[يا فيها يا..بايدن: نجليها ؛ طرمبة: نبول فيها]

》¿؟《

Hello, Brotherly friend
Biraima;;;

رغم إنو لا خيرن منهم و لا دخانن يعمي ، لا هذا و لا
في ذاك . لكن برضو بنفضل بيدان الصاحي كانعسان على
طرمبة الهفتان. فهو عدوٌّ لا تؤمَن بوائقه و لا يمكن التكهن
ناهيك عن التنبؤ بما قد يقدم عليه ليجره من بلاوي.

《غراهام يتبرع بنصف مليون دولار لدعم ترامب》

●أخيرن خرج السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي غراهام ،
"في ثياب الداعمين" ليعلن على رؤوس الأشهاد عن تبرعه بمبلغ
نصف مليون دولار من حُرِّ ماله دعماً للرئيس دونالد ترامب في حملة
طعونه القانونية في الانتخابات الحالية، متحدثاً عنانتهاكاتٍ خطيرةٍ.
و قال غراهام في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، فجر الجمعة: " أنا
موجود هنا الليلة للوقوف بجانب الرئيس ترامب". و تابع قائلاً : "ترامب
لقد وقف بجانبي و هو كان صاحب الفضل أفضى لحصولنا على الأغلبية
في مجلس الشيوخ". وفقاً لتصريحاته بذلك لقناة سكاي نيوز .

● و أضاف غراهام أن النقود التي سيتبرع بها ستدعم الدعاوى
القضائية التي رفعتها حملة ترامب في ولايات بنسلفانيا و ميشيغن
و نيفادا، بعد أن تحدثت عن وجود خروق في عمليات التصويت
وفرز الأصوات، بما في ذلك تزوير الأصوات.

● وةتحدث السيناتور الجمهوري عن وجود انتهاكات في الانتخابات،
وخاصة عملية الرقابة الحزبية على فرز الأصوات، حيث تم حرمان
الناس (في فيلالفيا) من متابعة تلك العملية، لأنهم (الديقراطيين)
لم يرغبوا في أن يرى الناس ما يفعلون".

● وتابع:" أنت تتحدث عن كثير من الموتى الذين صوتوا
في الانتخابات"، متحدثا عن انتهاكات أخرى في نيفادا.
وقال السيناتور الجمهوري: "نريد أن نعرف الحقيقة".

● و كان غراهام قد فاز في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية
كارولاينا الجنوبية، التي تزامن مع انتخابات الرئاسة الأمريكية ،
التي ينافس فيها الديمقراطي، جو بايدن ، الجمهوري ترامب.

● ووجه انتقادات حادة إلى مؤسسات استطلاعات الرأي في
أمريكا، خاصة بعد أن توقعت خسارته في الانتخابات البرلمانية.

● غراهام سيناتور جمهوري يحتفظ بمنصبه منذ عام 2003، و يشغل
حاليا رئيس اللجنة القانونية في مجلس الشيوخ.وكانأيضا عضوا في
لجنة العلاقات الخارجية، مما أكسبه علاقات دولية واسعة.

● جدير بالتنويه أن هكذا فعلة ليست بمستغربة أبدن من رجلٍ مثل
ليندسي غراهام و مواقفه المهزوزة المعروفة بالانتهازية و النفاق .

● ما أثار دهشة الريس طرمبة و حنقه حدَّ انتفاخ الأوداج و انفقاع
المرارة ، كانت آخر ضربة قاضية تلقاها العلج من أحب قنوات التلفزة
إلى قلبه حينما أعلن قسم الأخبار فيها منحه قصب السبق بالفوز لخصمه
بايدن بولاية أريزونا و ساندهتها في ذلك أيضاً وكالة الأسوشييتد برس.

● مما دفعه لإنتداب نجله إلى مالك القناة كي يثنيه للتراجع عن
ذلك الإعلان. لكن القائمين على قسم الأخبار بالقناة رفضوا الإذعان
لرغبة ابن الريس ترمب ؛ خشيةً اامجازفة بمصداقيهم المهنية.

● هذا علماً بأن الأخير يتمتع بحظوة ودٍّ عامرٍ قائمٍ بينه و بين
قسم برامج الرأي في القناة ؛ لدرجة ولَّدَت لديه وهماً بأن فوكس
نيوز حكرٌ مملوك لإدارته بالبيت الأبيض. غير أن ذلك لا ينطبق على
قسم الأخبار باقناة و الذي خذله هذه المرة حتى أفقده صوابه.

● و ثمة ثغرةٌ أخرى لم يحسب طرمبة حسابه ليُؤتى منها تمثلت في واحدٍ من أقرب الأقربين
إلى بلاطه الماكي. هو مستشار أمنه القومي جون بولتون. إذ تَحيَّن بولتون الوقت الراهن كأنسب
فرصه لكي يطَّلع الأمريكيون على أي شهادة بشأن ترامب لأنها فترة الحملات الانتخابية . و في
تعليقهعلى حافزه لإصدار مذكراته المثيرة للجدل و ضمنها كتابه « الغرفة التي حدث فيها ذلك>
قال : أيا كان حافزي لإصدار الكتاب . ما هو أفضل زمن بالنسبة للأمريكيين لاكتشاف شخصيات
أولئك الذين يترشحون للرئاسة؟ إنها فترة الحملات الانتخابية. و في إجابته عن سؤال بشأن
رفضه الإدلاء بشهادته في التحقيق لعزل الرئيس حول قضية تجميد المساعدات العسكرية
لأوكرانيا ، قال مستشار ترامب السابق للأمن القومي إن شهادته حينها لم تكن لتشكّل
فارقاً في القضية، مؤكداً أن الوقت الحالي هو الأنسب للطاحة به.

● بعد إعلان أحد مستشاريه للتوء على شريط الجزيرة بأنهم لا ينلكون
أية أدلةٍ ملموسةٍ على وجود أي تزوير في الانتخابات ، تبين أن ترمب بدأ
يواجه ضغوطاً شديدة حتى من دوائر جمهورية، عدا قلة قلؤلة ممن حوله
لإقناعه بالكف و الإعراض عن خرخىاته المعيلة و التي سوف لن تجدي نفعاً
سوى أن تضع حزبه في موقف معيب لا يُحسد عليه في نظر شعبه و بأسره.

● أما إذا استمر العلج في تعنته و أسلوبه التحريضيضارباً عُرض
الحائط كل اعتبارٍ، فليس هناكأي تفسير محتمل لذلك سوى أن يكون
رامياً خائنة عينه علىحفنة تبرعاتٍ شرعت بطانة سوئه في جمعها
لتمويل حملة طعونه القانونية ؛ و التي يطلقها بتحريضٍ قويٍّ من
صديقه المدعو ليندسي غراهام، الذي يعتبر رأس النفاق الذي تولى
كبره في هذه الأحداث المشينة و الذي تبرع له من حرًِ ماله.

● حؤثىقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الجمهوريين يحاولون
جمع نحو 60 مليون دولار على الأقل، لتمويل الطعون القانونية
التي رفعها الرئيس دونالد ترامب بشأن تشكيكه نتائج الانتخابات
الرئاسية الأميركية ، حسب ما أفادت وكالة رويترز، الجمعة.

● و رفعت حملة ترامب سلسلةَ دعاوى قضائيةٍ متعلقةٍ
بانتخابات 3 نوفمبر ، بعدة ولاياتٍ حيث يوسع منافسه
الديمقراطي بايدن خطاه لأخذ مكانه بالبيت الأبيض.

● هكذا قالتها وجد وقفي مندوبة الجزيرة لمرافقة
حملة ديك/تاتور البيت الأبيض الذي حزم سقطَ متاعِه
و انصرف إلى منتجعه ليتماثل بلعب الغولف"مُكرها أخاك
لا بطل"، و ذلك بالتزامن مع أعلان هزيمته النكراء بولاية
ببنسلفينيا و تهيؤ خصمه فخامة الرئيس المنتخب/ للتوجه
إلى شعبه بكلمةٍ متواضعهٍ قال فيها : "لقد و لَّت إلى غيرما
رجعةٍ أجواء الشحناء و الخطاب القاسي و حان الوقت
لنلتقي كأمةٍ تُقِلُّها أرضً واحدةٌ و يُظِلُّها سقف سماءٍ"

《Pennsylvania Avenue》
هو بالفعل اسم الطرقة المؤدية مباشرتن
إلى داخل بلاط البيت الأبيض. هي التي سلكها
جو بايدن و كمالا هارس إلى هناك بينما بات مصير
طرمبة في حكم و عداد المغادرين منه. ولعله يكون
بالمناسبة أضيق من "زقاق المدق" حيث قامت
آنذاك الشحرورة صفية العِمَري بلعب دور
"حميدة بنت أم حميدة"بذاك المسلسل.
● و من المفارقات العجيبة أن "الطرمباب"
فتحوا لأنصارهم خطاً ساخناً للأبلاغ فوراً عن
أية حوادث سرقة أو حالات غش او تزوير تقع
عليها خائنة أعينهم.. و لكنهم للأسف لم يتلقوا
من أحدٍ حتى اللحظة سوى عبارات السخرية
من شاكلة: "حاول مرة أخرى" و ما شابة.

● من وجهة نظرنا شق
ديدة التسطيح ينظر الكبار كالروس و الصين
إلى بلاد العم سام على أنها اتحاد دولة مؤسسات
بنهاية المطاف؛ شاء ذلك من شاء و أبى من أبى .
و أنو لديها استراتيجية بعدة المدى، قدظلت منكبة
عليها ببرامج عمل جادةٍ منذ قيامها و نيبها استقلالها.
وهدفها الأوحد هو أن تتأبط هذا العالم الخَرِف شراً
و ليس خيراً. و لسان حالها في ذلك كفرس امرئ
القيس " مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبلٍ مُدبرٍ  معاً كجلمود صخرٍ
حطَّ السيل على أكتافنا من علٍ"

● و كذا شأن و ديدن قادتها منذ نشأتها مع برنامج
الهدف الأبعد و الأوحد ؛ حيث نجح  فتقدم منهم من تقدم
و نخَّ فتعثر من تعثر  و لكن يظل بجمع بينهم قاسمٌ مشتركٌ
أعظمُ : أنهم  راضعون كلهم من  ثدي جاموسةٍ واحدةٍ.

● فمثالاً لاحصراً، لو أخدنا جورج دبليو بوش الابن، ذاك الطفل
المعجزة المدلل الذي ورث تلسلطة عن أبيه كابراً عن كابرٍ ؛كمن قام
نومه و لقي كومه ؛ و الآن دولاند ترمب تاجر البندقية المرابي الفاجر؛
فكلاهما ينطلقان من منصة يمينكنسي متصلب متصهين متطرف.
هذا مع فرقٍ طفيفٍ في أسلوب الاندفاع نحو ذات الهدف بين
قمع عسكري غاشمٍ و حصار تجاري ظالمٍ.

● اندفاعية بوش موروثة أصلن من سلف أبيه دولاند ريغان
و حربه الوهمية المفتعلة مع النجوم ربما كان ذلك أسوةً بدون
كيشوت و مناطحة طواحين  الهواء؛ غير أن بوش هبط بها إلى
أرض أكثر واقعية بدءاً بملاحقة شبحالإرهاب في كهوف تورا
بورا و باغرام بأفغانأيستان و في بلاد الرافدين.