|
Re: عمار ومحمد مدخبر وحمدوك وحميدتي: حفل شواء (Re: عبدالله عثمان)
|
لقاء السحاب بين حمدوك ومحمد محمد خير
بقلم عمار محمد ادم
والتقيا من بعد ان فرق الزمان بينهما طويلا التقيا وتعانقا عناقا حارا فالشوق بحر والاشتياق متبادل حتي كادا ان يماثلا في شوقهما ماقاله الشاعر(رمضان ولي هاتها ياساقي.. مشتاقة تهفو الي مشتاق) فذكريات كندا والحنين الي الماضي وعلاقة استمرت ثلاث سنوات في بلاد المهجر ثم تفرقت بهم السبل من بعد وهاهما يلتقيان اليوم والحي يلاقي الا ان حمدوك حي يرزق ولكن محمد محمد خير حي لايرزق وذلك بفهم اعمق من الاكل والشرب(ولوكانت الارزاق تجري علي الحجي.. هلكن اذن من جهلهن البهائم) وحمدوك مرزق ولكن محمد محمد خير مقتر عليه في رزقه فشتان مابين ملحق ثقافي في الامارات ورئيس للوزراء في السودان. اذن (فقد وافق شن طبقه) كما تقول العرب ولا اقول (ان الطيور علي اشكلها تقع) البيت المطل علي نهر النيل والذي جري فيه لقاء السحاب كان ملكا للسيد الأمين الشيخ مصطفي الأمين وصار بقدرة قادر من نصيب جهاز الامن والمخابرات وسكنته سيدة السودان الاولي وداد بابكر ويسكنه اليوم عبد الله حمدوك والتقيا من من بعد فراق طال(وقد يجمع الله الشتيتين... بعد ان يظنا كل الظن الا تلاقيا) وكليهما يحب الحياة وكثيرا مايستمتعا بها ويخلد كل واحد منهما الي الراحة والسكون وهما في حالة نشوة روحية غامرة.. ومال حمدوك وهذا الضجيج والصخب والضوضاء وهو المنعم المرتاح يعيش في الاجواء الجميلة ويعشق اللحظات البهيجة ولمحمد محمد خير في ذلك باع طويل فهو رجل عذب الحديث واسع الخيال يضفي علي الاجواء بهجة وجمال مال حمدوك والشفيع خضر الصاري وشو المتجهم الشايل هموم الدنيا في راسو الكبير ده. كان من الممكن ان يكون حمدوك جزء من نظام الانقاذ مثل محمد محمد خير وقد جلس الي البشير وامتدت علاقته بالانقاذ عبر الاستاذة اميرة الفاضل وزوجها السفير الصادق بخيت وقابل الدكتور ابراهيم غندور ولكن الله لطف ورفض حمدوك حقيبة المالية لبعض الاسباب وكما قيل(فان الفضيحة والسترة متباريات) وكان ذلك شأن كل من حمدوك ومحمد محمد خير. كان صديقي محمد خير الي جانب الدكتور التيجاني السيسي ولوكان الامر لي لنصبت السيسي رئيسا للوزراء فهو قد مارس الحكم منذ الديمقراطية الثانية ولكنها مابتدي حريف ولا ادري ماهي الخطوة القادمة لمحمد محمد خير من بعد لقاء السحاب مع حمدوك ولاشك انه سيسفر عن مصالح مشتركة والعشرة مابتهون علي الناس البعزوها وهما قد اكلا الملح والملاح وشربا الراح وبينهما ذكريات لن تنتهي ومحمد محمد خير ليس من النظام السابق ولكنه استطاع ان يلعب علي النظام السابق وينتزع حقوقه منه وهذا حق مشروع له ولغيره ولكل طريقته الخاصة لاشك ان الزميل الصحفي محمد محمد خير هو خير من يصلح مستشارا صحفيا للسيد حمدوك الي جانب مستشاره الامني حاتم قطان ومحمد محمد خير ليس بعيدا عن الشيوعيين ففي دينه رقة وهو لم يطلق في عهد الانقاذ لحيته ولم يحك جبهته لتكون له غرة سوداء علامة الصلاة فقد ظل هو محمد محمد خير بكل ممارساته لم يتغير ولم يتبدل الافي كتاباته الصحفية الا وان المعايش جبارة واجبرته ان بكتب الكثير من الاعمدة التي تصلح لادانته سياسيا ومنهاما كتب(ياربي ماتحرم بيت من الانفاذ) وهي مجاراة لاغنية( ياربي لاتحرم بيت من الاطفال) من المؤكد ان صديقي محمد محمد خير يستعد الان لتدبيج مقال عن حمدوك ولربما قصيدة بس عليك الله يا محمد ماتكرر لينا عمود(حبيت عشانك كندا) مجاراة لاغنية (حبيت عشانك كسلا) ومثلما كان هنالك غسيل اموال في عهد الانقاذ فقد ابتدأ حمدوك في غسيل الاشخاص فقد غسل اخونا في الله محمد محمد خير ومصره وشراه حتي كتبت (مسكين محمد ومستكين.. داير براهو دراي كلين) لسان حال الكاتب الصحفي محمد محمد خير يقول الان (شكرا حمدوك) والذي هو ربيب الحبشة التي فيها ملك لايظلم عنده احد وماخد جائزة نوبل للسلام علي شنو انا ماعارف. لاشك ان الايام المقبلة حافلة بالانجازات للسيد حمدوك علي يد كاتب الصحافة والشواء المخضرم محمد محمد خير. اللهم وفق الزميل محمد محمد خير للقاء السيد حميدتي
| |
 
|
|
|
|