|
Re: الفترة الانتقالية .. تحالف القاتل والمقتو� (Re: عمر التاج)
|
تخيل فقط عزيزي القارئ .. لو أن الحادثة رقم ٦ كانت على رأس الأحداث.. او قل رقم ٢ في سلسلة هذه الأحداث.. او دعها تكون رقم ٣ أو حتى رقم ٤ .. فهل كان مصير القاتل سيكون مجهولا حتى تاريخ اليوم؟ تخيل فقط ان قحت أو الثوار قد فوضوا اهل الشهداء ليكونوا على راس الحكومة فهل كان تحالف القاتل والمقتول سيستمر على كراسي السلطة ولأعوام عدة دون حساب او جزاء؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الفترة الانتقالية .. تحالف القاتل والمقتو� (Re: عمر التاج)
|
مآلات القتل وطمث الحقائق من قبل السلطة الحاكمة.. أدناه مقال أقرب للواقع يعبر عن هذه الحقيقية
Quote: *د. عاصم محمد أحمد طه - مدير طبي سابق بالأكاديمي يكتب:*
*ماذا حدث في مشرحة الأكاديمي ولماذا ..؟*
من موقع المسئولية أرجو أن أدلي برأيّ فيما حدث بالمشرحة 1. للأمانة والتاريخ فإن المشارح كانت مهملة قبل تولي بروفسور/ مأمون حميدة الوزارة فطوّرها ووسّع في إمكاناتها وأنشأ مشرحة الأكاديمي وبشائر وأمبدة (التي لم تفتح حتى الآن). 2. سعة المشارح كانت لا تتعدى الثلاثين جثة وزادت بنهاية الإنقاذ إلى فوق الـــ 200 جثة وتطور الأمر لإنشاء إدارة للطب العدلي وقوانين مجازة للعمل في الطب الجنائي. 3. بعد فض الإعتصام – كارثة الثورة – أمر مولانا السر الحبر النائب العام بعدم دفن الموتى لأي سبب لا ندري خاصة وأن التشريح وأخذ عينات من الجثمان وكتابة تقرير جنائي كافية لأي تحقيق قضائي لاحق وبعدها يمكن دفن الجثمان. 4. المعلوم أن الموتى مجهولي الهوية يصل عددهم في الخرطوم 500 جثمان تتعامل معهم المشارح بعد التشريح بالحفظ لمدة اسبوعين ولا يدفن أحد من غير إذن النيابة حتى موتى حوادث الحركة لا يمكن تسليمهم لذويهم إلا بعد إذن النيابة. عليه فإن حديث الأخ النائب العام عن أن تراكم الجثث سببه الاطباء غير صحيح وفيه عدم مصداقية – قرار النائب العام بعدم دفن المجهولين أدى إلى إكتظاظ المشارح بعدد 1680 جثة – 8 أضعاف سعة المشارح وهذا بالطبع يضعف التبريد ويؤدي إلى تحلل الجثث. 5. زاد الطين بله أن قطوعات الكهرباء وعدم وجود الجازولين في المستشفيات وعدم صيانة الجنريترات سمة الإهمال والتردي في عامي الثورة أدى إلى تفاقم الوضع. 6. الغريب ما حدث في مستشفى الأكاديمي إذ أتت النيابة بكونتيرات حديد صلب مع ماكينة ثلاجة تستعمل للموز وكُبس الموتى والجثث كالجوالات في هذه الكونتيرات وهذه لا علاقة لها بالمشرحة الرئيسية للمستشفى – هذا هو الشئ المحير- من هؤلاء الذين ماتوا/ قتلوا وحشروا في هذا المكان صالح فقط لسلق (سليقة) الموتى وليس غريباً أن تسيل الدماء والسوائل بذلك المنظر المحزن المؤسف والذي يصور كيف يتعامل المسؤولون من الإنسان ميتاً. 7. من وضع هذه الجثث بهذه الطريقة له ذكاء خارق في محاولة لدفن البينة – فإذا تحللت الجثة أصبحت مسلوقة وتختفي كل العلامات الجنائية ومن يقول بتشريح هذه الجثث لا يريد أن يصل إلى الحقيقة لغيابها بعد أن أصبحت الجثة سائل مائي مخلوط بالدم والبراز بل وأعتقد أن الجثث إلتصق بعضها ببعض فلا تفرق بين الذكر والأنثى. 8. من حق هؤلاء الذين ماتوا كمجهولين أو مقتولين ومن حق إنسان السودان أن تكون هنالك لجنة تقصي حقائق وإدانة من قام بهذا الفعل الذي عكس وجه أسود للسودان. 9. نأسف أن لجنة إزالة التمكين قد صادرت الأكاديمي من جامعة مأمون حميدة والتي كانت تقوم بدفع التسيير كاملاً – مما يرفع عن كاهل الوزارة عبئاً ثقيلاً وتقدم خدماتها بالتسيير ويدير الجنريترات بجازولين لا تدفع الدولة فيه فلساً. ليس فقط إنهارت المشرحة بل إنهارت كل المستشفى . وفقد المواطن مستشفى كان يقدم الكثير. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الفترة الانتقالية .. تحالف القاتل والمقتو� (Re: عمر التاج)
|
عموم الشعب المسكين حتى الان لم يستفد من الحكومة الانتقالية ولا مثقال ذرة بل بالعكس حدثت له انتكاسة كبيرة في معيشته وظروفه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمعيشية اما الذين يدعمون الحكومة الانتقالية الآن فلايخرجون من هذه الفئات.. 1- الجنجويد : حدثت له طفرة عسكرية ومالية كبرى خلال سنوات الحكم الانتقالي، وتوقعت سلطاتهم حتى أصبحت كل مفاصل البلاد تحت رحمتهم تقريبا، وتشكلت امبراطورية دقلو لتضم جيشا ضخما مسلحا بكل انواع الاسلحة الخفيفية والثقيلة ، وأصبح حميدتي واخوه هما الامران والناهيان في كل شئ يستقوون في ذلك بمليشيات منتشرة تماما وشرطة وامن ونيابات خاصة.. الخ .. وسلم لي على المدنية .. 2- قادة الجيش.. يتبع
| |

|
|
|
|
|
|
|