وثيقة بخط اليد عن اجتماع احزاب شيوعية عالمية للتحضير لإنقلاب يوليو 1971

Quote: وجدث وثيقة بخط اليد (تقرير استخباراتي من احد الجواسيس فيما يبدو) حول محاولة انقلاب 1971 في السودان تم نشرها من ضمن مجموعة الأرشيف الخاص بالمدير العام الاسبق لجهاز الأمن العام اللبناني فؤاد شهاب الموجودة في مركز ارشيف الشرق الأوسط في أكسفورد

Quote: وجدث وثيقة بخط اليد (تقرير استخباراتي من احد الجواسيس فيما يبدو)

Quote: هذه الوثيقة مضحكة جداً كان الواجب منك كصحفي متمرس ومصدر موثوق دراستها وتفنيدها والتوثق منها حتى لا تنقل خطرفات لا تمت للواقع بالصلة اولا احمد السيد حمد ليس بعضو حزب شيوعي هو أتحادي ديمقراطي وكان محكوماً عليه بالسجن من قبل المقبور نميري في ذلك التاريخ كيف له ان يحضر الاجتماع

Quote: لكن فؤاد شهاب ما كان مدير جهاز امن في لبنان ده كان رئيس الجمهورية و ترك المنصب في منتصف الستينات

Quote: أما المرحوم شوقي ملاسي فقد ذهب إلى الاجتماع موفدا من الشهيد فاروق عثمان حمد الله، وكانت تربطهما صداقة وثيقة للغاية.‏

Quote: .سألتُ أحد المخضرمين الذين عاشوا تفاصيل تلك الفترة، وكان من المطلعين على دقائق أحداثها فأفادني بما يلي:‏حدث ذلك الاجتماع بالفعل، والمحضر المنقول صحيح كما ورد في وسائل الإعلام.‏سألتُه عن أحمد السيد حمد وشوقي ملاسي، وما علاقتهما بالأمر، فقال إن الأمر ربما يختلط على البعض لتطابق الأسماء، وأن أحمد السيد حمد ‏المذكور في محضر الاجتماع ليس القطب الاتحادي المعروف، وإنما شيوعي ونقابي سوداني كان يعيش في براغ حينها، وتوفي قبل سنوات في كندا.‏أما المرحوم شوقي ملاسي فقد ذهب إلى الاجتماع موفدا من الشهيد فاروق عثمان حمد الله، وكانت تربطهما صداقة وثيقة للغاية ....

(عدل بواسطة كمال عباس on 01-26-2021, 05:06 AM)

Quote: المعطي الثالث هو الصراع المعلن - في الصحف بين جناح عبد الخالق الرافض لفكرة إنقلاب علي الديموقراطيه ورهانه علي الحركة الجماهيرية وجناح أحمد سليمان المستعجل - هذا الصراع نشر في الصحف - المناخ العام في العالم والمنطقة الأفريقية والعربية المؤيد للتغيير عبر العسكر - هذه المعطيات ليست مبررات للإنقلاب وإنما تمثل السياق التاريخي والموضوعي والنفسي الذي تفجرت فيه الأحداث فالإنقلاب -إي إنقلاب من حيث المبدأ -

Quote: الحزب الشيوعي السوداني Sudanese Communist Party-SCP ١٧ د · تصريح صحفي من مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي : مواصلةً للحملات الممنهجة ضد الحزب وقوى الثورة، نشر مركز ويلسون الذي أنشأه الكونجرس الأمريكي 1968 ما اسماه وثيقة استخباراتية، مدعياً أنها كانت للتنسيق لاحداث إنقلابات في المنطقة ومن ضمنها إنقلاب يوليو 1971 وتداولته صحف ومواقع بغرض تشويه صورة وسمعة الحزب امام الجماهير. سبق نشر هذه الوثيقة المدعاة، تصريحات من المكون العسكري تتوعد القوى الثورية وتهديدها ومحاولة شيطنتها، بدأت بتهمة خطف واغتيال الشهيد بهاء الدين نوري والذي اغتالته الأيادي المجرمة في الدعم السريع، والاتهام بمحاولة انقلابية مع حزب البعث. هذه الحملات تهدف بالاساس في هجومها على الحزب والقوى الثورية؛ ضرب الديمقراطية والتضييق على الحريات العامة وتصب في مصلحة اعداء الثورة والتحول الديمقراطي في السودان وحلفائها الاقليميين والدوليين هذا ما علمتنا اياه دروس الماضي. زيف هذه الوثيقة تؤكد الحقائق الدامغة اذ أنه لايوجد ما يسمى بمكتب العلاقات الدولية للأحزاب الشيوعية في السبعينات وبالتالي ما جاء فيما يخص الاجتماع وأجندته والمشاركين فيه محض خيال وافتراء لكاتب التقرير، والأسماء الواردة به خليط من مجموع من السودانيين مدنيين وعسكريين لا تجمعهم قضية ولا يمكن أن يتفقوا على حركة عسكرية أو سياسية. ظل الحزب الشيوعي رافضاَ لكل أشكال الانقلابات المدنية / العسكرية واستخدام العنف للوصول للسلطة وظل يناضل الى جانب الجماهير حاثاَ إياها على النضال السلمي حتى سقوط رأس النظام. - لكل الذين يلعبون بالنار ويحاولون التطاول على الحزب الشيوعي واتهامه بالباطل، نقول نار الحزب حارقة، وجماهير شعبنا ادري بدور الحزب في النضال من اجل اهداف شعبنا في الحرية والسلم والعدالة وبينا وبين بطولات جماهير شعبنا، تاريخ حزبنا الناصع وجذورنا الممتده في اعماق تربة وطننا، سنرد الصاع صاعيين عن طريق كشف الحقائق ومن يزورنها والاتجاه للقانون ومقاضاة كل متطفل يحاول النيل من سمعة حزبنا. مكتب الاعلام المركزي 26 يناير 2021م.

Quote: يا ناس الحزب الشيوعي ما تعملوا ضجة ساكتإنتو ما نكرتوا الإنقلاب في حد ذاتهشنو الكواريك في إجتماع تم للتحضير للإنقلاب؟؟؟؟؟؟بمعني آخروكت أصلو حتعملوا إنقلابمش احسن التحضير ليه تلوفير الدعم العالمي قبل المحلي --علي الأقلمن الإنقلاب العشوائي ساكت كدا ؟؟؟؟؟*

Quote: ظل الحزب الشيوعي رافضاَ لكل أشكال الانقلابات المدنية / العسكرية واستخدام العنف للوصول للسلطة

Quote: تصريح صحفي من مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي : مواصلةً للحملات الممنهجة ضد الحزب وقوى الثورة، نشر مركز ويلسون الذي أنشأه الكونجرس الأمريكي 1968

Quote: للتاريخ برضو: الحاج عبد الرحمن كان مشاركا في موكب دعم إنقلاب 19 يوليو والذي سار في شوارع الخرطوم في يوم 22 يوليو وأشتهر عنه أنه قال أن عاوز صوت الهتاف يصل عطبرة حزب البعث العربي فرع السودان كان مشاركا في إنقلاب يوليو فزيادة علي أن حمد الله الضالع في إنقلابي مايو ويوليو كان محسوبا علي البعثيين فهناك حادثة الطيارة التي سقطت تلك الأيام في جدة قادمة من العراق وعلي متنها القيادي البعثي المرجوم محمد سليمان الخليفة عبذ الله التعايشي والتي يقال أنها كانت تحمل إبر للدبابات 55 ,,,,

Quote: ............. في 21 أيلول 1970 أصدر الفريق المناوي محجوب بياناً كان إشارة إلى انقسام الحزب، بعد أن وضح عجزهم عن السيطرة على مجمل الحزب وخاصة في فترة نيسان- آب 1970، بتوقيع (12 عضواً) في اللجنة المركزية (عمر مصطفى مكي، معاوية إبراهيم، أحمد سليمان، الأمين محمد الأمين، إبراهيم حاج عمر،.الحاج عبد الرحمن فاروق محمد إبراهيم، عبد القادر عباس، محمد إبراهيم عبدة، محاسن عبد العال، نعيمة بابكر، الطاهر عبد الباسط) تبعه بيان آخر أيده بتوقيع كوادر مثل (فاروق أبو عيسى) وسكرتيرا فرعي الحزب في (سنار) و(كوستي)، وكان من الواضح سيطرتهم على مكاتب الصحافة والعلاقات الخارجية التابعة للمركزية، وأن منطقة الجزيرة هي المنظمة الحزبية الوحيدة التي كان للمنقسمين أغلبية فيها(42). ...........

Quote: زعمك هذا يعني أن الحاج عبد الرحمن لم يكن طرفا في إنقسام اللجنة المركزية بقيادة سورج وأحمد سليمان

Quote: سلام الزميل العزيز الوثائق كاذبة بالتمام و الكمال بالتمام و الكمال و لا محل لها من الحقايق ربما انه جاسوس مستهبل يولف من راْسه و ربما رؤساؤه رموا اوراقو في درج يأسا منها و ربا فصلوه لاحقا لضعف الاداء. لو كنت محلهم لادخلته السجن العسكري. الاحتمال الاقوي انها كانت حرب استخبارات لتضليل بعض اجهزة الاستخبارات في المنطقة آنذاك !!!! ثم وجدت الان من يفتح طريقها الي الناشر و الذي قد يكون نشرها من غير غرض في هذا الظرف السوداني الخاص و هناك من له مصلحة في الكيد للحزب الشيوعي اليوم. و أبواب الكيد متسعة. طيب أبدا كلامي: ءءءءءءالسوفيت كانوا محتجين علي اتجاه عبد الخالق بعدم إعطاء مايو شيك علي بياض و كانو يفضلون التيار الذي انقسم في اغسطس ١٩٧٠ اي في موتمر الكادر التداولي و يرفعون قدر النميري باعتباره ناصر سوداني و بذلك لا يخططون لانقلاب علي شخص راهنو عليه ءءءءء حركة عساكر في الخدمة و مكوكية بين السودان و تشيكوسلوفاكيا في يوليو ١٩٧١ غير ممكنة. و هاشم لم يكن ليخطط لانقلاب و يسمح لضباطه بكشفه بالسفر ءءءءء هناك منظمات ما كانت موجودة بتلك الاسماء او ما كانت موجودة أصلا مثل اتحاد الشباب الديموقراطي الاتحاد العام للعمال القطاع اليساري الجناح العسكري الجناح السياسي تاج السر الحسن و جيلي عبدالرحمن من مكتب الكتاب و الأدباء كيف يصبحوا سياسيين يخططون لانقلاب السيد احمد السيد حمد عضو المكتب السياسي الاتحادي الديموقراطي و اسماء اخري من احزاب اخري كيف يخططوا لانقلاب لم تعلن اللجنة المركزية للحزب المدعي عليه انها ناقشته كما لم يعلن مورخ معتدل انها ناقشته ؟؟ و كيف يجلس السوفيت مع السياسي الاتحادي البارز احمد السيد حمد و الاستاذ شوقي ملاسي المحامي البعثي البارز لغرض مصنف انه اجتماع سري و مدخل لاجتماع للاحزاب الشيوعية العربية؟ اما القيادي العمالي البارز الحاج عبدالرحمن انقسم في اغسطس ١٩٧٠ و كان له امل في المايويين و بعد إعدام الشفيع زجوا به في كوبر تحسبا لاحتجاجه علي إعدام زميله التاريخي. محمد احمد سليمان قدم استقالة مستبقا بها اقالته و قبلت استقالته قبل انقلاب مايو. و بعدين حكاية انو في حالة الفشل يبدا الحزب الشيوعي السوداني حرب الشعب الطويلة الممتدة المتواصلة. دا كيف. نحن في فيتنام ؟؟؟ ءءءءءءالانقلاب نوقش كمشروع من قبل تنظيم الضباط في المكتب السياسي و كانو ٥ أشخاص في غياب عبد الخالق في المعتقل و كان ذالك قبل شهر من حدوثه علي ما اظن و لم يوافق احد!!!! و طلب هاشم اجتماع اخر و نقاش اخر و لا بد ان ذلك تم. ءءءءءءاذا كان التوقيت حدده السوفيت لماذ صار هاشم ينقب عن مكان التجاني و نقد قبل ظهوره في المذياع و إعلانه الاستلام و لساعات طويله كانت الموسيقي العسكري تبث و لا احد يعلم شيءا؟؟ (طبعا الجاسوس يقول العسكر السودانيين و المدنيين متفقين تماما) كان راي تنظيم الضباط ان يكتب الحزب الخطاب الذي سيلقيه هاشم فصار هاشم بعد استلام السلطة يبحث عن التجاني و نقد و هما في الاختفاء و ذلك لكتابة الخطاب و بعد ان عثر عليهم جلسا لكتابة الخطاب ءءءء و يذهب الزبد جفاءءءء لماذا لم يجهز الحزب البيان الاتحدد ميعادو من موسكو او براغ؟؟؟ علي العموم هذه تفاصيل ساكت لان الرد المحدد علي هذه الأكاذيب ان الحزب لم يأخذ قراراته تاريخيا من موسكو و انما من داره في امدرمان حيث المقر التاريخي للحزب و من الخرطوم التي انتقل لها بعد ثورة اكتوبر. بالطبع انا لست من انصار العقلية الانقلابية وطنيا ام سوفيتيا. المجد للشهيد هاشم العطا ابن هذا الشعب ابن شقائه المتكاثر. انه سليل الفرسان السودانيين و الفروسية السودانية. و كان رجلا نبيلا. و انتزع الحكم من النميري في اقل من ساعة. لكنه كغيره من اغلبية السودانيين كان رجلا يميل الي السلام. و لم يأخذ موقفا عنيفا ضد من انقلب عليهم فعاشو عشرات السنوات بعد إعدامه. ————————محمد هلال————————

Quote: الحزب الشيوعي وانقلاب ١٩ يوليو ١٩٧١: بيان كئيب آخر .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم التفاصيل نشر بتاريخ: 29 كانون2/يناير 2021 الزيارات: 343 أصدر الحزب الشيوعي بياناً كئيباً آخر. وهو البيان الذي رد فيه على الوثيقة الخزعبلة التي روج لها الصحافي واصل علي على صحيفة "السوداني" عن انقلاب ١٩ يوليو ١٩٧١. وقالت إن الانقلاب ثمرة تدبير سوفيتي وعربي شيوعي حصل في اجتماع انعقد في تشيكوسلوفاكيا في ١٥ يوليو ١٩٧١. وجنح الحزب الشيوعي في بيانه إلى نهجه المعتاد. فهو يطعن في هوية الراسل بأكثر من طعنه في نص الرسالة. فمن بين ست فقرات في التصريح خصص واحدة فقط للرسالة وخمس للراسل. فهكذا يعفى نفسه من تفكيك النص وتكذيبه باتهام الراسل بسوء النية تجاه الحزب لأنه لم يأت بجديد لم يطرأ من قبل. ويدخل الحزب بعدها في نوبة "تِنبر" بشرفه وميثاقه مع شعب. ثم ينتهي إلى أنه لن يقف مكتوف الأيدي وسيطال الراسل. وكانت يا عرب. بينما قال واصل إنه وجد الوثيقة في محفوظات الشرق الأوسط في جامعة أكسفورد تجد الحزب تجاهل هذا المنشأ وعاد بها إلى أمريكا أم الأمور التي عداء الشيوعية "كارها". فقال تصريح الشيوعي إن من نشرها (ربما لأول مرة) هو مركز ويلسون الأمريكي الذي أنشأته أمريكا في ١٩٦٨. وهذا نسب الشر (الغول في عبارة للفنان بولا) الذي يصدر عنه كل ما يشوه سمعة الحزب وصورته بين الجماهير. وجاء التصريح بغير مسوغ بملابسة في سياستنا اليوم لابد أنها مسؤولة بتجديد نشر الوثيقة لنفس الهدف. وهذه الملابسة هي تصريحات صدرت من المكون العسكري توعد فيها القوى الثورية وشيطنها باتهامها باغتيال الشهيد بهاء الدين نوري كما اتهم حزب البعث بالتخطيط لانقلاب. فصدور الوثيقة في الواضح ليس صدفة. وله تفسير قريب المأتى. ثم تطرق التصريح للدروس في بولتيكا مثل هذه الوثائق التي تعلمها الحزب. فالمراد منها هو ضرب الديمقراطية بالهجوم على الحزب مما يصب في مصلحة الثورة المضادة. وأعلن الحزب براءته من التكتيك الانقلابي الذي هو موضوع الوثيقة لأنه رفضه دائما ملتزماً بالعمل بين الجماهير للتغيير. ثم "تنبر" الحزب. ووصف عداته بأنهم إنما يلعبون بالنار لأن نار الحزب حارقة وجذوره راسخة في أرض الوطن. وسيرد الصاع صاعين بكشف الحقائق ومقاضاة كل متطفل عليه. هذا البيان "نجرة" من الحزب في وجه خصومه لم يفكر معها بالجمهور المحايد، أو حتى العاطف، الذي بلغته المعلومة وربما رغب أن يسمع من الحزب رداً يطمئن. فلن يغني عن دحض "الخزعبلة" قول الحزب إنها صادرة عن سوء نية من لدن معهد ويدرو ولسون. فليست هذه مرة سماع الكثيرين الأولى لذائعة تورط الشيوعيين و"سادتهم" السوفييت في الانقلاب. بل صارت هذه من المعلوم عن الانقلاب والشيوعيين بالضرورة. فقد سهر خصومهم على ترويج هذه المعلومة منذ حدوث الانقلاب في ١٩٧١ بمكبرات صوت نظمهم المستبدة التي تعاقبت. وربما كشفت ثورة ديسمبر، التي لم ينفذ خصومها إلى الطعن فيها إلا من باب زعمهم اختطاف الشيوعية لها، أن الحزب الشيوعي إنما يعيش في تاريخ كتبه المنتصرون حقاً. فالشيوعيون حسب هذا التاريخ هم من عارض استقلال السودان باعتزالهم اتفاقية ١٩٥٣، وهم من هادنوا نظام عبود بدخولهم مجلسه المركزي المزيف في ١٩٦٣، وهم من سرقوا أكتوبر ١٩٦٤، وثورة ١٩٨٥، وهم أول من دعا للتطهير، ومن قام بانقلاب ١٩٦٩ وانقلاب ١٩٧١ على الطائر، وهم من حملوا نميري لقتل الأنصار في الجزيرة أبا وود نوباوي. ولما استولى الخصم على سردية تاريخ الحزب الشيوعي لم يبق لهم سوى الإنكار. واتوصم تاريخهم ب"الشينة" من فرط الإنكار. فمن يا ترى يصدق أنهم كانوا ضد الانقلابات ملتزمين العمل الجماهيري طول الوقت كما قال التصريح! ففي رصيدكم يا شيوعيين انقلابان أحدهما معرة والثاني تراجيديا وأنتم تنكروهما حطب بلا اختشاء. لا أحتاج أنا لدرس عصر حول أن المبدأ فينا كان العمل بالجماهير وإلى الجماهير للتغيير الاجتماعي. ولا أعرف من أحصى عورات التكتيك الانقلابي والمسلح عدداً مثلنا. ولكن كان حظنا مع ذلك انقلابين أبلحين. وليس هذا القدر مما يربك الماركسي. فقال ماركس نعم يصنع الناس تاريخهم ولكنهم مع ذلك يرعون بقيدهم في جبر التاريخ. فتأتى المنايا وأنت قائم في طلب الأماني. وقال أيضاً إنه جائز للحزب الثوري أن يخطئ دون الخطأ القاتل كما ربما فعلنا. والاستدراك ممكن لو اشتبكنا مع تاريخنا خيره وشره بشجاعة وبملكة لتعليم الجماهير شيئاً مهماً عن جبر التاريخ بدلاً عن الإنكار بعد الإنكار. فالإنكار ليس سذاجة فحسب بل استهانة نكراء بشعب تريد له أن يقتحم التاريخ بالوعي.