|
Re: الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر دعوة للنقاش (Re: صديق مهدى على)
|
الحبيب صديق المهدي تحياتي علنا نجد في الحزب الشيوعي فتئ يشبه حمزة كما تقول العرب مازلنا نأمل ان يخرج من صلب الحزب رجلا يشبه عبدالخالق او نقد حال الحزب الشيوعي لا يسر الاعداء فالحزب الان في خندق الدولة العميقة والدولة العميقة نكاية في الحزب تصف الحكومة انها حكومة الشيوعي رغم الخروج قوة الحزب قوة للانتقال الديمقراطي ولكن ماذا دهي الذهب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر دعوة للنقاش (Re: عبد الله حسين)
|
سلاااام استاذ عبدالله حسين وتحياتي دعنا نختلف قليلا ففي سبعنيات القرن الماضي كان الفكر الماركسي له ايدي واسنان واذان ومال وخيل والان تعرضت تجربة الام للانهيار بالمقابل قبل التكذيب او التصديق اطالبك بمحاكمة راهن الحزب الشيوعي بالشواهد منذ بداية الثورة وحتي الان ربما نصل لقناعة او رؤية مشتركة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر دعوة للنقاش (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
سلام حسن وانت من الأقلام الموضوعية والمحايدة فقط أود أن ألفت نظرك إلى أن الكلام عن واقعة حدثت قبل عدة شهور بدون عرض السياق الذي حدثت فيه يضلل القاريء أقول هذا وما كنت يوماً عضواً في هذا الحزب ولا أي جبهة من جبهاته مثلاً إذا أخذنا التوقيع على أشياء كان رأيه فيها ضد رأي الأغلبية فإن مجرد إبداء رأيه المعارض يمثل موقفاً يحسب له ثانياً في السياسة هنالك ما يعرف بالمعارك المؤجلة وإتفاقات الحد الأدنى وفي هذه المواقف والإتفاقات يقبل الجميع أمراً قد يمثل 20% من المطموح له حتى يؤمن الإجماع على إنجاز ال20% لأن إنجاز 20% أفضل من إنجاز 1% أو خسارة كل شيء أكثر ما كان يضر بالحزب الشيوعي هو الضربات الكبيرة التي ظل يتلقاها أكثر من أي حزب آخر ومن مجموع أحزاب الجبهة، الأمة، الإتحادي منذ طرده من البرلمان والسياسة في الستينات باسم الإلحاد وإستهداف عقيدة المسلمين وتكلل ذلك بتسخير كل إمكانات البلد في يد السلطة الكيزانية لتحطيمه حتى بعد الثورة إستمرت وعلى صغر حجم الحزب الحملات الداعية لإقصائه وتسمية كل لجنة أو إتفاق أو رمز ثوري بالشيوعي حتى من إبتعدوا عن الحزب مثل د. أكرم وحمدوك كانوا يوصفون بالشيوعيين أي موقف معارض للحزب آنذاك من أي إتفاق كان سيضر جداً بقحت والأهداف الكبيرة للثورة لا سيما بعد أن نجحت الحملة المضادة في زعزعة الشباب في حقيقة نوايا الشيوعيين.. فكان مجرد الوقوف والمقاعة للوثيقة سيكون عملاً سياسياً غير ناضج يحجز الثورة عن تحقيق 20% مما يطمح له الحزب فتحقق صفر في المية من الأهداف المشتركة لجميع الفصائل المعارضة للكيزان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر دعوة للنقاش (Re: عبد الصمد محمد)
|
الاخ عبدالصمد تحياتي وكل سنة وانت طيب الحزب الشيوعي من الكبار في المشهد السياسي ويمتلك خبرة تراكمية ربما تفوق بالجميع بالمقابل الخروج من قحت ومجمل حواضن المشهد السياسية مع عدم امتلاك الادوات الفعالة لانتاج فعل سياسي يثير غبار كثيف ويدعو للتساؤل وحتي اذا اعتبرنا الخروج موقف سياسي يحسب له لكن الخروج مع العجز عن الفعل السياسي يمثل موقف سياسي سالب يخصم من الحزب والمشهد وخاصة ان وجوده افضل من الخروج بحسابات الربح والخسارة باعتبار تاثيره من داخل المشهد افضل مليون مرة من الفرجة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر دعوة للنقاش (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
يا زول دا كلام شنو دا ياخ ما كتبته انطباعاتك الذاتية فيها كتير من التجاوزات والاخطاء والتعميم، والخلل، ولكن تظل في النهاية انطباعات فهو اقل من نقد، ورؤية، ووجهة نظر،، قتا لي يخرج من الحزب قيادات بقامة عبدالخالق ونقد، واضح من كتاباتك دي انك ما قرات شيئا لنقد وكويس انك بتعرف عبدالخالق محجوب، لم اجد شيئا للنقاش، لن اتي هنا مرة اخرى، فتك بعافية...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر دعوة للنقاش (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
سلامات حسن أدم
كتب المحامي أنور سليمان ( شيوعي سابق)
Quote: ما يريده الشيوعي من حزب مولانا "الاتحادي*؟ و مايريده "مولانا" من الحزب الشيوعي؟! اذاً كل الجلبة التي افتعلها الحزب الشيوعي و "الفرفرة" التي أحدثها طيلة الفترة الماضية كان الغرض منها بناء تحالف جديد و تشكيل اصطفاف جديد يناسب أفكاره و تطلعاته السياسية و طمحه للسلطة في مرحلة الانتقال و مرحلة الانتخابات.. لم يكن الخبر في الاصطفاف الجديد هو الاتفاق مع الحركة الشعبية جناح "الحلو" لأن علاقة الشيوعيين بالحركة الشعبية "الأم" و بناتها من بديهيات السياسة المحلية، إنما كان الخبر هو أن يضم "التوافق" الجديد الحزب الاتحادي "الأصل" الذي يقوده مولانا محمد عثمان الميرغني؛ هذا هو اذاً بيت القصيد .. ما علينا معرفته هو اسباب هذا الاصطفاف، ما الذي يبحث عنه مولانا لدي الشيوعيين؟ و ما الذي لم يجده الشيوعي عند حلفاءه في الائتلاف الحاضن و الحاكم "قحت"؟! معروف و مشهود عن الحزب الشيوعي هو أنه يميل بل و يجتهد في اختلاق التحالفات في اللحظات المفصلية من تاريخ السودان لأنه لا يقوي علي الصراع و التنافس منفرداً، و يحرص غاية الحرص دوماً علي أن يصطف بجانب (لا أريد أن أقول خلف) أحد الحزبين الطائفيين الكبيريين أو كليهما! و لأن الحزب خسر في السنوات الماضية كلا (الكبيرين) حيث ابتعد حزب الأمة عن قوي الاجماع الذي ينشط فيه الشيوعي و بني تحالف قوي مع المؤتمر السوداني "اقوي منافس محتمل للشيوعي" بينما دخل الاتحادي الأصل في تحالف مع المؤتمر الوطني "المنحل" أيام كان حاكماً و سقط معه! لذا وجد الشيوعي نفسه في مركز ضعيف داخل ائتلاف الحاضنة. اختار الشيوعيين التحالف مع الأصل "مولانا" و ليس حزب بيت الأمام "الأمة" لاعتبارات ابرزها تجربة التجمع الوطني الديمقراطي و التي شهدت توافق و تقارب كبير بين مولانا و الشيوعيين اذا فانهم يفضلون العمل معه علي العمل مع "الأمة".. ما يمكن ان يقدمه مولانا للشيوعي كثير جداً و هم يعرفون ذلك، و رغم اقصاءه عن المشهد منذ ابريل ٢٠١٩م إلا أن لديه نفوذ تاريخي و سطوة علي القادة العسكريين الاقوياء، كما أنه يمكن أن يسوق الحزب إقليمياً ليكون مقبولاً من مصر و الخليج و من ثم دولياً.. و هذا ما قام به أيام حقبة التجمع الوطني للحركة الشعبية بقيادة جون قرنق.. أما ما يبحث عنه حزب مولانا "الاتحادي الأصل" عند الشيوعيين فهو إعادة تقديمه للشارع الجديد الذي ينشط فيه الحزب بواجهاته و حلفاءه و اذرعه "تجمع المهنيين، التجمع المدني، الفصائل النسوية" كما يمارس نفوذ و توغل حتي في لجان الاحياء "المقاومة"، و اعادته للمشهد السياسي بعد الخطيئة التاريخية (و هذه ميزة اضافية تقوي مركز الشيوعي في هذه العلاقة الجديدة القديمة). قد ينجح كل من الاتحادي الأصل و الشيوعي في نيل مراده من الحليف، لكن هذا الحلف المرحلي لن يعني الكثير مستقبلاً، لأن تحقيق الاهداف السياسية في حقبة ما بعد البشير تختلف فيها المقاييس و المرجعيات، و لن يقترب حزب من السلطة ما لم يرضي عنه الجيل السياسي الجديد و الثائر. انور محمد سليمان |
الشيوعي في متاهة ويتخبط فاقد البوصلة
| |

|
|
|
|
|
|
|