Quote: مِحَنُ العَزَّابةِ كتب عمنا المرحوم / mahagoub
كيفن ما بدور الزياده بس صلحا لكن ما تقول لى لقيتك جولكين من زمن القراية البلاش تسلم يا أستاذ
|
(8)
و أنا الكنت فاكرك
عمنا
من قبال ما يحفرو ترعة أب زيد،
لكن طلعت لي شكلك "برلوم" يديك لي طول العمر،،،،
و لكن تعرف اللخو أنو هناك من هو أسوأ مني حالاً!
نعم و هو العبد لله ، أنا نفسي لمان أكون عزابي بمحض إرادتي طبعاً،
بمعنى متزوج مع وقف التنفيذ. ففي رمضان الفات دا قعدت عزابي براي في البيبت
أنا و الليل والقمر بعدما طفشنا الشفع و أمهم قلنا نغير شوية في محاولة لكسر الرتابة
و خفض الصرف (نظام شلاقة ساااه) كدي خليني النحكي ليكم جانب من بشتنة الأيام ديلك.
ولعل شر البلية ما يضحك.. طبعاً الواحد ندم كتير في حياتو لاكين عن نفسي أندم ما أندمني سحور
اليوم داك عندما ظبطت ليك الرقاق العجيب معطون في الروب ومتقل بأوتاد من بلح القنديلة الغلاد
و جنبو النشاية معطرة بروس المحريب و الآبري الصاقط... ديل كلهن زحيتن ليك جانباً و أنا أضمر
نية السوء إني أقوم عليهن بعد غفوة تعسيلة بسيطة لا كنها جرت معاي لليوم التالي فأصبحت أندب
حظي وأقرع سن الندم عندما صحيت لأجد الندي وقد تجمع إكليلاً خمرياً يرصع وجنات الآنية..
أصبحت باكر من الصباح بين مغستي ديك مشيت ليم الجزر جبت لي عقلة خدرة ماكنة
ومن عصيراً بدري ورقتها و كطعت البصل و أنا أزرف دموع التماسيح و رميتا فوق الخلطة
من سليقة اللحم والذي منو ثم قدحتها ليك بكاتولة كربونات و يلا قعدت أدرج ليك فيها بالمفراكة لحد
قريب الإفطار.. و لكن يا لخيبة الأمل لقد مات كل شيء في تلك الوصفة حتي عضلات إيدي عدا شيئاً
واحداً لم يمت ، ألا وهو الخدرة ظاطا.. فاضطررت ألايقها ثم أنزلها سوداء متل بوهية الجملكة بعد أن
شممت رائحة الحرق في نخري.. بعد داك ركبت الطاجن عست اللقمة ثم ربطت رأسي بعصاابة
حمرااء على طريقة " الدبابين" وقعدت آكل فيها أبلع ليك ظط ظط بلا طعم و لا لون محددين
و لم يحملني على ذلك سوى مغسة الدواشات و التكاوين الخسرتها فيها.
أها بعد داك ما فضل لي خيار قدامي علا أقابل موائد
الرحمن ولا أمشي الحق أهلي أتكاملن!!
بجيك منقلب