صورة ذبح لص التلفونات في نص سوق مدني صورة فظيعة

Quote: الأخ الفاضل / Osman Musa التحيات لكم وللقراء الكرام حقيقة أعرفها أنا ،، وتعرفها أنت ،، ويعرفها رجال الأمن والبوليس .. ويعرفها الجميع في هذا السودان ،، ورغم ذلك لا يتجرأ أحد لكشف تلك الحقيقة .. والحقيقة هي أن هنالك في العاصمة المثلثة أسواق خاصة جهاراً ونهاراً للمتاجرة في تلك التلفونات المسروقة !! .. هنالك أسواق معروفة لبيع تلك التلفونات المسروقة والمخطوفة في العاصمة المثلثة وفي كافة مدن السودان .. هنالك تلك المنطقة المعروفة المخصصة لبيع وشراء تلك التلفونات المسروقة والمخطوفة بالسوق الشعبي بأم درمان .. وهنالك تلك المنطقة المعروفة لبيع وشراء تلك التلفونات المخطوفة والمسروقة بسوق ليبيا بأم درمان .. وهنالك تلك المنطقة المعروفة لبيع وشراء تلك التلفونات المخطوفة والمسروقة بأسواق أخرى بأم درمان .. وهنالك تلك المنطقة المعروفة لبيع وشراء تلك التلفونات المخطوفة والمسروقة بالسوق الشعبي بالخرطوم ،، وكذلك في مواقف ( جاكسون ) .. وهنالك تلك المنطقة المعروفة لبيع وشراء تلك التلفونات المخطوفة والمسروقة بمنطقة ( مايو ) بالخرطوم ،، وهنالك تلك المنطقة المعروفة لبيع وشراء تلك التلفونات المخطوفة والمسروقة في أسواق عديدة بالخرطوم بحري .. وبالمختصر المفيد هنالك مناطق عديدة بالعاصمة المثلثة مخصصة لبيع وشراء تلك التلفونات المخطوفة والمسروقة . والسؤال الحائر الذي يشغل أذهان المواطنين بالسودان هو : لماذا يخاف الجميع من الاقتراب لتلك الأسواق للتحري والبحث عن تلك الأجهزة المخطوفة ؟؟.. بما فيهم رجال الأمن والبوليس !! .. ولا يذهب لتلك الأسواق إلا من يعرف تلك الحقائق ولا يتجرأ على المكاشفة والتحدي . وصدقوني يا أخوتي الأفاضل أن صاحب التلفون المخطوف إذا وجد جهاز تلفونه يعرض في تلك الأسواق جهاراً ونهاراً أمام الخلائق لا يملك تلك الشجاعة ليقول ( ذاك تلفوني !! ) فهنالك دائماً يتواجد في تلك الأسواق مجموعة من البلطجية الذين يراقبون الأحوال .. وعند الحاجة يدافعون ويقفون بجانب لصوص التلفونات !.. وهؤلاء اللصوص برفقة البلطجية دائماً وأبداً يرمقون المارة بتلك العيون الحادة الشريرة !!.. وكل من يتجرأ ويقول : ( ذاك هو تلفوني ) فجأة يجد نفسه محاطاً بهؤلاء ( البلطجية ) .. ثم يحدثون تلك البلبلة والضجة وفجأة يختفي جهاز التلفون عن الأيدي والعيون !.. وحين يذهب صاحب التلفون المخطوف للبلاغ لدى الشرطة ويعود مرة أخرى لتلك الأسواق لا يجد الجهاز ولا يجد من كان يتعامل مع الجهاز .. والعجيب أن تلك الأسواق تمارس نشاطها بكل هدوء وكأن شيئاً لا يحدث إطلاقاً !!! . السؤال الهام هو : لماذا لا تراقب السلطات ورجال الأمن تلك الأسواق بمنتهى الجدية .. ولماذا لا يتواجد رجال الأمن والمباحث في تلك الأسواق بالكثافة المطلوبة .. لكي يطالبوا كل من يعرض جهازاً أن يثبت ( الملكية ) لذلك الجهاز بتلك الطرق المعروفة في كافة أرجاء العالم .. وإلا تلك المسائلة !! .. ومجرد تلك الرقابة والتدقيق والمحاسبة سوف تقلل كثيراً ظاهرة المتاجرة في تلك الأجهزة المخطوفة المسروقة . وفي الختام لكم خالص التحيات