♧ في خَرتومِ النَّعَماتِ التَّلات£

{1}
《اليَومَ نخفضُ رايةَ استقلالِنااااا 》
يا إخوتي، هيا بنا (نتأسف) لعملاقَينا الراحلَين /
فيتوري و وردي:صدحا ذات يومٍ بما انتكسنا عنه
يومَ ضحك علينا العلجان طرمبة و نتن ياهو.

《2》
♧ طبعن، النَّعَمات التلاتة ديل موش بي لغة :
" أكلوني البراغيث "و لا شيتين . لاكين بالعربي
الفسيخ كدا و الواضح مو فاضح ، لغة النِّعام اللي
من طبعو دفن روسينو بلرمال المتحركة، مفنقس
بالدفرنش رافعنو بي عفريتة في الصقيعة مولايا
كما خلقتني يشرب في تباريح الهوا الغلاب.

(2)
وعليكم السلام، و بعد
و عسمن عظمن لو كانت خبة خردلٍ من شعورٍ بان الأمر يتعلق
بحقوق أراضٍ مغتصبة من كائن من كان عربياً أ و أعجمياً إذن لماكلقنا
ذلك أن نريقَ نطفةً وا حدة من مدادنا هدراً في هذه القضيةالخاسرة.

* و لكن لا بدَّ من التنويه إلى نقطتين مفصليتين فارقتين في هذا الشان .

1) إما إحداهما ، فيمكن اعتبارُها مرحلية تكيكيةً بالدرجة ، إذ تستمد
زخمها فقط من ظرفٍ راهنٍ الأمر سيانُ بالنسبة لوجوده أو زواله بزوال
المؤثرانت الآنية . ألا و هي حيلة ربط قرار التطبيع من عدمه بضرورة
وجود برلمان سواءٌ أكانمعيناً بأمرالشرعية الانتقالية أو كان منخبٍاً في ظل
حكومة محمتلة منتخبةٍ هيذاتها و نقول محتملة لأن قيامه نفسه سبق عبرنا
عنه بأنه ( عصيدة و ملاحافي الريف وعيش ياحمار لامن تقوم ليك النجيلة)
أي أنها في رحم الغيب . و هو ما يناور به حمدوك كمخرجٍ للطوارئ ؛ بل
و يحاجج بهكذلك كل من يغني على ليلها، رافعاً شماعه رفضه للتطبيع .

2) و أما النقطة الثانية و هي الأهم ، لكونها عقيدةً راسخةً رسوخ الجبال
الراسية في روعٍ كل ذي كبدٍ رطبٍ و يؤمن بالله و رسله و اليوم الآخر و تظل
قائمةً ً ما دامت السماوات و الأراضين السبع حتى يرثها الله و عليها؛ ألا و هي
مقررةٌ بوعد صادق من رب العزة ومن ) ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً).

* جاء بأدلة قرآنية قطعية على ن تدزور الدوائر ع لى اليهود بني صُهيون
حتى تكون نهايتهم حتما ً على يد المسلمين ولا محالةَ ؛ و ليتنا نُوفق في أن نذكر
منها شذراً دونما دخول في تفاريع قد لايتسع المقام لسرد كل تفاريعها.فقد ذكر الله
عز وجل المسجد الأقصى وبني إسرائيل في نفس السياق من سورة الإسراء:

﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَا الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ* وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ
تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً * ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً * وَ قَضَيْنَا إلَى بَنِي
إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرَضِ مَرَتَيْنِ وَلَتَعْلُّنَّ عُلُواً كَبِيراً * فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا
عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ
عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ
فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا
مَا عَلَوْا تَتْبِيراً * عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرينَ حَصِيراً﴾

* افتتحها بهما إضافة إلى البيت الحرام الذي هو مصدر إسراء انبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلى
المسجد الأقصى، وهذه الالتفافة القرآنية العجيبة، لدليل لا يقبل الشك على أن اليهود سيتجمعون بموقع
المسجد الأقصى ويتخذونه موطناً لهم ، وسيكون لهم فيها علو و إفساد و حظوةٌ سطوةٌ عسكريةً وسياسيةٌ
و أيدلوجية تسري على كثير من الدول لاسيما العظمى منها، إ و لا سيما على ضعافالأمم، و سيكون
لهم منعة من الله ومن الناس من أن يصل إليهم أي عدو لهم ، وهذا ما أخبر به رب العزة والجلال بقوله:
﴿ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ
الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذّلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾

* و لقد وقع ذلك كله بعد نزول هذه الآية، فما كانت معركة بين المسلمين و أهل الكتاب إلاَّ كتب
الله فيها للمسلمين النصر – ما حافظوا على دينهم واستمسكوا بعقيدتهم، وأقاموا منهج الله في حياتهم -
وكتب لأعدائهم الذلة والهوان إلاَّ أن يعتصموا بذمة المسلمين أو أن يتخلى المسلمون عن دينهم)
________________________________________
* قوله فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا"بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا:
ذوي بطش في الحروب شديد.فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ فتردّدوا بين الدور والمساكن، وذهبوا وجاءوا
فقتلوهم ذاهبين وجائين، وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا ) وكان وعداً وعهداً صادقاً لا محالة، ممن لا يخلف الميعاد.
قيل في ذلك بعث الله عليهم جالوت الجزري و قيل سنحاريب، فجاس خلال ديارهم، وضرب عليهم الخراج
و الصَّغار الذلّ و المسكنة، فسألوا الله أن يبعث لهم ملكا يُقاتلون في سبيل الله، فبعث الله طالوت و من
جنده نبي الله داوود، فقاتلوا جالوت، فنصر الله بني إسرائيل، وقُتل ثم رجع القوم على دخنٍ فيهم.

* و أما الدائرة الثانية والأخيرة بإذن الله ( وَ قُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ
وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا) وقلنا لهم ( مِنْ بَعْدِ ) هلاك فرعون (اسْكُنُوا الأَرْضَ) ببيت المقدس في
فلسطين بلاد الشام .؛ و للشيخ الشعراوي قولٌ بأن : " لكم أن تنتشروا في أرض الله حيثما كنتم فَإِذَا
جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا.) :يقول: حشرناكم من قبوركم إلى موقف القيامة لفيفاً: أي مختلطين
قدالتفّ بعضكم على بعض ، لا تتعارفون ، ولا ينحاز أحد منكم إلى قبيلته وحيِّه، من قولك: لففت
الجيوش: إذاضربت بعضها ببعض، فاختلط الجميع، وكذلك كلّ شيء يُخلط بغيره فقد لُفّ به.

{3}
《رقصتْ ليهو مسك حجباتا.. وجاب النَّعَمات بانبساطة 》
دا بالظبط ياهو لسان حال النتن/ ياهو دا بالذات ؛ موش زمانك
محتج على كراهيتنا ليهو؛ لأنو مُدَّعي إنو أصلن سرتو واقعة عندنا.
يلا هداك ليهو طرباً يميل و بجاي" زاد وجدي و نوم عبني أصبح
قليل" و حقٌّ له و لكل عيال بني صهيون الكمبلو و عرضو و رقصو
عشرة بلدي بمزيقة حسب الله منتشين لهذا الاختراق الخرافي المبين.

● لا ، و البفقع المرارة يجي واحد مسغفاتي قدر النصيبة
زي الطاهر ساتي مسلن ، يقول ليك حنستفيد منهم في إنعاش
اقتصادنا و تطوير زراعتنا . فبالله ممكن بس زول يجي يكشح
لينا عبَّار غُباشة حامضة في وشنا دا، و لا يدعك لينا تومة مكادة
و بصلة كلاب في نخرينا ديل يصعطن لينا لامن نعطس شان يمكن
نصحصح و نفوق شوية نقدر نفهم حاجة من هذا الغباء الاستراتيجي.
● يابني آدم أفهم ياخ، إنهم أصلن هدفم من بنيان سد النهضة دا لشنو؟
يعني عشان خاطر عيون الحبشيات¿¡ أبدن لا، و طبعن لا. إنما تكويشاً
على حصاد مياه حوض النيل و تمكيناً لقيام وهمة إسرائيل الكبرى ،
و اللي حا تتمدد من و ادي النيل إلى بلاد ما بين النهرين
ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد
▪ ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا.