للقاص الراحل كتابات عن مدن شرق ووسط القارة الإفريقية حول طبيعة هذه المدن وأحوال أهلها وتقاليدهم وعاداتها وطقوسهم.
الخرطوم: التغيير
غيب الموت اليوم الاربعاء، القاص السوداني عثمان أحمد حسن.
ولحسن مجموعة من الاعمال الادبية منها مجموعة قصصية بعنوان “حواشي الغواية” ومجموعة أخرى في أدب السخرية بعنوان “ليالي سخريار”، والعديد من الكتب التي لم تطبع.
وللراحل العديد من النصوص القصصية والروائية وله كتاب في أدب الرحلات بعنوان “أسفار استوائية، رحلات في قارة إفريقيا” والذي سبق أن فاز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات.
وجاءت كتاباته عن مدن شرق ووسط القارة الإفريقية حافلة بالرؤى حول طبيعة هذه المدن وأحوال أهلها وتقاليدهم وعاداتها وطقوسهم.
كما رأس الراحل نادي القصة السوداني، والأمانة العامة للاتحاد العربي لأندية القصة والسرد.
تخرج الراحل عثمان أحمد حسن في جامعة القاهرة كلية الحقوق فرع الخرطوم، ليعمل عقب تخرجه بالخدمة العسكرية لمدة عشرين عامًا، انتدب خلالها للعمل بوزارة الخارجية في سفارات السودان بالخارج، ما مكّنه من التجوال في الدول الإفريقية، وكان ناشطًا أدبيَّا وثقافيَّا منذ ثمانينات القرن الماضي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة