|
Re: أعتذار للفضليات رانيه حضره ودانه الحسن (Re: جلالدونا)
|
تحياتي اخ زهير ومشكور علي هذا الموقف واعتقد ان تناولك للموضوع - وان كان خطأ الا انه كان بحسن نية ولكن للأسف فان الفلول وأصحاب الأجندة الخبيثة والنوايا السيئة تلقفوا موضوعك وأعادوا تدويره نكاية في السلطة الحاكمة وتسويقا خبيثا مقصده ان نظام الإنقاذ المقبور كان مثالا للشرف والفضيلة وصيانة الأعراض ! او ربما محاولة عند قلة موتورة لاتعبر الا عن نفسها -و تسعي لوصم " بنات" الجلابة " بكل رذيلة هناك خط خبيث يقوده بعض الفلول والارزقية - يسعي يائسا - للترويج لفرية ان الحكم الحالي - يروج للفسوق والتحلل الأخلاقي - والغريبة ان هولاء الأنبياء االكذبة هولاء ومن يرتدون أقنعة حراس الفضيلة هم ابعد الناس عما يتاجرون به - لانهم كذبة وملفقين وافاكيين - لن يعتذروا كما فعلت ولن يتراجعوا ،سيواصلوا الكذب والتزييف ومواصلة اداء الدور الخبيث - الذي كلفوا به او ارتضوه لأنفسهم طواعية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتذار للفضليات رانيه حضره ودانه الحسن (Re: Gafar Bashir)
|
التركيز يجب ان ينصب علي نقد هذه الحكومة -وتسليط الضوء علي فشلها في إنجاز اهداف الثورة وحسم الفلول والتصدي لهيمنة المكون العسكري- والاقتصاص للشهداء- والعلاج والخبز لا ناخذ علي الحكم المدني فسادا او استبدادا وانما الفشل في تحقيق اهداف الثورة وطبعا هذه قضايا لاتهم الفلول في شئ مايهمهم هو المتاجرة بالدين والأخلاق والفضيلة وجعلها أدوات في محاربة ليست الحكومة فحسب وانما مجمل الثورة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أعتذار للفضليات رانيه حضره ودانه الحسن (Re: Gafar Bashir)
|
الأخ الفاضل، شكرا على هذا الشعور النبيل والواضح والأعتذار المباشر والمعلن على الملأ، الذى ينضح صدقا وشجاعة .. وأرجو أن تقبل منى نصيحة أخوية مخلصة، وقد أهديتها لك عدة مرات من قبل.. وهى إنك صحفى، والصحافة تسمى مهنة النكد لأن الصحفى يبذل الغالى والرخيص ويرهق نفسه وسيارته لتقفى اثار الخبر ويستوفق منه من مصادره الأصلية.. وقديما قيل: "حسن النية وحده لا يكفى، فإن الطريق الى النار محفوف بالنوايا الحسنــة" ولا تنظر الى الأسماء التى تتلقى منها الخبر.. لأنك لو نظرت الى الأسماء وقمت بتقييم الخبر على اساس مصداقية مرسله فهذا يضعف الحياد، ولو ضعف الحياد ضعفت المقدرة على تقويم الخبر. أول ما يصلك الخبر انسخ اسماء الأشخاص الواردة فيه فى ورقة خارجية، ثم أتصل بهم واحداً بعد الاخر، ولا تنسى تسجيل ردودهم سواء بالنفى أو الإعتراف على شريط تسجيل بعد إعلامهم بذلك. الصحفى رأسماله هو مصداقيته فلا يمكن أن يضعها بين يدى صديق أو قريب لمجرد علمه بأنه أمين وصادق.. وقد يكون كذلك فعلا ولكنه ليس صحفيا محترفا لذلك قد لا يهتم بالتوثيق للخبر. كن مثل الـ CIA ليس فى التجسس ولكن فى إجراءات تمحيص المعلومات التى تصلها.. فإن أى خبر أو تقرير لا بد أن يصلهم من أكثر من عميل.. عميل واحد ما كفاية.
أعتبر هذه النصيحة من سودانى عجوز يريد أن يشارك تجربة حياته من مواطنيه قبل أن يغادر للدار الاخرة.. وعلى الله قصد السبيل.
تحياتى.
| |
|
|
|
|
|
|
|