شهدت معظم مناطق المعمورة، أمسية الإثنين، حدثاً تاريخياً فلكياً شديد الندرة، باقتران أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية «المشترى وزحل» في ظاهرة تعرف بـ«المشترى وزحل».
وقال بيان صادر عن الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء، تلقت التغيير نسخة منه إن «الاقتران الظاهري هو أن يبدو جسمين قد اقتربا ظاهرياً من بعضهما بحيث أصبحا يقعان على خط مستقيم بالنسبة للمشاهد». وأعطى البيان تفسيرات أكبر بالإضافة: «يمكن أن نمثل ذلك كشخص يشاهد جسم على بعد 100 خطوة منه وأتى جسم آخر عابر على بعد 40 خطوة فعند عبوره يبدو للمشاهد كأنهما على استقامة واحدة». ونفي د. معاوية شداد رئيس الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء المزاعم التي ذكرتها بعض المواقع عن تأثير الاقتران على الأرض، وظهور عهد جديد.
وقال إنه «لا أثر للحدث الفلكي على الأرض، ولن يحدث أي تغييرات». وذكر موقع «إيرث سكاي» إن علماء الفلك يستخدمون كلمة «اقتران» لوصف اجتماعات الكواكب والأجسام الأخرى على قبة السماء.
ويُستخدم مصطلح الاقتران العظيم لوصف اجتماع كوكبيّ المشتري وزحل، باعتبارهما أكبر كوكبين في نظامنا الشمسي. وعلى الرغم من أن الكوكبين سيظهران قريبين بشكل مذهل بالعين المجردة، إلا أنه في الحقيقة يفصل بينهما 456 مليون ميل (734000) مليون كيلومتر. ويحدث اقتران بين المشتري وزحل كل 20 عامًا؛ وقد كان آخرها في عام 2000. ولكن سيكون الاقتران الكبير لعام 2020 بين كوكب المشتري وزحل هو الأقرب منذ عام 1623 والأكثر ملاحظة منذ عام 1226. ويتقارب كوكبا المشتري وزحل مساء اليوم فوق الأفق بعد غروب الشمس بفترة وجيزة عند الساعة 20:22 بتوقيت الخرطوم، 18:22 بتوقيت غرينيتش، إلى مسافة تعد الأقرب منذ ما يقرب من 400 عام .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست