وزارة الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم يوم السبت بعد إجتماعها مع اللجنة التسييرية لشعبة المخابز بالعمل على مراجعة تكاليف انتاج وتوزيع الدقيق والخبز مع كافة الجهات ذات الصلة بغرض الوصول لحلول تضمن استمرارية عمل وصناعة المخابز وتوفير الخبز المدعوم للمواطنين.
وفي تصريح خاص لصحيفة كوش نيوز كشف مصدر حكومي طلب عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مصرح له الحديث لوسائل الإعلام أن تقدم الحكومة لخفض كبير للدعم المقدم للسلع خلال الفترة القادمة، وقال بعد تحرير الوقود (الخطوة القادمة الخبز ثم الكهرباء).
وأضاف المصدر في تصريح خاص لكوش نيوز مساء الأحد (الحكومة تدرس خيار زيادة سعر الرغيفة المدعومة زنة 80 جرام لتصبح 5 جنيهات بدلاً عن السعر الجاري 2 جنيه، لكن لم يصدر قرار بذلك).
وأعلنت الحكومة السودانية بدء تنفيذ الأسعار الجديدة للوقود، ليصبح سعر لتر الجازولين الخدمي 46 جنيها والبنزين 56 جنيها، فيما يبلغ سعر لتر الجازولين التجاري 106جنيهات و120 جنيها للبنزين، إعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020.
واعتبر وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبد الرحمن، الأسعار الجديدة إحدى خطوات أساليب العلاج (الكي)، وقال إن ما يترتب عليها يصب في صالح الوطن والمواطن.
وبحسب مراقب إقتصادي توقع في تصريح خاص لصحيفة كوش نيوز أن تلجأ الحكومة عبر إتباع سياسة سعر الصرف المرن المدار لتحريك سعر الدولار الرسمي الى 180 جنيهاً بدلاً عن 55 جنيه، وكذلك تغيير حساب الدولار الجمركي من 15 جنيه إلى 180 جنيهاً مع إعفاء السلع الغذائية والهامة من الجمارك.
أيضاً رجح مصدر عليم أن يتم تغيير أسعار الكهرباء في السودان خلال شهر نوفمبر الجاري بحسب التوقعات أدناه.
الأسعار الجارية حالياً للكهرباء في السودان القطاع السكني (1–200) كيلو واط — 15 قرش/كيلو واط ساعة. (201–400) كيلو واط — 26 قرش/كيلو واط ساعة. (401–600) كيلو واط — 32 قرش/كيلو واط ساعة. (601–800) كيلو واط — 52 قرش/كيلو واط ساعة. (801 فما فوق) 85 قرش/كيلو واط ساعة.
الأسعار المتوقعة للكهرباء إعتباراً من شهر نوفمبر 2020 للقطاع السكني (1–200) كيلو واط — 1 جنيه/كيلو واط ساعة. (201–400) كيلو واط — 3 جنيه/كيلو واط ساعة. (401–600) كيلو واط — 4 جنيه /كيلو واط ساعة. (601–800) كيلو واط — 6 جنيه /كيلو واط ساعة. (801 فما فوق) 10 جنيه /كيلو واط ساعة.
الخرطوم (كوش نيوز)
11-02-2020, 07:56 AM
محمد الأمين موسى
محمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470
أخي الحبيب عثمان، حمدوك وجماعتو جو بفهم عجيب للاقتصاد مفادو: أنت عايش في السودان ولكن دخلك مفروض يكون دخل العايش في الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي! يعني لو دخلك في الشهر ما يعادل 50 أو 30 أو حتى 10 دولارات، برضو تشتري بالسعر غير المدعوم الذي يشتري بيهو الساكن في أمريكات أو أوروبا أو دول الخليج. كيف يصبح رفع الدعم من مصلحة المواطن والوطن إذا كان الدخل لا يكفي لسد الرمق أو التنقل من السكن إلى العمل؟ وإذا حُرِم الإنسان من شراء الدواء؟ هل سيتخلى المواطن السوداني عن المواصلات ويعود إلى عصر السير على الأقدام (لأنه لن يستطيع أن يطعم الدواب)؟ إذا كان رفع الدعم من مصلحة الشعوب، فلماذا وُجد الدعم من أساسه وأصبح ضمن الفقه الاقتصادي؟ ما الذي سيصيب كافة الأسعار بعد مضاعفة اسعار الوقود؟ أول مصيبة ستكون هي عجز المغتربين الذين يرسلون مصاريف لذويهم في السودان عن مجاراة الأسعار الجديدة، لأنهم سيضطروا لإرسال مبالغ مضاعفة لا قبل لهم بها في ظل جائحة كورونا والتفنيشات وتخفيضات الأجور والامتيازات. الاقتصاد الحمدوكي غير مقنع أبدا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة