|
Re: أختار د. القراي جانب الشعب، وأختار حمدوك ج (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الأستاذ أحمد محمد البشير المحامي
شكرا دكتور القراى ...
انا على ثقة بأن مفردات استقالة دكتور القراى سيحفظها الشعب ، ويرددها و( يتونس) بها ، وقد ( يلحن ) بعض مفرداتها ..
ان الشعب السودانى مفطور على حب الصدق والوضوح والحق والشجاعة ..
كلمات الاستقالة سلطت الضوء على خيانة حمدوك للثورة بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل ..
كانت الاستقالة صفعة فى وجه حمدوك ، ومن المؤكد انها سببت له خزيا داخل نفسه ، وهزيمة ، بل وخوفا على مصيره ..
لقد اختار حمدوك فلول النظام البائد ، بدلا من الثوار الذين حملوه إلى السلطة ممثلا لهم ، بعد أحسنوا فيه الظن وظنوه ثائرا مثلهم يحب الثورة والثوار ، ويخلص لها و لهم .. لقد اختار حمدوك المجرمين الذين حاولوا اغتياله تحت نفق كوبر ، بدلا من الذين خرجوا مرات ومرات ومرات إلى الشوارع يدعمونه ، على الرغم من فشله الذريع فى توفير الأمن لشعبه فى الأقاليم من دارفور وحتى قلب العاصمة ، وفشله فى توفير الوقود ، والخبز ، لقد خرجوا وهم يهتفون ( الجوع ولا الكيزان ) .. ان حمدوك اكبر ( مقلب) ابتليت به ثورة ديسمبر ، تلك الثورة التى ليس لها مثيل فى تاريخ العالم ..
يقول الاستاذ محمود محمد طه : - الشعب السودانى شعب عملاق ، يتقدمه اقزام .. لقد كان حمدوك أشهر هؤلاء الأقزام ..
لماذا ؟ اسمعوا د. القراى فى ختام استقالته : - اختارت حكومتك جانب سدنة النظام ، واخترت انا جانب الشعب ..
بهذه الكلمات بدأ العد التنازلي لحمدوك ..
| |
 
|
|
|
|