ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضياءالدين بلال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2021, 02:28 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضياءالدين بلال

    01:28 PM February, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    انتهازية (البروف)!
    مدخل:
    أكثر من مرة كنت أتجنّب الاحتكاك بالبروف عبد الله علي إبراهيم، رغم ما يأتيني منه ما يغيظ.
    كنت أرد بمتخصر القول على تحرشاته في قروبات الواتساب التي تجمعنا، تقديراً لود ومَعزّة كانت بيننا.
    رغم أنّني تعوّدت منذ صغري ألا أجعل من التعدي على نزهة مأمونة العواقب.

    ها وقد اختار البروف التمادي في تلك التحرشات، عليه الاستعداد لدفع كل الفواتير بشيك واحد!

    -١-
    – لستةِ أشهُرٍ كنتُ أذهبُ كلَّ أربعاء للراحل المقيم الأستاذ محمَّد إبراهيم نقد، لإجراء مقابلاتٍ توثيقية.

    بدأت من النشأة والميلاد، والقطينة وحلفا وبلغاريا وتاريخِ الحزب العتيق ما بين الانتصارِ والانكسارِ والذبولِ والذهول.
    نُشرتْ الحوارات بالعزيزة (الرأي العام) تحت عنوان (نقُد.. حَكاوى المخابئ وأحاديثُ العَلَن).

    قبل وفاته بفترة طلب مني الراحلُ نقدُ نشْر الحوارات في كتابٍ صَدر عن دار عزة بذات العنوان.
    في إحدى المرات سألتُ عن سبب مواقف عبد الله علي إبراهيم العدائية تجاه نقد، وإسرافه في تمجيدِ عبد الخالق؟!
    -٢-
    نقد كان ذا خُلقٍ رفيع واستقامةٍ نادرة، لا يأتي على ذكر- حتى خصومَه السياسيين – بسوء. لا يعرفُ الهمزَ واللمزَ والتعريضَ والغيبةَ والنميمة. ضحِك نقد باقتضاب وأغلق ضحكته بابتسامة، بدتْ لي غامضة، واكتفى بذلك ولم يَزدْ!

    ولأنني كنتُ من المُعجبين بالبروف وقتذاك والمتابعين لكتاباته وندواته، فقد ظللتُ أبحثُ عن تفسيرِ تلك الضحكةِ الخافتةِ وفك شفرة الابتسامةِ الغامضة.

    رحلَ نقد عن دنيانا، وكنا في تشييعه بمقابر فاروق، وكشفتْ لي الأيامُ ما عفَّ عن ذكره سؤالئذ!
    -٣-
    كان الراحلُ الخاتم عدلان سريعَ الاستجابة لدعوات النزال، وما إن دعاه عبد الله علي إبراهيم للمبارزة حتى استجابَ (شَدُّولكْ رِكِبْ).

    فكتب عدلان مقالاً تاريخياً في تشريح نفسيَّة البروف، يحتفظ به العم قوقل للراغبين في معرفة حقيقة الرجل.

    وكان رأي عدلان: أن البروف يعملُ على إخفاء الموقفِ السياسي المباشرِ في طيَّات الرطانةِ الثقافية، التي غالباً ما تكون خاليةً كلياً من المعنى.
    -٤-
    مسحَ به الدكتور عمر القراي بلاطَ الأسافير وكشف ترخُّصَه في طلب وُدِّ أهل الإنقاذ.

    كان يقضي الساعاتِ الطوال في حوشِ علي عثمان، حتى يُسمحُ له بالجلوس لدقائق مع الشيخ، تكفي لتقديم الطلبات وتجديدِ باقةِ الورد!

    بعد نيْله المعاش، كان يغبِّر جزمته الأمريكية في طرقات جامعة إفريقيا جيئةً وذهاباً، لكسب دولاراتِ كمال عبيد!
    تسلَّل لخزائنِ أهل الإنقاذ، وقلوبِ قادتها، عبرَ حبالِ القبيلة، ونَقْدِ رُفقاء الأمس، ممن اُطلقَ عليهم لقب اليسار الجُزافي وتحالفُ الهاربين!!
    -٥-
    كثيراً ما كنتُ أسألُ أصدقاء قروبات الواتساب التي تجمعني بالبروف عن عدم مقدرتي على فكِّ طلاسمَ كتاباته في الفترة الأخيرة.

    أفكارُه مشوَّشةٌ وتعابيرُه مبهمةٌ وآراؤه متقاطعةٌ تعني الشيء ونقيضَه، يتقافزُ برشاقةٍ عجائزية من موقفٍ لآخر.

    وفي كل مرةٍ لا تُسعفُه رُكَبُه المُرْتخية في إنجاح عمليات القفْز بسلام، فيسقطُ ما بين عربات قطارِ التاريخ.

    فيأتي إلينا في كل مرةٍ مثخنَ الجِراح، مكسورَ الخاطر، يعاني من كَدَمات في الضميرِ والوجدان، وتشوُّهاتٍ في الوجه والسيرة.
    -٦-
    أشفقتُ عليه حين دعاني لمؤتمرٍ صحفي أعلن خلاله ترشَّحه لرئاسةِ الجمهورية في انتخابات ٢٠١٠ .

    بدا الحديث في المؤتمر على طريقة – ما سماها الخاتم بالرطانة الثقافية – التي تسعى لسترِ انتهازية الموقف السياسي بغموضِ التعبير.
    وحينما لم يجد استجابةً أو تجاوباً من الحاضرين، توسَّل إليهم بالدموع، مختلطةً بذكرياته المنزلية في عطبرة ورحيق الماركسية.
    -٧-
    ما كان لدكتور منصور خالد وهو يكتبُ مذكراته، أن يُغادرَ في رحلةِ العبور إلى العالمِ الآخر قبل أن يجعل البروف يُسدِّد ما عليه من فواتير التطاول!

    بِرُكَبِه المرتخية ها هو عبد الله علي إبراهيم يحاول القفز من فوق أرشيف علاقاته المُخزية مع رموز الإنقاذ، ليدخلَ التاريخَ على أكتافِ شباب وصِبية الثورة!

    تحرُّكه في ذلك عقدةُ نقصٍ ثوري، يريد تجاوزها بالمُزايدة والمغالاة، فقد كان في محاضن الإنقاذ ومراتع دولارها ومشاركاً في مؤتمراتها، إلى ما قبل السقوط!
    غادر حزبَه في سنواتِ الشدِة المايوية، حين أعياه النضال، وخاف على نفسه معتقلاتِ كوبر، والشيوعيون من داخله يُنشدون: مساجينك مساجينك نغرد في زنازينك عصافيراً مجرَّحة بي سكاكينك نغني ونحن في أسرك وترجفْ وإنت في قصرْك.
    غادر البروف حزبَه المُطارد عبر بوابةِ أبي الطيب المتنبئ، عندما كتب في استقالته:
    إذا تَرَحّلْتَ عن قَوْمٍ وَقَد قَدَرُوا أنْ لا تُفارِقَهُمْ فالرّاحِلونَ هُمُ
    -أخيراً-
    غداً بإذنه تعالى سنكتب عن منافقتِه وممالقتِه للجنة التمكين ومساعيه المتلهِّفة لكسْبِ ودِّ مناع عِوضاً عن عطايا كمال عبيد!




    ضياء البلال: ليست لجنة مناع ووجدي .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
















    ضياء البلال: ليست لجنة مناع ووجدي .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 08 شباط/فبراير 2021
    الزيارات: 315

    كتب ضياء الدين البلال قصيدة شعر في إحسان محمد طاهر إيلا. وهذا مقتلها. فأعذب الشعر أكذبه. فجُبارة عمود الرأي مثل الذي يكتبه البلال هو الحقائق. والشعر عدو الحقائق اللدود لأنه يفرد جناحيه نحو حقائق أخرى منتظرة. وضياء قليل الحفاوة بالحقائق خاصة حين يتنكب الطريق، أو يجامل. وعبرت له كتلميذ بعهدتي، كما هو رأيه فيّ، عن مأخذي هذا كثيراً. أذكر أنني عاتبته أنه عَرّض محمد المكي إبراهيم لأسئلة لا قيمة لها من خبائث المجالس. ومكي " حقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني". وأخذت عليه معارضة إضرابات الأطباء خلال الثورة من فوق معلومات غير مستوثقة عن المأذون به في عملهم النقابي. وأكثر ما كدرني أنه جلس إلى محمد إبراهيم نقد في "أحاديث المخابئ والعلن؟" وكانت أسئلته تربيت على الكتف اضطرتني لكتابة ٣ مقالات في بيان ما صح لضياء سؤال نقد عنه طلباً لحقيقة الحزب الشيوعي، وإحسان قيادته له.
    بدأ البلال بالطعن في أداء لجنة إزالة التمكين. فال إنه يصعب على وجدي صالح وصلاح مناع "تفهم ردة فعل أبناء شرق السودان على محاولة تشويه سمعة ابنهم محمد طاهر إيلا". ولم يذكر لنا وجه إساءة الرجلين لإيلا. فلم أجد في السجل سوى قرار بنك السودان تجميد حسابات إيلا وأولاده في نحو ٢٠ يناير. وهذا باب مشروع في إزالة التمكين خضع له من خضع وسيخضع له من سيخضع. بيريود. علاوة على أن وجدي صالح لم يذكر إيلا بحرف في مؤتمره الصحفي بعد "اقتحام" جماعة من محبي إيلا لمكتب إزالة التمكين. ووضعت "اقتحام" بين قوسين لأنني بالفعل سعدت بالمناقشة التي جرت في المكتب وتلك التي جرت في مكتب الإزالة بالقضارف. فلو رتبت اللجنة إجراءات الاستئناف كما ينبغي لكانت جلسة بورتسودان والقضارف مساءلة ديمقراطية عينة. وأسعدني أن كان بين "مقتحمي" مكتب بورتسودان كدانكتان هدندويتان زينة علمت أن أحدهما من نساء الأعمال. وربما كان خطأ البلال الأكبر أن وجدي الذي جاء على لسان الناظر ترك هو "وجدي سند" من طاقم إزالة التمكين في الثغر لا وجدي صالح. ولا أعتقد أن هذا الوجدي أساء. فلا أعرف من لقى هجوم "مقتحمين" بوقار وظيفي وتقوي الحوار مثله لو كان من في الفيديو هو وجدي سند. أعجبني ثباته مثل شاب القضارف وطول بالهما.
    ولا يفوتني أن استنكر على البلال وصفه لجنة إزالة التمكين ب"لجنة مناع". هذا تبخيس من الدرجة السفلى خليق بحسين خوجلي والطيب مصطفى والعشرة الكرام. وصعب عليّ صدوره من قلم على رأس صحيفة في المقدمة. وودت لو كَبر البلال مع ترقيه في العمل الصحافي ناظراً إلى أن هناك من يتعلم منه فليحسن إليه. أما مغبة مثل هذا التشخيص للجنة خلافية فكبيرة. فكأنك بهذا التشخيص تُعين لمن يريد النيل منها هدفاً مشخصاً يتشفى منه. وهذا قريباً من "عيران" أنصار ترمب يطلبون من كل خصومه الرموز وهم نانسي بلوزي ومايكل بنس: "أقتلوا نانسي! أين بنس!". وماذا لو أحاطت بصحيفتك غداً جحافل من قبيل مناع تثأر له منك قياساً بقولك "لو كانوا (وجدي ومناع) عادلين لما انحازت القبائل لأبنائها"؟ فلم تعدل يا البلال في طعنك للجنة دستورية كما فعلت تختصرها في واحد لم يتقحم بوابتها بل جاءها من الباب. وأنتظر القبائل المفوجة.

    وغداً نرى إيلا رجل العمل العام الذي كلف حال الإنقاذ استنقاذاً له من حوك يده.








                  

02-09-2021, 02:34 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضي� (Re: زهير عثمان حمد)

    ضياء البلال وإيلا: كل صاحب وظيفة عامة بما كسب رهين .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 08 شباط/فبراير 2021


    جاءنا محمد طاهر أيلا من باب الوظيفة العامة التي تسلق سلمها في دولة الإنقاذ حتى صار فينا رئيس وزراء في مغاربها. و"كل نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" في هذه المسؤولية، أي مأخوذة بعملها. وبعبارة العجم هي الaccountability ولا شفيع للرجل فيها والمرأة ساعة أوانها إلا صفحته السليمة البيضاء. وإيلا ذو نسب في القومية لا القبلية. ترعرع في الحركة الإسلامية منذ نعومة أظافره في الثانوية ومن قياداتها في جامعة الخرطوم حين كانت هذه الحركة تغلي في شعبان من أجل الديمقراطية في ثورة شعبان ١٩٧٣. وهي ثورة لا شهادة ميلاد لها بعد. ولمّا توظف في بورتسودان صار رئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية بالبحر الأحمر. وبدأت رحلاته في الوظيفة العامة وزيراً للنقل، ثم والياً للبحر الأحمر، فالجزيرة، فرئيساً للوزراء في أصيل الإنقاذ في نوفمبر ٢٠١٩. وهي الفترة البغيضة التي لم يعد فيها لرئاسة الوزارة وظيفة وكتائب الإنقاذ ترينا "إسلام نطيط الحيطان" في كلمة اشتهرت لنميري. وكان ذلك وقت احتاج فيه إيلا إلى صديق أو قبيل يشفق عليه ويترجاه التباعد السياسي من الإنقاذ، وأن ينقي ثوبه من درن الدم الذي ضرج شهوره الستة الكأداء في سدة الحكم.
    الشعر مانوي: يا أسود ويا أبيض. ولما كانت كلمة ضياء البلال الأخيرة عن إيلا قصيدة مادحة خرج علينا الرجل كالنور وكل ما عداه ظلام. فكان إيلا في الإنقاذ، في قول البلال، هو الأماني “أن تنطوي صفحة السياسي صاحب الجلاليب البيضاء والعمم والشالات المطرزة والأحذية اللامعة والعبارات البراقة والمائد العامرة". ولا أعرف حاكما كلف حال الإنقاذ مثل أيلا. فهو فظ في قول متفق عليه حتى من الرفيقين به. يتفادى تبعة القيادة بما في يده من كادر وأجهزة بشغل الشلل مما هو إدارة موازية لا ضابط لها ولا رابط. فيجرؤ على فصل أعضاء بمجلس تشريعي منتخب (يعني) كما فعل في ولاية الجزيرة مع ١٩ عضواً منه. وكانت الواقعة لجاجة إنقاذية ضجاجة استدعت المخلوع لفرض حالة طوارئ على الولاية ليخلص إيلا من شرور نفسه.
    وكان لزملاء البلال في المهنة آراء غير حسنة في أسلوب إيلا القيادي في ولاية الجزيرة. فكتبت سهير عبد الرحيم كلمة عنه عنوانها "إيلا: صناعة إعلامية" لم أعثر عليها في موقعها بالنت. وسهير صحفية نجيضة. أما فقيدنا حسن الوراق فنزع كل فضل للرجل في المنشآت التي دعا المخلوع لافتتاحها في آكتوبر ٢٠١٧. فبناء مستشفى الحصاحيصا للنساء والولادة سبق ولايته. ولم يحسن حتى تشطيب طريق ود سلفاب الذي قومته القرية، وكذلك فعل أهل قرية الكشامر بمشروعاتهم، وقس على ذلك طريق ومنشآت مستشفى أبو عشر. والمرحوم الوراق عندي صديق صحفي.
    وستجد خبراً كثير الدوران على النت عن طرد إيلا دون دخول قرية فداسى. ولم أجد نصه.
    ووددت لو لم يعتذر البلال للناظر ترك وجمهوره مناصرتهم لإيلا بظلم "لجنة مناع" المزعوم له. فلو سأل عن أداء إيلا في ولاية البحر الأحمر لعرف أنه لم يكن حبيب جماهيرها قاطبة كما تهيأ له. كان والياً لم ينعقد إليه إجماع قبيله. ولا ينبغي له. وهذه الفريضة في رجل الوظيفة العامة المحكومة بنظم ولوائح لا دخل للقبيلة فيها. ولا أعرف والياً قبله حصبه متظاهرون في بورتسودان بالزجاجات الفارغة بعد قطعهم للطريق، وإحراق للإطارات التي عوى دخانها فوق سماء المدينة. وفضت الشرطة التظاهرة. ومنعاً للحرج نظم مؤيدوه موكباً لنصرته. كما اضطر مرة لمغادرة مكان اجتماعه بأهل بلدة هيا تلاحقه شعارات: لن نوالي هذا الوالي، أرحل أرحل". كما تظاهر أمامه أهل بلدة اوسيف بمحلية حلايب لتردي الخدمات. وعارضته جماعة لبيعه عدداً من المدارس في وسط بورتسودان لمنسوبي المؤتمر الوطني. ورتبت وقفة احتجاجية بلافتات تندد به. وقامت في ٢٠١٤ حملة نظمتها "اللجنة العليا للمطالبة بسحب الثقة من الوالي" لجمع مليون توقيع على مطلبهم.
    لربما لا تعجب البلال من لجنة إزالة التمكين أموراً كثيرة. ولا مشاحة. فأنا لا تعجبني منها أموراً جهرت بها. وقد تكون لجنة إزالة التمكين ظلمت إيلا. ولا أعتقد وأقول به جدلاً. ولكن من الخطأ البين استنفار جماعات الرحم لنصرة منسوب لها أساء في الوظيفة العامة. وهذه المعاني أمانة في عنق القلم. فمتى لج عنها لأي سبب ركبنا طريقاً زلقاً: وكل نفس بما كسبت رهينة.
                  

02-09-2021, 02:37 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضي� (Re: زهير عثمان حمد)

    أيلا ولجنةُ مناع..!
    العين الثالثة || ضياء الدين بلال





    -١-
    ربما يصعُبُ علي وجدي ومناع تفهُّم ردة فعل أبناء شرق السودان على محاولة تشويه سمعة ابنهم محمد طاهر أيلا.

    لو كانت لجنةُ وجدي ومناع عادلةً وذات مصداقية، لما انحازت القبائلُ لأبنائها.

    هم يُلقون القبض على أشخاصٍ ويزجُّون بهم لأكثر من عام في حراسات خاصة سيئة السمعة دون محاكمات.
    يشوِّهون سُمعة الأفراد، ويُؤذون أسرهم وأهلهم، مُستغلين سلطةً مطلقة لا معقِّبَ عليها بالمراجعة وإعادة الفحص.

    لجنةُ الاستئناف مجمدةٌ، والمحكمة الدستورية مغلقةٌ، والمجلس التشريعي لا يعرفُ أحدٌ ميقاتَ تكوينه.
    -٢-
    نعم لمحاربةِ الفساد وردِّ أموال الشعب من ناهبيها ولكن بالعدلِ والإنصاف وعبر أيادٍ نظيفةٍ غير ملوّثةٍ بالغرض والشبهات.
    خراقةُ التصرفات وعدمُ الرشد السياسي وضعفُ الحساسية المجتمعية سيشعلُ الحرائق في الولايات حتى تختنق الخرطوم بثاني أكسيد التوترات.
    -٣-
    من بين كل المسؤولين في عهد الإنقاذِ، لم يحققْ مسؤولٌ شعبيةً واسعة مثل محمَّد طاهر أيلا.
    ما وجده أيلا في الشرق من تأييدٍ لم يكن مترتباً على انحياز قبلي، فقد حقّق أكثر منه في ولاية الجزيرة.
    لم يسلم أيلا من استهدافِ إخوانه في التنظيم الحاكم.
    خابت كلُّ محاولات ضرب رمزيته بالاتهامات والشائعات.

    فقد كان يجدُ الدعمَ والحمايةَ من جماهير الولاية التي يحكمُها ويرصفُ طرقاتها ويهتمُّ بمستشفياتها ومدارسها ويزيِّنها بالنظافة.
    يبتدعُ مشاريعَ لدعم الشرائح الضعيفة وترقيةِ وسائل كسب الرزق للمعاقين وأصحابِ المهن الهامشية.
    جعلَ للنظافة قيمةً، وللعمل قداسةً، وللوقت ثمناً، وللكلمة معنىً.
    -٤-
    لم يكن يُكثر من المخاطباتِ الجماهيريةِ ولا المُقابلاتِ الإعلامية.
    حارب الفسادَ بكل صلابةٍ وفكَّك المؤسسات التنظيمية الوهمية ورفضَ دعم مشاريع (الهجرة إلى الله) من مال الدولة.
    التأييدُ الذي ناله أيلا بولاية الجزيرة وفي الشرقِ، فوق الاحتفاءِ بما أنجز، كان رسالةَ رفضٍ للمجموعات السلطوية التي كانت تتصارعَ على الامتيازات طوال سنوات حكم الإنقاذ.
    فلم ترصفْ شارعاً ولم تضءْ طريقاً ولم توقدْ شمعة أمل.
    كانت سياسةُ محمد طاهر أيلا التقرُّب للمواطن بالخدمات لا الشعارات، والتعامل معه بصورةٍ مباشرة، مع رفع لافتة: الوسطاء يمتنعون.
    -٥-
    كانت ميزانياتُ ولاية الجزيرة قبل أيلا، لا تنفقُ على الخدمات والتنمية، بل تذهبُ إلى جيوبِ قلةٍ متنعمةٍ بالامتيازات والحوافز.
    وحينما جاء أيلا لم يكن يحمل عصاةَ موسى، فهو لم يستحدث مواردَ جديدة، بل أغلق مواسيرَ الصرفِ العبثيِّ وأعاد المالَ إلى أهله طرقاً وخدماتٍ تُرى بالعين ولا تُسمع بالآذان ووعودٍ سرابية.

    مع أيلا لم يعدْ في الجزيرة متفرغون لمهام وهمية يركبون الفارهات على حساب المواطن البسيط.
    لم تعد في الجزيرة كشوفاتُ مرتباتٍ للموتى تُدفع من عرق الكادحين.
    -٦-
    التأييدُ الذي وجده محمد طاهر أيلا في الجزيرة ،كان بمثابة درسٍ مهمٍّ لقيادة الدولة وقتذاك.
    وهو أن المواطنَ لا يقفُ مع الشعارات ولا ينحازُ للولاءات الحزبية والجهوية؛ هو مع من يخدمه ويسعى لتحسين سبل حياته.
    مع أيلا لم تعد السياسةُ هي حسنُ الخطابة و(طقُّ الحنك) وبيعُ مياه الأماني في حواري الظمآنين.
    كانت الأماني مع نموذج ايلا، أن تنطوي صفحةُ السياسي صاحبِ الجلاليب البيضاء والعِممِ والشالاتِ المطرَّزة والأحذية اللامعة والعبارات البراقة، والحلاقيم الكبيرة والموائد العامرة.
    – أخيراً –
    حبُّ الجماهير وكسب تأييدهم في كل زمان ومكان يحققهما الفاعلون لا القوَّالون..!
    الفاعلونُ أصحابُ الإنجازات الظاهرة، لا الوعود الزائفة من الذين يحققون نجاحاتِهم الخاصة على حساب الفشل العام، ويعضُّون على المناصب والمقاعد بالنواجذ حتى تتساقط الأسنان..!

                  

02-10-2021, 02:36 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضي� (Re: زهير عثمان حمد)

    ابو الزوز الذيذ..

    أها ..!
                  

02-11-2021, 05:56 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضي� (Re: HAIDER ALZAIN)

    ضياء الدين بلال بمواقفه وكتاباته
    الداعمة لديكتاتورية وبطش الانقاذ

    غير مؤهل لانتقاد د عبد الله
    وعبد الله ليس فوق مستوى النقد
                  

02-11-2021, 09:47 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقرا في سجال عبدالله علي ابراهيم وضي� (Re: mohmmed said ahmed)

    عودةٌ لانتهازية (البروف)!
    العين الثالثة || ضياء الدين بلال

    ضياء الدين بلال

    -١-
    لامني بعضُ الأصدقاء المُشتركين على مقالي، عن انتهازيةِ عبد الله علي إبراهيم، وقالوا إنّ به قسوةً مُفرطة.
    وعتَبَ عليّ البعض الإشارةَ لرُكَبه المُرتخية، شرحتُ لهم أن الوصف معنويٌّ وليس جسدياً، مُتعلِّقٌ بالتقافُز بين المواقف.

    وهو في الأساس مُستلفٌ من مقال الراحل الخاتم عدلان في حق البروف، نقلتُه عنه على سبيل الاستشهاد.
    -٢-
    كُنت من المُعجبين بالبروف والمُتابعين لكتاباته وندواته. وكثيراً ما كانت تجمع بينا مُجالساتٌ منزلية ومكتبية.
    أكثر من مرّةٍ، وجدتُه يقطع عليّ الطريق، بمُداخلاتٍ وتعليقات ومقالات، لا تُراعي ما بيننا من وُدٍّ واحترامٍ.
    لستُ يسوعياً حتى أحفظ له احتراماً هو مُهدره، أو أرعى له وُدّاً، هو فيه من الزاهدين!
    -٣-
    كتبت مُحذِّراً من المخاطر المُترتّبة على سعي لجنة إزالة التمكين للتكسُّب السياسي من ملف مُحاربة الفساد.
    هذا نفسُ الخطأ الذي حذّرنا منه النظامَ السابق، حينما أطلق حملة اصطياد القطط السمان لأغراضٍ سياسيةٍ.

    وظلننا نُردِّد بأنّ حقن مشروع محاربة الفساد بالأجندة السياسيِّة والشخصيِّة والانتقاميِّة، سيفسدُ مشروع المكافحة.
    والأخطرُ من ذلك، سيُحوِّل الفاسدين لضحايا، والأموال المُصادرة لدَيْنٍ في عُنق الشعب، يُوفى بالسداد عند تكوين المحكمة الدستورية !
    -٣-
    نتّفقُ مع المشروعِ من حيث المبدأ والفكرة، ونختلف مع القائمين عليه من حيث المنهجِ المعوجِّ والأسلوبِ الهمجي، والمعالجاتِ المشبوهة.
    مُحاربةُ الفساد بطرقٍ فاسدة وغيرِ عادلة، سيُحدِثُ مناخاً لا يساعدُ على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي كذلك.

    محاربةُ الفساد بعيداً عن منصات القضاء وخارج المؤسسات العدلية، يفتحُ البابً لفسادٍ أكبر وأخطر.
    إدانةُ الناس عبر منصات الإعلام وتشويه سُمعتهم والزجُّ بهم في السجون لسنواتٍ، بدون مُحاكمات، يجعلهم يستنصرون بقبائلهم.
    -٤-
    أخذ عليّ البروف إشادتي بالسيد محمد طاهر إيلا، ووصفي بأنه من السياسيين أصحاب الأفعال لا الأقوال والإنجازات لا الخيبات.
    لم يستحدث مواردَ جديدة، بل أغلق مواسيرَ الصرفِ العبثيِّ وأعاد المالَ إلى أهله طرقاً وخدماتٍ تُرى بالعين ولا تُسمع بالآذان ووعودٍ سرابية.
    مع إيلا لم يعدْ في الجزيرة والبحر الأحمر، مُتفرغِّون لمهام وهميَّة يركبون الفارهاتِ على حساب المواطن البسيط.
    لم يعد في الولايتين كشوفاتُ مرتباتٍ للموتى تُدفع من عرق الكادحين.
    إيلا وهو في رئاسة الوزراء بدأ عمله بمحاربة الفساد الحقيقي: حل الأجسام الموازية لأجهزة الدولة وقفل بلوف الصرف العبثي.
    -٥-
    لم نقف مع إيلا وقتذاك، حينما شُنّت عليه حربٌ ضروس داخل تنظيمه الحاكم، لصلةِ قرابة ولا لمصلحةٍ مُتحقّقة أو مُرتجاة.
    ولم نشهدْ له اليوم بالحق، وهو لا يملكُ لنا نفعاً ولا ضراً، مكايدةً ومغايظةً للجنة التمكين.
    هذا ما نراه حقاً حتى تثبت لنا الأيام أو أحكام القضاء العدل، إننا كُنّا على خطأ، بمنحنا ثقةَ قلمِنا لمن لا يستحق.
    – أخيراً –
    أما ما يفعله البروف من عبثٍ وهو يُرمرم في صناديق قمامة الأسافير ويُلطِّخ سُمعة الرجل بالشائعات والأكاذيب، ذلك ما نتصدّى له بالحقائق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de