دعا رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إلى قيام مؤتمر قومي لمعالجة مسألة تعدين الذهب.
وعبر رئيس الوزراء في تعقيبه على كلمة والية نهر النيل التي تناولت فيها مسألة تعدين الذهب إمام الملتقى الأول لولاة الولايات في جلسته الختامية الذي عقد الخميس، تحت شعار “اللامركزية دروس مستفادة “، عن عدم الرضا لما يشهده قطاع التعدين بهذه الكيفية دون رابط يجنب هذا المورد الهام للاقتصاد حالة الفوضى التي يشهدها.
وتساءل مستنكرا: “هل هذه هي الطريقة الأمثل في التعامل مع مورد هام وحيوي بهذا القدر، مشيرا الى ضرورة النظر في السبل الانجع لما يمكن أن تجنيه البلد من مردود تعدينه.
وكانت والية نهر النيل د. آمنة مكي، قد أشارت إلى خطورة اوضاع التعدين في ولايتها الى الدرجة التي اصبحت تشكل مهددا امنيا، حيث قدرت أعداد الذين يعملون في قطاع التعدين يلامس الاثنين مليون فرد تقريبا ، لا يعرف كم عدد الاجانب بينهم نسبة لعدم توفر سجلات لهم ، او حتى معرفة أماكن عملهم في هذا القطاع ، داعية الى قفل العمل في التعدين بشكل كلي الى حين توفيق اوضاع هؤلاء المعدنين خاصة الاجانب منهم وذلك بضبط تعدادهم عبر تقييدهم في سجلات.
وأبانت أن قضية التعدين تجاوزت قدرات الولاية حيث تعاني قطاعات الأمن والشرطة والجيش من ملف هذه القضية خاصة وأنها قضية لا تخص الولاية وحدها، بل تعدتها لتصبح قضية أمن قومي.
وفي معرض تناول مشكلات ولايتها قالت أنه برزت مؤخرا ظاهرة الحمية القبلية في شكل أجسام سياسية مسمى مجلس شورى الجعليين الذي أتهمت فلول النظام السابق بالوقوف ورائه، داعية الى سن قانون يمنع التخفي وراء مسميات قبلية ليست لها أحجام وأوزان فعلية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة