المذيعة يسرية محمد الحسن تنتقد لقمان وتكتب.. اللفة الأخيرة

Quote: *يسرية محمد الحسن تكتب* *اللفة الاخيرة ..* *ولاااا عزاء للوطن !!* ... والانقاذ في اوج سطوتها وقبضتها الحديديه ( وعنجهيه ) منسوبيها الا انها كانت تحترم الرموز والكفاءات فقد كانت اشد تنكيلا بمعارضيها واكثر احتراما لرموز البلد الذين تستمع اليهم بل وتنفذ مايقولون . والشئ بالشئ يذكر حين ولي امين حسن عمر مديرا عاما علي هيئه الاذاعه والتلفزيون وحدث في عهده ماسمي وقتها ب( المجزره !.) فتم فصل ما يقارب 10450 كان شخصي بينهم وقد غضبت وقتها للظلم الذي حاق بنا واذكر كيف قطعت علي سيارته الطريق امام مبني الهيئه امر الرجل سائقه بالتوقف وترجل نحوي وقف امامي بكل تهذيب ينتظر قولي الذي انفجر في وجهه غليظا اهتذ له المكان ! هالني رده فعله التي كانت علي غير توقعي وبنبرات هادئه اجاب بقوله. لست من تسبب في فصل الناس وزاد غضبي وهجومي عليه ان لم تكن انت المسؤول فمن ياتري ؟ لم يغضب د. امين لانفعالاتي وصراخي في وجهه وبكل احترام طلب ان اتيه وزملاي المذيعون والمخرجون صباح الغد بمكتبه وقد كان. وعند ولوجنا مكتبه هرول الينا ( حافيا ) ! وكلمات الاعتذار تتسابق علي لسانه.. اني اعتذر..اني اعتذر.. اني اعتذر ! مردفا ان كل امر لابد له من اخطأء معتبرا ذلك ماحدث لنا ويجب اصلاحه ووفي امين بما وعد وعدنا بعقودات عمل مجزيه .جرت مياه كثيفه تحت جسر الهيئه وجئ بمحمد حاتم سليمان مديرا خلفا لدكتور امين ورغم رفضنا لسياساته التعسفيه والتي تصدينا لها اضرابات ووقفات احتجاجيه بل وترجمناها مقالات بالصحف وجهرنا امامه في الاجتماعات بالصوت العالي الا ان الرجل لا اذكر ابدا ان نطق لسانه بتهديد لنا او وعيد !! تلك خلفيه صغيره عن مديرين سابقين للهيئه ينتسبون لنظام حكم شمولي قابض ! ولان ايضا الشئ بالشئ يذكر فمسؤول الهيئه الاول في عهد حكومتنا الديمقراطيه التي جاءت علي دماء الشهداء يا للغرابه. نجد ان العاملين يجأرون بالشكوي منه ومن ما يصفونه بالتعالي عليهم وبدكتاتوريه فظه تجاههم اوردها الامين العام لهيئه التسيير بالاذاعه والتلفزيون عبد العزيز زين الدين لصحيفه الجريده ليوم الامس !!.. العذر كل العذر للقمان احمد فاللوم لا يقع عليه بقدر ما يقع علي من. جاء به من خلف الاطلسي بعد ان ظل بعيدا عن الوطن و عن الهيئه وزملائه واساتذته الذين تنكر لهم !!.. ولا عزاء لهيئه كان مديرها. امين حسن عمر !!...