بيان حركة حق الجديدة ورخوة حمدوك لطيور الظلام

Quote: https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=4934588576614037andid=403054923100781https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=4934588576614037andid=403054923100781 حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق)* بيان *ندعو لتنظيم حملة لرفض قرار رئيس الوزراء بتجميد مقترحات المناهج* *رئيس الوزراء يطعن الثورة في ظهرها ويواصل مسيرة الرضوخ للقوى الظلامية *الحل: أوسع جبهة شعبية لحماية الدولة المدنية الديمقراطية *شعبنا الأبى* حين زحفت الكتل البشرية فى ثورة ديسمبر الظافرة واقتلعت دكتاتور الإنقاذ ورمت به وبسياساته في مزبلة التاريخ، كانت تعلم يقينا ما تريد وأن مشروع الإسلام السياسي وجماعات الهوس الديني وما شايعها من قوى تقليدية متخلفة لا مكان له في تربة هذا الوطن بتنوع شعوبه وثقافاته ودياناته وانساق معتقداته. تابعت حركة(حق) الحملة المنظمة التي قادتها الجماعات الإسلامية وبعض القوى التقليدية المتخلفة ضد سياسة تغيير المناهج التعليمية، و هي الحملة التي تدثرت بغطاء كذوب يتحدث عن مخالفة المنهج الجديد للدين والأعراف وتاريخ وثقافة المجتمع، وهى استمرار في لعبة الاتجار بالدين وفرية تهدف إلى تجييش البسطاء بغية إيقاف عملية تغيير المناهج. اننا فى حركة(حق) لا نرفض فقط قرار رئيس الوزراء بتجميد مشروع المنهج الجديد وإنما نراه نكوصاً بغيضاً عن أهداف ثورة ديسمبر الظافرة واستسلاماً ذليلاً للقوى الظلامية، وهو طريق ظل رئيس مجلس الوزراء يغذ السير فيه بإمعان رغم كل المسيرات والمواكب الهادرة والدماء الزكية التي ما زالت تزرف، فالدولة القديمة، دولة النظام البائد، ما زالت تسكن في كل مفاصل الأجهزة والمؤسسات الحكومية والقوات النظامية. أن رضوخ رئيس الوزراء لضغوط القوى الظلامية والتقليدية والعسكرية أمر لا يمكن أن تقبله قوى الثورة على الإطلاق وهى تدرك جيدا ان (المنهج العلمي الذى يشحذ التفكير وينمى قدرات النشء ويحفز القدرات الإبداعية على التفكير والابتكار ويغرس في العقول روح التأمل) كما جاء فى بيان مجلس الوزراء هو الذى أخاف قوى الثورة المضادة ومشايعيها من قوى تقليدية فشنت حملتها المنظمة التي كشفت عورة ادعياء الثورة واظهرت الحبل السرى بينهم وقوى الهوس الديني. إن التنازلات التي يقدمها رئيس الوزراء لقوى الهوس الديني وأعداء الثورة ستزيدهم قوة وشراسة لإجهاض الثورة بصورة تامة. ان جذوة الثورة لم تزل بعد متقدة وقوى الثورة قادرة على هزيمة كل مخططات اجهاضها وتستطيع أن تقتلع كما اعتادت كل من يحيد عن الطريق الذى عبدته بدماء الشهداء الاماجد. اننا ندعو قوى الحرية والتغيير وجماهير الثورة إلى تنظيم حملة واسعة لرفض قرار الوزراء بتجميد مقترحات المنهج، وإلى تطوير هذه الحملة إلى جبهة شعبية واسعة لحماية الدولة المدنية الديمقراطية. *المجد للشهداء* *الخلود للوطن الابى* *حركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق)* *٧ يناير ٢٠٢١*