درجت “مبادرة الوقفة الصامتة”على تنظيم هذه الوقفة في اليوم الثالث من كل شهر، للضغط على الحكومة الانتقالية لتحقيق العدالة.
التغيير: رَوْح ناصر
نظمت “مبادرة الوقفة الصامتة” امس الأربعاء، وقفة احتجاجية امام جدارية الشهداء بشارع النيل الخرطوم.
وتطالب المبادرة بالقصاص العادل لشهداء مجزرة فض اعتصام القيادة العامة.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية للتذكير بفض الاعتصام في الثالث من يونيو ٢٠١٩.
ودرجت مبادرة الوقفة الصامتة على تنفيذ هذه الوقفة في اليوم الثالث من كل شهر، للضغط على الحكومة الانتقالية بتنفيذ العدالة في حق من قُتل واعتُقل وفُقد في المجزرة.
وفي ساعات مبكرة من صباح الثالث من يونيو العام الماضي بدأت قوات عسكرية إخلاءً قسرياً لاعتصام القيادة العامة بالعاصمة السودانية.
واستخدم في الإخلاء الرصاص الحي ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً وجرح وفقدان العشرات. إلى جانب انتهاكات أخرى مصاحبة، بينها حالات اغتصاب.
ووقتها قال المتحدث باسم المجلس العسكري المحلول الفريق أول شمس الدين كباشي، إنهم أمروا بفض الاعتصام وفقاً للإجراءات العسكرية المتبعة. لكن حدث انحراف من قادة العملية.
ووصل آلاف السودانيين، ظهيرة السادس من أبريل العام الماضي، إلى المقار الرئيسية للجيش في العاصمة الخرطوم.
وكان الإعتصام أمام (القيادة العامة للجيش) تتويجاً لاحتجاجات امتدت لأشهر للمطالبة بتنحي الرئيس المخلوع عمر البشير. قبل أن يتحول إلى اعتصام سلمي امتد لنحو شهرين.
واستجوبت اللجنة عضو سكرتارية تجمع المهنيين السابق محمد ناجي الأصم ووزير الصناعة والتجارة مدني عباس.
واوضح رئيس اللجنة نبيل اديب في تصريحات سابقة لـ (التغيير) وجود مدنيين وعسكريين في القائمة قال إن اللجنة سوف تستجوبهم.
وأضاف: ’’ما يهمنا أن نطرح أسئلة عن معلومات لدينا على الخاضعين للاستجواب من العسكريين والمدنيين‘‘.
وتابع: ’’نريد نفيها أو تأكيدها لأننا حصلنا على معلومات من شهود بمحض إرادتهم‘‘.
واتهم أديب جهات بالتعجل في إظهار النتائج النهائية وأشار إلى أن التحقيقات ستسلم إلى محكمة جنائية محلية ذات اختصاص. الخلود لشهداءنا الابرار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة