|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
"الحزن القديم" تتجدد الأحزان وتتمدد بمرور الذكرى التاسعة لرحيل الهرم الشامخ والنيل الثالث إمبراطور الفن وقيثارة الألحان/محمد وردي "قلت ارحل" وجيت رحلت وما رحل ابدآ مكانك.. ما إنت "أعز الناس" وانت "نور العين" و"سليم الذوق" و"المرسال" الذي حمل رسالة الفن السوداني إلى فضاءات ارحب "بنحبك نحن وما قادرين أبدآ عن حبك نتخلى" كان "بحضرة جلالك يطيب الجلوس.." "لأنك محنك.. عميق الدروس" "انت كالأضواء بعد كل شروق" "وفي إبتسامتك شفنا جنات وجنات" "نار الغرام يا ساحر في قلوبنا توقد نور" "يا أمل يا لطف وحنية وأماني" العهود صناها أصلو ما خناها وابدآ ما نسيناها و"ما ناسي الماضي ما تقول ناسيكا" "أشيل من فكري ذكراك الجميله محال ياروحي ما باليد حيله" " نحن شلناك وسامآ وكتبناك شعارا.. نحن صرنا بك يا (وردي) كبارا.. وأتخذناك حبيبآ وصديقآ وديارا" "يا روعة سحر الأسطوره.. يا غنوتنا.. يا بهجتنا.. وياا مرسى عيونا المبهوره" "بلاك النجمه لا بتتعلا لا بتدلى.. فوقا هلال" برحيلك إنكسر جناح "الطير المهاجر" وصارت "كل الأرض منفى" "عيوني في الدمعات وحيله..انا لا الصبر قادر علي ولا عندي حيلة"
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
رحم الله تعالى، أخانا وفنّاننا المبدع الكبير، المرحوم محمد عثمان وردي، وجعله من أصحاب اليمين .. نعم والله، كان وردي فنّاناً عبقريّا .. أحسن الله تعالى فيه عزاء آله وأبنائه ومعارفِه ومحبّي فنّه ألا وهم عموم السودانيين .. وبعد: ــــــــ السلام عليكم أخي زكريا فاضل، ولعلكم بخير.. ولي عليك معتبة كبيرة، حيث انصعتُ لتقريظك الثر ببوستٍ مــَــا، تشكــّر لنا في الاقتصادي الأخ د. آدم الحريكة، حيّاه الله تعالى.. فوثقتُ في قولِك، ولم "أخبط" أخابيطه! حيث جاء مستشاراً اقتصادياً مقدّما، عند الأخ د. حمدوك رئيس الوزراء، ولكنه كم لاوَز! وكم جاوَز فأعوَز ولم تظهر عليه "دماثات" الاقتصادي الوطني الغيور على الخزينة العامة، ولا بدت عليه فرادة أو ريادة برامج اقتصادية واقعية بحسب "واقع حال سودانّا" نحييك وانتا كُل آمالَنا...! بل ها قد ظهر أثره الاستشاري في اقتصادٍ منهوك متعوك مربوووووك..! وبكل أمانة، لقد بانَ أنّ قلب المُستشار مع منظمات آل.بريتون وودز! وكذلك "عقله الاقتصادي" ويا دار خزينتنا واقتصادنا السوداني، كم أزرى بكِ بنوك آل.الثلاثة ورابعتهم ابنة.. لكأنهم الأربعة، لايزيدون عن أن يستمعون ل قول القائل آل. مُــحـَــذِّر: غنماية المَـك (ص.ن.د) منو ال بقدر يقوللللها تــَك..!!
سامحك الله العلي، وأفاء علينا ب "خبطة" آتية غير قاصية، نُسفي بها على وجه مستشار اقتصاديٍّ بديل! لأجل ألّا تتلخبَط!! علينا العجاين ولا العساين هبّ شالا وكشَح الوشـــــــــــــــــــــــــــــاح ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
في أواخر عام ١٩٨٠ نظم إتحاد طلاب جامعة الجزيرة حفلا لاستقبال الطلاب الجدد ( برالمة الدفعة الثالثة بالجامعة ) تقرر ان يحييه الفنان وردي كان الأمر بالنسبة لي حدثا ضخما وردي وقتها كان قد توقف عن تسجيل اغنياته الجديدة للإذاعة تمنيت أن يتحفنا في هذا الحفل باغانيه الجديدة و التي لا تبثها الإذاعة وعلى راسها الحزن القديم، يا نسمة، و وردة صبية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
الحبيب زكريا يوم أمس كنت اسمع اغنية مسونكيل واسمراللونا مونكيل بالطمبور واسمراللونا بالعود لا اصدق أن بني آدم في هذا الكون يمكن أن يكون صوته بهذا الجمال ما ممكن ,,, مستحيل مستحيل لا استطيع اكمال الاغنية دموع الطرب ملآت عيني وردي حاجة كده في مقدرات البشر أحيانا بالنوبية يكون في كوكب آخر
تحياتي الحبيب زكريا رحم الله وردي رحمة واسعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
عودة الى حفل استقبال جامعة الجزيرة لطلاب الدفعة الثالثة....
جاء اليوم الموعود....في يوم بارد جدا من ايام ديسمبر 1980... اختار منظمو الحفل مكانا يقع بين ثلاث ابنية ....( داخليتي طلاب : خالد و فلسطين ....و مبنى للسفرة )... المبان على شكل الحرف الانجليزي U سيقان الحرف هما الداخليتان ..والقاعدة كانت السفرة.... نصب المسرح امام مبنى السفرة ...و وضعت المقاعد في (بطن ) الحرف الانجليزي.... لم يكن عدد الطلبة بالجامعة كبيرا (وقتها)...ولكن كانت الكراسي كثيرة جدا...و السبب ان لوردي بمدينة ود مدني قاعدة شعبية ضخمة جدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
يومها حاولت النوم بعد تناول وجبة الغداء حتى يتسنى لي حضور الحفل ب (مزاج)..... جل تفكيري كان منصبا حول ...هل سيغني وردي الاغان التي لم تسجل في الاذاعة ؟.... وكان رهاني كبيرا على اغنية ( الحزن القديم)... مما اثار اندهاشي وقتها ..اهتمام بعض الزملاء بما سيرتدونه في الحفل ...او كيفية (الانبساط)...و توقيته... حان الميعاد.... اعتلت الفرقة الموسيقية منصة المسرح...وكانت الملاحظة الاولى ان عددهم كان كبيرا.... ولما كان البرد قارسا....اختار بعض الطلاب الوقوف على (بلكونات ) الداخليات بدلا من النزول امام المسرح..... كنت جالسا في لول صف (بعد مقاعد الطالبات )...وفي طرف قصي اقرب الى غرف الطابق الارضي لداخلية خالد... بدأ العازفون في ضبط الالات الموسيقية ....و فجأة سمعت ضحكات و (نسة) تدور بين شخصين يبدو انهما التقيا بعد غياب طويل في ممر داخلية خالد وعندما ادرت رأسي ...شاهدت دكتور حافظ الشاذلي (استاذ بكلية الطب) في غاية السرور....و يدي وردي حول عنقه...وكان وردي في غاية (الانبساط) طاف بخاطري ...لقاءا اذاعيا سمعته في السبعينات ذكر فيه وردي ان مولوده حافظ سمي على طبيب اشرف على ولادته اسمه حافظ الشاذلي (رغم انني قرأت للاخ العزيز لؤي شمت هنا ...ان حافظ سمي على عبد الحليم حافظ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
اللهم ارحم عبدك محمد عثمان وردي واغفر له واجعل الجنه ماواه ,, وردي عبقرية لن تتكرر ابدا ابدا حسب فهمي المتواضع وحسب راي الخاص ان وردي افضل فنان في العالم اجمع ولا ازيد ..
شكرا استاذ زكريا على فتح هذا النفاج عن اقدر من غنى ولحن واطرب وامتع الناس ..
تحياتي : ياسر العيلفون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
بالعودة إلى يوم الحفل
كنت امني النفس بالاستماع الى الحزن القديم....ولكن عندما فرغ العازفون من ضبط معداتهم وصعد وردي الى المنصة.... ارتفع الصيحات و التصفير و التصفيق....مستمرا الى بضع دقائق حيا وردي الحضور ...ثم التفت ناحية العازفين رافعا يديه...ليصمت الجميع وعندما نزلت يداه باتجاه عازفي الوتريات.....انسابت الموسيقى... لتكون البداية ب ( وردة صبية)
سلمت .........كنت خايف لا يسلم قلب مبسوط حلمت ...........قبلك كنت لا بحلم و لا موجود
وبرغم ان التقنية (بمقاييس ذاك الزمان) كانت عالية...و طاغية في الاداء الموسيقى و الالات المستخدمة الا ان حنية وردي الصوتية لا زالت تفرض نفسها...
لنسبح في سموات آخرى عندما وصل للمقطع:
جزيرة حنينة...بين نهرين حنان القاك...عليك يسلم وهودج في صحاري الهم...وعالي نخيل ....عليك يسلم
ونيست اين انا ...متسمرا في مقعدي ...و محاولا استعادة الوعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى التاسعة : رحيل العبقري وردي (Re: Zakaria Fadel)
|
لم تبارح هذه الليلة ذاكرتي رغم مرور عشرات السنين عليها وهي لا تعادلها سوى ليلة رأس السنة ١٩٨١ عندما أتى وردي لحفلة معلنة مسبقا متوشحا بعلم السودان ويبدأ الحفل ب ( وطنا البي إسمك كتبنا و رطنا) لأول مرة تفاعل معه الجمهور رغم أنها حفلة ( للبهجة)
| |
|
|
|
|
|
|
|