الموت يغيّب زميل المنبر الدكتور أُسامة الإمام ...

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157. لا حول ولا قوه إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون. توخَّى حِمَامُ الموت أوسطَ صبيتي فلله كيف اختار واسطة َ العقدِ دكتور أسامه عبد الرحمن ( ياخ كان بدرى عليك) شبّ الأخ الدكتور أسامه عبد الرحمن مصطفى شغوفا تواقا لنيل العلى وتحقيق النجاحات باستعداد فطرى وإجتهاد ما أنفك يمارسه حتى حقق حلمه بأن صار طبيبا إنسانا نافعا ومتدربا دارسا لما اختار فى تخصصه مبتدئا بالمجر على ايدى الفرنجه ومن ثم بالسودان ليختمها بأرض الكنانة وأم الدنيا كما يروق لهم أن ينادونها وقد عمل فيها ومن قبلها بأرض الوطن الحبيب طبيبا عموميا نجيبا فى مختلف المستشفيات وفى عبادته الخاصه باخلاص ووفاء ومهنيه عاليه همه الاول والاخير خدمة الناس من أهله ومن غيرهم ببر هو له وارث يقوم بالكشف بلا مقابل ثم يدفع قيمه الروشته وهو فرح بذلك مسرورا حتى أتيحت له فرصة العمل بالمملكة السعوديه فى مدينة الخبر والتى وافته المنيه فيها وهو يقدم خدماته لمرضاه كما نذر أول مرة جراء هذا الوباء الهالك وهو فى مقتبل العمر شابا أمردا فارعا أخضر عوده ولا نقول إلا ما يرضى الله لتفقده المنطقه والسودان والانسانيه كاحد من الذين خصاهم الله بقضاء الحوائج كوأحد من رموز النجاح عند اهله والسودان. اللهم أرحم عبدك أسامه عبد الرحمن المصطفى رحمة أنت أهل لها وهو بها احق شهادة منا له اللهم أعف عنه برا من عفوك المطلق. اللهم اغفر له غفرانا لا يدانيه إلا غفرانك للرسل والأنبياء والمخلصين من عبادك اللهم تقبله عندك قبولا لا يفز به الا الصالحين الاخيار وأرضه بما ترضى به على من ترضى عنهم من العارفين بالله والمتصدقين سرا وجهرة اللهم صب عليه مطر عطفك ولطفك اللهم ألطف به فى القبر وفى الصراط وعند الميزان وتخطفه بملائكة الرحمة الى أعالى الفراديس صديقا شهيد مبطونا بوباء حل بالكون نتضرع اليك أن ترفعه من خلقك فلا طاقة لاحد به اللهم أجعل البركة فى اهله وذويه وذريته وأصحابه الكرام اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعده واغفر لنا ولهم وله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم. وصادق العزاء للاخوه دكتور محمد عبد ارحمن والاستاذ احمد عبد الرحمن وحيدر ومصطفى والمعتصم والمتوكل والعزاء لكل آل الامام. وآل قدوره ولكل الاهل بالسروراب ولأسرته واصحابه الافاضل واصهاره ولا حول ولا قوة الا بالله انا لله وإنا إليه راجعون. لكم جميعا صادق العزاء. منصور المفتاح...