على نحو مفاجئ، قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للسوداني، انسحاب الحزب من قوى الإجماع الوطني والانسحاب من قوى الحرية والتغيير والعمل مع قوى الثورة والتغيير المُرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة. وحسب بيان للحزب تحصّلت عليه “الجماهير” فإنّ الخطوة جاءت بعد مداولاتٍ طويلة إمتدت ليومي 6 و7 من نوفمبر الجاري. وقال الشيوعي، “بعد أكثر من عام لتكوين هياكل السُلطة الانتقالية ما زالت بلادنا تواجه ذات الأزمات وتعمل السُلطة الإنتقالية على تقليص مساحة الحُريات وتنتهك الحقوق في مُحاولة لوقف المدّ الثوري وإفراغ شعار الثورة (حرية، سلام، وعدالة) من محتواه ومصادرة أدوات التغيير المُتمثلة فى المجلس التشريعي والحكم الشعبي المحلي والمفوضيات وغيرها، بجانب الإبطاء في تحقيق العدالة والقصاص للشهداء والتحقيق في فَضّ الإعتصام ومحاكمة رموز النظام السابق مع الإبقاء على القوانين المُقيّدة للحريات وعقد الاتفاقات والتحالفات من وراء ظهر شعبنا”. ودَأَبَ الحزب الشيوعي على انتقاد أداء حكومة الفترة الانتقالية واتهامها بالتراجع عن أهداف الثورة وتنفيذ مطالب الجماهير المُتعلقة بالعدالة وحلّ الأزمة الإقتصادية. واتهم الشيوعي في بيانه السبت، عناصرَ من الحُرية والتغيير بعقد اتفاقات سريّة مشبوهة داخل وخارج البلاد وتقود التحالف نحو الانقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المُخالفة للمواثيق والإعلانات المُتفق عليها، وقال، “ظلّت هذه العناصر رغم موقفها الشكلي في مجلس الحرية والتغيير تتآمر على توصيات اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير وتقف مع سياسات الحكومة الداعمة لتحرير السلع الأساسية ورفع الدعم واعتماد توصيات صندوق النقد الدولي”. وتابع “لقد أدّى ذلك لتدهور معيشة المواطنين وإرتفاع معدلات التضخم مع إستمرار البطالة وسط الشباب وتدهور أحوال النازحين والتحيّز للرأسمالية الطفيلية ضدّ الرأسمالية الوطنية العاملة في الصناعة والزراعة و الانقلاب الكامل على الثورة بوثيقة دستورية جديدة”. وأكَّد البيان حرص الحزب بالوقف مع الجماهير وقضاياها بدلاً عن تضلليها وزراعة الآمال الكاذبة لخديعتها. ومع تفاقم الأزمة الإقتصادية صعّد الشيوعي من انتقاده لسياسات الحكومة الإنتقالية الإقتصادية واتهمها بالسير على نفس نهج نظام المعزول عمر البشير، ودعا إلى إسقاطها، لكنّه نفى في وقتٍ لاحق أن يكون دعا لإسقاط حكومة حمدوك. وبُعيد توقيع الوثيقة الدستورية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، أعلن الحزب الشيوعي رفضه لتلك الوثيقة وعدم مشاركته في كل مستويات الحكم بالبلاد، السيادي والوزاري والتشريعي، لكنّه عدل عن قراره في يناير الماضي وقرر المُشاركة في المجلس التشريعي الانتقالي.
11-08-2020, 03:12 AM
Abureesh
Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
بعد ايه ذى ما قال وردي العمالة من زمة الصاغ صلاح سالم والي دمبلاب وضع االسودان المخزي الكشفو ابراهيم منعم منصور بلا مكون عسكري بلا بطيخ دي شماعة مهترئة المكون السياسي ايضا مفضوح وقاعد يمشط في الانقاذ بي قملا الاقليمي والدولي حتي سقط ترامب والاعلان الدستوري الفطير ده القعد العسكر وادوات الخارج الرخيصة في راس الناس لحدي هسة
هسة عندكم شنو لي شباب غير علم بابكر عوض الله وشعاركم الغوغائي سلام حرية عدالة حتخرجو الشباب بي ياتو سقف هل ستحاوز مصالح مصر والسفارة المصرية وشعار قحت والخارطة المبتورة دلت علي وعيكم الما فايت مصر وعربان الخليج ومثلث الحمدي ده مش احسن تمكسو درب الحركة الشعبية والانتخابات المؤسسة بي محكمة دستورية واقاليم وفدرالية حقيقة بدل المحاصصة الغبية دي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة