الخرطوم: باج نيوز أقرت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، بأن نحو (60٪) من ممتلكات الدولة خارج القطاع التأميني، فيما أكدت ضعف مساهمة القطاع في الدخل القومي للبلاد. وقالت وزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي خلال مؤتمر صناعة التأمين في السودان الذي نظمه الجهاز القومي للرقابة على التأمين اليوم “الأربعاء”، إن مساهمة قطاع التأمين في الدخل القومي للبلاد تصل (1٪)، وأن (60%) من ممتلكات الدولة تقع خارج القطاع التأميني. وأكدت سعي حكومة الفترة الانتقالية لتطوير كافة القطاعات الاقتصادية بما فيها التأمين بكافة أشكاله. وأعلنت هبة عن انتهاء احتكار التأمين للشركات الحكومية كما كان يفعل النظام البائد، وقالت إن التأمين للشركات والمؤسسات الحكومية سيتم عبر عطاءات ومنافسة حرة. وأبدت الوزيرة موافقتها على مطالب المؤتمرين باستمرار نظام التأمين التكافلي (الإسلامي) مع التأمين التجاري جنباً إلى جنب، ونوهت لموافقة وزارة المالية على تخصيص قطعة أرض لتكون مقراً لمعهد التأمين الأفريقي. من جانبه، اعتبر رئيس اتحاد شركات التأمين طه علي البشير، أن المؤتمر يمثل المسار الصحيح لمسيرة التأمين بالبلاد. وقال إن قطاع التأمين تخلف عن دوره في خدمة الاقتصاد السوداني رغم أنه من أقدم القطاعات التأمينية في أفريقيا والشرق الأوسط، وطالب باستمرارية التأمين التكافلي والتجاري. ودعا البشير، المؤتمرين للتمسك بالروح الوطنية في محاور النقاش بعيداً عن الحزبية الضيقة وصولاً إلى قانون جديد يُسهم في الدخول للمرحلة المقبلة التي ستشهد انفتاح السودان على العالم الخارجي عقب رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والشروع في الانضمام لمنظمة التجارة الدولية. من جهته، قال الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين شكيب أبو زيد، إن جائحة “كورونا” كشفت بجلاء ضعف التأمين في البلدان العربية مجتمعة، وأشار لوجود فجوه كبيرة في نظام التأمين التكافلي بالوطن العربي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست