|
Re: حمدوك بالشمالية يلغي قرار انشاء سدي كجبار (Re: يحي قباني)
|
أعلن رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك، إلغاء القرارات الصادرة بإنشاء سدى كجبار ودال، وشدد خلال مخاطبته مواطني منطقة كجبار بمحلية دلقو، بالولاية الشمالية، على أن تتم دراسة مسبقة لأي مشروع تنموي تراعي مصالح المواطنين وتاريخ المنطقة وأكد أن الحكومة الانتقالية تعمل بتناغم واضعة أولويات من بينها رفع الظلم وتحقيق القصاص لشهداء كجبار والثورة السودانية ومناطق الإبادة الجماعية في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والاهتمام بمعاش الناس وعد رئيس الوزراء، الشمالية من المناطق التي التي طالتها يد التهميش وتعهد حمدوك بمعالجة مشاكل التعدين في الولاية الشمالية ومناطق السودان الأخرى، من جانبها أكدت والي الولاية بروفسير امال محمد عز الدين، أهمية زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له للولاية في ظل الوضع الراهن للبلاد وكشفت عن جهود تبذلها حكومة الولاية مع المركز لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بمنطقة كجبار َواشارت إلى زياراتها المتكررة للمنطقة بهدف التعرف من قرب على مشاكل المواطنين،
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: حمدوك بالشمالية يلغي قرار انشاء سدي كجبار (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
شكراً حمدوك شكراً لجان مقاومة سدّي كجبار ودال الغاء قرارات انشاء السدّين كان واحداً من مطالب الثورة
والامل منشود فى القصاص من القتلة المجرمين :
Quote: كجبار: صلاح مختار
مراحل التحقيق
يقول وكيل أعلى النيابة رئيس لجنة التحري في شهداء سد كجبار مولانا قطبي حيدر: التحقيق بدأ منذ (6) اشهر وأن نبش المقبرة هو جزء من التحري ولتحديد سبب الوفاة بواسطة الطب العدلي. ونفى أن تكون القضية تأخرت كثيراً، وقال: صحيح تأخرت لأسباب يعلمها الجميع، اللجنة شكلت بعد تعيين النائب العام الأخير للتحقيق والتحري في كل الأحداث المصاحبة لسد كجبار. واعتبر عملية النبش جزءاً من إجراءات التحري والمقصود الوصول إلى الحقيقة والوصول إلى الجناة الحقيقيين وتقديمهم إلى المحاكمة. وأكد أن هنالك خطوات، ولكن قال: لا أستطيع الإفصاح عنها. وأضاف: اللجنة مفترض أن تنهي عملها يوم (6) من شهر أبريل المقبل، حسب قرار النائب العام الذي مد أجلها لمدة (3) أشهر من (6) من يناير، ومن المفترض أن تنهى عملها في السادس من أبريل المقبل. وأكد أنهم يعملون بسلطات النائب العام التحقيق والتحري والاتهام والقبض والإفراج والإحالة للمحاكمة، كل سلطات النائب العام. ورأى أن أي تحرٍّ في جريمة مثل هذه القضية التي أخذت وقتاً طويلاً من فترة وقوعها شيء طبيعي تواجههم بعض الصعوبات لكن كل الذي أستطيع أن أقوله نحن ماشين في الطريق الصحيح وبإذن الله نصل إلى الجناة.
الدموع والفرح
ما بين الدموع والفرح قال لي والد الشهيد شيخ الدين العم أحمد عبد الله وجد الشهيد عبد المحسن، إنه يشجع نبش مقبرة الشهيد ويدعمه واعتبره عملاً جيداً، وقال: من كان يتحدث في زمن البشير رغم إنه قال (قتلوهم خلاص)، ولذلك (أنا أطالب بالقصاص من المتهمين)، وقال: في عهد النظام السابق طلبوا مني أن أقبل الدية اتصلوا بي من دنقلا، حيث آتي إليهم مندوباً كي أقبل الدية من (35) إلى (50)، قلت لهم (أنا لا أريد لا خمسين ولا حاجة)، وتابع: الذي أعطى الأوامر بقتل الشهداء سوف نحاكمهم حتى ولو يوم القيامة. وذكر: عندما وصل الحديث إلى رئيس الجمهورية في زمن النظام السابق عمر البشير (قلت ليهم أنا عسكري وما في عسكري يطلق رصاص إلا بأوامر وسوف نطالب بمحاكمتهم). عندما وصل الكلام إلى الخرطوم قالوا (العسكري ده خطر)، وكنت خائفاً أن تتم تصفيتي. كنت أتحدث ولا أخاف. جاء ضابط إلى منطقة (الفارين) للتحقيق معي قلت لهم (إذا كان مقتل القرشي نهاية حكم عبود إنشاء الله حيكون نهاية حكم البشير). قال والد الشهيد: أحد الضابط جاء للتحقيق معي قال (القرشي قتل بمعنى أنه يدافع عن النظام، ولكن قلت له ستكون نهاية حكم البشير في مقتل شيخ الدين)، ولذلك أطالب بالقصاص الآن. |
| |

|
|
|
|
|
|
|