سكت دعاة التطبيع عن وفاة "روبرت فيسك",الداعم للحق العربى فى فلسطين. صديق القضية الفلسطينية. المنبحطين لشروط الصندوق والبنك الدوليين ، زينوا للناس ان قضايا العرب للعرب فقط شأن داخلى يخصهم ، ومن يقترب منها من غير العرب مستلب وعروبي واستعلائي وابن وسخة. وفاة "فيسك" ، اوقفت اللقمة فى حلوقهم ، لقمة خديعة الناس والشعب بان الخير سيتدفق من الشقيق الصهيوني المظلوم ظلم الحسن والحسين من العرب الاجناس الذين احتلوا الارض اليهودية. من منحوا الارض والدولة على اساس دينى بحت ، هم انفسهم الرافضين لحق المسلمين فى المناداة بتطبيق شرع الله الاسلامى ، هنا يرفضون حق صبغة الدين فى راس الدولة ، وهناك يمنحون صكوك المواطنة على اساس ديني بحت. هم لن يحدثوك طبعا عن "راشيل كوري" ، ناشطة السلام الامريكية المدهوسة بالجرافات لرفضها هدم منازل الفلسطينيين فى "رفح". لن يحدثوك عن مفكرين يهود وقفوا مثل الاسود مع حق الشعب الفلسطينى ورفضوا الصهيونية العنصرية البغيضة. لن يحدثوك عن سفارات اسرائيل فى دول افريقية ، تتخبط تحت امواج القهر والفقر ، ولم تتنزل عليها بركات "الشيكل" قمحا ، ووعدا ، وتمنى. لن يحدثوك عن حركة فى شكل وردة ، التغطية على قرارات اقتصادية تحمل الفئات الاكثر فقرا فى بلادى فوق طاقتهم ، بالتطبيع والجدل حوله. معدومي الحس الانسانى والدينى ، عاشقين لتدويل قضايا بلدهم ، وجاعلين قضية فلسطين للفلسطنيين فقط ، يأكلوا نارهم ، فماذا فعلوا هم من اجل بلدنا وماذا قدموا لنا (وهم تحت الاحتلال من ٤٨). وماذا عن هضبة الجولان ، وعن صفقة القرن ، وعن فتح معابر "غزة" لايصال الغذاء والدواء ، لا اجابة لدى استراتيجي التطبيع. مصلحة السودان اولا ، طيب ماذا قدمت السفارات الالمانية والفرنسية لنا منذ عشرات السنوات. مفتاح السر ، السفارة فى العمارة ، وسفر عشرات الالاف من العمالة السودانية نحو السوق الواعد ، طيب هل السوق الاسرائيلى جاذب للعمالة ، ولماذا لم تتدفق عليه العمالة المصرية من ١٩٧٩ لا اجابة ، سوى ان اسرائيل تعشق عيون السودانيين دون سواهم ، طيب ليه ، لا اجابة. عصابة جديدة تحكم وتتحكم ، فى انتظار عصابة جديدة تحكم وتتحكم وتدلس على احفادنا. * قلت فلتكن الريح فى الارض تكنس هذا العفن. * عاش نضال شعب فلسطين. التحيات لروح "فيسك". شاهين.
11-03-2020, 05:51 AM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
و عاش نضال الشعب السوداني للخروج من ضيق العزلة و العقوبات و الوصم بدعم الارهاب لرحاب العالم و العلاقة الطبيعية و الانعتاق من اسر تقديم الدعم و العون للغير على حساب قضايا شعبنا و معاناته
Quote: و عاش نضال الشعب السوداني للخروج من ضيق العزلة و العقوبات و الوصم بدعم الارهاب لرحاب العالم و العلاقة الطبيعية و الانعتاق من اسر تقديم الدعم و العون للغير على حساب قضايا شعبنا و معاناته
شنو يا عمك دا قصف ارض جو عدييل كدا هههههه
----------
شاهين ازي الحال ياخ وعساك طيب
الحاصل شنو يا جماعة الناس بقت تكره السلام لشنو؟؟ ياخي عايزين سلام مع اسرائيل ومع الفلسطينيين ومع الشياطين التلطاشر زاتم
مالكم مابين السلام او التطبيع او اياً كان اسمو مافي زول قال نطبع مع اسرائيل ونعادي فلسطين مافي نهائي شي زي دا
اي دعوة لوقف اي عداء مهما صغر حجمه او كبر مفروض الناس تأيدها بدل تشجب وتدين وتجرم
11-06-2020, 08:21 AM
shaheen shaheen shaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5078
تحياتى استاذ/ محمد. تحياتى استاذ/ هيثم. لماذا هذه الدغمسة ، ورهن التطبيع برفع العقوبات. لماذا "نجوى قدح الدم " ، ولقاءات سرية وعلنية ، ورفض ثم تأكيد ، ثم ضغط ، ثم استخبارات ، ثم لم نكن نعرف ، ثم كنا نعرف لكننا اعترضنا. هل هكذا يتم التبادل الدبلوماسي بين دولتين شقيقتين ؟. هل هذه الاجراءات فى القانون الدولي بكل هذا الغموض ؟ ، ام هى ابسط من ذلك بكثير ؟. امر فى مصلحتنا ، لماذا يتم الضغط علينا بكل هذا العنف فيه ؟ ، هل هو حب من طرف واحد ام وصاية على دولة قاصر ، تعرف مصلحتها وتصونها. ما علاقة هذا البكج ببعضه البعض (.) الخضوع لشروط الصندوق والبنك (.) الرفع من قائمة رعاية الارهاب (.) التطبيع. لماذا تم شراء ٢ بيتزا ، وكانت بيتزا الرفع هى الهدية. لماذا لم يتم ترحيل قضية التطبيع للمؤتمر الدستورى او للبرلمان المنتخب او الاستفتاء ، كما سيفعلوا مع علاقة الدين بالدولة ، والدستور الدائم. لماذا وقفت الدول الغربية ومنظمات المجتمع الغربى مع قضية دارفور وتركت ساحة الاستثمار فى السودان للصين ، ولم تراعى مصالح شركاتها. فى الشعوب العربية ، هل كان قرار التطبيع باختيار الشعوب ، ام هو قرار فوقى مفروض ومرفوض من كافة القوى اليسارية ، والاسلامية ، والقومية العربية ، وبعض الليبرالية. السلام ، مقابل الارض يا هيثم ، السلام العادل الشامل ، سلام ارجاع هضبة الجولان لاصحابها. عاش نضال كل الشعوب فى كل بقعة من العالم يا محمد ، من اجل كوكب ارضي آمن وعادل. ربما انتما ساسة ، محترفين او هواة ، مصالح وربح وخسارة ، وورقة وقلم .. وانا اميل لمدرسة حقوق الانسان ، ورفض الاحتلال ، والانتهاك. تحياتى. وشكرا على المداخلات المهذبة الثرة ، الدافعة للتفكير والتآمل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة