|
Re: ما عـاد الـصـمـت مـمكـنا: الــنار المــرة (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
الاستاذنا الجليل عبدالرحمن .. عوداً حميداً كالعادة بالدرر والنفائس .. مقال في الصميم .. كما ذكرت العسكر هم سبب تدمير السودان أذكر كنا في عنفوان الشباب أيام نميري وعهد الاشتراكية ومحاربة الامبريالية وقتها كان النميري مثار اعجابنا كما قادة الاشتراكية في كل العالم في ذلك الزمان وأظن أن نميري هو أول من دمر البنية التحتية للاقتصاد السوداني .. ربما كان عام 1970م في عيد ثورة مايو .. تأميم اضخم الشركات تأميم المصانع وهكذا بدأ الدمار .. في السكة حديد والمصانع والنقل الميكانيكي والبنوك على ما أذكر باركليز .. الخ والوكالات وخطوط البحرية والجوية .. حقيقة كانت كارثة ..
ثم حكومة الكارثة الحقيقية (الكيزان ) هؤلاء دمروا ما تبقى من الاقتصاد والاخطر أنهم دمروا البنية الاجتماعية للسودان نشروا العنف والتزمت والكراهية وهي اخطر من البنيات التحتية لأن بناء المجتمع يحتاج لعشرات السنوات
هكذا عهدناك استاذنا الجليل تتناول الموضوع بعمق ومعرفة
تحياتي استاذنا الجليل عبدالرحمن
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ما عـاد الـصـمـت مـمكـنا: الــنار المــرة (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الدكتور عبد الرحمن
سلام وتحية.
الجيش السوداني تاريخيا لم يخوض اي حرب حقيقية ضد أي عدو أتى للسودان، بل كل تاريخه هو خوض حروب أهلية ضد أبناء وبنات الوطن، ولقد تم استغلاله بواسطة الساسة أسواء استغلال. لذلك هو جيش بلا عقيدة قتالية وبلا تدريب محترف ويقوم بتخريج كوادر استعلائية مستبدة على الشعب السودان، وهم لا يستوعبون بأن الذي يدفع رواتبهم هو المواطن السوداني الذين يعملون على قهره. يجب على الحكومات القادمة أن تستفيد من تجارب الدول الاخرى في عملية تأسيس وتكوين جيوشها بعد أن خرجت من حروب منهكة. وتجربة المانيا واليابان يجب دراستها والاستفادة منها
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما عـاد الـصـمـت مـمكـنا: الــنار المــرة (Re: Deng)
|
أستاذنا المفضال على لك الشكر على كلامك الطيبQuote: الاستاذنا الجليل عبدالرحمن .. عوداً حميداً كالعادة بالدرر والنفائس .. مقال في الصميم .. كما ذكرت العسكر هم سبب تدمير السودان أذكر كنا في عنفوان الشباب أيام نميري وعهد الاشتراكية ومحاربة الامبريالية وقتها كان النميري مثار اعجابنا كما قادة الاشتراكية في كل العالم في ذلك الزمان
وأظن أن نميري هو أول من دمر البنية التحتية للاقتصاد السوداني .. ربما كان عام 1970م في عيد ثورة مايو .. تأميم اضخم الشركات تأميم المصانع وهكذا بدأ الدمار .. في السكة حديد والمصانع والنقل الميكانيكي والبنوك على ما أذكر باركليز .. الخ والوكالات وخطوط البحرية والجوية .. حقيقة كانت كارثة ..
ثم حكومة الكارثة الحقيقية (الكيزان ) هؤلاء دمروا ما تبقى من الاقتصاد والاخطر أنهم دمروا البنية الاجتماعية للسودان نشروا العنف والتزمت والكراهية وهي اخطر من البنيات التحتية لأن بناء المجتمع يحتاج لعشرات السنوات
هكذا عهدناك استاذنا الجليل تتناول الموضوع بعمق ومعرفة
تحياتي استاذنا الجليل عبدالرحمن |
تعرف يا أستاذ المشكلة أن كل هذه المسائل المعروفة والموثقة تاريخيا مسكوت عنها خوفا من العسكر وتشبثا بالكذبة الكبرى أنهم جيش الوطن فى الوقت الذى دمروا فيه كل أوجه الحياة فى الوطن تماما كما فعلت كل الجيوش فى الدول النامية الأخرى. والله هى أمانة فى العنق لإثبات الحقائق من أجل مستقبل وطن وأمة باعوها بأبخس الأثمان وكانت فى يوم من الأيام رمزا للعزة والكرامة. فقهر العسكر يجب أن لا يسمح له بالتمكن فى كل مستقبل الوطن وأقداره. لأن معنى ذلك إستمرار المهانة والمذلة والتخلف والتدهور لأدنى قرار ما بعده إلا الفناء وضياع ما تبقى من الوطن.
شكرا لك ما تظل تنفحنا به دروس فى التراث والأصالة التى نحتاجها يا صديق.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما عـاد الـصـمـت مـمكـنا: الــنار المــرة (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
الأخ الفاضل جورج لك الشكر.
Quote: الدكتور عبد الرحمن سلام وتحية الجيش السوداني تاريخيا لم يخوض اي حرب حقيقية ضد أي عدو أتى للسودان، بل كل تاريخه هو خوض حروب أهلية ضد أبناء وبنات الوطن، ولقد تم استغلاله بواسطة الساسة أسواء استغلال. لذلك هو جيش بلا عقيدة قتالية وبلا تدريب محترف ويقوم بتخريج كوادر استعلائية مستبدة على الشعب السودان، وهم لا يستوعبون بأن الذي يدفع رواتبهم هو المواطن السوداني الذين يعملون على قهره. يجب على الحكومات القادمة أن تستفيد من تجارب الدول الاخرى في عملية تأسيس وتكوين جيوشها بعد أن خرجت من حروب منهكة. وتجربة المانيا واليابان يجب دراستها والاستفادة منها |
صدقت فى أن الجيش لم يخض أى معركة ضد عدو خارجى وقد ذكرت أنا فى المقال أن الحرب الوحيدة التى خاضها ضد معتدى كان ضد أيطاليا دفاعا عن ممتلكات بريطانيا التى كان جزءا من جيشها كما تم تأسيسه بقرار من البرلمان البريطانى دفاعا عن ممتلكاتها فى السودان فحارب الإيطاليين فقط فى كرن من أجل بريطانيا. أما الأمر فى السودان فقد كان قمع كل الثورات الوطنية فى أرجاء الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا. وأختلف معك فى أنه إستغل من قبل الساسة فى كل مرة فبطبيعة تكوين الجيوش فى الدول النامية فإنهم يسعون إلى السلطة مبررين ذلك بدعوة الساسة لهم. ولكنهم لا يقبلون أى أوامر من "ملكيين" لذلك يهيمنون على كل مواقع القرار وسلطاته. وقد ورد ذلك فى الجزئين السابقين لهذا الجزء وسيكون هناك تفصيل أشمل فى الجزء الرابع. وسوف تكون هناك توصيات فى الجزء الخامس عن كيفية تكوين جيش وطنى يحمى الوطن ويخدم المواطنين فى مهام مقصورة على ذلك الدور فقط بدون التدخل فى العمل السياسى وتجربة ألمانيا واليابان وكوريا وسنغافورة وتركيا تجارب مفيدة فيما يتعلق بكيفية إعادة تنظيم الجيش وتحييده من التدخل فى الشأن السياسى. ولك الشكر مرة أخرى
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ما عـاد الـصـمـت مـمكـنا: الــنار المــرة (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
وصلتنى الرسالة التالية من الدكتور.... يعقوب( لا أستطيع ذكر إسمه كاملا لأننى لم أستأذنه)Quote: لله درك بروف عبدالرحمن لقد وضعت يدك تماما في داء الوطن.. هؤلاء الجهلة المستعمرين للسودان.. وانا كلي تعجبا من كيف يتركون ليكونوا حكاما للسودان في حين أن: ١. قانون المؤسسة العسكرية لايسمح لاي عسكري ممارسة السياسة ٢. دستور السودان لايسمح لهم بالحكم. ٣. واهم شي انهم لايدرسون اقتصاد ولاسياسة ولازراعة بل يدرسوا القتل ٤. كلهم ساقط او يادوبك مرور شهادة سودانية لك شكري وانا فخور بك ورب الكعبة د. .... يعقوب |
فكان ردى عليه: لك الشكر أخى الكريم دكتور هى أقدارنا التى تفرض علينا ضرورة التشخيص السليم من أجل وطن معافى وأجيال تتنعم فى كبرياء بحب وخيرات الوطن بعد أن حرمت الملايين من أبناء وبنات الوطن من كل مقومات الحياة الإنسانية ناهيك عن هدر كرامتهم ومعاناتهم فى الفقر والجهل والمرض. أحى فيك كريم حسك الوطنى وأتمنى أن يتم التواصل بيننا فقد صرنا معزولين فى شتات لا تجمعنا إلا هموم الوطن ومآسى الواقع المر الأليم. فليس هناك مجال للمجاملة بعد أن مهر شبابنا طلب الحرية والسلام والعدالة بدمائهم وأرواحهم. فلا يمكن التغاضى أو الأسلوب المنمق غير المباشر فى فضح الجرائم والمجرمين. ولكنى أختلف مع الدكتور فى أنه ليس كل العسكريين أغبياء وجهلة وساقطي شهادة. فأنا أعرف ضباطا فيهم من القدرة على التحليل والوعى والثقافة الكثير ومنهم من ترك الجامعة ليلتحق بالقوات المسلحة وهم أناس متواضعون وقانعون بل دعاة لإبتعاد العسكر عن السياسة وأمور الدولة.
كن بخير أخى الفاضل ولك كل الود والإجلال والتقدير
| |
 
|
|
|
|
|
|
|