تعليق هام للدكتور أحمد دالي حول هجوم الصادق المهدي وحزب الامة على القراي.

Quote: كل ما في الأمر أنهم "زرعوا في أرض الحوار فماتوا موت طبيعي" زمان كان بحلوا مشاكلهم مع من يخالفهم الرأي بالسيف الفيهم كملت بقوا يستقووا بالسلطان ضعف الطالب والمطلوب

Quote: كتابة التاريخ بخيره وشره امر جيد

Quote: القراي واللجنة ما من حقهم الحذف يمكن الاضافة

Quote: تعليقات وآراء كتب حاتم الياس: في موضوع المناهج والقراي ، يلفت انتباهك أن إحبابنا الأنصار قد قاموا بعملية تأميم لتاريخ السودان المتعلق بفترة الدولة المهدية ، وكأن القيمة الرمزية والمعنوية للثورة المهدية قد تمت خصخصتها سياسياً أو مايمكن أن نقول عليه عملية أحتكار المعنى التاريخي . وهو مايظهر جلياً في شكل تلك الاحتجاجات التي يبدو انها مانهضت إلا لتحمي في الأصل التصور الأيدلوجي الذي تقوم عليه عقيدة الأنصارية وخطابها السياسي (مشروعية الإتكاء السياسي على إرث المهدية ) ، وسعيها الدؤوب في أن تقوم كتصور كلي وشامل للتاريخ السوداني وهو أمر جائز وطبيعي في حقل الممارسة السياسة فلا ممارسة سياسية بلا تصور ايدلوجي يشرعن لها ويؤطر للوعي الذي تحمله الجماعة التي تتبناه . وفي هذا الصدد هنالك علينا أن نذكر كتابات مهمة عن تاريخ المهدية ومحاولة إعادة قراءته من جديد فتاريخ المهدية أيضاً كان مضماراً لصراع ايدلوجي ومنهجي ، ستجد ذلك في كتابات القدال عن الثورة المهدية التي حاولت تأسيس رؤية تقوم على التحليل التاريخي الماركسي للوقائع التي ادت لإندلاع الثورة المهدية . وكتاب المهدي لوحة لثائر سوداني والذي كُتب من منصة القوميين العرب ورؤيتهم ومؤلفي الكتاب المرحوم جادين وعبدالعزيز حسين الصاوي ومحمد عتيق وهو ايضاً كتاب مهم وحاول أن يؤسس للجذور القومية للثورة المهدية كثورة إسلامية عربية . قرأت رد القراي (او الذي نسب له) حول عملية كتابة المناهج وأنا شخصياً لا اتفق مع القراي , ولا النور حمد ولا كثير من الجمهوريين ولا اعتقد أن القراي له يد مطلقة في أن يجعل المنهج ينحاز لتصوراته هو عن العالم والتاريخ وماذا يفترض أن يكتب للنشء . لكننا بحوجة كبيرة نحو عقلنة النظر لتاريخنا ولا اعتقد بأننا في حوجة لإستبدال أصولية أسلامية بأصولية مهدوية . هذا لايعني عدم الأحتفاء والتقدير للثورة المهدية كثورة سودانية ضد المستعمر لكن بالضرورة أن يتم ذلك في سياق موضوعي يبحث في منطق الوقائع بحياد يفيد المعرفة بالتاريخ ولايلغي قطعاً اشغال العاطفة.

Quote: الصادق الزَّين يجب إعادة تسمية السودان بالدولة المهدية ومنح القراي التابعية الحديث عن إلغاء تاريخ الدولة المهدية حديث لا يتفوه به إلا جاهل لا يعرف الفرق بين التاريخ أو الجغرافيا أو الكيمياء! القراي ومجلسه المنتقاه لا ندري لماذا يترك لهم الأمر ليلوثوا أسماعنا بمثل هذا الكيد الذي ينضح حقداً وتآمراً وكراهية على تاريخ الدولة المهدية؟ هل من أجل هذا جئنا لنبني السودان الحر الديمقراطي الذي يجب أن تتحقق فيه العدالة ويتساوى فيه الناس وتحفظ الحقوق؟ أيها الأخوان والأخوات أن تاريخ المهدية لا يمكن إلغائه أو تبديله لأنه تاريخ وليس جغرافية حتى تذوب حدوده أو تضم إلي أطراف أخرى مثلما فعلت مصر الحالية بالتعدي على حدودنا في حلايب بغرض إلغائها وضمها إلي مصر! نعم فالجغرافية يمكن أن يتم إلغاء حدودها أو ضمها إلي أطراف أخرى ولكن هذا بالطبع لا يمكن أن يحدث للتاريخ الذي يحكي عن أحداث وقصص سادت في حقبة زمنية معينة وتركت أثراً مهماً فهو بهذه الكيفية تاريخ ليتداوله الأجيال ليأخذوا منه الدروس والعبر وليحكوا قصصه فخراً وتمجيداً عن ماضي الأجداد فلماذا يريد السِّيد القراي وصحبه إلغائه وحذفه حتى لا يتم تدريسه لأبنائنا؟ ما الذي لا يعجب القراي في تاريخ المهدية ويتوارى منه خجلاً فيريد إلغائه وإخفائه؟ التاريخ سيظل تاريخاً لا يتبدل ولا يتغير شاء من شاء وأبى من أبى! وإلا فقل لنا كيف يستطيع القراي ومن معه إلغاء أم درمان بقعة الإمام المهدي وعاصمة الخليفة التعايشي؟ كيف يستطيع أن يمحو من ذاكرة الأجيال أحياء عريقة مثل بيت المال وهي وزارة مالية الدولة المهدية أو حي الملازمين وهم حرس الخليفة الخاص أو حي ودنوباوي أحد جنرالات الدولة المهدية وقادتها العظام أو حي العرضة ساحة تفتيش جيش الدولة المهدية أو العباسية بل فالنقل إستطاع فعل ذلك فما باله بالطابية وقبة الإمام المهدي ومسجد الخليفة وميدانه بل وبوابة عبدالقيوم وسجن الساير؟ وهل أصلاً كان يمكن أن يكون هنالك سودان لو لا المهدية؟ ولذلك نحن الآن ننادي بإعادة تسمية السودان بالدولة المهدية الإسم الذي عرف به السودان الحديث، علشان مثل القراي ومن شايعه من الذين لا ينتمون لهذا التاريخ يأخذوا التابعية أو يعيشوا ببطاقات الكفالة حتى لا ينالوا شرف الإنتماء لهذا التراب الطاهر! حقيقة كيف تسلل هذا الرجل خلسة ليصبح مديراً للمناهج وأميناً على إرثنا وتاريخنا؟ تاريخ المهدية هو تاريخ للسودان الحديث ثابت لايتغير ولو كره المرجفون. فكما أن تاريخ السودان يبدأ بالحضارات الوثنية ودولة كوش التي عقبتها الممالك المسيحية ثم جاءت العصور الوسطى فكانت هنالك السلطنات والممالك الإسلامية كالسلطنة الزرقاء وسلطنة الفور ومملكتي تقلي والمسبعات، فالسودان الحديث يتربع على تاريخه الدولة المهدية وحدها بكل قوتها وعنفوانها، فكيف تريد أن تغير هذا التاريخ ثم ما الذي تريد أن تحله بدلاً عنه في تلك الفترة تحديداً إذا لم تكن بطولات المهدية ودحر المستعمر وشجاعة الأجداد؟ تباً لهذه العقلية الغشيمة التي لا تستحي على نفسها وحقيقة قيل إذا لم تكن تستحي فأفعل ما تشاء! هل يريدون أن يلغوا تاريخنا حتى لا يدرس أطفالنا من هو البطل الذي قاد مع رفاقه ثورة التحرر الوطني التي دحرت المستعمر التركي المصري فواجهوه في الجزيرة أبا وهزموه شر هزيمة وقتلوا أزياله؟ أتريد أن تلغي تاريخ الأجداد والقصص التي تحكي لنا بكل فخر عن ماذا فعلوا بالمستعمر الغاصب التركي والمصري وضباط مخابراتهم الأروبين في معركة شيكان التاريخ التي أباد فيها أبطال المهدية جيش المستعمر المدرب والمجهز بأحدث الأسلحة والتي تقبع الآن بمتاحفنا شاهدة على ذلك التاريخ وكما في صدور رجالنا! هي قصة نصر قد كتبت عنه الصحف الأوربية وتغنى لها أهل المشرق في شبه الجزيرة الهندية والصين البعيدة؟ أحقاً تريد أن تلغي يوم فتح الخرطوم وقتل البريطاني المتعجرف غردون باشا الحاكم المستعمر داخل قصره بواسطة الأنصار وتحرير البلاد من قبضتهم كاملاً ثم أنشأوا أول دولة وطنية مستقلة في السودان بحدودها الجغرافية الحديثة فحكمت ثلاثة عشر عاماً مستقلاً واجهت فيه كل المحن الطبيعية كالمجاعة والبشرية وكتآمر بني جلدتنا فجلبوا من جديد المستعمر الذي واجهه الأنصار في شجاعة وإقدام في كرري فسطروا التاريخ لنا ولغيرنا دروس وعبر لنتعلم منه كيف تفدى الأوطان بالأرواح الغالية ثم ختموها بواقعة أم دبيكرات فأفرشوا فرواتهم وقابلوا الموت فكان مسك الختام! أتريد أن تلغي فترة حكم الخليفة عبدالله التعايشي والتي للفخر يتم فيها ولأول مرة أن تغزوا جيوشنا بلدان أجنبية لتأديب ملوكها وإخضاعهم؟ فهل يحكي تاريخ السودان الحديث أو البعيد أن ملكاً أو حاكم سوداني قد تجرأ وأرسل جيوشه لغزو بلاد أجنبية لإخضاعهم غير بعانخي والخليفة عبدالله التعايشي من بعده، فلماذا تريد إلغاء هذا الفخر حتى لا يعرفه أبنائنا؟ فهل قرأت ماذا فعل التعايشي بإمبراطورية الحبشة التي لم تخضع في التاريخ؟ أم إنك تتنكر على ذلك حقداً وكراهية؟ أحقاً جئتنا لتبشرنا بإلغاء هذا التاريخ الذي كتب بمداد من الدم؟ من أين جئتنا أيها القراي لتتآمر علينا وتتآمر على تاريخ الأجداد فماهو الحقد الذي يدفعك لتفعل كل ذلك ولماذا؟ حتى المستعمر الذي غزا بلادنا إعترف بشجاعة الأنصار وكتب التاريخ بنفسه ليوثق لهم وليحفظ شجاعتهم وحبهم لبلادهم التي فدوها بأرواحهم، لتأتي أنت بحقدك متلبداً في ثياب تصحيح المناهج لتلغي هذا التاريخ حتى لا يعرفه أبنائنا؟ لن نصمت لك أيها القراي لتنفذ مخططكم الذي يفضحه التاريخ، فكما دافع عن هذه الأرض الأجداد الذين خلدهم التاريخ الذي لا يعجبك سنقف نحن أيضاً أمامكم ليسجل التاريخ للأجيال القادمة مرة أخرى بأننا دافعنا مثلهم ولم نفرط في إرثهم وماضيهم الذي تركوه لنا. والله أكبر ولله الحمد أعلى

Quote: كتب د. الحاج سالم: هذا شيء مؤسف للغاية. لست متخصصا في التاريخ ولكن من خلال ما اورده د القراي ارجو ان اسجل الاتي ١/ كيف تحذف خلفية قائد الثورة وظروف نشأته وتعليمه وشخصيته؟ لابد للتلميذ من معرفة الشخصية المحورية في تاريخ المهدية والا فانهم لن بعرفوا شيئا .٢/ ٢/المرتكزات الفكرية للثورة المهدية ضرورية جدا للتفريق بينها وبين فكرة المهدية عند الشيعة والصوفية واهل السنة وحذفها سيخلق تشويشا في اذهان التلاميذ فهل هي حركة غيبية اخروية جاءت تطبيقا لفكرة نهاية الدنيا..هل هي خاتم الاولياء كما في الصوفية ام هي فكرة المجدد الذي ليس له قدرات اعجازية خارقة وانما هو شخص عادي يظهر في بداية كل قرن ليجدد الدين؟ ٣/ عاش المهدي ولفترة ستة اشهر بعد تكوين الدولة بينما استمرت الدولة بقيادة الخليفة عبد الله لمدة ١٤ عاما بعد ذلك وكل اعمال ونظم الدولة المالية والادارية والقضائية.... بدأت وانتهت في عهده فكيف يمكن حذف كل هذه الفترة من مقرر يتحدث عن الثورة المهدية؟

Quote: تحياتي دينق كتبت في بوست مجاور هذه المداخلة اعيدها هنا لصلتها بموضوع البوست -------------------- تحياتي تاريخ السودان الذي كتبه سلاطين باشا و نعوم شقير فيهو استخفاف بالشخصية السودانية و للاسف نحن صدقنا هذا الاستخفاف مثلا وصف انصار المهدي بالدراويش وصف مُعيب و لكن من نقلوا هذا التاريخ لم يستنكروا هذا الوصف و نقده بل تم ترجمته بصورة حرفية لدرجة انه لصق في ذهننا كطلبة مثال آخر عنما حرر انصار المهدي الخرطوم تحدثت المراجع عن سقوط الخرطوم في يد المهدي ... و و هناك درس كامل عن سقوط الخرطوم و كان يجب أن يكون عن تحرير الخرطوم لكن الترجمة العمياء و عدم الصدق في تدريس تاريخ السودان. كما قال القري هناك لجنة من المتخصصين في التاريخ هي التي تضع المنهج كان علي إمام جامع الانصار أن يهاجم اعضاء اللجنة المنوط بها صياغة مادة التاريخ و يجري حوار معها و ليس شخص القراي لكي لا يكون الموضوع تصفيات سياسية. و معارك في غير معترك. القراي دوره إداري فقط و هناك متخصصين تربوين لتنقيح مناهج أي مادة و هذه اللجان طلبت رأي الجميع في المناهج و هم يرحبون بأي نقد و ابوابهم مفتوحة. أدين اسنخدام المنابر للدعاية السياسية و تصفيات الخصومات السياسية لا لإستغلال الدين في السياسة.

Quote: أنا لا اضع المناهج، وإنما هنالك لجان مكونة من أساتذة جامعات

Quote: الاختلاف لا زال فكري ، يعني ما في تكفير ولا عنف لا جسدي و لا لفظي ده تاريخ يهم الجميع ، مراجعته لا يخرج من الاطار الفكري ، كتابة التاريخ بخيره وشره امر جيد ، لا يجب اقفال اي جانب. القراي واللجنة ما من حقهم الحذف يمكن الاضافة ، وممكن لو الاساتذة متمكنين وما ناس تسميع تطرح اراء في التاريخ ( بس اظن ده اكثر مما هو مطلوب من غير المتخصص)

Quote: سؤال مطروح على الاخ عبدالله عثمان ودينق:- لماذا رحل القراى واسرته من امريكا؟

Quote: ملحوظة:- اذا اردنا معالجة مشكلة لازم نعرف سببها بعيدا عن التعصب الفكرى كما يفعل الدخيل دينق المسيحى