بعد عملية فرز شبه نهائية، في انتخابات نقابة الصحفيين المصريين، فوز "ضياء رشوان"، الموالي للحكومة، بمقعد النقيب لدورة ثانية على التوالي وثالثة في تاريخه.
ونشرت صحف محلية أبرزها "الأهرام" (حكومية) و"الشروق" و"المصري اليوم" (خاصتان)، أنباء عن فوز "رشوان" بالمنصب، بعد حصوله على أعلى الأصوات عن أقرب منافسيه "رفعت رشاد".
وحصل "رشوان"، حسب صحف محلية، على 2110 أصوات، بينما حصل "رشاد" على 1540 صوتًا، وفق تقديرات شبه نهائية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان رسميًا عن نتيجة الانتخابات في وقت لاحق.
وتلقى "رشوان"، الذي تواجد في مقر الجمعية العمومية للصحفيين، التهنئة بالنتيجة، وسط احتفاء بين أنصاره.
وأجريت الانتخابات نقابة الصحفيين، الجمعة؛ لاختيار النقيب رقم 23 في تاريخ النقابة، و6 أعضاء للمجلس.
وقال رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين "خالد ميري"، إن عمليات الفرز تتم داخل اللجان الفرعية، البالغ عددها 33 لجنة، تحت إشراف قضائي.
وتنافس على مقعد نقيب الصحفيين 6 مرشحين أبرزهم "ضياء رشوان" نقيب الصحفيين الحالي، وتشتد معركة التصويت على المقاعد الستة وأبرز مرشحيها ذوي الصوت المعارض، خالد البلشي وعمرو بدر، ومحمد سعد عبد الحفيظ، بجانب مؤيدين للنظام بينهم إبراهيم أبو كيلة، وحسين الزناتي، وأيمن عبد المجيد.
والشهر الماضي، أطلقت السلطات المصرية سراح 3 صحفيين من بين العشرات الذين تحتجزهم، في خطوة اعتبرها مراقبون، دعما حكوميا لـ"رشوان"؛ لدفعه نحو ولاية ثانية على رأس النقابة.
ويتقلد "رشوان" منصب النقيب، منذ مارس 2019، حيث حصل حينها على 2810 أصوات، وفاز حينها أيضا على "رشاد"، إلا أن المنافسة وقتها كانت بين 11 مرشحًا.
ويرأس "رشوان" أيضا الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.
وعقب الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب "محمد مرسي"، في 2013، عُين "رشوان"، وهو باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عضواً بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر 2014.
كما اختير في أبريل/نيسان 2017 عضواً بالهيئة الوطنية للصحافة (حكومية).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست