الحرب والفقر يهددان الحكومة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2021, 04:07 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب والفقر يهددان الحكومة

    04:07 PM April, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله محمد-الإمارات - دبي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ◼️ *الحرب والفقر يهددان الحكومة*

    ▪️الحرب في اقليم دارفور لم تضع اوزارها بعد ومآل الحال يغني عن السؤال، وضنك العيش زاد معدّل تفاقمه بعد زوال الطاغية وبدأت بعض العقول البسيطة التي لا علم لها بتعقيدات السياسة وشئون الحكم، بعقد المقارنات البريئة بين العهدين البائد والقائم، هذه دلالات ونذر شؤم تحيق بمنظومة الحكم الانتقالي التي جاءت بعد ثورة جبّارة اقتلعت واحدة من اعتى دكتاتوريات القرن، ما يضيق به السياسيون ذرعاً بعدما يتسنموا سنام السلطة هو الانصات بتؤدة ومسؤولية لصوت الشارع، وكأنما كتب الله على أهل السودان فصاماً مقيماً بين صوت المواطن واذن الحاكم، وقد بدأ التذمر والتضجر من وزراء الثورة في مواقف كثيرة اصطدم فيها دستوريو الفترة الانتقالية بالمواطنين، عبر ظاهرة مطلبية شعبية جديدة تحاصر المسؤول على حين غفلة منه اطلق عليها الثوار اسم (الفتيل)، كشفت هذه المصائد (الفتايل) الضيق والقلق البادي على وجوه من اعتلوا المناصب بفضل دم الشهيد الصغير المسفوح على قارعة الشارع المنصوب عليه فخ هذا (الفتيل)، فالتوتر الذي يكسي وجوه (حرّاس) الثورة لا ينبيء بخير ويوحي بما لا يحمد عقباه، بدليل أن بعض هؤلاء الوزراء (المفتولين) حاول الهرب من قبضة الشباب الطامح للحياة الكريمة، في هذه المواجهات (الفاتلة) بعد عامين من التغيير.

    ▪️استبشرنا خيراً باتفاق سلام جوبا وهللنا وكبرنا وفرحنا بأن اللحمة الوطنية لا محال مرتوقة، لكن مأساة الجنينة حوّلت افراحنا الى اتراح وآمالنا الى خيبات، خاصة وأن بروز الاصوات الواصفة لكتاب السلام بالسفر المكرّس للقبلية والجهوية جعلت حكماء السودان يتأنون، لقد علّمتنا تجارب حروب جنوب السودان أن الاتفاقيات الجزئية لن تحل المشكلة، فدخول مشار للقصر في ذلك الزمان لم يغلق فوهة بندقية قرنق ومهادنة مناوي للبشير لم تسكت قعقعات مدفعية خليل، وها هو التاريخ يعيد نفسه اليوم في الجنينة دار اندوكة التي قضّت مضاجع المستوزرين الوالجين لباب السلطة عبر بوابة جوبا، فهل يا ترى من يكون قرنق القادم من الغرب الذي يؤلف بين قلوب سكان الاقليم ليمنحوه صكاً مقدساً ويتقبلوه قائداً ملهماً حائزاً على قلوب الملايين من اعرابهم واعاجمهم، مثلما حاز الدينكاوي ابن بور العظيم على اصوات النوير والشلك والباريا واللاتوكا والبلندا والكريش، السلام والامن والاستقرار لن يتحقق في السودان بينما هنالك عضو من جسده يشكو ويئن، فالتنمية المستدامة غير ممكنة مع ديمومة آلام هذا الصداع النصفي المزمن.

    ▪️الحكومات السابقات اسقطها شح الخبز وانعدام المحروقات وقطوعات الكهرباء، والحكومات الحاضرات والقادمات لن تكون باحسن حال من سابقاتها، ولا باوفر حظ من البائدات اذا لم تفي بحاجات البطون من مأكل ومشرب ودواء، فالمواطنون لا يستطعمون حديثاً منمقاً يتداوله المترفون في برنامج (حوار البناء الوطني)، والأسئلة الحائرة والدائرة غير المجاب عليها مثل: أين ذهبت الأموال المستردة بآلية ازالة التمكين؟ وأين هي مردودات اعفاءات الدين العالمي على الخزينة العامة؟ وأين تلك المساعدات المعلن عنها من قبل المانحين في المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية، التي حضرها دستوريو الانتقال منذ اقتلاع عرش الطاغية؟، كلها اسئلة حائرة ودائرة تنتظر الرد الشافي والكافي من رئيس الوزراء ووزير ماليته وديوان المراجع العام، وبما أن المراجع العام هو الممسك بالمقياس الدقيق والتيرمومتر المحكم الذي لا يخيب في تحديد صدقية مقصد موظفي حكومة الثورة، عليه تقديم تقريره السنوي الخاص بعام عشرين عشرين ليبين للناس مدى نزاهة من تعهدوهم واستأمنوهم واوكلوا اليهم عهدة وامانة المال العام.

    ▪️ليستقيم ظل عود الحكومة المعوج حتى تخرج من مهددات الانتقال، لا مناص لها من ترك الحجة الواهية والشماعة اليومية التي تعلق عليها الفشل، (الدولة العميقة) - هذه المفردة المملة والمكرورة التي ازعجت الناس وصكّت الآذان، السلام الشامل الذي لا يستثني احد هو الركن الاول في انقاذ مرحلة الانتقال مع مراجعة الوثيقتين (جوبا والدستورية)، و اشراك لون الطيف الواسع من المكونات الوطنية في تسيير دولاب الانتقال وتدارك خطل الانغلاق والتمحور حول الشلليات والدوائر الاجتماعية والسياسية الضيقة، زد على ذلك الحل العاجل لازمات الدواء والمحروقات والخبز وخدمات التيار الكهربائي، وهنا يكون وزير المالية هو رأس الرمح الذي تسدد به الحكومة الطعنات النجلاء في جسد غول الفقر والفاقة والعوذ، وعليه يعقد الأمل في العبور الحمدوكي المأمول، وهو الحصان الأبيض الذي يعتلي صهوته فارس الثورة الديسمبرية المجيدة، اذا صلح هذا الحصان صلح جسد الحكم الانتقالي وضمن الناس العبور، اما ان اخفق فما هو الا ثقب اسود قَد قُد اسفل سفينة الانتقال وأنه لا محال مغرقها في مدلهمات خطوب هذا البحر اللجي المتدافعة امواجه باوجاع الفقر ونذر الحرب.


    ✍🏿 *اسماعيل عبد الله*

    *٩ أبريل ٢٠٢١*






                  

04-09-2021, 04:20 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحرب والفقر يهددان الحكومة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    الحبيب اسماعيل مقال جميل حافظ على هذا الطرح جيد بعيداً
    عن الاشياء الاخرى
    نعم الحبيب اسماعيل الحل الوحيد لمعظم مشاكل السودان والجنينة نموذج
    هل الازدهار الاقتصادي .. تخيل اذا الجنينة فيها مصانع ومؤسسات وشركات
    واستثمارات وهؤلاء الشباب مندمجين في العمل والاحلام والترقيات ... الخ
    الوعي الاقتصادي هو الحل .. وهو الذي يجلب الوعي المصلحي بين الناس
    يعني واحد من المساليت وواحد من العرب تربطهم مصالح اقتصادية مع بعض شراكة
    تجارية أو غيرها .. لا يمكن أن يذهبوا الى الكراهية والقتال
    الخليج قبل البترول كانت القبليات هي الطاغية ولكن بعد الرخاء الاقتصادي اصبحت المصلحة
    مشتركة بين الناس وحدث ترابط مصلحي تجاري فقط الربح والخسارة المالية
    الوعي الاقتصادي والمصلحي هو الاهم أما الوعي القبلي فهو المدمر للنسيج المجتمعي

    لا حل لمشاكل السودان إلا بالاقتصاد

    تحياتي الحبيب اسماعيل .. بوست مهم ..
                  

04-09-2021, 07:01 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحرب والفقر يهددان الحكومة (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: لا حل لمشاكل السودان إلا بالاقتصاد
    نعم ياحبيبنا.. هذا مربط الفرس.
                  

04-09-2021, 07:06 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحرب والفقر يهددان الحكومة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    يا أسماعين

    سلام
    حقيقة من داخل بيت اللعب ديل ما عندهم فقر الفقر هو عوز عقل يفكر ويخطط وينجز
    والحرب مع منو بالجد ما بحاربوا امس ما سمعت مريم المنصورة قالت نحن ناس سلام
    تسلمي الروح انشالله و ح يموتوا الغلابه وهم في قصورهم عايشين
    خلاص انا وصلت مرحلة من الاحباط خطير
                  

04-09-2021, 07:33 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحرب والفقر يهددان الحكومة (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: خلاص انا وصلت مرحلة من الاحباط خطير
    لا تستيئس يا ابا الزوز.

    تذكر وصية الشهيد عبد العظيم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de