ــــــــــــــــ حذف مقررات دينية من مناهج دراسية يثير جدلاً واسعاً في السودان
22 - أغسطس - 2017 حذف مقررات دينية من مناهج دراسية يثير جدلاً واسعاً في السودان 3 حجم الخط
الخرطوم ـ «القدس العربي»: أثار حذف مقررات دراسية من منهج مرحلة الأساس والمرحلة الثانوية في السودان جدلاً بين طائفتي الصوفية وأنصار السنة تحول لمعارك كلامية صاخبة. ودافعت وزارة التربية والتعليم عن حذفها لمقررات بعنوان (الاسلام دين التوحيد) و(تنقية العقيدة من الخرافات) من المنهج وأرجعت الخطوة، للمراجعات المستمرة التي تتم على المناهج. ودعا برلمانيون لاستجواب الوزارة حول هذا الأمر، وشرعت مجموعة منهم في جمع توقيعات داعية لاستدعاء وزيرة التربية والتعليم ومساءلتها مع طلب الرؤية الفقهية من جهات مختصة من بينها مجمع الفقه الإسلامي، وهيئة علماء السودان. وسارعت الطوائف الصوفية بمختلف مسمياتها، بتأييد القرار، وطالب العباس الفاتح قريب الله، أحد قادة الصوفية، بحشد الأنصار في المساجد والمجمعات الدينية لتأييد حذف المقررين اللذين يتسببان بـ«التطرّف والغُلو والاٍرهاب»، على حد قوله. ودعا كذلك لـ«تحرك الطرق الصوفية والجمعيات والمجمعات و الهيئات والروابط الصوفية لتأييد القرار وقطع الطريق أمام المجمع الفقهي وهيئة علماء السودان اللذين يسيطر عليهما السلفيون ومخاطبتهما بحجج تفصيلية ومادة علمية ومصادر مثبتة لنصرة هذا القرار». في المقابل، اعتبرت جماعة «أنصار السنة» أن حذف باب (الإسلام دين التوحيد) من المناهج الدراسية غير مناسب وغير صحيح ولم تدعمه الوزارة بأدلة مقنعة. ورأت الجماعة، في بيان لها أن «المساس بهذا الأصل غير مقبول ويعتبر انحرافا خطيرا عن الجادة». وابدت أسفها لـ«صدور هذا القرار»، وناشدت كل «فئات المجتمع السوداني وشرائحه المطالبة بإلغاء قرار حذف هذه المقررات من مناهج التعليم». وأصدرت هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد (الجناح الديني لحزب الأمة القومي) نداء للسلفيين والصوفية، لوقف هذا الاستقطاب الحاد واتقاء الفتنة، خاصة في ظل التعبئة التي قام بها الطرفان في الأيام الماضية لحشد أنصارهما. ورأت أن «ما يجري الآن هو مظهر من مظاهر الاحتقان، يُخشى أن يؤدي إلى فتنة تُذْهب بالأخضر واليابس، وتُلْحِق بلادنا بالدول التي انهارت فيها دولة القانون، وحَلَّت محلها سلطات الجماعات الطائفية». ودعت الهيئة أن «تلتزم المناهج الدراسية بأصول العقيدة الواردة في الكتاب والسنة، ولا تدخل في التفاصيل التي هي تَصَوُّرات للعقائد لا تُلزم إلا أصحابها، وأن لا تنحاز الدولة لأيِّ منهج على حساب المناهج الأخرى، بل تلتزم فقط بالكتاب والسنة، وتترك للكيانات والجماعات الدينية أن تُدَرِّس منسوبيها قناعاتها ومفاهيمها في مؤسساتها التعليمية الخاصة بها». وطالبت هيئة شؤون الأنصار بـ»توسيع المركز القومي للمناهج، بحيث يضم أهل التخصص من كل المدارس الإسلامية لضمان عدم إدخال مفاهيم خاصة بتيارات بعينها وغير متفق عليها إلى مناهجنا الدراسية». ودعت الهيئة ايضاً لـ«إعادة هيكلة كل المؤسسات الدينية في الدولة مثل (مجمع الفقه الإسلامي، وهيئة علماء السودان، وديوان الزكاة، وديوان الأوقاف، ومجالس الدعوة وهيئة تزكية المجتمع)».
01-06-2021, 12:41 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813
Quote: ودافعت وزارة التربية والتعليم عن حذفها لمقررات بعنوان (الاسلام دين التوحيد) و(تنقية العقيدة من الخرافات) من المنهج وأرجعت الخطوة، للمراجعات المستمرة التي تتم على المناهج.
دفاع الوزارة هذا يعني، فيما يعني، أن الحكومة أخذت تتوجه بعيدا عن التطرف السلفي الوهابي، مقتفية في ذلك خطوات الحكومة السعودية التي يقودها محمد بن سلمان الذي قال في هذه الشريحة التي تعود إلى أكتوبر 2017:
Quote: محمد بن سلمان: سندمر التطرف ونعيش حياة طبيعية 174.167 Aufrufe •24.10.2017 2084 743 Teilen Speichern AlArabiya العربية 8,3 Mio. Abonnenten ي إطار تعليقه على أسباب النقلة الجديدة في التوجهات السعودية، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن مشروع الصحوة انتشر في المنطقة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة، "فلم نكن بهذا الشكل في السابق، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب". وتابع خلال جلسة نقاشية على هامش #مبادرة_مستقبل_الاستثمار التي انطلقت اليوم في الرياض: "70% من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم". وأضاف: "اتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحدٍ، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجه".
01-06-2021, 12:55 PM
Salah Zubeir
Salah Zubeir
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 5239
Quote: ودعت الهيئة أن «تلتزم المناهج الدراسية بأصول العقيدة الواردة في الكتاب والسنة، ولا تدخل في التفاصيل التي هي تَصَوُّرات للعقائد لا تُلزم إلا أصحابها، وأن لا تنحاز الدولة لأيِّ منهج على حساب المناهج الأخرى، بل تلتزم فقط بالكتاب والسنة، وتترك للكيانات والجماعات الدينية أن تُدَرِّس منسوبيها قناعاتها ومفاهيمها في مؤسساتها التعليمية الخاصة بها». وطالبت هيئة شؤون الأنصار بـ»توسيع المركز القومي للمناهج، بحيث يضم أهل التخصص من كل المدارس الإسلامية لضمان عدم إدخال مفاهيم خاصة بتيارات بعينها وغير متفق عليها إلى مناهجنا الدراسية».
Fair enough
01-06-2021, 02:02 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813
الرياض (رويترز) - قال وزير التعليم السعودي أحمد بن محمد العيسى إن السعودية تعيد صياغة مناهجها التعليمية لمحو أي تأثير لجماعة الإخوان المسلمين وإبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة من أي منصب في القطاع التعليمي. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض يوم 30 ديسمبر كانون الأول 2017. صورة حصلت عليها رويترز من البلاط الملكي السعودي.
والدفع بصورة أكثر اعتدالا للإسلام هو أحد الوعود التي قطعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطار خطط لتحديث المملكة المحافظة بشدة.
وقال العيسى في بيان يوم الثلاثاء إن الوزارة تعمل على “محاربة الفكر المتطرف من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية وتطوير الكتب المدرسية وضمان خلوها من منهج جماعة الإخوان المحظورة”.
وأضاف أن الوزارة ستقوم “بمنع الكتب المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين من جميع المدارس والجامعات، كذلك إبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة أو فكرها أو رموزها من أي منصب إشرافي أو من التدريس”.
كانت جامعة سعودية حكومية كبيرة أعلنت في سبتمبر أيلول أنها ستفصل موظفين يشتبه أنهم على صلة بالإخوان المسلمين مما زاد من مخاوف تضييق الحكومة الخناق على معارضيها داخل الإطار الأكاديمي وخارجه.
وقال ولي العهد في مقابلة مع قناة (سي.بي.إس) هذا الشهر إن فكر الجماعة “غزا” التعليم في المملكة. وتصف السعودية جماعة الإخوان بأنها إرهابية إلى جانب تنظيمات متشددة أخرى مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
* تهديد داخلي
اتخذ ولي العهد الشاب بعض الخطوات بالفعل لتخفيف القيود الاجتماعية المحافظة بشدة في السعودية فقلص الدور الذي تلعبه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسمح بإقامة الحفلات العامة وكما أعلن عن خطط للسماح للمرأة بقيادة السيارة.
وتعتبر أسرة آل سعود الحاكمة في السعودية الجماعات الإسلامية تهديدا داخليا كبيرا لحكمها كما أسفرت حملة لتنظيم القاعدة قبل عشر سنوات عن مقتل المئات.
وتأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر قبل نحو قرن وتقول إنها ملتزمة بالنشاط السلمي والإصلاح عبر الانتخابات وينتشر أتباعها في المنطقة وتولى بعضهم مناصب عن طريق الانتخاب في دول مثل تونس والأردن.
ولجأ أعضاء في الإخوان فروا من القمع في مصر وسوريا والعراق قبل خمسين عاما إلى السعودية وعمل بعضهم في النظام التعليمي السعودي وساهموا في تأسيس حركة الصحوة التي نشطت في تسعينيات القرن الماضي للمطالبة بالديمقراطية.
وخفت صوت حركة الصحوة في الأغلب مع اعتقال بعض نشطائها ودفع آخرين للإذعان لكن لا يزال هناك معجبون بها.
إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير منير البويطي
01-06-2021, 02:19 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813
الأحداث أثبتت أن نظام البشير أدرك أن السعودية تسعى لاقتلاع الحركة الإسلامية السودانية من الحكم، لأنها مرتبطة بالإخوان المسلمين والسروريين . التسجيلات المسرة التي بثتها قناة العربية في عدة حلقات كشفت الكثير وأخفت الكثير أيضا. البشير شعر بأن السعودية تعمل على تقويض حكمه في الحقيقة، من خلال استهدافها حركة وتنظيم الإخوان المسلمين، ولكنه لم يكن يعرف كيف يتصرف فكل الطرق مسدودة أمامه. وأخيرا تمكن العسكريون في اللجنة الأمنية التابعة للبشير من اختطاف ثورة الشباب السوداني "وحدث ما حدث"..
01-06-2021, 02:31 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813
سلام دكتور ياسر نعم في ارتباط بين موقف امريكا منذ سبتمبر 11, 2001 بخصوص محاربة الارهاب بداية بتغيير المناهج. في هذا الصدد, هل تعيين القراى لمنصب لادارة المناهج له علاقة ايضا؟ حسب مطالعاتى ان بعض الجامعات الامريكية تدرس منهج الاستاذ محمود محمد طه علي انه (الاسلام المعتدل) خصوصا موضوع القران المكى و المدنى.
_____________ استمعت للصومالية ايان هرسى قبل عدة سنوات في لقاء لها بهيئة الاذاعة الكندية و كانت تدرس في احدى الجامعات الامريكية, و رغم انو اللقاء عن سبب تركها للاسلام و لكنها كانت كثير تتحدث عن الاسلام المكى و المدنى حتى سألها مقدم البرنامج ان كان ذلك مهم في سياق انها تركت الاسلام من اساسو. عموما, في الوكت داك ما كان عندى خلفية عن مرجعية هذا القول للاستاذ محمود محمد طه الا قريبا. بتذكر اداخلت مع الاستاذ عثمان محمد صالح حينها و قلت ليهو (بيغرف من نفس ماعون ايان هرسى) عندما تحدث هو عن الاسلام المكى و المدنى ايضا. عموما, فقط خواطر قمت بربطها بمجريات احداث هذه الايام.
01-06-2021, 04:19 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813
Quote: نعم في ارتباط بين موقف امريكا منذ سبتمبر 11, 2001 بخصوص محاربة الارهاب بداية بتغيير المناهج. في هذا الصدد, هل تعيين القراى لمنصب لادارة المناهج له علاقة ايضا؟
حسب ما أعرف أن المناهج السودانية في عهد الإنقاذ لها ارتباط كبير بدعم الإرهاب، وحكومة الإنقاذ لم تكن تخفي ذلك، بل تتباهى به كما في "أمريكا روسيا قد دنا عذابها، وعلي إن لاقيتها ضِرابها"، ولكنها انتبهت لخطورة دعم الإرهاب على وجودها كدولة، فاصطفت إلى جانب الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب منذ ما بعد سبتمبر 11 ، 2001. ومؤخرا جدا بدأت تسعى إلى تنقية المناهج الدراسية، حسبما جاء في الخبر موضوع البوست في عام 2017. وقد أدركت الحكومة الانتقالية أهمية تنقية المناهج كشرط لإخراج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. لكل ما تقدم يصبح من الجائز، بل من الطبيعي، أن يكون وزير التربية والتعليم في الحكومة الانتقالية قد عمل على تعيين القراي لمنصب إدارة المناهج، أولا لمؤهلاته للمنصب ثم ثانيا لاهتمامه، وإلمامه الكبير، بمسألة الإرهاب المرتبط بجماعات الإسلام المتطرف.
Quote: حسب مطالعاتى ان بعض الجامعات الامريكية تدرس منهج الاستاذ محمود محمد طه علي انه (الاسلام المعتدل) خصوصا موضوع القران المكى و المدنى.
نعم، أنا أيضا سمعت أن بعض الجامعات تهتم بدراسة مساهمة فكر الأستاذ محمود بوصفه يُمثل المخرج من مأزق تطبيق الشريعة الإسلامية التي تقوم على آيات من القرآن يعتبرها مرحلية حكماً، وبذا لم تعد صالحة للتطبيق في عصرنا الحاضر، وكمثال على ذلك موقف الشريعة من المرأة ومن غير المسلمين. ففي مسألة المرأة تعتبر الشريعةُ الإسلاميةُ المرأةَ نصف الرجل في الشهادة ونصفه في الميراث وبإمكان الرجل أن يتزوج أربع نساء. وفي مسألة غير المسلمين تعتبر الشريعةُ الإسلامية حقوقهم دون حقوق المسلمين، مما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان المعترف بها عالميا.
Quote: _____________ استمعت للصومالية ايان هرسى قبل عدة سنوات في لقاء لها بهيئة الاذاعة الكندية و كانت تدرس في احدى الجامعات الامريكية, و رغم انو اللقاء عن سبب تركها للاسلام و لكنها كانت كثير تتحدث عن الاسلام المكى و المدنى حتى سألها مقدم البرنامج ان كان ذلك مهم في سياق انها تركت الاسلام من اساسو. عموما, في الوكت داك ما كان عندى خلفية عن مرجعية هذا القول للاستاذ محمود محمد طه الا قريبا. بتذكر اداخلت مع الاستاذ عثمان محمد صالح حينها و قلت ليهو (بيغرف من نفس ماعون ايان هرسى) عندما تحدث هو عن الاسلام المكى و المدنى ايضا. عموما, فقط خواطر قمت بربطها بمجريات احداث هذه الايام.
لا أعرف ماذا تقول إيان هرسي بالضبط، ولكنها تقول أنها قد تركت الإسلام، أما الأستاذ عثمان محمد صالح فهو أيضا له مقولاته الخاصة به. لذلك ليس لدي تعليق حولهما.
Quote: لا أعرف ماذا تقول إيان هرسي بالضبط، ولكنها تقول أنها قد تركت الإسلام
شكرا دكتور ياسر ربما لم اوضح فكرتى بخصوص ما كتبته عن ايان هرسى. حسب المقابلة في ذلك الوقت, هى كانت تدرس في احدى الجامعات الامريكية و كما بدى لي انها تبنت نظرية الاسلام المكى و المدنى و التى هى في الاساس نظرية الاستاذ محمود محمد طه. ربما تناولها من جانب اكاديمى فقط و لكن من حيث دفاعها عن النظرية بدت و كأنها ما زالت مسلمة مع تفضيل الاسلام المكى. هذا رابط المقابلة و يبدو انه تمت ارشفة التسجيل الصوتى.
01-07-2021, 03:49 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813
Quote: Ayaan Hirsi Ali on the West, Dawa, and Islam 583.645 Aufrufe •03.08.2017 15.926 899 Teilen Speichern Hoover Institution 478.000 Abonnenten Recorded on July 12, 2017 Ayaan Hirsi Ali joins Peter Robinson to discuss her new book, The Challenge of Dawa: Political Islam as Ideology and Movement and How to Contain It, and her views on the challenges facing Western civilization in regards to political Islam. She argues that Islam needs to be separated into two different parts, one part of religion and the other part, political philosophy. She concedes that many aspects of the religious part of Islam are peaceful but argues that the political side is much more concerning due to its focus on Dawa, which means “to plead or to call non-Muslims to Islam.” This call to convert people to Islam is what she argues was a driving force behind the spread of Islam throughout history.
Hirsi Ali argues that American political philosophy and classical liberalism are young philosophies in comparison to the fourteen centuries of Islamic political doctrine and that its age and layered-ness are often underestimated by Western minds who are more familiar with younger political philosophies. She discusses the critiques of the philosopher Karl Popper of communism and fascism and how they relate directly to the ideologies of Islam. She argues that the language of appeasement often used toward radical Islamic terrorism is too gentle and that discussions of how to deal with Islam need to be considerably franker.
Earlier this year Ayaan Hirsi Ali was called before Congress to testify on her book The Challenge of Dawa. She discusses her testimony and that although she was invited by a Democrat senator to speak “about the ideology of radical Islam,” the Democrats present didn’t ask her a single question because they were likely uncomfortable with what she had to say about Islam. She argues that just as Western civilizations have defeated dangerous ideologies in the past, she is optimistic that Western civilization will succeed against political Islam for, as she says, “[Jihadis] can’t destroy us without permission.” She says if we take the fight to the “battlefield of ideas” we can defeat radical Islamic ideologies with Western beliefs.
About the Guest Ayaan Hirsi Ali was born in Mogadishu, Somalia, in 1969. As a young child she was subjected to female genital mutilation; as she grew up she embraced Islam and strove to live as a devout Muslim. But she began to question aspects of her faith. One day, while listening to a sermon on the many ways women should be obedient to their husbands, she couldn't resist asking, "Must our husbands obey us too؟"
In 2007 Hirsi Ali founded the AHA Foundation to protect and defend the rights of women in the United States from harmful traditional practices. Today the foundation is the leading organization working to end violence that shames, hurts, or kills thousands of women and girls in the United States each year and puts millions more at risk.
Hirsi Ali is a fellow with the Future of Diplomacy Project at the Belfer Center for Science and International Affairs at the Harvard Kennedy School, a visiting scholar at the American Enterprise Institute in Washington, DC, and a member of the Council on Foreign Relations. Hirsi Ali is currently researching the relationship between the West and Islam. She must live with round-the-clock security, as her willingness to speak out and her abandonment of the Muslim faith have made her a target for violence by Islamic extremists.
Ayaan Hirsi Ali was named one of Time magazine's "100 Most Influential People" of 2005, one of the Glamour Heroes of 2005, and Reader's Digest's European of the Year for 2005. She is the best-selling author of Infidel (2007) and Heretic: Why Islam Needs a Reformation Now (2015).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة