حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كشركات مساهمة عامة:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2020, 12:42 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كشركات مساهمة عامة:

    11:42 AM November, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    Salah Abuhigill-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    *حول خصخصة شركات المنظومة الأمنية كشركات مساهمة عامة:*
    *محاولات خبيثة لإخراجها من وَلاية المال العام*
    منقول من جريدة السوداني بتاريخ ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠


    ردا على ما جاء في صحيفة (السوداني) الغراء بتارخ 22 نوفمبر الجاري، حول المقترح المقدم من مجموعة من الخبراء والاقتصاديين لخصخصة شركات ومؤسسات المنظومة الأمنية، رأيت أن اضع أمام القراء الكرام عامة والمهتمين بالشأن الاقتصادي؛ وجهة نظر مغايرة لما تقدم به بروفيسور عز الدين إبراهيم. وحتى ابدأ هذا المقال أرى ضرورة تعريف القارئ بصاحب المقترح مع كامل الاحترام والتقدير.
    البروف عز الدين إبراهيم احد خبراء الانقاذ الإقتصاديين، تقلد عدة مناصب مهمة في وزارة المالية في فترات مختلفة، من بينها وزير دولة بالوزارة لعدة دورات. كذلك عين بواسطة محافظ البنك المركزي الأسبق د. صابر محمد الحسن؛ كرئيس لمجلس إدارة البنك الفرنسي بعد العام 2003م مباشرة بعد انتهاء فترة إشراف بنك السودان. ايضا عمل كرئيس للجنة الاقتصادية التي وضعت البرنامج الثلاثي الاسعافي «2012-2014مم» كوصفة للخروج من الصدمات التي واجهت الاقتصاد بعد انفصال الجنوب.
    وكان لتأثيره الكبير في مجمل الوضع الاقتصادي للدولة أن اطلق عليه اسم "الكوز الخفي".
    استنادا على مصادر ومنصات إعلامية متعددة وكذلك لحديث القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان فى حديث أمام ضباط وجنود القيادة المركزية بالخرطوم فى 27 اغسطس أن الشركات الحكومية 450 شركة - تتبع منها 239 شركة -، 200 من شركات المنظومة الأمنية تعمل في مجالات حيوية ذات طبيعة مدنية، وتمثل ايراداتها 80% من الايرادات العامة للدولة. وهي شركات خارج سيطرة وزارة المالية وخارج النظام المالي والمصرفي للدولة من خلال بنك أم درمان الوطنى المملوك للقوات المسلحة.
    هذه الشركات لا تخضع لسلطات المراجع العام وقوانين الشراء والتعاقد والإجراءات المالية والمحاسبية، اضافة إلى حصانة العاملين بها فيما يتصل بعملهم، اضافة إلى الإعفاءات الجمركية والضريبية والرسوم الحكومية اتحادية وولائية.
    وتمثل هذه الشركات في مجملها بنية الاقتصاد السوداني التي يديرها النافذون والموالون للمؤتمر الوطني والتي كانت مصدر قوته وتمدد سلطاته وسيطرته من خلال الجانب الاقتصادي الذي يتعلق بحياة المواطن.
    لذا هنالك شد وجذب بين المكون العسكري والمدني بسبب هذه الشركات والتي الى الآن يديرها منسوبو النظام السابق وكوادره. وتردي الوضع الاقتصادي ما هو الا احد ادوات الضغط التي يمارسها منسوبو النظام البائد على حكومة الثورة والمواطن، من خلال هذه الشركات الأمنية.
    ومهما طال الزمن، فيجب عودة هذه الشركات ذات الطبيعة المدنية الى حضن وزارة المالية لأنها نشأت بأموال الشعب ويجب أن تعود اليه ليقرر فيما بعد بشأنهأ.
    اما الحديث الذي طرأ بالأمس على ضرورة طرحها للجمهور فهي دعوة حق أريد بها باطل، ومقصود منها أن يتمكن فاسدو النظام السابق من السيطرة عليها، واكتمال كامل ايلولتها لهم ليعودوا مرة اخرى من باب الاقتصاد، بمثل ما يفعلون الآن من خلال إحداث الازمات المعيشية للمواطن وايصاله لمرحلة الخروج على الحكومة، ليتخذها المتربصون ذريعة؛ ونعود للانظمة العسكرية الفاشلة والفاسدة مجدداً، وينجو الفاسدون بأموالهم المنهوبة وجرائمهم من العقاب والحساب.
    من اكثر الشركات ثراء وتمددا؛ وتتبع للمنظومة الشركات العسكرية: "شركة قصر اللؤلؤ للمقاولات والتجارة والاستثمار، شركة النصر، شركة سيلاش للاتصالات والالكترونيات، المتحدة للكيماويات، جياد مجمع صناعى وكل أقسامه، حامكو - مستورد وموزع سيارات لاندكروز عمليات - ومتعثرة ببنك أم درمان الوطنى بمبلغ 250 مليون دولار، شركة اواب، شركة زادنا، مسلخ الكدرو ومصانع للمحاليل الطبية".
    قد يتساءل البعض لم هذه المقدمة الطويلة؟، نقول إنها ضرورية للقارئ ليتعرف من خلالها عن هذه الشخصية التي تقدمت بمقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية ومؤسساتها الاقتصادية، بدلا من أيلولتها لوزارة المالية المالك الشرعي لها.
    ومن الغريب وبعد صمت طوال أيام الثورة وجد هذا البروف نفسا ومتسعا ليطلق هذا السهم عله يردي الشعب السوداني الذي ثار عليه وعلى اولياء نعمته ليقعده كما كان ابان ثلاثينية الإنقاذ. ها هو يطل علينا هذا "الكوز الخفي" ليطلق بصوت ناعم مقترحا لخصخصة الشركات والمؤسسات الحكومية، والتي امتلكتها المنظومة الامنية بكافة افرعها لطرحها في شكل شركات مساهمات عامة تطرح للجمهور، على عكس ما نادت به الثورة التي بح صوتها مطالبة بأيلولة هذه الشركات لوَلاية وزارة المالية، ايذانا بدخولها في موازنة الدولة، ولتمكن الوزارة ومن خلفها الحكومة من إدارة الاقتصاد بشقية الكلي والجزئي للدولة.
    وليس لدي ادنى شك أن يهلل لهذا المقترح كل من أجرم في حق هذا الشعب، من سارقي القوت وناهبي الموارد والجلادين وابواقهم الذين سيملؤن الدنيا تهليلا وصياحا بأن يجد (بروفهم الكوز الخفي) الحل الأمثل لتسوية الخلاف المحتد بين المدنيين والعسكر.
    ليس غريبا أن ينادي "الكوز الخفي" بخصخصة هذه الشركات والمؤسسات والتي يتنازع حولها الشقان المدني والعسكري. ولعله يهدف من وراء ذلك:

    اولا:
    إضعاف موارد الدولة وسيطرة وزارة المالية ممثلا لحكومة الشق المدني على مفاصل اقتصاديات الدولة.
    ثانيا:
    لتجيير ملكية هذه الشركات والمؤسسات عبر الاكتتاب في اسهمها لمكتنزي المال وناهبي ثروات البلاد؛ ابان عهد الإنقاذ، ليطلوا عبر واجهات ولافتات محلية واجنبية يسيطرون عبرها على اقتصاد البلاد وإدارته.
    ثالثا:
    التحكم والسيطرة عدم تسريب أسرار هذه الشركات والمؤسسات ومعلوماتها وقوائمها المالية منذ تأسيسها وحتى تاريخ اليوم، لكي لا تتكشف للدولة واجهزتها الرقابية ما خفي من أسرار وأعمال قامت بها هذه المؤسسات من وراء ظهر أجهزة الدولة؛ وتكسبها للأرباح والمعاملات الخارجية وممتلكات وحصائل لصادرات طوال أعوام الإنقاذ لم تعرف طريقها لخزينة الدولة.
    رابعا:
    ضمان عدم المساءلة القانونية لإدارات هذه الشركات لأي مخالفات وتجاوزات واختلاسات إن وجدت، قد تظهر نتيجة إحكام الدولة السيطرة على اداء هذه الشركات.
    خامسا:
    استمرار إفقار الشعب السوداني بالسيطرة على موارده واقتصاده وتوجيهه عبر لافتات مجهولة لصالح ذات الجهات - افرادا كانوا أم جماعات - كما كان الحال ابان ثلاثينية الإنقاذ المشؤومة حتى يستمر التحكم على شعب السودان عبر ترويضه بسياسة الافقار والتجويع.
    سادسا:
    دخول الجبهة الثورية وقرب دخول مجموعات اخرى لعملية السلام من بينها الحلو وعبد الواحد نور لعلها شكلت هاجسا مزعجا للانقاذيين واذيالهم ليسارعوا بخصخصة هذه المنظومة قبل دخول مجموعات السلام في منظومة الحكم ومعادلته الجديدة التي فرضتها اتفاقية جوبا وما يليها من اتفاقيات.

    سابعا:
    ايضا هنالك عامل مهم يدفع البروف عز الدين والعالمين بحقيقة هذه الشركات من التخوف من قرب دخول بعثة الأمم المتحدة والمزمع مباشرة اعمالها في السودان؛ لهيكلة الاقتصاد ومعالجة تشوهاته ومراقبة عمليات غسل الأموال في النظام المصرفي. عليه فإن هذا المقترح من (البرف الكوز الخفي) يشكل خطوة استباقية لما هو متوقع من بعثة الأمم المتحدة.
    هذا بعض ما عنَّ لي على عجالة؛ إبان اطلاعي على هذا المقترح المسموم؛ من احد كبار سدنة الإنقاذ الماليين، يريد أن يجد به مخرجاً مقبولاً للمنظومة الأمنية، بتجيير شركاتها تحت لافتات جديدة تحت مسمى خصخصة شركات الدولة وتحويلها لشركات عامة يسيطرون هم على اسهمها.
    بالتأكيد انهم لا يريدون خيراً للسودان وشعبه، بل ما زالوا يتربصون به، ويقعدون له بكل سبيل؛ يقيمون في طريقه العثرات؛ ويهيئون له أسباب العثار.
    صلاح علي ابوحجل
    **مصرفي سابق*
    *23نوفمبر 2020م*






                  

11-25-2020, 12:52 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    حاولت اضافة صورة ضوئية للمقال
    جريدة السوداني ولم انجح
    احتاج لمساعدة لتحميل صورة المقال
                  

11-25-2020, 12:52 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    حاولت اضافة صورة ضوئية للمقال
    جريدة السوداني ولم انجح
    احتاج لمساعدة لتحميل صورة المقال
                  

11-25-2020, 01:15 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    تحياتى الاستاذ صلاح ابوحجل

    وشكراً ليك كتير على هذه المساهمة الفاعلة و تسليط الضوء على هذا الجزء المسرطن لاقتصاد السودان
    "الشركات الامنية " .
    وهؤلاء الكيزان الاوباش كانوا ولا يزالون يقومون بتبييض أموالهم وتهريبها الى الخارج عبر بوابة :
    Quote: بنك أم درمان الوطنى المملوك للقوات المسلحة.


    وقد حان وقت ايقاف هذا المسلسل القمئ .
                  

11-25-2020, 01:21 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: علاء سيداحمد)
                  

11-25-2020, 01:31 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: علاء سيداحمد)

    Quote: حاولت اضافة صورة ضوئية للمقال جريدة السوداني ولم انجح احتاج لمساعدة لتحميل صورة المقال
    Quote:

    حول خصخصة شركات المنظومة الأمنية كشركات مساهمة عامة: محاولات خبيثة لإخراجها من وَلاية المال العام صلاح على أبو حجل *ردا على ما جاء في صحيفة (السوداني) الغراء بتارخ 22 نوفمبر الجاري، حول المقترح المقدم من مجموعة من الخبراء والاقتصاديين لخصخصة شركات ومؤسسات المنظومة الأمنية، رأيت أن اضع أمام القراء الكرام عامة والمهتمين بالشأن الاقتصادي؛ وجهة نظر مغايرة لما تقدم به بروفيسور عز الدين إبراهيم. وحتى ابدأ هذا المقال أرى ضرورة تعريف القارئ بصاحب المقترح مع كامل الاحترام والتقدير.البروف عز الدين إبراهيم احد خبراء الانقاذ الإقتصاديين، تقلد عدة مناصب مهمة في وزارة المالية في فترات مختلفة، من بينها وزير دولة بالوزارة لعدة دورات. كذلك عين بواسطة محافظ البنك المركزي الأسبق د. صابر محمد الحسن؛ كرئيس لمجلس إدارة البنك الفرنسي بعد العام 2003م مباشرة بعد انتهاء فترة إشراف بنك السودان. ايضا عمل كرئيس للجنة الاقتصادية التي وضعت البرنامج الثلاثي الاسعافي «2012-2014مم» كوصفة للخروج من الصدمات التي واجهت الاقتصاد بعد انفصال الجنوب.وكان لتأثيره الكبير في مجمل الوضع الاقتصادي للدولة أن اطلق عليه اسم “الكوز الخفي”.استنادا على مصادر ومنصات إعلامية متعددة وكذلك لحديث القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول البرهان فى حديث أمام ضباط وجنود القيادة المركزية بالخرطوم فى 27 اغسطس أن الشركات الحكومية 450 شركة – تتبع منها 239 شركة -، 200 من شركات المنظومة الأمنية تعمل في مجالات حيوية ذات طبيعة مدنية، وتمثل ايراداتها 80% من الايرادات العامة للدولة. وهي شركات خارج سيطرة وزارة المالية وخارج النظام المالي والمصرفي للدولة من خلال بنك أم درمان الوطنى المملوك للقوات المسلحة.هذه الشركات لا تخضع لسلطات المراجع العام وقوانين الشراء والتعاقد والإجراءات المالية والمحاسبية، اضافة إلى حصانة العاملين بها فيما يتصل بعملهم، اضافة إلى الإعفاءات الجمركية والضريبية والرسوم الحكومية اتحادية وولائية.وتمثل هذه الشركات في مجملها بنية الاقتصاد السوداني التي يديرها النافذون والموالون للمؤتمر الوطني والتي كانت مصدر قوته وتمدد سلطاته وسيطرته من خلال الجانب الاقتصادي الذي يتعلق بحياة المواطن.لذا هنالك شد وجذب بين المكون العسكري والمدني بسبب هذه الشركات والتي الى الآن يديرها منسوبو النظام السابق وكوادره. وتردي الوضع الاقتصادي ما هو الا احد ادوات الضغط التي يمارسها منسوبو النظام البائد على حكومة الثورة والمواطن، من خلال هذه الشركات الأمنية.ومهما طال الزمن، فيجب عودة هذه الشركات ذات الطبيعة المدنية الى حضن وزارة المالية لأنها نشأت بأموال الشعب ويجب أن تعود اليه ليقرر فيما بعد بشأنهأ.اما الحديث الذي طرأ بالأمس على ضرورة طرحها للجمهور فهي دعوة حق أريد بها باطل، ومقصود منها أن يتمكن فاسدو النظام السابق من السيطرة عليها، واكتمال كامل ايلولتها لهم ليعودوا مرة اخرى من باب الاقتصاد، بمثل ما يفعلون الآن من خلال إحداث الازمات المعيشية للمواطن وايصاله لمرحلة الخروج على الحكومة، ليتخذها المتربصون ذريعة؛ ونعود للانظمة العسكرية الفاشلة والفاسدة مجدداً، وينجو الفاسدون بأموالهم المنهوبة وجرائمهم من العقاب والحساب.من اكثر الشركات ثراء وتمددا؛ وتتبع للمنظومة الشركات العسكرية: “شركة قصر اللؤلؤ للمقاولات والتجارة والاستثمار، شركة النصر، شركة سيلاش للاتصالات والالكترونيات، المتحدة للكيماويات، جياد مجمع صناعى وكل أقسامه، حامكو – مستورد وموزع سيارات لاندكروز عمليات – ومتعثرة ببنك أم درمان الوطنى بمبلغ 250 مليون دولار، شركة اواب، شركة زادنا، مسلخ الكدرو ومصانع للمحاليل الطبية”.قد يتساءل البعض لم هذه المقدمة الطويلة؟، نقول إنها ضرورية للقارئ ليتعرف من خلالها عن هذه الشخصية التي تقدمت بمقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية ومؤسساتها الاقتصادية، بدلا من أيلولتها لوزارة المالية المالك الشرعي لها.ومن الغريب وبعد صمت طوال أيام الثورة وجد هذا البروف نفسا ومتسعا ليطلق هذا السهم عله يردي الشعب السوداني الذي ثار عليه وعلى اولياء نعمته ليقعده كما كان ابان ثلاثينية الإنقاذ. ها هو يطل علينا هذا “الكوز الخفي” ليطلق بصوت ناعم مقترحا لخصخصة الشركات والمؤسسات الحكومية، والتي امتلكتها المنظومة الامنية بكافة افرعها لطرحها في شكل شركات مساهمات عامة تطرح للجمهور، على عكس ما نادت به الثورة التي بح صوتها مطالبة بأيلولة هذه الشركات لوَلاية وزارة المالية، ايذانا بدخولها في موازنة الدولة، ولتمكن الوزارة ومن خلفها الحكومة من إدارة الاقتصاد بشقية الكلي والجزئي للدولة.وليس لدي ادنى شك أن يهلل لهذا المقترح كل من أجرم في حق هذا الشعب، من سارقي القوت وناهبي الموارد والجلادين وابواقهم الذين سيملؤن الدنيا تهليلا وصياحا بأن وجود (بروفهم الكوز الخفي) الحل الأمثل لتسوية الخلاف المحتد بين المدنيين والعسكر.ليس غريبا أن ينادي “الكوز الخفي” بخصخصة هذه الشركات والمؤسسات والتي يتنازع حولها الشقان المدني والعسكري. ولعله يهدف من وراء ذلك:اولا:إضعاف موارد الدولة وسيطرة وزارة المالية ممثلا لحكومة الشق المدني على مفاصل اقتصاديات الدولة.ثانيا:لتجيير ملكية هذه الشركات والمؤسسات عبر الاكتتاب في اسهمها لمكتنزي المال وناهبي ثروات البلاد؛ ابان عهد الإنقاذ، ليطلوا عبر واجهات ولافتات محلية واجنبية يسيطرون عبرها على اقتصاد البلاد وإدارته.ثالثا:التحكم والسيطرة عدم تسريب أسرار هذه الشركات والمؤسسات ومعلوماتها وقوائمها المالية منذ تأسيسها وحتى تاريخ اليوم، لكي لا تتكشف للدولة واجهزتها الرقابية ما خفي من أسرار وأعمال قامت بها هذه المؤسسات من وراء ظهر أجهزة الدولة؛ وتكسبها للأرباح والمعاملات الخارجية وممتلكات وحصائل لصادرات طوال أعوام الإنقاذ لم تعرف طريقها لخزينة الدولة.رابعا:ضمان عدم المساءلة القانونية لإدارات هذه الشركات لأي مخالفات وتجاوزات واختلاسات إن وجدت، قد تظهر نتيجة إحكام الدولة السيطرة على اداء هذه الشركات.خامسا:استمرار إفقار الشعب السوداني بالسيطرة على موارده واقتصاده وتوجيهه عبر لافتات مجهولة لصالح ذات الجهات – افرادا كانوا أم جماعات – كما كان الحال ابان ثلاثينية الإنقاذ المشؤومة حتى يستمر التحكم على شعب السودان عبر ترويضه بسياسة الافقار والتجويع.سادسا:دخول الجبهة الثورية وقرب دخول مجموعات اخرى لعملية السلام من بينها الحلو وعبد الواحد نور لعلها شكلت هاجسا مزعجا للانقاذيين واذيالهم ليسارعوا بخصخصة هذه المنظومة قبل دخول مجموعات السلام في منظومة الحكم ومعادلته الجديدة التي فرضتها اتفاقية جوبا وما يليها من اتفاقيات.سابعا:ايضا هنالك عامل مهم يدفع البروف عز الدين والعالمين بحقيقة هذه الشركات من التخوف من قرب دخول بعثة الأمم المتحدة والمزمع مباشرة اعمالها في السودان؛ لهيكلة الاقتصاد ومعالجة تشوهاته ومراقبة عمليات غسل الأموال في النظام المصرفي. عليه فإن هذا المقترح من (البرف الكوز الخفي) يشكل خطوة استباقية لما هو متوقع من بعثة الأمم المتحدة.هذا بعض ما عنَّ لي على عجالة؛ إبان اطلاعي على هذا المقترح المسموم؛ من احد كبار سدنة الإنقاذ الماليين، يريد أن يجد به مخرجاً مقبولاً للمنظومة الأمنية، بتجيير شركاتها تحت لافتات جديدة تحت مسمى خصخصة شركات الدولة وتحويلها لشركات عامة يسيطرون هم على اسهمها.بالتأكيد انهم لا يريدون خيراً للسودان وشعبه، بل ما زالوا يتربصون به، ويقعدون له بكل سبيل؛ يقيمون في طريقه العثرات؛ ويهيئون له أسباب العثار.* مصرفي سابق23 نوفمبر 2020م

    (عدل بواسطة علاء سيداحمد on 11-25-2020, 01:34 PM)

                  

11-25-2020, 02:09 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: علاء سيداحمد)

    مرحب بيك اخ علاء الدين
    وشكرا جزيلا للكلمات الطيبات في حق المقال
    وحقيقة وضع الشركات الامنية يحتاج لوقفة قوية
    من كل السودانيين
    ليت المقال يجد اهتمام الاخوه الزملاء هنا بالموقع ولعلنا
    نتشرف بمشاركات تدفع بهذه الصيحة في آذان المسؤلين
    لايقاف هذا الهدر الذي لازم موارد الدولة وكان هؤلاء المسؤولين
    من كوكب آخر وغير معنيين بالبلاد والعباد

                  

11-26-2020, 03:26 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    up
                  

11-26-2020, 03:29 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    |https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10159005050898707andid=516203706https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10159005050898707andid=516203706
                  

11-26-2020, 03:34 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    المقترح المقدم في الورش القطاعية قبل المؤتمر الاقتصادي و خرج في توصياته هو أن تدفع هذه الشركات ضرائبها كاملة ، لا أن يتم تخصيصها ، لأن أرباحها و إن قلت ( و هي ليست قليلة ) ترفل عجز الموازنة بالعملة المحلية ، و إيرداتها قبل صافي الأرباح تحرك الاقتصاد و توظف المواطن . الذي ينقص المالية و الحكومة الانتقالية هو قوة الصدام مع مجالس إدارات هذه الشركات و مع المؤسسة العسكرية التي تديرها إما مباشرة أو من وراء حجاب , ممثلة في الجيش و الأمن و الدعم السريع ، هذا الصدام كان مناطا به أن يدمج هذه الكيانات في الموازنة , و قد تحدث شخصي عن هذه الشركات في المداخلة الرائجة في الأسافير قبل شهرين تقريبا.
    حينما تذكر عبارة "ولاية المال العام " فإنما تذكر بمعنى أن تعلم المالية كل شاردة و واردة عن هذه الشركات المتشخصة في مفاصل الاقتصاد ثم تتحصل ريوع هذه الشركات في حسابات مصرفية تحت بصر و تصرف الوزارة ثم تعيد مستحقات هذه الشركات لمجالس إدارتها بعد أن تخصم الأرباح ، لا أن تدير المالية كل هذه الشركات بطاقمها البشري ، و لا أو تقوم ببيعها في سوق الهوان .
    إنها معركة ، معركة لا تختلف عن المعارك التي كنا نخوضها أمام تاتشرات الأمن في مواكب ديسمبر و نحن عزل انتصرنا في النهاية على آلة القمع الكيزانية بعد 5 أشهر حسوما من التواجد الميداني و العزيمة و التفاني . الفارق بيننا و بين الحكومة الانتقالية هو أن الأخيرة لا تصادم بل تهادن بحجة الحكمة و العقل و الصبر و النفس الطويل ، الفارق هو أن أصحاب القرار في الحكومة يلعبون بأسلوب يشبه أسلوب المصالحة الوطنية و ليس أسلوب حكومة ثورية أتت على الجماجم و الحواس و لوعات أمهات الشهداء و على المقابر الجماعية .
    جملة هذه الحجج أنتجت تصريح الوزيرة الموضح في الصورة الثانية : و هو أن الدولة اليوم لا تملك أي مصدر تقوت به نفسها غير مطبعة صك العملة ، فبعد أن ضخم البدوي إيرادات المانحين بجعلها 53% من موازنة 2020 الأولى ، ثم قلصت د. هبة هذه النسبة إلى النصف في موازنتها المعدلة , تم رفع الدعم عن السلع الرئيسة المحركة للاقتصاد ، بافتراض يقين وزارة المالية من تدفقات نقدية تبلغ 1.8 مليار دولار تصل 600 مليون منها نقدا قبل ديسمبر 2020 ، حتى الآن لم يدفع أي خواجة سنتيما واحدا لهذه الحكومة البائسة التي ينخر الضعف القدرتي و الشخصي في نفوس رجالها قبل أرواح نسائها .

    و كأحد أركان الخطة الاستراتيجية الاقتصادية الانتقالية ، فقد قدمنا مقترح الشركات العاملة التي تعين الدولة على ألا تتبضع كل الدولار المطلوب من السوق الأسود ، بأرباح مبدئية تدور حوالي ال 20% في بادئ تكوينها ثم تزيد هذه الأرباح أسيا ، برؤوس أموال سيادية و ضريبية و خاصة و بمساهمة بنك السودان طابع العملة الأشهر ، بغية ألا تظهر شاكلة هذه تصريحات على السطح لحين كمال سبك قوانين الضرائب و نفاذ تحصيلها من المستهدفين بعد حصرهم ، بخطة تصاعدية .

    و نحن على مشارف موازنة 2021 ، نزداد يقينا أن الانفاق على السلام في ظل عسف برنامج صندوق النقد SMP الذي سينتهي في أكتوبر 2021 ، يقابل إشكالات جمة ما لم نستجدي المانحين أن يتصدقوا علينا خارج إطار تعهداتهم السرابية ، في وقت بدأت المؤشرات الاجتماعية السالبة في الازدياد : النهب النهاري مع القتل ، الإحباط العام ، عدم احترام الحكومة المدنية و دوام السخرية منها و من رموزها الشخصة و الاعتبارية ( و هذا أول السقوط )، تعالي أصوات هنا و هناك تمجد العسكر و قوش ، الكفران الصراح بقوى الحرية و التغيير, عدم تقدير مكتسبات الانتقالية شاكلة اتفاقية جوبا بكل عوارها ، و إلى ما غير ذلك من المؤشرات التي تشكلت مثيلاتها آواخر عام 2017 و تراكمت ضد النظام البائد إلى بلوغ أوجها في 19 ديسمبر 2018 .
    لا يختلف اثنان أن مفاصل الاقتصاد ما زالت بيد الكيزان و العسكر ، و أن العسكر استبدلوا 300 أسرة من أعيان المؤتمر الوطني كانت تحتاز جل ريع البلاد ب 300 فريق أول و فريق و لواء نظامي و جنجويدي و شرطي هم رؤساء مجالس هذه الشركات من غير أن نضيف عليهم جنرالات الكفاح المسلح ، و من المؤسف أن يتوصل المواطن بكل ألم بعد عام كامل من المجاملات و التصابر و التغاضي و التفاؤل أن هذه الحكومة ليست هي الحكومة التي يمكن أن تنجز أهداف الثورة ، و أن يلزم تغييرها فورا بأي كلفة ، فحواء السوادنية لم تعقر .
    #الموجة_الثانية_ثورة_ديسمبر
    #الثورة_مستمرة
    #موازنة2021
    من صفحة الدكتور حسام الدين اسماعيل استاذ الاقتصاد
    وعضو المؤتمر الاقتصادي في تعقيبه علي موضوع البوست
                  

11-26-2020, 03:34 PM

Salah Abuhigill
<aSalah Abuhigill
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 240

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول مقترح خصخصة شركات المنظومة الأمنية كش (Re: Salah Abuhigill)

    المقترح المقدم في الورش القطاعية قبل المؤتمر الاقتصادي و خرج في توصياته هو أن تدفع هذه الشركات ضرائبها كاملة ، لا أن يتم تخصيصها ، لأن أرباحها و إن قلت ( و هي ليست قليلة ) ترفل عجز الموازنة بالعملة المحلية ، و إيرداتها قبل صافي الأرباح تحرك الاقتصاد و توظف المواطن . الذي ينقص المالية و الحكومة الانتقالية هو قوة الصدام مع مجالس إدارات هذه الشركات و مع المؤسسة العسكرية التي تديرها إما مباشرة أو من وراء حجاب , ممثلة في الجيش و الأمن و الدعم السريع ، هذا الصدام كان مناطا به أن يدمج هذه الكيانات في الموازنة , و قد تحدث شخصي عن هذه الشركات في المداخلة الرائجة في الأسافير قبل شهرين تقريبا.
    حينما تذكر عبارة "ولاية المال العام " فإنما تذكر بمعنى أن تعلم المالية كل شاردة و واردة عن هذه الشركات المتشخصة في مفاصل الاقتصاد ثم تتحصل ريوع هذه الشركات في حسابات مصرفية تحت بصر و تصرف الوزارة ثم تعيد مستحقات هذه الشركات لمجالس إدارتها بعد أن تخصم الأرباح ، لا أن تدير المالية كل هذه الشركات بطاقمها البشري ، و لا أو تقوم ببيعها في سوق الهوان .
    إنها معركة ، معركة لا تختلف عن المعارك التي كنا نخوضها أمام تاتشرات الأمن في مواكب ديسمبر و نحن عزل انتصرنا في النهاية على آلة القمع الكيزانية بعد 5 أشهر حسوما من التواجد الميداني و العزيمة و التفاني . الفارق بيننا و بين الحكومة الانتقالية هو أن الأخيرة لا تصادم بل تهادن بحجة الحكمة و العقل و الصبر و النفس الطويل ، الفارق هو أن أصحاب القرار في الحكومة يلعبون بأسلوب يشبه أسلوب المصالحة الوطنية و ليس أسلوب حكومة ثورية أتت على الجماجم و الحواس و لوعات أمهات الشهداء و على المقابر الجماعية .
    جملة هذه الحجج أنتجت تصريح الوزيرة الموضح في الصورة الثانية : و هو أن الدولة اليوم لا تملك أي مصدر تقوت به نفسها غير مطبعة صك العملة ، فبعد أن ضخم البدوي إيرادات المانحين بجعلها 53% من موازنة 2020 الأولى ، ثم قلصت د. هبة هذه النسبة إلى النصف في موازنتها المعدلة , تم رفع الدعم عن السلع الرئيسة المحركة للاقتصاد ، بافتراض يقين وزارة المالية من تدفقات نقدية تبلغ 1.8 مليار دولار تصل 600 مليون منها نقدا قبل ديسمبر 2020 ، حتى الآن لم يدفع أي خواجة سنتيما واحدا لهذه الحكومة البائسة التي ينخر الضعف القدرتي و الشخصي في نفوس رجالها قبل أرواح نسائها .

    و كأحد أركان الخطة الاستراتيجية الاقتصادية الانتقالية ، فقد قدمنا مقترح الشركات العاملة التي تعين الدولة على ألا تتبضع كل الدولار المطلوب من السوق الأسود ، بأرباح مبدئية تدور حوالي ال 20% في بادئ تكوينها ثم تزيد هذه الأرباح أسيا ، برؤوس أموال سيادية و ضريبية و خاصة و بمساهمة بنك السودان طابع العملة الأشهر ، بغية ألا تظهر شاكلة هذه تصريحات على السطح لحين كمال سبك قوانين الضرائب و نفاذ تحصيلها من المستهدفين بعد حصرهم ، بخطة تصاعدية .

    و نحن على مشارف موازنة 2021 ، نزداد يقينا أن الانفاق على السلام في ظل عسف برنامج صندوق النقد SMP الذي سينتهي في أكتوبر 2021 ، يقابل إشكالات جمة ما لم نستجدي المانحين أن يتصدقوا علينا خارج إطار تعهداتهم السرابية ، في وقت بدأت المؤشرات الاجتماعية السالبة في الازدياد : النهب النهاري مع القتل ، الإحباط العام ، عدم احترام الحكومة المدنية و دوام السخرية منها و من رموزها الشخصة و الاعتبارية ( و هذا أول السقوط )، تعالي أصوات هنا و هناك تمجد العسكر و قوش ، الكفران الصراح بقوى الحرية و التغيير, عدم تقدير مكتسبات الانتقالية شاكلة اتفاقية جوبا بكل عوارها ، و إلى ما غير ذلك من المؤشرات التي تشكلت مثيلاتها آواخر عام 2017 و تراكمت ضد النظام البائد إلى بلوغ أوجها في 19 ديسمبر 2018 .
    لا يختلف اثنان أن مفاصل الاقتصاد ما زالت بيد الكيزان و العسكر ، و أن العسكر استبدلوا 300 أسرة من أعيان المؤتمر الوطني كانت تحتاز جل ريع البلاد ب 300 فريق أول و فريق و لواء نظامي و جنجويدي و شرطي هم رؤساء مجالس هذه الشركات من غير أن نضيف عليهم جنرالات الكفاح المسلح ، و من المؤسف أن يتوصل المواطن بكل ألم بعد عام كامل من المجاملات و التصابر و التغاضي و التفاؤل أن هذه الحكومة ليست هي الحكومة التي يمكن أن تنجز أهداف الثورة ، و أن يلزم تغييرها فورا بأي كلفة ، فحواء السوادنية لم تعقر .
    #الموجة_الثانية_ثورة_ديسمبر
    #الثورة_مستمرة
    #موازنة2021
    من صفحة الدكتور حسام الدين اسماعيل استاذ الاقتصاد
    وعضو المؤتمر الاقتصادي في تعقيبه علي موضوع البوست
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de