الطريقة الابتزازية التي تعامل بها ترامب مع حكومة الخرطوم وعدم إيفاءه بالتزامه في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب رغم التعويضات التي دفعتها الحكومة والموافقة على التطبيع مع إسرائيل هل ترامب يسعى لابتزاز جديد في حالة فوزه بالانتخابات ؟ إما أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها رأي أخر في الحكومة الحالية وتريد ذهابها وتكوين حكومة جديدة تخدم مصالح أمريكا في المنطقة وتمتلك القدرة والقوة في التعامل مع ملفات حساسة مثل ملف الإرهاب ومكافحة تجارة الاتجار بالبشر في الإقليم ؟ أيضا تقودني تساؤلات أخرى في حيث إن السعودية والإمارات هم الساعد الأيمن لتنفيذ مصالح أمريكا داخل المنطقة والمعروف عن الدولتين اعتراضهم الشديد في إقامة دولة مدنية سودانية وسعيهم الجد في دعم الحكم العسكري ويبقي التناقض أمريكا تدعم التحول الديمقراطي في السودان وتعلم بالانهيار الاقتصادي والتهديد الذي يواجه حمدوك وفشله يعني فشل الديمقراطية في السودان ورغم ذلك أمريكا لا تدعم الحكومة ماديا بل تأخذ منها وهذه سياسة تسمى "تريسني و تتيسني " هناك لغز مفقود في هذه السياسة ربما ظهور شخصيتان كدور المنقذ سيساعد في فك اللغز ( مدير جهاز الأمن السابق – مدير مكتب الرئيس السابق ومتواجد حاليا في السعودية )
11-04-2020, 05:46 PM
محمد البشرى الخضر
محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
اسئلة سطحية لا تستحق الرد و عشان اريّحك ح تقول لى ليه ح اقول ليك انت اجهل من ان تفهم الحاصل شنو ما ح اقول ليك انت عارف و بتتغابى لأنى على يقين انت لسه بعيد عن نوعية التفكير ده ____ البعدو
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة