فعل عنيف”.

    قال لي أديب: “يقول الناس إنني خائف ، لكن إذا شعرت بالخوف، فسأختتم التحقيق بسرعة”. “لن يحتفل أي شخص تحت الشك في أن التحقيق سيستغرق كل هذا الوقت الطويل”.

    يستشهد أديب بسجله الحافل للدفاع عن نزاهته. لسنوات، قدم التمثيل القانوني لمعارضين نظام البشير، مما أكسبه احترام نشطاء حقوق الإنسان. إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة لدفاعه عن رئيس المخابرات السابق صلاح قوش عندما اتهم بالتخطيط لانقلاب عام 2012. وكان قوش من أكثر الرجال الذين يخشون من النظام السابق، إلا أن أديب يعتقد أن التهم الموجهة إليه كانت ذات دوافع سياسية وأنه يحق له الحصول على دفاع عادل. بعد عام واحد، أصدر البشير عفواً عن قوش لعدم وجود أدلة ضده.

    إذا نظرنا إلى الوراء، فإن الدفاع عن قوش أعد أديب للتدقيق العام الذي يتعرض له الآن. كثيرا ما تنتقد الصحافة المحلية أديب، بينما يضايقه المتصيدون على وسائل التواصل الاجتماعي. منذ وقت ليس ببعيد، رأى صورة مزيفة لنفسه مرتديًا زي قوات الدعم السريع منشورة على Facebook. نظرًا لأن الصورة ولدت الإعجابات والتعليقات، أدرك أنه يفقد ثقة الجمهور.

    يخشى الكثير من الناس أن يعزز أديب مناخ الإفلات من العقاب إذا أعفي كبار ضباط الجيش من اللوم، كما حدث في عام 1965. وحذرني مسؤول سوداني على علم بالتحقيق، ولكن لا يُسمح له بالتعليق على السجل، من ذلك يجب أن يستعد الشباب لخيبة الأمل. وقال: “أتوقع أن تحدد اللجنة ما حدث وتحدد المسؤولية لضباط من الرتب الصغيرة”.

    بدون التنفيس عن العدالة، سيكافح الكثير من الناس للمضي قدمًا من ذلك اليوم المؤلم. لا يمكن لأشخاص مثل سليمة إسحاق شريف، اختصاصية نفسية، التوقف عن التفكير في اللحظات التي سبقت المجزرة. قبل ساعات من حدوث ذلك، كانت تشرب القهوة مع شبان كانوا يخططون لطهي الإفطار للمتظاهرين في عيد الفطر، نهاية احتفالية لشهر رمضان. في وقت لاحق من تلك الليلة، رأت العشرات من شاحنات الدعم السريع متوقفة على جسر قريب. سرعان ما انقطعت السلطة في جميع أنحاء المدينة، فيما انتشرت شائعات بأن القوات الحكومية ستقتحم الاعتصام.

    بعد المجزرة، شعر شريف بالرعب. علمت أن اثنين من الرجال الذين تناولت القهوة معهم في الليلة السابقة قُتلا. وقالت لشبكة سكاي نيوز وبي بي سي أفريكا إن المحتجين من الاعتصام كانوا يتوقعون الموت في أي لحظة. في الأيام التالية، خشيت أن تقوم قوات الأمن بمطاردة النشطاء الذين فروا. حتى الآن، ما زالت لا تصدق أنها نجت. “أرادوا القضاء علينا. قالت لي شريف في مكتبها باستقالة حزينة”.

    قصة شريف تلخص الصدمة الجماعية والغضب في الخرطوم. كثيرون، مثلها، يريدون العدالة لعشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم في 3 يونيو. الفشل في الإنجاب يمكن أن يولد السخط والغضب ويدفن أي إيمان متبقي في الحكومة الانتقالية. ومع ذلك، قد يدفع السودان أيضًا ثمناً باهظاً إذا وجه أديب اتهامات ضد كبار ضباط الأمن في المجلس العسكري. يمكن لأي شخص متهم أن يحاول الإطاحة بالنصف المدني للحكومة وتوطيد السلطة أو يدعم الآخرين الذين يريدون ذلك. أديب ليس لديه أوهام ولا هو في عجلة من أمره لإنهاء التحقيق. قال لي: “أياً كان ما نقرره فسوف يزعزع استقرار البلاد”.

    مجلة نيولاينز


                  

05-08-2021, 09:23 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Yasir Elsharif)

    ملحوظة:
    الترجمة المنقولة من موقع الراكوبة ترجمة بها كثير من الهنات والضعف والأخطاء.

                  

05-09-2021, 06:01 AM

طارق محمد الطيب
<aطارق محمد الطيب
تاريخ التسجيل: 05-18-2020
مجموع المشاركات: 190

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: Yasir Elsharif)

    هذا الأديب اضعف من ان يأتي بنتيجه ايجابيه حول قضية مجرمي فض الاعتصام ..
    لماذا لا يتم تحويل ملف هذه المهمه الكبيره لجهة اكثر نفوذا من لجنة أديب المخستكه ؟؟
    ان شاء الله يخلقوا ليها مسمى عسكري خاص زي ما الكيزان فحشونا زمان بحاجات زي الدفاع الشعبي والدبابين وغيره من التوهم
    تكون تابعه للجنة ازالة التمكين ولجنة التحقيق في فض الاعتصام
                  

05-09-2021, 02:49 PM

مازن سخاروف
<aمازن سخاروف
تاريخ التسجيل: 03-10-2021
مجموع المشاركات: 738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: طارق محمد الطيب)

    Quote: Yasir Elsharif
    نص حوار نبيل أديب حول نتائج تحقيق فض الاعتصام مع المجلة الأمريكية
    8 مايو، 2021
    0
    فيسبوك تويتر
    نبيل أديب عبدالله / المحامي
    نبيل اديب المحامي

    حوار: مات ناشد ــ صحفي مخضرم يغطي السودان وليبيا ومصر

    كيف يمكن لتقرير حقوق الإنسان أن يقلب السودان




    Quote:
    (لعناية موقع الراكوبة, بتاريخ اليوم. يبدو ان عددا من المواقع نشر "الحوار" المزعوم, ومنها موقع الراكوبة على صفحته الرئيسية صباح الأمس)
    ما هذا يا موقع الراكوبة؟ حول التصريحات المنسوبة لنبيل أديب حول نتيجة التحقيق

    نشرت الراكوبة صباح الامس خبرا بعنوان:
    نص حوار نبيل أديب حول نتائج تحقيق فض الاعتصام مع المجلة الأمريكية
    على الرابط:
    alrakoba.net/31560300

    أولا وقبل كل اعتبار, ما نشرتموه ليس نص الحوار مع نبيل أديب, وإنما (ترجمة لـ) تحقيق صحافي* أشار إلى أقوال أدلى بها أديب وتم الإستدلال بها في التقرير.

    ------------
    * تقرير صحافي من إعداد الصحافي Mat Nashed بتاريخ الرابع من مايو, أي قبل خمسة أيام, كما ذكر عمر التاج أعلاه


                  

05-14-2021, 12:22 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48851

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبيل اديب: تحقيقات فض الإعتصام قد تؤدي لإن (Re: مازن سخاروف)



    Quote: نبيل اديب بتاع لكلكة - كواليس البعشوم
    19.295 Aufrufe
    •12.05.2021
    1005
    14
    Teilen
    Speichern
    البعشوم

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de