|
|
|
 Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ينعى الق� (Re: احمد حمودى)
|
كما نعى السيد جعفر لصادق الميرغنى الفقيد الكبير الدكتور على السيد .....
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
صدق الله العظيم
بقلوبٍ يعتصرها الحزن؛ وبلسان يستعصم بالصبر، ننعي للأمة السودانية رجلاً من قادتها، وابناً من خلاصة أبنائها، الراحل المقيم الدكتور علي أحمد السيد، رحمه الله، أمين قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، القانوني الضليع، والفقيه المعروف، والمناضل الأشرس، والمفكر المعروف.
كان الراحل المقيم، ركيزةً من ركائز الفقه والقانون والسياسة في السودان، وقائداً استثنائياً، قدّم للوطن زهرة شبابه، وأنهك روحه الطاهرة، مخلصًا في أداء واجبه، مجتهدًا في الدفاع عن مبادئ الحريّة والديمقراطية، حتى كسب احترام الجميع، وساهم في زراعة شجرة الحرية، التي ستثمر للأجيال المقبلة، لا محالة.
إنّ فقد الدكتور علي السيد، رحمه الله، فجيعة تملأ القلوب بالحزن، ولكنّ الوفاء لسيرته وذكراه، سيبقى حادينا لمواصلة النضال؛ على ذات المبادئ السامقة التي اختار أن يعيش ويموت لأجلها: الحق، والحرية، والخير، والديمقراطية لشعب السودان.
يفقد وطننا بموت القامات، بعضًا من خبرته المديدة، وإننا نناشد الجميع، العمل على تكريم أرواح الراحلين.
رحم الله علي السيد، وغفر له، العزاء لأمته؛ ولبلده، ولأسرته الصغيرة، والعزاء إلى مقام صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الذي كان الراحل المقيم، من خلّص مستشاريه، ورجال دولته.
وأعان وطننا المكلوم، ورفع عنا الوباء والبلاء. آمين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ينعى الق� (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
لسفارة المصرية تحتسب القيادي البارز د علي السيد المحامي
الخرطوم:هدي حامد
ينعي السفير المصري بالخرطوم حسام عيسي الفقيد القيادي البارز فى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والفقية القانوني د. علي السيد المحامي الذي وافتة المنية صباح الأحد و يتقدم السفير المصري حسام عيسى نيابة عن جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وجموع طوائف الشعب السودانى ورجال القانون وقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنة فسيح جناته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ينعى الق� (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
نقابة المحامين السودانيين
لجنة التسيير
نعــــي اليم
=======================
بقلوبٍ يديمها الحزنُ و الأسى تنعي نقابة المحامين السودانيين الأستاذ المحامي الدكتور علي أحمد السيد ، الذي وافته المنية بالخرطوم صباح اليوم الأحد الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠م .
روعّ الموتُ ثباتنا غير أن علياً في علياءه يشق علينا نعيه و قد كان فينا علماً ، محامياً ملتزماً و مناضلاً عنيداً و مفكراً و خبيراً قانونياً بلغ أداءه نواحي الكمال في كل صفحةٍ من سِفر حياته الخصبة بالعطاء .
لقد كان الفقيد دكتور علي السيد مناضلاً هزم الدكتاتوريات بثباته الجسور و مواقفه المشرقة ، حيث كان من قادة العمل النضالي في صفوف الحركة الاتحادية ، و كان عضواً ملتزماً في صفوف سكرتارية التجمع الوطني الديمقراطي ( تجمع الداخل ) في أشد الأوقات صعوبةً من مراحل النضال ضد ظلامية الإنقاذ ، و ظل إزاء ذلك كثير التعرض للملاحقة و الإعتقال و التضييق فتجاوزت عدد مرات اعتقاله الأربعة عشر مرة ، فلم تزده الا صلابةً و ايماناً بقضايا الشعب السوداني و حقوقه الأساسية في الديمقراطية و الحياة الكريمة ، و لقد كانت مواقف الفقيد السياسية عبر سكرتارية تجمع الداخل سببًا في تقديمه برفقة زملاءه أعضاء السكرتارية الى المحاكمة الشهيرة التي تداعي فيها عدد من كبار المحامين المناضلين دفاعاً عنهم حتى عجزت زنازين الطاقية عن إحتمال صمودهم فأطلقت سراحهم و أنهت المحاكمة المهزلة . و ظل الفقيد مناضلاً للإنقاذ و جهيراً برأيه القاطع برفض مشاركتها حتى سقوطها ، فكان الفقيد ممن قادوا و اسهموا في حراك ثورة ديسمبر المجيدة حتى فلاحها في إسقاط نظام البطش .
كان الفقيد عضواً نقابياً ملتزمًا في نقابة المحامين السودانيين من خلال عضويته في آخر نقابة حرة و مستقلة في فترة الديمقراطية الثالثة ، باشر من خلال موقعه النقابي و ريادته المهنية آنذاك أدواراً متعاظمة في تمتين ميثاق أخلاقيات المهنة و بناء واقع مهني يليق بمهنة المحاماة و واقع نقابي يتسق و حق المحامين في نقابة مهنية ديمقراطية تعبر عنهم لا عن الأنظمة الشمولية ، و تشهد الحياة السياسية و النقابية أن الفقيد كان من أوائل المؤسسين للتحالف الديمقراطي للمحامين السودانيين ، و مدافعاً عن حقوق المحامين في بناء نقابة مهنية مستقلة ، و لقد كان من أميز المناضلين و جندياً ملتزماً في صفوف التحالف الديمقراطي للمحامين حتى وفاته ، مكافحاً لترسيخ الديمقراطية و سيادة حكم القانون .
لقد كان الفقيد دكتور علي احمد السيد و بما ناله من بسطة في العلم و المعرفة رمزاً يشكل مرجعية قانونية في العمل التشريعي و القانوني ، فقد كان عضواً فاعلاً في لجنة إعداد الدستور بعد اتفاقية السلام ٢٠٠٥م و كان عضواً في لجنة التشريع المنوط بها مراجعة القوانين و تعديل و إلغاء القوانين المقيدة للحريات ، فأسهم بجهد الخبراء طوال عمره المهني في العمل على تعزيز وضعية المرأة ، و ظل حتى آخر لحظات حياته صادعاً بالحق و الرؤى الثاقبة لبناء قوانين تحترم إنسانية المرأة السودانية ، فأثرى الحياة القانونية و أسهم بخبرة العارفين و اقتدار المناضلين في الكفاح لتحسين وضعية المرأة من خلال العديد من المؤتمرات و اللقاءات و الأوراق العلمية و من منطلق عضويته في العديد من اللجان القانونية و آخرها عضوية اللجنة المختصة بإعداد مشروع قانون الاحوال الشخصية المرتقب .
لقد فقدت مهنة المحاماة أحد أعمدتها الذين وضعوا لها مساراتها بالجهد و النضالات و العرق و الدماء و السجون ، و الذين قدموا نموذجًا لتضحية المحامي و إرتباطه بقضايا شعبه .
اللهم أرحم عبدك علي أحمد السيد و تغمده بواسع رحمتك يا أرحم الراحمين . و انا لله و انا اليه راجعون
نقابة المحامين السودانيين
لجنة التسيير
١٣ ديسمبر ٢٠٢٠م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ينعى الق� (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
* *علي السيد .. النجم الذي هوى .......
بقلم عبدالله البخاري الجعلي
سأحاول أن أكتب سريعا مختصرا عنك .. فالقلم يأبى و نحن نسكب الدموع حزنا على فراقك إلا أن يسطر عبارات ليست ذات معنى ، وليست ذات مضمون ، ولكنها ذات ألحان و شجون لترثيك و تنعيك لرفاقك و طلابك و أبناءك و بناتك في الدار و الحي و الحزب و الوطن .
* أول ما استرعى أنتباهي و شغل فكري و طاف في مخيلة ذكرياتي عن نشاطك السياسي و نضالك الوطني هو أنك كنت تجتمع مع السيد الصادق المهدي رحمه الله في خصلة مميزة و فريدة .
كنت تحرك ساكن الحركة الوطنية و الوسط السياسي بتصريحات مثيرة للجدل توقظ الأمة من سباتها العميق و تجعلهم يتداولون حديثك ما بين مؤيد له و معارض ، و دأبك في أدب الخلاف أنك تحتضن بسماحتك المعارض لكلامك قبل المؤيد و تجلس من بعدها جلسة القرفصاء لا تبالي و لا تخاف من الجهر برأيك لومة لائم .
* ثم ثانيا تذكرت قيمة الثلاثة عقود الطويلة و انت تواجه جبروت نظام الإنقاذ من الداخل و تقود دفة التجمع الوطني الديمقراطي وسط كم هائل من التيارات السياسية بكل حكمة و فطنة .
فقلت ان هذا المناضل الكبير و المارد الشجاع و الذي أرداه الردى اليوم طويت معه صفحة عريضة من صفحات النبل و الكرامة و الإباء بمواراته الثرى ، وان اللحظة قد سرقتنا قبل ان نجلس معه لنسطر تاريخ نضالي طويل ثر عايشناه معه منذ كنا طلابا في الجامعات لن تستطيع قطعا أن تحتوية مجرد كلمات كالتي أكتبها الآن ، حيزها ضيق كيوميات الأيام لتمنحه حقه كاملا و تحكي للناس حجم التضحيات التي قدمتها في صمت من أجل استراد الحرية والعدالة الاجتماعية و القانونية و الديمقراطية للوطن و المواطن .
* ثم أخيرا وليس آخرا ...
لقد لحق بعلي السيد ظلم ذوي القربى قبل الآخرين ولكنه ورغم هذا الظلم و الأذى الذي لحقه ظل وفيا لقراراته معتزا بأفكاره مزهوا بنفسه و بأسهاماته .
ولهذا الأمر الذي يخص سيرة و مسيرة البؤس و الشقاء في حزب الحركة الوطنية أسبابه التي يعلمها وقد لا يعلمها الكثيرون ولكنني سوف اتوقف عندها اليوم لان اليوم هو يوم شكره وتقديره و وداعه و فراقه ، و سوف ألخصها في ثلاثة منحنيات ...
الأول : هو ظهور علي السيد المفاجئ في أضابير يوميات الحزب في مرحلة الديمقراطية الثالثة و شغله لمساحات تنفيذية بأسم الحزب اقتلعها في وقتها بمجهوده الذاتي في برلمان الجمعية التأسيسية رغم أنه من خلفية يسارية ولم تخدمه قبيلة او طريقة او بيت أتحادي للوصول لما وصل إليه في نيل ثقة قيادة الحزب و مزاحمة أسماء رنانة كبيرة لها من الثقل الشعبي ما يفوق حالته بملايين المرات .
الثاني انه ظل وفيا لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي في فترة ما بعد الديمقراطية الثالثة و بعد استيلاء الإنقاذ على الحكم ، في الوقت الذي دبت الخلافات الحزبية بين عدد من القيادات و رئيس الحزب مما آدى لتشظي بعض الأجنحة و خروجها من الحزب الأم ، في الوقت الذي ظل الفقيد يناضل من الداخل بأسم الحزب و يرأس التجمع الوطني الديمقراطي و يؤكد وفاءه لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولخط الحزب النضالي المدني و العسكري في القاهرة و أسمرا .
ثالثا انه و رغم وفاءه الخالص لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني إلا أنه وعندما رآى سفينة الحزب تسير نحو هاوية المشاركة المشؤومة مع النظام ، خرج ومعه مجموعة عن قرار قيادة الحزب دون ان يخرجوا من مؤسساته و ظلوا في حالة شد و جذب مع الحزب منذ ٢٠١٢ م و حتى سقوط النظام لإقناع قيادة الحزب بخيار العودة لمعارضة هذا النظام المجرم الآثم والذي كان الحزب اول من نادى بمعارضته و اسقاطه من داخل سجن كوبر وهو يشكل التجمع الوطني الديمقراطي .
لهذه الأسباب الثلاثة على مختصرها عانى د. علي السيد ما عانى ممن كانوا و ربما مازالوا محسوبين على الحزب الكبير وربما من خلصاء قيادته .
* سوف افتقدك كثيرا استاذنا الفاضل الراقي علي السيد .. و والله ما تذكرت قول المتنبي إلا وانا ارى الأشقاء يواروك الثرى فقلت معه :
ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى
أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ.
ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى.
رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ.
ان القلب ليحزن وانا العين لتدمع وانا لفراقك يا استاذي علي السيد لمحزنون .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohammed Alhasan Mohammed
عبدالعظيم عثمان
ود محجوب
نعمات عماد
Elhadi
احمد حمودى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست