مشاهد وصور من دفن الامام الصادق الصديق

Quote: مات الامام لف الهزيع الثاني من الليل المشفى الأميري الغامض المهيب دلفتُ إلى الردهة المؤديه للغرفة الشهيرة نام الرقيب والطبيب وكست غلالة الكرى أعين الممرضة الآسيوية دخلت الغرفة بخطوات هامسه وجدته ممدداً كشجرة النخيل المثمرة غطت الأجهزة بسيقانها البلاستيكية كل خارطة الجسد المرهق النحيل كان طقس الغرفة مزيجا من رائحة الراتب والمسبحة والديتول وضعت يدي على جبهته الوضيئة وهمست في أذنه سيدي إن أعداء السودان قادمون..!! وحينما لم ينتفض الصوفي الفارس صحتُ باكياً أيها المضطهدون المشفقون الحالمون الصابرون من بلاد السودان المديدة القامة، الحافية القدمين "مات الامام"

Quote: *دمعة على قبر الإمام* -محجوب فضل بدرى- -كدت أن أستعير مطلع قصيدة نزار قبانى فى رثاء جمال عبد الناصر،، (قتلناك ياآخر الأنبياء) لولا التجديف الذى فيها،،فقد رفع الشاعر مقام الزعيم العربى الى مكانة الانبياء المصطفين الأخيار،،وحاشا للإمام -حيَّاَ وميتاً-،،أن يرضى بأن يقال عنه انه نبى مرسل،،وهو الانسان البسيط الساعى من أجل السلام والوئام على خطى جده الإمام عبدالرحمن حامل لواء الوطنية،،والمدافع عن العقيدة والوطن على خطى جده الأعلى الامام محمد احمد المهدى حامل لواء الجهاد،،ومثلما لم يستجِب السيد عبدالرحمن لرجاءات عكير الدامر،،بأن يخلع لباس المدنية ويلبس لامة الحرب (القفطان امرقوا لباسو فيك مَابْخيل،،بتخيل فيك الدروع وركوب عواتى الخيل) وركب الامام الصادق عواتى الخيل للرياضة والفروسية وليس للحرب التى دعى لها شاعر آخر فقال فى غمرة اليأس من صلاح الحال فى الحياة السياسية *(لكْلِكا ياكريم،واقلب نداها سخانة،،خَرِّب عامِرا بالدانة والجبخانة،،حكماها الصقور وشارع الزلط شفخانة)* -وانتهج الامام الحبيب الجهاد المدنى سبيلاً للوصول الى الديمقراطية،وفى حقبة الإنقاذ تراوحت إجتهاداته ما بين تهتدون،،وتفلحون،،الى تغليب المصالحة والتراضى وإجترح فى ذلك مسميات عدة من جعبته التى تغص بالمصطلحات الموحية،والنظريات،والامثال الشعبية،،فهو موقن بأن ما لايُدرك جُلُّه لا يُترك كُلُّه،،وفى ذات الوقت لم يتوقف عقله الكبير من الإسهام فى كل الشأن العربى والإسلامى ،ولا غرو فهو من الرجال القلائل الذى يجمع بين العمل السياسى والإنتاج الفكرى،،ويحتفط بمكانته الدينية مع قيادته السياسية،، ويمارس الرياضة ويعشق الفن،،ويؤلف الكتب فيرفد المكتبات،،ويتحدث فيشغل وسائط الاعلام،،فقد ملأ الدنيا وشغل الناس،،وكانت الأبصار ترنو إليه،،كلما ادلهمت الخطوب،وانسدت الآفاق،،وهاهو قد رحل والبلاد والعباد احوج ما يكونون الى حكمته وحنكته وصبره وجلَدِه،،فكان الخطب جلل والمصاب فادح. *كذا فليحل الخطب،وليفدح الأمرُ* *فليس لعينِ لم يَفِضْ ماؤها عذرُ* *توفيت الآمال بعد (وفاته)، وأصبح فى شغلٍ عن السفرِ السفرُ* *وما كانَ إلَّا مالَ من قلَّ مالُهُ،وذخراً لمن أمسى وليس له ذُخرُ* -ونختم بنا ختم به الإمام الراحل فى مذكراته وهو على فراش الموت *( وأفضل الناس فى هذا الوجود،شخصٌ يترحم مشيعوه قائلين:- لقد شيَّعنا حقانيَّاً إلى الحق،،إنَّ إلى ربِّك الرُجعى. الحمد لله الوالى الكريم،والصلاة والسلام على سيدنا محمد مع التسليم.

Quote: 🇸🇩 في آخر حوار منشور اليوم للإمام الراحل في صحيفة أخبار اليوم لينا الشيخ - الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠ الصادق المهدي 💡: *جميعنا رحب بحمدوك ولكن العلة التي ظهرت هي أن كل الذين تبنوا إدارة المرحلة ومنهم حمدوك ليس لديهم إحاطة سياسية*. الصادق المهدي 💡: *وارد جدا حدوث ثورة جديدة تطيح بالفترة الانتقالية، مثلما تحرك المواطن ضد النظام السابق بسبب الأزمة الاقتصادية* الصادق المهدي 💡: *لا زال حزب الأمة القومي يرفض المشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية، ونقول إن من يشارك فيها لا يحق له الترشح في الانتخابات* الصادق المهدي 💡: *أرسلنا وفدا لحمدوك يخبره بألا يعتمد تعيين الولاة على المحاصصة، ووضعنا له مواصفات محددة للتعيين تراعي الخبرة والتأهيل، ولكن حمدوك للأسف أجرى التعيينات دون استجابة للمطالب ووقع في أخطاء كبيرة، لذلك نتوقع مشاكل كبيرة جدا بالولايات، ستظهر أن طريقة التعيين فاشلة.* الصادق المهدي 💡: *حزبنا لديه شعبية في كل الولايات، فبالتالي لا يخاف من جعل الانتخابات مبكرة ولسنا مع تمديد الفترة الانتقالية، ولكن نحن مع قيام الانتخابات في موعدها، كيلا تحدث فوضى أو انقلاب عسكري .* الصادق المهدي 💡: *على السودان مراعاة التوازن العربي الافريقي في علاقاته الخارجية، وأن يتوقف عن التبعية لمحور واحد والانجرار خلف اتجاه وزارة الخارجية الأمريكية.* الصادق المهدي 💡: *إسرائيل الحالية قامت على أساس عنصري ولا تستحق المواطنة الكاملة ما لم تكن يهوديا، والتعامل مع إسرائيل الحالية هو سبة لأنها دولة محتلة وغير طبيعية وكيانها قائم على الفصل العنصري وتخالف قرارات الأسرة الدولية* الصادق المهدي 💡: *الناس ليست ضد اليهود واليهودية، وإنما ضد التركيبة العنصرية للكيان الاسرائيلي الحالي، وعلى حكومة حمدوك الموازنة في علاقاتها الخارجية*. الصادق المهدي 💡: *ليس من حق حكومة حمدوك الانتقالية أن تقرر في المسائل الخلافية مثل العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وهذه أفكار يطرحها أصحابها في الانتخابات، ولو أصروا عليها قبل الانتخابات، فمؤكد ستحدث فتنة دينية في البلاد بسبب ممارسات الحزب الشيوعي*. الصادق المهدي 💡: *العلمانية وفصل الدين عن الدولة غير موجودة في أي مكان، فحتى أمريكا يقسم رئيسها على الإنجيل، والدولار الأمريكي مكتوب عليه توكلنا على الله، كما أن الكنائس تلعب دورا سياسيا كبيرا ومهما. وفي السودان لا يمكن أن تفصل الشعب عن عقيدته، فالعلمانية ليس فيها مساواة، بل تريد تغيير تشريعات الأحوال الشخصية وتقصي عقائد المواطنين.* الصادق المهدي 💡: *الحزب الشيوعي يجمع في تكوين تحالف علماني مع حركة عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور ، وستكون لهذا المعسكر ردة فعل استقطابية مضادة تخلق تحالفا إسلامويا مما سيعمق الانقسام في البلاد، وسيكون هناك رد فعل عربي ضد المعسكر الشيوعي، ولذلك ننادي الحزب الشيوعي بتجنب الخط الذي يسير فيه لتكوين هذا التحالف مع أمثال عبدالعزيز الحلو*.. الصادق المهدي 💡: *لن يستطيع الشيوعي السيطرة على ثورة ديسمبر ولكنه سيتبنى المواقف فقط، وللأسف لا يوجد مفكرون استراتيجيون بالحزب الشيوعي بعد كمال الجزولي ووفاة يوسف حسين، ولو كان لدى الشيوعيين مفكرون، لأخبروهم بأن توجه صنع التحالف العلماني هذا والاستخفاف بدور الإسلام في بلد مثل السودان، سيخلق ردود فعل أقوى منها.*

Quote: نعجة الرياض خضر الطيب اتا لسع عندك لسان بتتكلم؟

Quote: Fiasal Osman رحم الله وغفر للامام الراحل لكن صدقني ان مجرد نعي حسين الفاجرة اللص له قد يزيد من عذاب القبر علي الامام او قد يتسبب في عذابه -- وانت تفخر بنعي حسين له و هو وذمرته من شرد وسجن امام الانصار--- اوعي تكون كوز مندس في رقبتكم كثير من الدماء ويا بكري كتابة الاخوان هنا ليست حرية تعبير بل تبول علي دماء

Quote: Fiasal Osmanرحم الله وغفر للامام الراحل لكن صدقني ان مجرد نعي حسين الفاجرة اللص له قد يزيد من عذاب القبر علي الامام او قد يتسبب في عذابه -- وانت تفخر بنعي حسين له و هو وذمرته من شرد وسجن امام الانصار--- اوعي تكون كوز مندس في رقبتكم كثير من الدماءويا بكري كتابة الاخوان هنا ليست حرية تعبير بل تبول علي دماء

(عدل بواسطة محمد حمزة الحسين on 11-28-2020, 10:19 AM)
(عدل بواسطة محمد حمزة الحسين on 12-03-2020, 03:15 PM)