|
Re: 2013 هتف ساطع الحاج لا لدنيا قد عملنا نحن لل� (Re: Yasir Elsharif)
|
فكتب محمد وداعة هذا المقال في الراكوبة:
ـــــــــــــــ
بين استنارة الأسلاميين … ونفاق المعارضين 17 أبريل، 2013 0 فيسبوك تويتر
بعد الأحترام للاستاذ ساطع الحاج المحامى الأمين السياسى للحزب الوحدوى الناصرى ، نقول ما الفائدة التى نرجوها والخير الذى نتوقعه اذا كان سيادتكم ممن يهتفون فى دار الشعبى ” فى سبيل الله قمنا ..نبتغى رفع اللواء ، لا لدنيا قد عملنا ، نحن للدين فداء ، فليعد للدين مجده ، او ترق منا الدماء ، او ترق كل الدماء” ، وأنت تعلم أنها كانت للدنيا، و لم تكن للدين و لا لله ، وقد حكمونا أكثر من عشرين عاما فلم يعد للدين مجده و لا ارتفع اللواء ، بالرغم من أراقة الكثير من الدماء، و اسالة الكثير من الدموع ، فترملت النساء و ثكلت بفقد الزوج و الولد ، ولم يقوموا فى سبيل الله ، بل قاموا من أجل مصالحهم الخاصة و شهواتهم ، تشهد بذلك القصور الفخمة والفارهات من السيارات والارصدة والاستثمارات فى شرق أسيا ودول الخليج ، ولست من الذين يدعون على سبيل التخمين و التأويل مقارنة حالة من أمضى فى بيوت الاشباح سنين عددا فقد كنت وغيرى كثيرون هم شهودها ، وبين من قضى “45” يوما فلم يتذكر أو يستمد أسباب صموده الا ممن جاؤا بالانقاذ الى سدة الحكم فى العام 1989م بانقلاب عسكرى فاسقطوا حكومة مدنية منتخبة من الشعب ، ومكنوا لها وأشترعوا وقننوا لها القوانين التى أبقتها حتى يومنا هذا ، و لم يسببوا خروجهم منها او ( عليها ) مغاضبين ، و لا اعتذروا عن قبيح افعالهم ( لا فرق بين وطنى و شعبى ) حيال مخالفات و جرائم لا تسقط بالتقادم ، فى هذا الوقت بالذات و انت تردد شعار الموت هذا ، يتجه تيارمن الأسلاميين المستنيرين ( الواقعيين ) لاصلاح شأن حزبهم و الاستعداد للمرحلة القادمة بالعمل على توفيق اوضاعهم بما يتيح لهم البقاء فى دائرة الفعل ،بعد اقتناعهم بانسداد افق مشروعهم الحضارى و اقتناعهم انه الى زوال ( ان خرجوا من الباب فسيعودون من الشباك) ، منهم على سبيل المثال لا الحصر د. غازى وسناء حمد وأميرة الفاضل و ( سائحون و سائحات ) و ممن دبروا الانقلابات على حزبهم بعد ان استبطأوا الاصلاح ، هذا الشعارالذى قلت به استاذنا ساطع يلخص دون ادنى شك كل العداء لقيم الحرية و الديمقراطية ، ويتناقض مع قيم الدين وسماحته وانسانيته ، وهو يناهض ويقتل روح التعايش السلمى و المحبة و السلام ويدعو الى العنف و سفك الدماء ، و هو كان شعارهم و مرشد و دليل اعمالهم ” أهل الانقاذ الاوائل” يسمون حفلات تعذيب المعتقلين السياسين و التنكيل بهم ” جهادا فى سبيل الله ” يكبرون و يهللون قبله و اثناءه و بعده و يسمونها باسماء ما انزل الله بها من سلطان مثل ” ارنب استعد و الطيارة قامت و ست …” ، وكنت وقد يكون غيرى يرى و يعتقد فى أنكم ستتخذون مثلا أعلى من اولئك الشهداء اللذين ضحوا فى سبيل الحرية او الذين قضوا نحبهم وهم يناهضون هذا الشعار وماترتب عليه من ظلم فادح و بطش باطش ، ليس فى بلادنا فحسب بل فى كل البلاد التى التى حملت لواء الناصرية والقومية والتى يكيد لها أهل الشعار كيدآ ويعتبرون انهم الوارثون لنضالات من جاؤا بالاستقلال فى بلاد وحاربوا الصهيونية والاستعمار فى بلاد أخرى ، وقد أصبحوا الان قادة للمعارضة يستبطنون بديلآ هو فى احسن الاحوال سيعيد البلاد والعباد الى اجواء ماقبل العام 1995م ، وهى السنوات التى شهدت قمة بطش وأستبداد أهل الانقاذ ، وهم ليسوا مثلكم أخى ساطع حين يعارضون ، فاسبابهم وأ جندتهم لمعارضة النظام الذى كانوا لحمته وسداته الى مابعد المفاصلة هى غير اجندتكم و اهدافهم غير اهدافكم ، وهم وقد عطلوا عمل تحالف المعارضة ورفضوا مدنية الدولة والاعلان الدستورى وبرنامج الفترة الانتقالية ، قالت سناء مخاطبة السيد رئيس الجمهورية ( كلما تأخر الاصلاح كلما زاد الثقب الاسود الذى يبتلع آمال هذا الشعب ، وقالت نحن نعانى سوء ادارة الاقتصاد و حالة سيولة غير مسبوقة فى الدولة ، سيدى نحنا تعبنا من المجاملات ) ، و كتب د. غازى يقول (المقلق هو ان ردود الافعال لتصريح الرئيس تبدو حتى الان رهينة لذهنية التقديس التقليدية التى تستلذ بالانحراف العاطفى و لا تريد ان تجهد ذهنها فى المسألة ، و يمضى فيقول لعل الرئيس بخبرته قد ادرك استحالة ان يأتى زعيم ؟ اى زعيم ؟ بجديد فى الحكم بعد ان قضى فيه خمسة و عشرين عامآ ) ، و لعل شفافية اميرة قد دفعت بها للاستقالة بعد ان ايقنت ان رعاية والدتها المريضة ( شفاها الله ) ، اكثر ايجابية و مردودآ من مكافحة ( دبابير الصناديق)التى تعض فى كل الامهات ، و لا عزاء للسيدات ( داكنات البشرة ) ، او كما قال الاعلان ،، أخى ساطع لاتكونوا كالأبل ” حاملة السقا وعطشانة” ، او كالذين نسوا ما فعلته الانقاذ بهم و بنا فمضوا يحتفلون بذكرى تأسيس حزبهم فى السابع من ابريل فلم يجدوا غير دار المؤتمر الشعبى ،، لقد رحم الله الذين قضوا نحبهم اذ لم يريهم مثل يومنا هذا!! ساخن … بارد محمد وداعة [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 2013 هتف ساطع الحاج لا لدنيا قد عملنا نحن لل� (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام يا أخي عوض وشكرا لك
تعرف، أنا في البداية افتكرتها دبلجة وفيديوشوب، لكن لاحظت الكيزان نسوان ورجال تفعالوا مع الهتاف بتاعو ووقفوا على حيلهم كمان. بعدين قرأت انتقاد محمد وداعة له في الوقت داك في الراكوبة. بعدين أنو قريب للجمهوريين لا تجعل مثل هذا المسلك مقبولا. وقبل أيام ظهر أنو من ضمن محامين يدافعون عن الإسلاميين. وما تنس أن الحزب قام بفصله.
غايتو، لديه الفرصة للمراجعة والاعتذار. ـــــ
لا يفوتني الترحيب بك يا عزيزي علي عبد الوهاب وشكرا لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: 2013 هتف ساطع الحاج لا لدنيا قد عملنا نحن لل� (Re: نزار عبد الوهاب)
|
اللهم لا تبلينا ولا تمتحنــا
الأخ عوض محمد أحمد.. إستبسلت فى محاولة إنقاذ الرجل.. لو فرضنا انه كان يسخر،فهل العشرات الذين هللوا وكبروا له كانوا يسخرون أيضاً؟ وهل كان ساطع يسخر منهم فى ديارهم؟ علما أن هذا الشعار هو شعار الشعبى الذى ورثه من ايام جهادهم، وتقريبا تخلى عنه المؤتمر الوطنى بعد المفاصلة..
| |
|
|
|
|
|
|
|