قبالما يجيك دينق بتفاصيل دقيقة ومفصلة اجابة لسؤالك عاوزة اقول ليك ان امريكا بتساعد دول كثيرة في العالم لكنها عندها عقدة اسمها الارهاب من عام ٢٠٠١، عندما قام ارهابيون متطرفون بتدمير مركز التجارة العالمي في نيويورك وقتلوا ٣٠٠٠ من الابرياء المدنيين وبقت تشن هجمات عنيفة على الدول المتهمة بالارهاب ولا تقدم لها اي مساعدات، بل توقع عليها عقوبات انتقاما لاولئك الابرياء الذين قتلوا ظلما وعدوانا،، واظن عندها الف حق في الانتقام،،، اما المساعدات الممكن تقدمها امريكا فهي كثيرة ،وقد بدات.بالفغل واظنك سمعت ان القمح الامريكي وصل السودان، وسمعت بالمليار دولار،، وحتسمع قريب ان شركات البترول الامريكية حتصل السودان وتستخرج بترول السودان، ويصبح السودان دولة بترولية وعضو في منظمة الاوبك،،،وانت بنفسك حتكون كفيل للمغتربين الحيهاجروا من دول العالم للسودان، بس اجتهدوا يكون للسودان حكومة ثابتة ومنتخبة ديمقراطيا وليست حكومة انتقالية دايرة تحكم ٣٠ سنة، وبقينا نتعقد من الرقم ٣٠ لانه بيذكرنا بعهد اللصوص والحرامية،،،،
بل بالعكس دي اجمل جملة في كلامي.... حتى الحلم الجميل داير تحرمنا منه،،هههههههه لكن والله انه حلم ممكن يتحقق. . بس انتو الزموا الصبر... ...هل انت بتصدق ان مواطني دول الخليج قبل ٥٠ او ٦٠ سنة كانوا بيمشوا حفايا وعرايا.. والان يتطاولون في البنيان ويمتلكون العمارات الشاهقة في نيويورك وباريس وجنيف ولندن وروما ومدريد..
القصد يا امتثال الخروج من عباية السعودية الاوبك تتحكم فيها السعودية كمية انتاج و اسعار شوفي قطر مثلاً طلعت من اوبك وما اتأثرت فـ انتاج السودان للبترول و عدم دخوله الاوبك لا يؤثر على مبيعات السودان في شيء بدل يكون في الاوبك و ينفذ إملاءات السعودية أنتج السودان كم برميل و بيع يا السودان بت كم و شوفي بلد زي الجزائر و زي نيجيريا و زي فنزويلا كلها بلاد منتجة ما قادرة تستفيد من بترولها بفعل تحكم السعودية في الاوبك
تحياتي
12-21-2020, 07:17 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: قبالما يجيك دينق بتفاصيل دقيقة ومفصلة اجابة لسؤالك عاوزة اقول ليك ان امريكا بتساعد دول كثيرة في العالم لكنها عندها عقدة اسمها الارهاب من عام ٢٠٠١، عندما قام ارهابيون متطرفون بتدمير مركز التجارة العالمي في نيويورك وقتلوا ٣٠٠٠ من الابرياء المدنيين وبقت تشن هجمات عنيفة على الدول المتهمة بالارهاب ولا تقدم لها اي مساعدات، بل توقع عليها عقوبات انتقاما لاولئك الابرياء الذين قتلوا ظلما وعدوانا،، واظن عندها الف حق في الانتقام،،، اما المساعدات الممكن تقدمها امريكا فهي كثيرة ،وقد بدات.بالفغل واظنك سمعت ان القمح الامريكي وصل السودان، وسمعت بالمليار دولار،، وحتسمع قريب ان شركات البترول الامريكية حتصل السودان وتستخرج بترول السودان، ويصبح السودان دولة بترولية وعضو في منظمة الاوبك،،،وانت بنفسك حتكون كفيل للمغتربين الحيهاجروا من دول العالم للسودان، بس اجتهدوا يكون للسودان حكومة ثابتة ومنتخبة ديمقراطيا وليست حكومة انتقالية دايرة تحكم ٣٠ سنة، وبقينا نتعقد من الرقم ٣٠ لانه بيذكرنا بعهد اللصوص والحرامية،،،،
مرحبا إمتثال بت أتبرا بلد بلد النضال
نعم أتفق معاك أنو أمريكا لا تقدم مساعدات لدول ضالعة في موضوع الأرهاب
لكن مؤك الأمريكان وصلوا لقناعة الأن إنو السودان بعد زوال نظام الإنقاذ لم يعد مشتبها
المساعدات القلت عليها دون الطموح مقارنة بما يعانيه السودان اليوم
والأهم من ذلك أفضل للسودان في ظرفه الحالي دخول دولة مثل أمريكا كشريك أستثمار وليس مانح
ود البصير ربما المساعدات الان دون الطموح...لكن بعد يوم ٢٠ يناير حتسمع ما يسرك وحتقول براك انبهلت....... بعدين بسمات بت اتبرا حتزعلك منك.... انا فعلا زرت اتبرا مرتين لكن ما من اتبرا....اتبرا في شمال الوطن وانا من جنوب الوطن....فبعد انفصال جنوبنا الحبيب فان المناطق ابتداء من جبل دود وجبل بيوت وحتى كوستي وضواحيها بقت جنوب الوطن،،،، لكن المهم بعدما تنبهل والقطارات الاسرع من الصوت تدخل الخدمة ما حيكون في شمال وجنوب او شرق وغرب لانك ممكن تقوم من حلفا الساعة ٨ صباحا وتصل كوستي الساعة ٨ ونصف ص. وتقوم من بورتسودان الساعة ٩ صباحا وتصل الفاشر الساعة ٩ وربع ص.
12-21-2020, 08:54 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: يا امتثال كلامك كلو ثمح الا الثلاثة كلمات الفوق دي خربتي بيها كلامك الثمح دا منظمة الاوبك بتاعة السعودية دي خلينا منها كدي نطلع بترولنا اول حاجة
ود البصير سلام
أهلين يا عمدة
مرحبا بك وأنت تثري النقاش في البوست قبل أن نسمع رد حبيبنا دينق
12-21-2020, 08:59 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: ود البصير ربما المساعدات الان دون الطموح...لكن بعد يوم ٢٠ يناير حتسمع ما يسرك وحتقول براك انبهلت....... بعدين بسمات بت اتبرا حتزعلك منك.... انا فعلا زرت اتبرا مرتين لكن ما من اتبرا....اتبرا في شمال الوطن وانا من جنوب الوطن....فبعد انفصال جنوبنا الحبيب فان المناطق ابتداء من جبل دود وجبل بيوت وحتى كوستي وضواحيها بقت جنوب الوطن،،،، لكن المهم بعدما تنبهل والقطارات الاسرع من الصوت تدخل الخدمة ما حيكون في شمال وجنوب او شرق وغرب لانك ممكن تقوم من حلفا الساعة ٨ صباحا وتصل كوستي الساعة ٨ ونصف ص. وتقوم من بورتسودان الساعة ٩ صباحا وتصل الفاشر الساعة ٩ وربع ص.
أهلين إمتثال بنت جنوبنا الحبيب ـ كل أجزائه لنا وطن )
بالمناسبة وين الأتبراوية بسمات مسجلة غياب
بالنسبة لموضوعنا أنا غايتو متفاءل أن عمنا بايدن وخالتنا كمالا سيكتبوا نهاية لمأساة لوطننا
12-21-2020, 08:56 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569
Quote: في مداخلة لك في بوست سابق عجزت عن الوصول اليه قلت :
(أن السودان بعد إزالة إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، أصبحت أمامه فرصة كبيرة للحصول على مساعدات أمريكية كبيرة خلال الفترة القادمة)
((هذا مضمون المداخلة وليس نصها ))
أوجه لك هذا السؤال :
هل يمكن أن ترسم لنا خارطة طريق للحصول على هذه المساعدات ؟؟
أملاً أن تتضمن الإجابة كل التفاصيل
علماً بأنني أحسبك أحد مصادر المعلومة الموثوقة والملمين بخفايا السياسة الأمريكية وهذا ما دفعني للسؤال
مع وافر الشكر والتقدير
الاخ محمد علي البصير.
الحكومة الأمريكية تقوم بتقديم مساعدات كبيرة لبعض الدول النامية، ولعدة أباب مختلفة، ولكن أهمها هو الدول الهامة ولاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة حول العالم بالإضافة الى الدول النامية التي تعمل على تأسيس نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان لجميع المواطنين، وأعتقد أن السودان بوضعه الحالي والمستقبل المرسوم له بواسطة السياسيين من الممكن أن يستفيد استفادة كبيرة من المعونات والمساعدات المختلفة التي تقدمها الولايات المتحدة. والمساعدات التي أتحدث عنها فهي ليست بالمساعدات المالية فقط، ولكنها قد تشمل مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والزراعة وتدريب الكوادر السودانية في جميع المجالات. قد يستفيد السودان من الولايات المتحدة إذا أستطاع أن يستوفى الشروط الأمريكية لتصدير البضاعة السودانية لها. الولايات المتحدة مخصصة حوالي 32 مليار دولار كمساعدات لبعض الدول حول العالم لعام 2021م، والسودان قد يستفيد من تلك المساعدات.
نرجع الى كيف من الممكن أن يستطيع السودان الاستفادة من المعونة والمساعدات الأمريكية المختلفة. على السودان أن يقوم بتأسيس دستور ونظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الإنسان وحق التعبد، وفي نفس الوقت يجب أن تكون هنالك منظمات مستقلة للمجتمع المدني، تقوم بدور الرقيب على الحكومة وتكون هي المدافع الأول عن الدستور وحقوق الإنسان. ويجب أن تكون للحكومة خطط ومشاريع يتم أعدادها بطريقة علمية ومقنعة تقدم للمانحين الأمريكان ولغيرهم. وذلك لأن المانحين لا يرغبون في إضاعة أمولهم في مشاريع فاشلة. وقبل كل ذلك يجب أن تعمل الحكومة ومنظما المجتمع المدني على القضاء على الفساد بجميع أشكاله طبعا لن يتم القضاء على الفساد بنسبة مئة في المئة ولكن يجب على الحكومة ومنظمات المجتمع المدني أن يعملون بكل جدية من أجل القضاء على الفساد.
12-21-2020, 09:12 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
الحكومة الأمريكية تقوم بتقديم مساعدات كبيرة لبعض الدول النامية، ولعدة أباب مختلفة، ولكن أهمها هو الدول الهامة ولاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة حول العالم بالإضافة الى الدول النامية التي تعمل على تأسيس نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان لجميع المواطنين، وأعتقد أن السودان بوضعه الحالي والمستقبل المرسوم له بواسطة السياسيين من الممكن أن يستفيد استفادة كبيرة من المعونات والمساعدات المختلفة التي تقدمها الولايات المتحدة. والمساعدات التي أتحدث عنها فهي ليست بالمساعدات المالية فقط، ولكنها قد تشمل مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والزراعة وتدريب الكوادر السودانية في جميع المجالات. قد يستفيد السودان من الولايات المتحدة إذا أستطاع أن يستوفى الشروط الأمريكية لتصدير البضاعة السودانية لها. الولايات المتحدة مخصصة حوالي 32 مليار دولار كمساعدات لبعض الدول حول العالم لعام 2021م، والسودان قد يستفيد من تلك المساعدات.
نرجع الى كيف من الممكن أن يستطيع السودان الاستفادة من المعونة والمساعدات الأمريكية المختلفة. على السودان أن يقوم بتأسيس دستور ونظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الإنسان وحق التعبد، وفي نفس الوقت يجب أن تكون هنالك منظمات مستقلة للمجتمع المدني، تقوم بدور الرقيب على الحكومة وتكون هي المدافع الأول عن الدستور وحقوق الإنسان. ويجب أن تكون للحكومة خطط ومشاريع يتم أعدادها بطريقة علمية ومقنعة تقدم للمانحين الأمريكان ولغيرهم. وذلك لأن المانحين لا يرغبون في إضاعة أمولهم في مشاريع فاشلة. وقبل كل ذلك يجب أن تعمل الحكومة ومنظما المجتمع المدني على القضاء على الفساد بجميع أشكاله طبعا لن يتم القضاء على الفساد بنسبة مئة في المئة ولكن يجب على الحكومة ومنظمات المجتمع المدني أن يعملون بكل جدية من أجل القضاء على الفساد.
الف شكر الأخ دينق
كفيت و وفيت
يبدو لي الرؤية واضحة ، الكرة في ملعبنا ، الفرصة سانحة للوطن للنهوض
أملاً أن يرتقي صناع القرار لمستوى المسئولية بالذات الشق العسكري والحاضنة السياسية
أرجو إضافة أي معلومات في هذا الخصوص
12-21-2020, 09:14 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569
سلام محمد علي البصير و ضيوفه رؤوس الاموال في العالم كله تبحث عن بيئة جيدة للنمو و تتجه اليها. و زي ما قلت الكرة في ملعبنا و هناك معوقات سوف تصدم بها أي دراسة لمشاريع في السودان لانها تعتمد علي ما يسمي في علم الاقتصاد ال Risk Analysis ما تم انجازه حتي الآن حسب تقديري بالرغم من انه جيد و لكنه لا يعطي ضمانات كافية لكثير من الشركات للمخاطرة بتدفق رؤوس اموالها. من هذه المخاطر ملف السلام و وجود قوي مسلحة خارج المباحثات و جود جيوش كثيرة و متعددة مما يشكل لغم لانفجار الوضع في أي لحظة. التلكؤ المعتمد في محاكمة المجرمين و القتلة و تعذر سير ملفات العدالة و وجود قوة تعرقل هذا الاتجاه. عدم وجود جهاز تشريعي حتي الآن و عدم التجانس و الاتفاق بين المكون العسكري و المكون المدني في ادارة العديد من الملفات. علينا بالسعي لانجاز المؤتمر الدستوري و صياغة دستور البلاد بما يرسخ لنظام برلماني ديمقراطي يساوي بين المواطنين دون تميز بسبب اللون و الجنس او الدين او القبيلة. و هو جوهر الدولة المدنية التي ما زال هناك من يقف ضدها و بقوة السلاح. قوتنا في وحدتنا حول دستور دائم له احترامه في العالم لكن بالشي الحاصل الآن ما زلنا لم نضع نفسنا في موقع أو موضع يجبر العالم علي إحترامنا ..... ما زلنا لم نقوم بتهيئة البيئة بما يشجع الشركات الكبير و رؤوس الأموال للتدفق و الاستثمار في السودان. بل علي العكس كثير من المؤشرات تدل علي انفجار في المشهد السياسي مما يشكل تخوف لكثير من رؤوس الأموال. فضلاً علي تخبط النخب السياسية و مفارقتها لشعارات الثورة و مواقفها المتذبذبة و الغير واضحة في السياسة الخارجية ... و بالخصوص المحاور الاقليمية. و آسف إذا طلعت من موضوع البوست ..... تحياتي
12-21-2020, 10:18 PM
احمد عمر محمد احمد عمر محمد
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1273
ليه دائما الديمقراطية شماعة الحالمين او العاجزين ما اهديك ليها دول لا تعرف الديمقراطية اليها طريقا ولا سبيلاً وهي تسبح في برك وبحيرات من النعم وبمالها لا بمال عمرو ولا مال غيرها فلا اظن ان الديكقراطية ستغدق على الشعوب المال و الرفاهية لكنها دائما هي الكلمة التي من خلالها يتم صناعة الفشل للدول التي تسعى لان للتحرر من دائرة الطالب الى دائرة المانح والعطاء.
دا سؤال عليك الله بتكوس ليه لإجابة؟ ولمن تسأل تختار أغبى الناس وقدامك من بورداتب أميركا علماء عديل في السياسة؟ عالم غريبة
أما في إجابة طباخ الجيش الإمريكي لم يتعب نفسه كثيراً وقام كرر الكوت المسيخ على السودان حتى تدعمه إمريكا أن :
Quote: على السودان أن يقوم بتأسيس دستور ونظام حكم ديمقراطي عادل يحترم حقوق الإنسان وحق التعبد، وفي نفس الوقت يجب أن تكون هنالك منظمات مستقلة للمجتمع المدني، تقوم بدور الرقيب على الحكومة وتكون هي المدافع الأول عن الدستور وحقوق الإنسان.
طيب هاك الديموقراطيات دي
Quote: تناول موقع غلوبال ريسيرش الكندي في مقال للكاتب البارز "جاكوب هورنبيرجر" كيفية تعاطي بلاد العم سام مع الديكتاتوريات الاستبدادية حول العالم.
دعونا نبدأ في دراسة بعض الأمثلة حيث إن هذا التدخل الأخير ليس أكثر من لعبة قوة لتدخل أمريكا في البلدان الأخرى، وتهدف بذلك إلى استبدال نظام دكتاتوري بآخر.
ففي السعودية يوجد ديكتاتورية وحشية واستبدادية، وحكومة أمريكا تدعم النظام السعودي ولا يوجد أي قلق على المواطنين السعوديين الذين يعانون من هذا الطغيان الوحشي والقمع الذي يمارسه النظام السعودي بحقهم.
إيران تحت حكم الشاه في عام 1953، دمّرت مؤسسة الأمن القومي الأمريكية تجربة إيران بالديمقراطية بإقصاء رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطياً، محمد مصدق من السلطة، ووضعت بدلاً منه شاه إيران، أحد أكثر الطغاة وحشية في العالم، والأسوأ من ذلك أنها ساعدت في تدريب مؤسسته الأمنية الوطنية في فنون التعذيب والطغيان والظلم، لم يكن هناك أي اهتمام برفاهية الشعب الإيراني أو حريته.
غواتيمالا وفي عام 1954، أطاحت مؤسسة الأمن القومي في أمريكا بالرئيس المنتخب ديمقراطياً من منصبه ووضعت بدلاً منه سلسلة من الطغاة العسكريين الوحشيين، وقد ألقى الانقلاب الذي خضعت له أمريكا البلاد في حرب أهلية دامت ثلاثة عقود، أسفرت عن مقتل أكثر من مليون شخص
وكوبا في الخمسينات من القرن الماضي، دعمت مؤسسة الأمن القومي الأمريكية وشاركت في دكتاتور وحشي فاسد يدعى فولغينسيو باتيستا، والذي كان هو نفسه شريكاً في المافيا، المنظمة الإجرامية الأولى في العالم، ولم يكن هناك أي قلق على الإطلاق بالنسبة للشعب الكوبي، بما في ذلك الفتيات الصغيرات اللواتي تعرّضن للاختطاف من قبل المافيا لاستخدامهن جنسياً، ومنذ أن أطاح الشعب الكوبي بـ "باتيستا" من السلطة من خلال ثورة عنيفة واستبدله بفيديل كاسترو، لم تتوقف مؤسسة الأمن القومي الأمريكية عن محاولة الحصول على دكتاتور خاضع وممتد إلى السلطة في كوبا.
تشيلي في عام 1973، دبّرت مؤسسة الأمن القومي الأمريكية الإطاحة العنيفة بالرئيس المنتخب ديمقراطياً، سلفادور أليندي، واستبدلته بواحد من أكثر الديكتاتوريين العسكريين استبداداً وفساداً في العالم، الجنرال أوغستو بينوشيه، حيث شرع بينوشيه في تعذيب واغتصاب وقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، بمن في ذلك أمريكيين بدعم كامل من مؤسسة الأمن القومي الأمريكية
العراق في الثمانينيات من القرن الماضي، دعمت مؤسسة الأمن القومي الأمريكية صدام حسين، أحد أكثر الديكتاتوريات وحشية في العالم، وهو أحد من كان بعض المسؤولين الأمريكيين يشيرون إليه في التسعينيات على أنه "أدولف هتلر"، وكانوا يساعدون صدام على قتل الإيرانيين، في وقت لاحق، بعد أن قام المسؤولون الأمريكيون بتحويل شريكهم صدام إلى عدو في التسعينيات، استهدفوا المواطنين العراقيين بالقتل والمعاناة من خلال واحدة من أكثر أنظمة العقوبات قسوة في التاريخ كطريقة للتخلص من صدام واستبداله بشريك دكتاتوري آخر لأمريكا
واختتم الموقع بالقول إن عقلية أمريكا التدخلية اليوم تجاه فنزويلا لا تختلف، وهي تعكس شيئين: الأول، فرض عقوبات أمريكية على فنزويلا، والثاني، الاعتراف الرسمي برئيس بديل على أمل أن ينتج هذان الأمران ثورة عنيفة، إن عدد القتلى من هذه الثورة، بغض النظر عن ارتفاعها، لا يهم المسؤولين الأمريكيين، بعد كل شيء، سيكون الناس الذين سيموتون فنزويليين، كما هو الحال مع مصر والسعودية وإيران والعراق وكوبا وشيلي وغيرهم، فإن حرية ورفاهية المواطنين لا تثير أي قلق، كل ما يهم هو طرد نظام مستقل واستبداله بنظام دكتاتوري جديد متحمس وراغب في أن يكون شريكاً وحليفاً لحكومة أمريكا.
12-22-2020, 07:31 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: سلام محمد علي البصير و ضيوفه رؤوس الاموال في العالم كله تبحث عن بيئة جيدة للنمو و تتجه اليها. و زي ما قلت الكرة في ملعبنا و هناك معوقات سوف تصدم بها أي دراسة لمشاريع في السودان لانها تعتمد علي ما يسمي في علم الاقتصاد ال Risk Analysis ما تم انجازه حتي الآن حسب تقديري بالرغم من انه جيد و لكنه لا يعطي ضمانات كافية لكثير من الشركات للمخاطرة بتدفق رؤوس اموالها. من هذه المخاطر ملف السلام و وجود قوي مسلحة خارج المباحثات و جود جيوش كثيرة و متعددة مما يشكل لغم لانفجار الوضع في أي لحظة. التلكؤ المعتمد في محاكمة المجرمين و القتلة و تعذر سير ملفات العدالة و وجود قوة تعرقل هذا الاتجاه. عدم وجود جهاز تشريعي حتي الآن و عدم التجانس و الاتفاق بين المكون العسكري و المكون المدني في ادارة العديد من الملفات. علينا بالسعي لانجاز المؤتمر الدستوري و صياغة دستور البلاد بما يرسخ لنظام برلماني ديمقراطي يساوي بين المواطنين دون تميز بسبب اللون و الجنس او الدين او القبيلة. و هو جوهر الدولة المدنية التي ما زال هناك من يقف ضدها و بقوة السلاح. قوتنا في وحدتنا حول دستور دائم له احترامه في العالم لكن بالشي الحاصل الآن ما زلنا لم نضع نفسنا في موقع أو موضع يجبر العالم علي إحترامنا ..... ما زلنا لم نقوم بتهيئة البيئة بما يشجع الشركات الكبير و رؤوس الأموال للتدفق و الاستثمار في السودان. بل علي العكس كثير من المؤشرات تدل علي انفجار في المشهد السياسي مما يشكل تخوف لكثير من رؤوس الأموال. فضلاً علي تخبط النخب السياسية و مفارقتها لشعارات الثورة و مواقفها المتذبذبة و الغير واضحة في السياسة الخارجية ... و بالخصوص المحاور الاقليمية. و آسف إذا طلعت من موضوع البوست ..... تحياتي
تحياتي الأخ حامد الصاوي
أشكرك على هذه المداخلة القييمة والتي رسخت قناعات جديدة في دواخلي
حقيقة كنت متفاءل لحد كبير أن تدفق رؤوس أموال شركات غربية كبرى بعد رفع أسمنا من القائمة كفيل بإحداث تحول سريع لواقع السودان المؤلم
لكن تراجعت حدة هذا التفاءل بعد هذه المداخلة بعد أن شعرت أن رغبات المستثمر ستصطدم بالعبث الذي يقوم به العسكر المتعنتين الساعين لمزيد من معناة المواطن
الشق العسكري الذي يقود البلاد أصبح عقبة كؤود أمام أي محاولات لإصلاح الحال
أكرر تقديري العميق الأخ حامد
12-22-2020, 07:39 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: ليه دائما الديمقراطية شماعة الحالمين او العاجزين ما اهديك ليها دول لا تعرف الديمقراطية اليها طريقا ولا سبيلاً وهي تسبح في برك وبحيرات من النعم وبمالها لا بمال عمرو ولا مال غيرها فلا اظن ان الديكقراطية ستغدق على الشعوب المال و الرفاهية لكنها دائما هي الكلمة التي من خلالها يتم صناعة الفشل للدول التي تسعى لان للتحرر من دائرة الطالب الى دائرة المانح والعطاء.
تحياتي الأخ أحمد عمر
في تقديري الموضوع بالنسبة للسودان ما موضوع ديمقراطية وحقوق أنسان وما شابه
لكن الوضع في البلد الأن لا يعطي قدر كاف من الأمان لاي مستثمر
12-22-2020, 08:10 AM
Deng Deng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52569
Quote: ليه دائما الديمقراطية شماعة الحالمين او العاجزين ما اهديك ليها دول لا تعرف الديمقراطية اليها طريقا ولا سبيلاً وهي تسبح في برك وبحيرات من النعم وبمالها لا بمال عمرو ولا مال غيرها فلا اظن ان الديكقراطية ستغدق على الشعوب المال و الرفاهية لكنها دائما هي الكلمة التي من خلالها يتم صناعة الفشل للدول التي تسعى لان للتحرر من دائرة الطالب الى دائرة المانح والعطاء.
أحمد عمر محمد.
موضوع شروط الديمقراطية وحقوق الإنسان ، هما من مطالب المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أكبر مانح ومتبرع في العالم للدول وللمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة. نعم هنالك دول غير ديمقراطية وفيها أستقرار أقتصادي، أمني وسياسي. ولكن هذه الدول غنية جدا وتعتمد على مواردها الذاتية ووضعت نفسها في موقع مهم حول العالم. السودان لم يصل الى هذه المرحلة بعد فهو مازال يعتمد كليا على المساعدات الخارجية، وللمساعدات الخارجية شروطها الخاصة بها.
أنا ذكرت دور منظمات المجتمع المدني في الفترة القادمة في السودان، لأن هذا الدور سوف يكون له صداه خارج السودان وسوف يستفيد منه السودان أستفادة كبيرة، خصوصا عندما يتعامل مع الولايات المتحدة البلد الرائد في دور منظمات المجتمع المدني. خصوصا أن السودان لا يملك أموال طائلة يصرفها على شركات وجماعات الضغط (اللوبي) المعروفة في واشنطن.
12-22-2020, 08:51 AM
محمد علي البصير محمد علي البصير
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5367
Quote: دا سؤال عليك الله بتكوس ليه لإجابة؟ ولمن تسأل تختار أغبى الناس وقدامك من بورداتب أميركا علماء عديل في السياسة؟ عالم غريبة
أما في إجابة طباخ الجيش الإمريكي لم يتعب نفسه كثيراً وقام كرر الكوت المسيخ على السودان حتى تدعمه إمريكا أن :
يا ريت لو كنت طباخ!
كان بقيت مليونير في أمريكا.
عندما تكون المهنة شتيمة فذلك يفضح جهل وتخلف الشخص الذي يعير الآخرين بمهنتهم الشريفة. وهذا الغبي الحمار بعد شوية ح نلقاهو في بوست اخر وعادي جدا، يحدث الناس عن الأخلاق وعن التدين و السلوك العام، شفتو النفاق ده كيف؟
12-22-2020, 07:13 PM
Hamid Elsawi Hamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450
Quote: تناول موقع غلوبال ريسيرش الكندي في مقال للكاتب البارز "جاكوب هورنبيرجر" كيفية تعاطي بلاد العم سام مع الديكتاتوريات الاستبدادية حول العالم. دعونا نبدأ في دراسة بعض الأمثلة حيث إن هذا التدخل الأخير ليس أكثر من لعبة قوة لتدخل أمريكا في البلدان الأخرى، وتهدف بذلك إلى استبدال نظام دكتاتوري بآخر. ففي السعودية يوجد ديكتاتورية وحشية واستبدادية، وحكومة أمريكا تدعم النظام السعودي ولا يوجد أي قلق على المواطنين السعوديين الذين يعانون من هذا الطغيان الوحشي والقمع الذي يمارسه النظام السعودي بحقهم
شكراً عبد الغني علي الاقتباس أعلاه للكاتب جاكوب هورنبيرجر حاولت الربط بين الاقتباس و موضوع البوست و اتمني أن أكون موفق في الرد لعلك تقصد أن لا علاقة بالأنظمة الديمقراطية بالمساعدات الامريكية لان أمريكا تدعم دول تتحكم أنظمة دكتاتورية .. و ضربت مثل بالسعودية. و أمثلة أخري تناولها المقال بخصوص تدخل امريكا في شئون دول عديده منها شيلي و قلب النظام الديمقراطي بها في مطلع سبعينات القرن الماضي. و كنت قد أشرت في مداخلتي لان تدفق رؤوس الاموال مرتبط بالاستقرار السياسي الذي يقلل المخاطر و يبعث الاطمئنان لتلك الشركات. النظام السعودي نظام مستقر سياسيا لا انقلابات عسكرية و لا حروب داخلية فقط و هذا يشجع المؤسسات المالية فضلاً عن أن هذه الموسسات تشارك فيها السعودية بأرصدة ضخمة و الاقتصاد السعودي لا يحتاج الي دعم قروشهم كتيرة و الحمد لله. عكس السودان تماماً. حروب داخلية. جيوش متعددة. عدم اتفاق علي نظام حكم و نحن دوله لسة ما عندها دستور و ما عارفين كيف ندير شئوننا الدخلية. و هذا هو ما يجعل المؤسسات المالية تشعر بالقلق. أما موضوع الديمقراطية و حقوق المواطنة فهناك نضال مدني عنيف يدور في العالم تقوده شعوب و جماعات و منظمات في جميع انحاء العالم. بدأت بشكل واضح بعد تقسيم الاتحاد السوفيتي السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية كان نتاج هذا النضال المدني و جماعات حقوق الانسان التي أصبحت تؤثر حتي في السياسة الامريكية و يضع لها الكونفرس و البيت الأبيض الف حساب. لقد قدمت الادارة الامريكية دعوات لشخصيات كثيرة حول العالم لزيارة أمريكا من بينها شخصيات سودانية في النظام البائد. و لكن وسائل الاعلام و منظمات حقوق الانسان استنكرت أن تطأ أرجلهم الأرض الامريكية و أن يصافح رئيسم تلك الشخصيات فلم يسمح لهم بدخول أمريكا نتيجة ضغط شعبي و نضال مدني
Quote: في مقال ممتاز نشرته صحيفة لوس أنجيلوس تايمز في 2016 بعنوان: السياسة الخارجية الأمريكية، كتبت إليزابيث كوبس، البروفيسورة في جامعة تكساس إيه أند أم، تقول: «في 2013 أظهرت دراسة لمركز «بيو» للدراسات، أن أغلبية من الأمريكيين تبلغ 52% يقولون إن على بلدهم أن يهتم بشؤونه الخاصة «ويترك البلدان الأخرى تدير شؤونها بنفسها. واليوم وجد مركز بيو أن هذه النسبة ارتفعت إلى 57%».
آسف لأني طولت و اتمني ان يستمر البوست لحوارات هادئة نختلف و نتفق و يسود بيننا الاحترام. هناك خشونة في الردود ... و الفاظ لم تعجبني في بعض المداخلات أرجو أن نسمو بأقلامنا عن ذلك إحتراماً لانفسنا و للزملاء الذين نختلف معهم و احتراماً للقراء لكم و لصاحب البوست الشكر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد علي البصير
Deng
عمر التاج
Hamid Elsawi
احمد عمر محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست