|
( نَفَحانٌ في رِحابِ شَهْرِ التَّوبة و الغُفْرانِ )
|
09:02 AM April, 14 2021 سودانيز اون لاين دفع الله ود الأصيل- مكتبتى رابط مختصر
* كيف نجمع بين حديث :" مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ"المروي عن عائشة أم المؤمنين) و يبن لأن\\قوله ﷺ من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيئاً؟! الأول يدل على البدعة لقول النبي ﷺ:من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زَعَمَ أنَّ محمدًا - صلى الله عليه و سلم - قد خان الرسالة ، لأن الله - سبحانه و تعالى - يقول:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا}
أما الحديث الثاني فهو دليلٌ على شرعية إحياء السنن (المهجورة ) والدعوة إليها, والتحذير من البدع والشرور؛ ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عملها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً, وهذا مثل حديث الذي رواه أبو هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً, ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً, هكذا حديث أبي مسعود الأنصاري يقول النبي ﷺ :: من دل على خير فله مثل أجر فاعله.. * فالمعنى: من سن في الإسلام يعني أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس, فيدعوا إليها ويظهرها ويبرزها فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها, وليس معناه الابتداع ليس معناه أن ي بتدع في الإسلام بدعة حسنة لا، كل بدعة ضلالة يقول ﷺ : كل بدعة ضلالة.لكن المقصود إحياء السنن و إظهارها , مثلاً يكون في بلاد ما عندهم تعليم للقرآن, ما عندهم تعليم للسنة فيحيي هذه السنة في بلاد يحيلقون لحاهم أو يقصونها فصار هو يحيي هذه السنة وقد قال) الرسول ﷺ:" قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين"
|
|
|
|
|
|