في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رحلت عنا سماح (سمحة الخلق والدين)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2020, 11:00 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رحلت عنا سماح (سمحة الخلق والدين)

    11:00 AM September, 29 2020

    سودانيز اون لاين
    Ali Alkanzi-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم
    1-17
    خديجتي الصغرى،
    حبيبتي سماح،
    أيتها المرأة التي صارت في حاضر الزمان حبيبتي،
    أيتها المرأة التي اتخذت من دوني حجاباً،
    وانتبذت لها مكاناً قصيا،
    أيتها المرأة التي أتخذت فراشاً غير فراشي،
    ومأواً غير بيتي،
    ومرقداً غير مرقدي،
    أيتها المرأة التي انفلتت من بين يديَ،
    كما ينفلتُ الماءُ من كف من أراد الارتواء بيديه،
    كان أول لقاؤنا في غرفة مريض،
    كان آخر عهدنا ببعضنا في غرفة مريض،
    وهانذا أبث أحزاني لخديجتي الصغرى، من غرفة مريض!
    مالها غرفة المريض أصبحت لنا كوناً وكوكباً،
    تَجْمَعُنا فَتُفَرِقُنا
    ثم تُثيُر أحزاني؟
    خديجتي الصغرى سماح،
    إن ذهبَ الزمان بكم،
    فإن حبي لكم لن يذهبِ،
    لقاؤنا كان في سبتمبر،
    فراقنا كان في سبتمبر،
    واليوم اكتب من فراش المرض،
    مناحتي في سبتمبر،
    فراقك يا خديجتي الصغرى،
    كان صدمة صبت على مصيبة،
    لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا،






                  

09-29-2020, 11:39 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    اللهم اغفر لها وارحمها وأجعل مثواها
                  

09-29-2020, 12:11 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    الأخ على
    أدعو الله أن يرحم فقيدتكم العزيزة ويغفر لها.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.. البركة فيكم
                  

09-29-2020, 12:53 PM

Ahmed Yassin
<aAhmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Abureesh)

    كل شىء الى زوال الا وجه الله الكريم
    نسال الله لها الرحمة والمغفرة وان يبدلها دارا خير من دارها
    ويسكنها الجنة.
    انا لله وانا اليه راجعون
                  

09-29-2020, 12:55 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ahmed Yassin)

    2-17
    فراقك يا خديجتي الصغرى،
    كان صدمة صبت على مصيبة
    لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا،
    ها أنت يا حبيبتي عن الدنيا غائبة،
    فيا قمري قل لي متى انت طالع؟
    لقد أفنيتُ روحي عليك صبابة،
    فما أنت ياروحي العزيزة صانع،
    سروري أن تبقى في جنان الخلد مُنَعَماً،
    وإني من الدنيا بعدك قانع،
    فما الحب إن ضاعفته لك باطل،
    وما الدمع أن أفنيته فيك ضائع،
    يوم 29 سبتمبر 2016 ،
    كان جرح وذهول وجنون،
    ثم ارتماء بين يدي الله،
    ففراقك لنا قبل منتصف النهار،
    يوم الخميس،
    يومٌ تعرض فيه الأعمال،
    كان فراق ليس بعده لقاء،
    إلا في الجنة،
    وفي الجنة سَتُغَارُ منك الحور وولِدَانُها،
    لما خصك الله به من حسن وجمال فريد،
    سألقاك هناك،
    لو كان حظي مثل حَظُكِ عند الله.
    فحظك الجنة ما في ذلك شك،
    أكاد أجزم كَأني أرى مقامك فيها بأم عيني،
    لأن الله وعد بأنه لن يضيع أجر من أحسن عملاً،
    وهل رأينا منك أفعالاً غير حسن العمل؟
    حسن العمل كان نور يشع من وجهك،
    فَغِبْتِ أنت ولم ينقطع إشعاع وجهك عنا،

    (عدل بواسطة Ali Alkanzi on 09-29-2020, 12:56 PM)

                  

09-29-2020, 12:58 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    شكرا للاخ علي عبدالوهاب
    شكرا للاخ ابو الريش (بالانجليزي)
    شكرا للاخ احمد يس
    اسأل الله ان يتقبل دعاءكم
    انه سميع مجيب
                  

09-29-2020, 01:39 PM

نعمات عماد
<aنعمات عماد
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 11404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    اللهم أرحمها و أرزقها عالي الجنان

    اللهم بارك في ذريتها و أحفظهم و وفقهم.

    أسأل الله أن يجمعك، بسماح بعد عمر طويل، في جنات النعيم.
                  

09-29-2020, 01:57 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: نعمات عماد)


    3-17
    كنتُ أراه أنا الليل وأطراف النهار،
    وأطراف النهار، هي بداية الليل ونهايته،
    لهذا كنتُ أتعجل الليل سكناً،
    عندما أكون برفقتك،
    فتراني كلما أسدل الليل أستاره،
    أرى بدراً تجلى في الظلام،
    كنتُ كثير التحديق في وجهك ليلاً،
    مندهشاً من ذاك الجمال وحسنه
    واسبحُ الله شاكراً ومردداً،
    تبارك من كسا خَدّيك ورداً،
    مدى الأيام بلا نفاد،
    وطَلَاهُمْا بشهد ثم عطر،
    يفوح كأنه عطر الجنان،
    لأن الله جعله ناراً ونور لظُلُماتْ نفسي،
    فوجدتُ قبساً من نار وجهك أذْهَبَ صدأ قلبي،
    ووجدتُ على النار هدىً،
    لأن في وجهك إشعاع في الظلام،
    وتَحَيَرْتُ؟
    كيف لم يَلْتَهِبُ خداك من شعاع وجهك؟
    هل من أحد رأى وجهاً يشع في الظلام؟
    إنه وجه خديجتي الصغرى سماح،
    كساه الله حسناً،
    ويخلقُ ما يشاءً بلا اعتراض،
    كان وجهك ترياق وشفاء لما في صدري،
    كان وجهك مرفأ لأحزاني،
    أحطُ عندها رحلي ورحالي،
    فأتحررُ منها لساعة أو يزيد،
                  

09-29-2020, 02:04 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    الدكتورة نعمات
    يسعدني حضور المعزين والداعين لخديجتي الصغرى بالمغفرة والقبول
    وانت تدعين قائلة:
    Quote:
    اللهم أرحمها و أرزقها عالي الجنان
    الله بارك في ذريتها و أحفظهم و وفقهم.
    أسأل الله أن يجمعك، بسماح بعد عمر طويل، في جنات النعيم.

    دعائك صادف رغبة في نفسي فكم دعوت الله ان يمد في عمري لاكون عونا لابناء سماح
    فقد نجح مصطفى وغفران في امتحان الاساس ولكننا لم نهلل لذلك
    لان لا فرح عندنا في غيابها
    وارد على دعائك بمثله ان يرعاك ويحفظك الله ويرعى ويحفظ من تحبين
    ونسأل الله ان يتقبل منا صادق الدعاء
                  

09-29-2020, 02:06 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    انا لله وانا اليه راجعون
    اللهم اغفر لها وارحمها واجعل الجنة مثواها
    جعلها الله شفيعة لكم يوم القيامة .
                  

09-29-2020, 04:23 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: علاء سيداحمد)

    اللهم اغفر لها وارحمها وأجعل مثواها الجنة
    جبر الله كسركم والهمكم الصبر والسلوان.

                  

09-29-2020, 05:16 PM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Arif Nashed)



    بسم الله الرحمن الرحيم.

    اللهم اغفر لها وارحمها .
    وأدخلها جنات النعيم
    اللهم يا حنَّان ،
    يا منَّان ،
    يا واسع الغفران ، 
    اغفر لها و ارحمها ،
    و عافها و اعف عنها ،
    و أكرم نزلها ،
    و وسع مدخلها ، 
    و اغسلها بالماء و الثلج و البرد ،
    و نقِّها من الذنوب
    و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض
    من الدنس
    اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها ،
    و أهلاً خيراً من أهلها ،
    و زوجاً خيراً من زوجها ،
    و أدخلها الجنة.
    و أعزها من عذاب القبر.
    و من عذاب النار 
    اللهم عاملها بما أنت أهله ،
    و لا تعاملها بما هو أهله 
    اللهم اجزها عن الاحسان احساناً ،
    و عن الإساءة عفواً و غفراناً 
    اللهم إن كانت محسنة.
    فزدها في حسناتها ، 
    و إن كانت مسيئة فتجاوز عنها .
    يارب العالمين 
    اللهم آنسها في وحدتها ،
    و آنسها في وحشتها ،
    و آنسها في غربتها 
    اللهم أنزلها منزلاً مباركاً.
    و أنت خير المنزلين 
    اللهم أنزلها منازل الصديقين و الشهداء
    و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً
    اللهم اجعل قبرها روضة.
    من رياض الجنة ،
    و لا تجعله حفرة من حفر النار 
    اللهم افسح لها في قبرها مد بصرها ،
    و افرش قبرها من فراش الجنة 
    اللهم أعذها من عذاب القبر ،
    و جاف الأرض على جنبيها
    اللهم املأ قبرها بالرضا و النور ،
    و الفسحة و السرور
    اللهم قِهِا السيئات .
    ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه )
    اللهم اغفر لها في المهديين ،
    و اخلفها في عقبة في الغابرين ،
    و اغفر لنا و لها يا رب العالمين ، 
    و افسح لها في قبرها و نوّر لها فيه
    اللهم إنَّ عبدك في ذمتك .
    و حبل جوارك فقِهِا فتنة القبر ،
    و عذاب النار ، 
    و أنت اهل الوفاء والحق ،
    فاغفر لها و ارحمها ،
    إنك أنت الغفور الرحيم
    اللهم إن هذه عبدك
    و ابن عبدك و ابن أمتك ،
    خرجت من روَح الدنيا و سعتها
    و محبوبيها و أحبائها
    فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .
    كانت تشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم بها .
    اللهم إنها نزلت بك .
    و أنت خير منزول بها ،
    و أصبحت فقيرةً إلى رحمتك
    و أنت غني عن عذابها 
    آتها برحمتك رضاك ،
    و قِهِا فتنة القبر و عذابه ،
    و آتها برحمتك الأمن من عذابك
    حتى تبعثها إلى جنتك
    يا أرحم الراحمين 
    اللهم انقلها من مواطن الدود
    و ضيق اللحود إلى جنات الخلود،
    ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة )
    اللهم ارحمها تحت الأرض ،
    و استرها يوم العرض ،
    و لا تخزِهِا يوم يبعثون
    ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
    اللهم يمِّن كتابها ،
    و يسِّر حسابها ،
    و ثقِّل بالحسناتِ ميزانها ،
    و ثبِّت على الصراط أقدامها 
    و أسكِنها في أعلى الجنات ،
    في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم 
    اللهم أمِّنها من فزع يوم القيامة ،
    و من هول يوم القيامة ،
    و اجعل نفسها آمنةً مطمئنة ،
    و لقِّنها حجَّتها 
    اللهم اجعلها في بطن القبر مطمئنة ،
    و عند قيام الأشهاد آمنة ،
    و بجود رضوانك واثقةً ،
    و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً 
    اللهــــم اجعل عن يمينها نوراً ،
    و عن شمالها نوراً ،
    و من أمامها نوراً ، 
    و من فوقها نوراً ،
    حتى تبعثها آمنة مطمئنة ، 
    فيقال لنفسها يوم القيامة
    ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي ) 
    اللهم انظر إليها نظرة رضا ،
    فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً
    اللهم أسكنها فسيح الجنان ،
    و اغفر لها يا رحمن 
    اللهم اغفر ، و ارحم ،
    و تجاوز عمَّا تعلم ،
    فإنك أنت الله الأعز الأكرم 
    اللهم اعف عنها ،
    فإنك أنت القائل
    ( و يعفوا عن كثير )
    اللهم إنها جاءت ببابك ،
    و أناخت بجنابك ،
    فجُد عليها بعفوك ،
    و إكرامك ،
    و جودك ،
    و احسانك 
    اللهم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ،
    و هو شيء ،
    فارحمها رحمةً تطمئن بها نفسها ،
    و تقر بها عينها 
    اللهم احشرها مع المتقين.
    إلى الرحمن وَفداً 
    اللهم احشرها مع أصحاب اليمين ، 
    و اجعل تحيتها سلامٌ لك من أصحاب اليمين
    اللهم بشِّرها بقولك :-
    ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية )
    اللهم اجعلها من :-
    ( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض )
    اللهم لا نزكِّيها عليك ،
    و لكنّا نحسِب أنها آمنت و عملت صالحاً ،
    فاجعل لها جزاء الضعف بما عملت ،
    و اجعلها في الغرفات من الآمنين
    اللهم شفِّع فيها نبينا .
    و مصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ، 
    و احشرها تحت لوائِه ، 
    و اسقِهِا من يده الشريفة
    شربة هنيئة لا تظمأ بعدها أبداً 
    اللهم اجعلها مع 
    ( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين )
    اللهم اجعلها مع
    ( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و استبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين )
    اللهم بشِّرها بقولك :-
    ( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها ازواجٌ مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون )
    اللهم تقبل منها صبرها على البلاء ،
    و امنحها درجة الصابرين ،
    الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ،
    فأنت القائل
    ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب )
    اللهم تقبل منها صلاتها لك ،
    و ثبِّتها على الصراط يوم تزل الأقدام 
    اللهم تقبل منها صيامها ،
    و سائر طاعاتها ،
    و صالح أعمالها ،
    و أثقل بها ميزانها يوم القيامة ،
    و اجعلها من الفائزين 
    اللهم إنها كان لكتابك تالية ،
    فشفِّع فيه القرآن ،
    و ارحمها من النيران ،
    و اجعلها يا رحمن تترقى
    في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأتها ،
    و آخر حرفٍ تلاتها 
    اللهم ارزقها بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ،
    و بكل كلمةٍ كرامة ، 
    و بكل آيةٍ سعادة ،
    و بكل سورةٍ سلامة ، 
    و بكل جزءٍ جزاء 
    اللهم حل روحها محل الأبرار ،
    و تغمَّدها بالرحمة أثناء الليل و النهار ،
    برحمتك يا أرحم الراحمين 
    اللهم أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم
    إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليها 
    اللهم ارحمنا إذا أتانا اليقين ، 
    و عرق منا الجبين ،
    و كثر الأنين و الحنين 
    اللهم ارحمنا إذا اشتدت السكرات ،
    و توالت الحسرات ،
    و أطبقت الروعات ،
    و فاضت العبرات ،
    و تكشفت العورات ، 
    و تعطلت القوى و القدرات
    اللهــــم ارحمنا:-
    ( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ،
    إلى ربك يومئذٍ المساق ) ،
    و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ،
    و قد حمَّ القضاء ،
    فليس من واق 
    اللهم ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ، 
    و كان إليك يومئذٍ المساق ،
    و داعاً أبدياً للدور،
    و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ،
    إلى من تذل له الجباه و الأعناق
    اللهم ارحمنا إذا ورينا التراب ،
    و غلقت من القبور الأبواب ،
    و انفضَّ الأهل و الأحباب ، 
    فإذا الوحشة ، و الوحدة ،
    و هول الحساب
    اللهم ارحمنا إذا فارقنا النعيم ، 
    و انقطع النسيم ،
    و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم 
    اللهم ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ،
    و خاننا المقال ،
    و لم ينفع جاه ،
    ولا مال ، و لا عيال ، 
    و قد حال الحال ،
    فليس إلا فضل الكبير المتعال 
    اللهم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ،
    و درس رسمنا ،
    و أحاط بنا قسمنا و وسعنا
    اللهم ارحمنا إذا أُهملنا ،
    فلم يزرنا زائر
    و لم يذكرنا ذاكر ،
    و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ،
    فلا أمل إلا في القاهر القادر ،
    الغافر الساتر ، 
    يا من إذا وعد وفَّى ،
    و إذا توعَّد عفا ،
    ارحم من هفا و جفا ،
    و شفع فينا الحبيب المصطفى.
    صلى الله عليه و سلم ، 
    و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ،
    و بالله اكتفى ،
    يا أرحم الراحمين ،
    يا حي يا قيوم ، 
    يا بديع السماوات و الأرض ، 
    يا ذا الجلال و الإكرام 
    ربنا و تقبل دعائنا
    آللهم آمين



    ،،،،





    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

                  

09-29-2020, 06:23 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: عزالدين عباس الفحل)

    الأخ على
    أدعو الله أن يرحم فقيدتكم العزيزة ويغفر لها.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.. البركة فيكم
                  

09-29-2020, 06:33 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Gafar Bashir)

    احسن الله عزاءك حبيبنا الكنزي
    ونسأل الله للفقيدة الرحمة و المغفرة
                  

09-29-2020, 06:53 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    ● ليتغمدها المولى عزَّ و جلَّ بواسع عفرانه ،
    و ليشملكم و إياها بشآبيب رحَماته .. في رحاب
    الخالدين في عليين و على سُرًرٍ متقابلين؛ مثلما
    سبق و جمع بين رأسيكم بالحلال. اللهم آمين .
                  

09-29-2020, 07:46 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: دفع الله ود الأصيل)


    4-17
    فأنام عند صَدْرِكِ أو عند كتفيك،
    كطفل رضيع أرْتَوى من ثدي أمه حتى تَجَشأ،
    وحمد الله بتسبيح لا يعلم كنهه إلا الله،
    فأنام على صدرك لأحلم،
    وأرى في المنام أني أذبحك،
    فأصحو مذعوراً ملهوفاً،
    وتستعيذِ خديجتي الصغرى،
    بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ،
    مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وهامة،
    وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لأمة،
    فتلمين شعثي وهلعي وخوفي،
    وأنا أفزع اليك،
    خديجتي الصغرى،
    مستغيثاً بك،
    دثروني، دثروني،
    زملوني، زملوني،
    فتدعو الله ليذهب عني الرجس والخوف،
    ويعود قلبي مطمئناً جزلاً،
    وانام على صدرك أو كتفيك حتى آذان الفجر،
    وما كان لآذان الفجر أن ينادي دون صلاة خديجتي الصغرى،
    وما كان للخيط الأبيض أن يتبين من الخيط الأسود،
    وأنت غافلة عن صلاة القيام وتلاوة القرآن،
    سماح،
    كنتِ سماحة تمشي على قدمين بين الناس،
    كنتِ اسم على مسمى،
    كنتِ تتمنين لو أنك عايشت أمي،
    ولكني في شخصك عايشت أمٌ عرفتُ من خلالها عظمة الأم ونبلها وعَطَاؤها.
    5-17
                  

09-30-2020, 05:45 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    اللهم أرحمها و أغفر لها و أجعل مثواها الجنة
    اللهم أنزلها منزلة الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا
                  

09-30-2020, 07:00 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: ABUHUSSEIN)

    الاخ علاء سيد احمد
    دعاك كله طيب واطيب ما فيه قولك:
    Quote: جعلها الله شفيعة لكم يوم القيامة .

    الاخ عارف ناشد
    ساعود اليك منفردا
    الاخ عزالدين الفحل
    اراك تلح على رب كريم رحيم تلح عليه في السؤال
    حتى خشيت عليك من طول وقوفك بين يديه
    فانت تدعو رب كريم رحيم بكل خلقه
    فما بالك بمن جاءه موحداً؟
    تقبل الله دعاءك
    الاخ جعفر بشير
    ليت الله يتقبل دعاءك
    الأخ محمد عبدالله
    حضورك في العزاء هنا ودعاك فيه سلوى وليت الله يقبل منا ومنك الدعاء
    الاخ ود الاصيل
    ليت الله يستجب لدعاءك وما ظني برب رحيم إلا الاجابة
    في ان تكون سماح في رحاب الخالدين في عليين
    واختم بدعاء ابو حسين
    في قوله:

    Quote: اللهم أنزلها منزلة الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا

    لكم مني احبتي خالص الشكر
    واسأل الله ان يغفر لجميع موتانا وموتى المسلمين
    فهم السابقون ونحن اللاحقون
    لكم مودتي وشكري على هذا الحضور
    وسأعود للاخ عارف في مداخلة منفردة
                  

09-30-2020, 07:07 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    الاخ عارف ناشد
    ما كنتُ احسب اننا سنتقاطع مرة ثانية في هذا المنبر
    ولكن اشيد واهيب بمجيئك في ساعة كساني الحزن فيها
    ولا سلوى لي في فقدي إلا صالح الدعاء من الناس
    ربما بينهم مستجاب دعوة عند الله
    فربما تكون انت او اخرين
    لأن قدر الناس عند الله وليس عندنا نحن أهل الدنيا
    نظن ان الرجل صالح وربما هو عند الله غير ذلك
    ونظن انه غير ذلك أي ليس بالقريب من الله
    ولكن ربما هو عندالله اعلى مقاما
    لهذا لك مني كل الشكر والتقدير
    واسأل الله ان يستجيب لدعائك اخي الكريم
    وان يرحم جميع موتانا وموتى المسلمين
                  

09-30-2020, 03:59 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    5-17
    لا أنسى رحلتنا لقريتنا الواقعة بين الدويم وكُوستي،
    كثيراً ما كنا نذهب سوياً لزيارة أهلي بقريتي،
    بعد وصولنا بساعات قلائل،
    جاءنا طفل في التاسعة من العمر يُدْعى (عمر)،
    لم يكن يتيم الوالدين فحسب،
    بل فقد جدته وجده اللذانِ كًفلاه بعد وفاة والديه،
    أتاني يحمل تقارير طبية ووصفة دواء من مستشفى ربك،
    تقول أنه مصاب بمرض (الربو) و(السُلْ) ويريد ثمن الدواء.
    كان مالي عندك،
    طلبتُ منك أن تعطيه ما يحتاج،
    ولكنك رفضت منحه ثمن الدواء.
    تعجبتُ لأمرك وغضبتُ،
    فما كان حريٌ بك أن تمسكي عن منحه ما يريد.
    كان غضبي سابقاً لردك الذي أذهلني وادهشني.
    فإذا بك تمسكين بيد عمر،
    وتخرجين معه لِيَدُلُكِ على بيت أهله،
    فطلبت منهم أن يسمحوا له بمُرافقتنا للخرطوم،
    لعَرضه على أطباء أخصائيين،
    وافق أهله مندهشين لمبادرتك الإنسانية،
    خاصة لا رابط يجمعهم بكِ أو بي.
    جئت فرحة جزلة،
    ينير وجهك الابتسامة المطبوعة عليه دائماً،
    ما كان لي من بد إلا أن أوافق على مبادرتك،
    ولكن كان الحذر يشوب مفرداتي،
    ومقاطع وجهي،
    لأن مرض عمر مرضٌ معدٍ،
    وقد تفضل الله علينا بتوأمين،
                  

09-30-2020, 04:03 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    -17
    لم يُكملا عامهما الثاني بعد،
    فخفت أن ينتقل المرض لكِليهما، أو أحدهما،
    لهذا أحببت أن أراجعك،
    ولكن...،
    تمسكت بقَرارك الذي خرج من قلب يعمره الإيمان،
    وثقة في الله راسخة في أعماقك،
    كأنه يقين تَنَزَلَ على قلبك،
    (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)،
    عندما عدنا لبيتنا في الحتانة،
    عَلِمَ أخي الذي يقيم في الطابق الأرضي أننا جئنا،
    وبرِفقتنا طفل يشكو من الربو والسل معاً،
    فما كان منه إلا أن أخذ أطفاله وزوجته وفروا هاربين،
    لمَنزل نسابته ومكثوا نحو شهر أو يزيد،
    ولم يعودوا لِبَيتهم إلا بعد تَيَقُنهم أن (عمر) قد عاد لقريتنا،
    وبدأ يَتَعافي،
    حتى ذهب المرض عنه دون رجعة بعد اكتمال جرعات العلاج.
    إن نسيتُ فلا أنسى ليلة مغادرته لنا،
    فصحبتينه للسوق،
    واشتريت له كل احتياجاته،
    من ملابس وأحذية وأغراض مدرسية،
    فكان عطاؤك حديث القرية.
    لكن أشدُ ما أحزنني،
    أن يوم فراقك بلغ عمر سن الرجولة،
    لكنه لم يأت للعزاء ولو عبر الهاتف؟
    انسانيتك وحبك للضعفاء والمساكين حتى الأقوياء ممن تعرفين،
    يحتاج مَن يرويه لكتاب كامل يا سماح،
    ليدون بعض مآثرك،
                  

10-01-2020, 04:30 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    7-17
    ولكني أختصرها في القصة التي رويتها عن عمر المريض،
    واُلْحِقْ بها قصة السيدة أحلام،
    المرأة المطلقة التي تعول خمس أطفال.
    عملت أحلام معك لعامين أو أكثر لتعينك على شئون الدار،
    عندما يتراكم العمل عليها،
    كانت تستنجد بابنتها الطالبة الجامعية هبة.
    هل تعلمين أن أحلام وهبة بَقِيا معنا في المنزل،
    ولم يُفارقاننا منذ دُخولك المستشفى في 10 سبتمبر 2016 ،
    وإلى يومنا هذا؟
    ما دفعهم لهذا الموقف الإنساني الفريد المتفرد،
    إلا وفاءً لمعاملتك الإنسانية الراقية معهما؟
    ورحمة منهم لأطفال يتامى يحتاجون لمن يرعاهم،
    هل تدرين أن هبة الطالبة الجامعية انتقلت للعيش معنا لترعى غفران ومغفرة ولتأمين استعدادهما للمدرسة كل صباح؟
    هذا الوفاء والتضحية من (أحلام) و (هبة) خير شاهد على أي نوع من الناس كنت يا سماح؟
    صَدَقَ أخي عمر،
    وهو يسألني عبر الهاتف من بلاد المهجر، قائلاً وأنت بيننا آنذاك:
    هل لسماح من توأم على هذه الأرض؟
    فأصابني الصم والبكم،
    وتجمد لساني ما بين فكي الأعلى والأسفل،
    وطفقت واضعاً يدي على شفتيَّ وكأني أقول لنفسي:
    "صه" وأمسك عليك لسانك.
    فسألتُ نفسي وقلتُ لأي شئ يرمي عمر؟
    تذكرتُ تذكرتُ،
    فقد تَزوجتك بعد تخرجك من كلية التمريض العالي بجامعة الجزيرة،
    والتقيتك وأنت تعملين ممرضة بمستشفى الأطباء،
    8-17
                  

10-01-2020, 07:13 PM

Emad Ahmed
<aEmad Ahmed
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 12705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    اللهم ارحمها واغفر لها واكرم نزلها واعف عنها واعطيها ماوعدت به عبادك الأبرار.
                  

10-01-2020, 08:07 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Emad Ahmed)

    اللهم صل على محمد وال محمد في الاولين
    وصل على محمد وال محمد في الاخرين
    وصل على محمد وال محمد في المرسلين
    اللهم انها امنت بمحمد صل الله عليه واله ولم تره
    فلا تحرمها يوم القيامة شفاعته وارزقها في الجنان صحبته
    اللهم يا كريم يارحيم يا رحمن
    مع الصالحين فادخلها وفي عليين فارفعها
    ومن ثياب السندس والاستبرق فاكسها
    ومن لحوم الطير فاطعمها وبالولدان المخلدين كانهم لؤلؤا مكنون فاهدمها
    واحفظ ذريتها والهم اهل الصبر والسلوان ,,,

    صبركم الله اخي الكنزي وجبر كسركم
                  

10-02-2020, 03:13 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    الاخ عماد احمد
    اسال الله ان يتقبل دعاءك
    وشكرا للعزاء والحضور
    عسى ان يستجيب الله لاحدكم او لكل معزِ في وفاة انسان عزيز
    اكرر شكري
                  

10-02-2020, 03:16 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    الاخ عمار عبدالله
    شكرا لحضورك
    وسماح اتت من بيت يحب رسول الله وآله
    ولبيت اشد حبا لله ولرسوله واله بيته
    فحبهم واتباع نهجهم هو شفيعنا
    كانت الصحيفة السجادية لا تغادر موضع رأسها بعد ان عرفتها
    على دعاء زين العابدين
    لك شكري
                  

10-02-2020, 03:18 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    8-17
    ولكن بعد زواجنا لم نُقِمْ في بيت واحد بصفة دائمة لأني أعمل في بلد أُوربي حيث لا اعتراف بالزوجة الثانية،
    وكان هذا معلوماً لك ولأهلك قبل زواجنا،
    لهذا رفض ذَووك أن يزوجك لي،
    تأخر زَواجنا لأكثر من عام،
    بل انصرف كل منا لحاله،
    ولكن لأن الله منذ أن خلق الخلق قال:
    (واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين).
    كان في من قال: (بلى شهدنا ...) مصطفى وغُفران ومغفرة،
    ذرية جعلها الله في رحمك مني من الأذل،
    فكان لابد أن يتم زواجنا بقصة غريبة وعجيبة،
    تكاد أن تُعدُ كرامة لكلينا أم لأحدنا،
    ليس من المناسب روايتها في ساعة حزني هذه.
    بعد زواجنا لم تُضَيعي وقتاً طويلاً فيما يضيع الناس فيه أوقاتهم.
    فالتحقتِ بجامعة الخرطوم وحصلت على ماجستير التمريض العالي،
    ثم أعقَبْتيه وبِنِفَسِ الجامعة ِبدبلوم في الترجمة من اللغة الإنجليزية للعربية.
    من بعد حصولك على دبلوم الترجمة،
    توجهت شطر جامعة ابن سينا لدراسة الطب،
    وأكملت السنة الرابعة وترقيت للخامسة دون تعثر،
    ولكن أدركك الموت قبل أن تدركين التخرج.
    هذه عدة أوجه لوجهك المضيء المشع نوراً وجمالاً وبهاءً ودلالاً.
    جدير بي أن أتوقف على أعتاب أمومتك،
    فأنا المتبتل الشاكر لِربٍ آثرني على كثير ممن خلق،
    وجعل لي سكناً ثانياً،
    وجعلك بلداً طيباً يخرج نباته بإذن ربه،
    ففي 9 نوفمبر 2006 هَلَ ببلدنا الطيب رحمة ربي ذكر وأنثى،
                  

10-03-2020, 10:16 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    9-17
    محمد المصطفى وغفران.
    ولأنك كنت تتوقين لرؤية أُوربا،
    بالتحديد انجلترا، أو فرنسا أو إحدى دول إِسكندنيفيا،
    فقد سهل الله لك أن تضعي مولودك الثالث (مغفرة)،
    في 2 أكتوبر 2010،
    بِلندن وفي ارقى مشافيها الخاصة،
    حيث وضعت الأميرة ديانا أبنها الأكبر الأمير وليام.
    وطالما جاءت سيرة لندن، فأنا أحس بأنك لن ترضين
    أَن امر عليها مرور الكرام،
    دون ذكر أناس كانوا لك إخوة وأخوات وأهل وعشيرة،
    وعلى صدر هؤلاء تأتي ماجدولين أحمد إبراهيم،
    التي قادتنا step by step للحصول على تأشيرة الدخول لإنجلترا،
    وهي التي ساعدتك للحجز عند طبيب النساء والحجز عند مشفى التوليد،
    كان ذلك قبل الحصول على التأشيرة،
    علاوة على أنها كانت عند رأسك ساعة الوضوع،
    ومعك في كل حين.
    أما أخي بشير وزوجته فيروز وأبناءهم،
    فقد كانوا فعلاً أهل وعشيرة،
    وما أكثر أهلك وعشيرتك في لندن،
    نضال منير وزوجها سيد موسى محمود الذي تَوفى فجأة بلندن يوم الجمعة 23 سبتمبر 2017، وهو يتهيأُ لصلاة الجمعة، عليه رحمة الله ورضوانه،
    ودكتور نادر خليل فرج الله،
    ابن قريتي وابن حبيبي خليل فرج الله مصطفى حسن، رحمة الله عليهم أجمعين،
    ونسابته رجل الأعمال الشهير صديق وَدعه،
    وبِنتيه، دكتورة اسماء والاستاذة أزاهر،
    ومحمد سراج الدين وزوجته ليلى الفرنسية،
    التي اسلمت وحسن اسلامها،
                  

10-03-2020, 07:11 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    10-17
    وزارت السودان أكثر من مرة واعجبت به وبأهله.
    وشِيماء ابراهيم علي خليفة،
    التي كانت تتوق أن تشاركك السكن عند العودة لندن.
    والقائمة تطول، بِأحمد عثمان وقيع الله،
    وبراءة عثمان مكي وزوجها عبدالخالق عثمان وداعة، ونَاصر ابراهيم، وأشْرف بخيت.
    كل هؤلاء بذلوا ما في وسعهم،
    ليجعلوا من إقامتك في لندن شئ لا يُنْسى،
    وقد نجحوا في ذلك.
    في لندن ظهر لك وجه آخر مَخْفيٌ عن الناس تماماً،
    فكنت تتجولين في قلب المدينة وأطرافها وكأنك بعثت فيها،
    فكنت تَذهبين لطبيبة النساء وحدك،
    ولِطبيب الأسنان وحدك،
    وطبيب الأطفال وحدك،
    وسجلت زيارة تَعَرُفْ للمشفى الذي ستضعين فيه مولودك وحدك،
    كل ذلك وأنا غائب عنك بعيداً في مقر عملي.
    كنتُ أباً غريباً على التوأمين (مصطفى وغفران)،
    لأني آتيهم في العام مثنى وثلاث ورباع،
    ولا أبقى معكم في كل مرة إلا لأَيام معدودات.
    فَكانا يُناديانني (بِعمو) علي،
    ويُناديان أخي معتصم (بأبوي)،
    لظنهم أن من يراهم كل يوم وليلة هو الأَب،
    ومن يلبث معهم بضعة أيام ثم يختفي فهو العم.
    حقيقة يا خديجتي الصغرى سماح:
    كنتِ أنتِ الأم والأب والمعلم والطباخ والممرض لمن يمرض منهم،
    فتشبث بك التوأمان وتعلقت بك مغفرة تعلق الفرع بجزع النخلة.
    فشب مصطفى من عمر مبكر محب للصلاة والمسجد وسماع القرآن،
    11-17
                  

10-03-2020, 07:16 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    الاخ علي
    انا لله وانا اليه راجعون
    اللهم اغفر لها وارحمها واجعل الجنة مثواها
                  

10-03-2020, 08:38 PM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: ابو جهينة)

    الاخ العزيز علي الكنزي اعظم الله أجرك وأحسن عزائك وغفر لحبيبتك واسكنها فسيح جناته.. يا أخي انت والله أنسان عجيب انت في هذا المقال تقدم لنا درس أجلسني واجزم أجلس كثيرين مكتوفي الايدي كالتلاميذ .. حقيقة انت تقدم درس في الوفاء درس في تقدير الانسان درس للسودانيين المتهمين في اقلالهم معاني الحب والوفاء,
                  

10-04-2020, 11:37 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: وائل حمزه الزبير)

    أخي ابوجهينة
    ليت ربي يستجيب لدعائك
    واسأل الله ان يرحم جميع موتانا وموتى المسلمين
    لك تقديري وشكري لحضورك
                  

10-04-2020, 11:44 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    الاخ وائل حمزة
    رسالتك التي جاء فيها وقراتها الآن:
    Quote: الاخ العزيز علي الكنزي اعظم الله أجرك وأحسن عزائك وغفر لحبيبتك واسكنها فسيح جناته.. يا أخي انت والله أنسان عجيب انت
    في هذا المقال تقدم لنا درس أجلسني واجزم أجلس كثيرين مكتوفي الايدي كالتلاميذ .. حقيقة انت تقدم درس في الوفاء درس في تقدير الانسان درس للسودانيين المتهمين في اقلالهم معاني الحب والوفاء,

    لا احد يعلم الشرخ الذي اصابني بفقدانها
    هل تصدق أن الدمع يجري على مقلتي في هذه الساعة وانا اقرأ تعليقك واكتب لك ردي.

    والله وتالله لم اوفيها بعض حقها دع عنك كل حقها
    لك شكري على هذا الحضور الذي حرك مشاعر كامنة في النفس
    فاجرى الدمع سربالا
    واسأل الله ان يستجيب لدعائك
                  

10-04-2020, 11:46 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    11-17
    أما غفران فهي بهجة الحياة وزينتها،
    فهي نسخة منك،
    عندما تتكلم معي في الهاتف،
    يظن من هو برفقتي أنني أتحدث إلى عشيقتي وليس بنتي.
    عندما أكون بينكم لا تأوي غفران لسريرها إلا بعد تضطجع بيننا
    وتسامرنا لمدة قصيرة،
    فهي تحب الحكي وتأليف القصص،
    ثم تقبل خدي وخدك وتغادر لسريرها فرحة جزلة.
    أما مغفرة فيكفيها من حظها اسمها،
    فهي صاحبة ضحكة صاخبة مدوية تماثل ضحكتك عندما تفرحين،
    فتبعث في النفس الفرح،
    فعندما تضحك مغفرة أو خديجتي الصغرى فكأني أسمع العصافير تغرد لغناها فقد أعطيت من مزامير داؤد مقطعاً.
    ومغفرة كثيرة الدلال، تحب أن تدلل،
    وإن غضبت وبكت فلا مسكت لها إلا رحمة ربي.
    عندما تنشب معركة التفاخر بين أبنائنا ونحن شهود،
    كل يدلي بِدوله،
    فَمصطفى يقول: ( أنا عَملتا كدا وكدا وكدا)،
    وتجاريه غفران بما لديها من بِضاعة،
    ثم يأتي دور مغفرة، تصيح بأعلى صوتها:
    (اسكتو، اسكتو حتى تسمعوا ماذا أقول؟)
    شُفو يا عيال انتو وامي لو لا مغفرة دي ما كان شفتو لندن!
    هه هه ها!!!
    مصطفى وغفران في الحادية عشر من العمر،
    ومغفرة في السابعة،
    ولكن ما ترسخ في عقولهم وقلوبهم من قيم ووعي وأدب ومسئولية بالحياة،
    لا يستطيع أن يصل إليه من بقّى مع أطفاله حتى يشبوا رجالاً ونساءً.
                  

10-05-2020, 06:19 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    12-17
    عادي جداً أن تراهم مُهْتَمون بنظافة غرفهم،
    عادي جداً أن تراهم مشغولون بكي ملابسهم،
    عادي جداً أن تراهم يَهِبُون لِتَجهيز سفرة الطعام، وتنظيفها بعد الوجبة،
    عادي جداً أن تراهم جلوساً للمذاكرة في وقت محدد،
    حتى لعبهم لا يكون إلا ببرنامج معد مسبقاً.
    عادي جداً أن تَراهم يرقصون عندما نَأوى لِفراشنا،
    تحت أنغام عادي جداً،
    لأحْمَد شاويش،
    فهي غنية مغفرة المفضلة.
    فالحمد لله الذي جعلك بلداً طيباً يخرج نباته بإذن ربه،
    فقد أخرج الله منك نباتاً سيأتي أُكله قريباً،
    وفي كل حين.
    يوم الجمعة والسبت 2 و3 من سبتمبر 2016، تحدثنا هاتفياً عن وصولكم المتوقع من الرياض يوم الأحد 4 سبتمبر 2016، على الخطوط الجوية السعودية رحلة رقم SV 459 Airbus A330، بعد إجازة لستين يوماً امْضَيتها مع والِدَيك وأخواتك بالرياض.
    وقتها كنتُ بالقرية ومعي الأخ العزيز محمد إدريس،
    ذلك الرجل الذي غادر النوم عينيه، والراحة جسده،
    وهو يطوف بين المعامل الطبية لفحص تعذر اجْراءه داخل المستشفى،
    ثم مخازن الدواء وصيدليات العاصمة،
    بحثاً عن حقن منقذة لحياتك،
    لكنه لم يجده متوفراً في بقاع أرض السودان،
    فأستَغثنا بجِنيف ولندن والقاهرة،
    ولكن سبق رحيلك وصول الدواء بيوم واحد.
    وفي العزاء وبعده كان محمد إدريس مبدعاً، مع غيره،
    كان علي أن أغادر قريتي في وقت مبكر مع محمد إدريس،
    لنصل الخرطوم قبل وصول طائرتك،
                  

10-06-2020, 01:08 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    13-17
    ولكن طرأ طارئٌ مأساوي ما كنت أحسبه أنه سيمر بي في حياتي،
    أصبح حاجزاً في أن أغادر قريتي.
    فكان لقاؤنا في منتصف الليل من تلك الليلة.
    ساعتها كنت تشكين من صداع ألم بك وأنت بالمملكة،
    ولكن في اليوم التالي أي 5 سبتمبر 2016،
    لم تذهب للطبيب،
    بل فضلت الذهاب للجامعة للتسجيل للعام الأكاديمي 2016- 2017،
    وسداد رسوم التسجيل والقسط الأول وقد كان لك ما أردتينَ.
    يوم 6 سبتمبر 2016 ذهبت لطبيب العيون،
    شك في أن يكون الصداع ناتج من العيون،
    لهذا نَصَحُكِ بمراجعة طبيب جراحة المخ والأعصاب،
    وكتب لك روشتة بعمل صور مقطعية للدماغ.
    في يوم الأربعاء 7 سبتمبر على العاشرة صباحاً،
    ذهبنا لأقرب مستشفى (رويال كير)،
    ووجدناه خالية حتى من مرضى الطوارئ،
    فأعتذر قسم الأشعة وطلب أن نعود بعد العيد،
    لأن الدنيا عيد،
    لأنه لو أجريت الصور،
    فالطبيب الذي يكتب التقرير لن يكون متواجداً،
    فأستعنتُ وأستغثتُ بالأخ الدكتور معتز البرير،
    الذي جاءنا في سرعة البرق وسهل لنا كل شئ،
    عندما عدنا في اليوم التالي الخميس 8 سبتمبر 2016 تسلمنا التقرير،
    لحسن الطالع كانت هناك الطبيبة الإنسانية رشا رضا،
    المتخصصة في المخ والأعصاب.
    عند استقبالها لنا وبعد الكشف والحوار الذي جرى،
    قالت الطبيبة رشا:
    أن خديجتي الصغرى يجب أن تحجز بالمستشفى،
                  

10-07-2020, 08:36 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    14-17
    كنا نحسب الأمر مزحة،
    فقلتُ لها بعد العيد إن شاء الله،
    فأجابت: ولا ساعة.
    وقتها كنتِ يا خديجتي الصغرى،
    إنسان عادي لا يظهر عليك بأس أو مرض.
    كان دخولك المستشفى يوم الجمعة 9 سبتمبر 2016،
    ولم تخرجي من المستشفى إلا لقبرك في مقابر بري،
    الواقعة بالقرب من نادي الشرطة.
    عند غسل جثمانك،
    غسلتك بيديََ،
    الذي أسأل الله أن تكونا طاهرتان في ذلك اليوم وتِلكم الساعة.
    كان علي أن أتأمَلُكِ واللمس جسدك للمرة الأخيرة،
    بكيت من دواخلي وهطل دمعي،
    حتى ظننتُ أن ماء غُسْلُك من دموعي،
    في تِلكم الساعة،
    أحسستُ أني موسى وما أنا بموسى،
    لأنك يا خديجتي الصغرى
    القيتِ بي في يَمِ الحزن،
    فحرمتِ علي المراضع من بعدك،
    فلا أمرأة فرعون تراني لتُنْشِلَني من يَمِ حُزني،
    فلا أحد يبحث لي عن مرضعة،
    فهل لي مرضعة غيرك؟ّّ!!!
    كان دَمعي المتساقط على جسدك يَمٌ آخر،
    وأنا ارثيك لنفسي هامساً في أذنك:
    يا حبيبي القْام للرحيل،
    كيف تسيبني،
    دا كلام مستحيل،
                  

10-07-2020, 08:36 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    14-17
    كنا نحسب الأمر مزحة،
    فقلتُ لها بعد العيد إن شاء الله،
    فأجابت: ولا ساعة.
    وقتها كنتِ يا خديجتي الصغرى،
    إنسان عادي لا يظهر عليك بأس أو مرض.
    كان دخولك المستشفى يوم الجمعة 9 سبتمبر 2016،
    ولم تخرجي من المستشفى إلا لقبرك في مقابر بري،
    الواقعة بالقرب من نادي الشرطة.
    عند غسل جثمانك،
    غسلتك بيديََ،
    الذي أسأل الله أن تكونا طاهرتان في ذلك اليوم وتِلكم الساعة.
    كان علي أن أتأمَلُكِ واللمس جسدك للمرة الأخيرة،
    بكيت من دواخلي وهطل دمعي،
    حتى ظننتُ أن ماء غُسْلُك من دموعي،
    في تِلكم الساعة،
    أحسستُ أني موسى وما أنا بموسى،
    لأنك يا خديجتي الصغرى
    القيتِ بي في يَمِ الحزن،
    فحرمتِ علي المراضع من بعدك،
    فلا أمرأة فرعون تراني لتُنْشِلَني من يَمِ حُزني،
    فلا أحد يبحث لي عن مرضعة،
    فهل لي مرضعة غيرك؟ّّ!!!
    كان دَمعي المتساقط على جسدك يَمٌ آخر،
    وأنا ارثيك لنفسي هامساً في أذنك:
    يا حبيبي القْام للرحيل،
    كيف تسيبني،
    دا كلام مستحيل،
                  

10-07-2020, 08:36 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    14-17
    كنا نحسب الأمر مزحة،
    فقلتُ لها بعد العيد إن شاء الله،
    فأجابت: ولا ساعة.
    وقتها كنتِ يا خديجتي الصغرى،
    إنسان عادي لا يظهر عليك بأس أو مرض.
    كان دخولك المستشفى يوم الجمعة 9 سبتمبر 2016،
    ولم تخرجي من المستشفى إلا لقبرك في مقابر بري،
    الواقعة بالقرب من نادي الشرطة.
    عند غسل جثمانك،
    غسلتك بيديََ،
    الذي أسأل الله أن تكونا طاهرتان في ذلك اليوم وتِلكم الساعة.
    كان علي أن أتأمَلُكِ واللمس جسدك للمرة الأخيرة،
    بكيت من دواخلي وهطل دمعي،
    حتى ظننتُ أن ماء غُسْلُك من دموعي،
    في تِلكم الساعة،
    أحسستُ أني موسى وما أنا بموسى،
    لأنك يا خديجتي الصغرى
    القيتِ بي في يَمِ الحزن،
    فحرمتِ علي المراضع من بعدك،
    فلا أمرأة فرعون تراني لتُنْشِلَني من يَمِ حُزني،
    فلا أحد يبحث لي عن مرضعة،
    فهل لي مرضعة غيرك؟ّّ!!!
    كان دَمعي المتساقط على جسدك يَمٌ آخر،
    وأنا ارثيك لنفسي هامساً في أذنك:
    يا حبيبي القْام للرحيل،
    كيف تسيبني،
    دا كلام مستحيل،
                  

10-08-2020, 01:30 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    15-17
    Ne me quitte pas
    ll est paraît-il
    Des terres brûlées
    Donnant plus de blé
    Qu'un meilleur avril
    Et quand vient le soir
    Pour qu'un ciel flamboie
    Ne me quitte pas
    Je creuserai la terre
    Jusqu'après ma mort
    Pour couvrir ton corps
    D'or et de lumière
    Ne me quitte pas
    Ne me quitte pas
    Ne me quitte pas,
    لا تتركيني،
    بعد رحيلك تبدو،
    الأرض محترقة،
    لا تعطي قمحاً،
    حتى في أفضل الشهور أبريل،
    عندما يأتي المساء
    يبدو أن السماء تحترق،
    لا تتركيني،
    سوف أَحفر الأرض،
    حتى بعد وفاتي،
    لأغْمُرَ جَسَدُكِ،
    بالذهب والضوء،
    لا تتركيني،
    لا تتركيني،
    لا تتركيني،
                  

10-08-2020, 02:04 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

                  

10-10-2020, 09:46 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    16-17
    كان عويل النساء، ومناحة من يُحِبك، وأَحَبِك،
    لا يصرفني عن التأمل في وجهك الصبوح،
    الذي ما زالت تزينه تلك الابتسامة،
    وكأني أراكِ قد رأيتِ موقعك من الجنة.
    فقد غسلتُ كثير من الموتي في المدينة التي أقيم فيها بدول الغرب،
    كلما كان هناك حوجة لجهدي،
    ولكن، يعلم الله ما غسلتُ جسداً مثل جسدك،
    فمن يراك يظن أنك في نوم سباتاً،
    ستنهضين منه بعد حين.
    الذي أدهشني أكثر،
    أن تشيعك لقبرك كان كأنه زفافٌ للملأ الأعلى،
    فرغم حرارة الطقس،
    فقد تم الصلاة عَليك بعد صلاة العصر،
    في مسجد لا يحب من دخله في تلك الساعة أن يخرج منه لبرودته،
    وخرجنا من المسجد إلى المَقَابر بجسدك المحمول على بوكس،
    وكأنت السيارات التي تتابع الجثمان تسابق بعضها بعضاً،
    وكأن الحركة في شارع المعرض أصبحت اتجاه واحد،
    ففي دقائق معدودات كنا في مقابر بري الواقعة بالقرب من كبري كوبر،
    وكان قبرك عند مدخل البوابة مباشرة،
    وكأني أرى كل قبر هب واقفاً ليرحب بجسدك الطاهر،
    وكأن الله أراد لك أن تكون عند مدخل المقابر
    حرساً للمَوتى من خلفك،
    وليحمل الهواء لهم رائحة قبرك،
    وليشع فضل أعمالك عليهم أجمعين،
    ومن المدهش في زفافك إلى الجنان،
    أنه قبل أن يصل آخر المشيعين إلى المَقابر،
    كنا نحن خروجاً،
                  

10-10-2020, 05:26 PM

اْسامة اْباّرو
<aاْسامة اْباّرو
تاريخ التسجيل: 02-13-2008
مجموع المشاركات: 964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    رحم الله فقيدتكم وجعل الجنة سكناها.
    يا حبيبنا الكنزى.. رحيل الاعزاء لا شك مرير
    ولكن العزاء فى إخلاصكم ذكراهم..
    لها الرحمة وبر الأبناء والرفيق ، وأورثكم أجر الصابرين..
    تعازي المتجددة يا أخ على ..
    ولا حولا ولا قوة ألا بالله القدير..
                  

10-11-2020, 01:17 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: اْسامة اْباّرو)

    الف شكر على حضورك للعزاء أخ اسامة ابارو
    هنا
    واسأل الله ان يستجيب لدعائك ولكل من دعى
    لها في المنبر او خارجه
    وليت الله يلحقها بالدصديقين والشهداء
                  

10-13-2020, 03:24 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)


    17-17
    فَأنقضى تشيعك لِمثواك الأخير في دقائق معدودات،
    والله وتالله كنتُ ارْتدي جلباباً أبيض لم أر عليه أثر تراب، أو غباراً،
    رغم أني هبطتُ داخل قبرك حيث تتوسدين الثرى،
    إن الذي دونتُ في مَنَاحتي هذه،
    لهو حرف من كتاب،
    لهذا آن لي أن أقف بعد تذكري للحديث القدسي،
    عندما جاء جبريل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال:
    يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت،
    وأحبب من شئت فإنك مفارقه،
    واعمل ما شئت فإنك مجزي به،
    واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل،
    وعزه استغناؤه عن الناس،
    ثم قوله تعالى في كتابه العزيز:
    ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]،
    لهذا ما عليَ إلا أن ادعو الله راضياً بقضائه:
    اللهم صلى على محمد وآل محمد،
    والحمدلله رضاً بحكمه وقضائه،
    اللهم طيب في قضائك نفسي،
    ووسع في مواقع حكمك صدري،
    وهب لي الثقة في أن أقر بأن قضاءك لم يجر إلا بمشيئتك،
    وأجعل شكري رضاً بقضائك،
    فإن الشريف من شرفته طاعتك،
    وإن العزيز من اعزته عبادتك،
    وأشهد أنك الواحد الأحد الصمد،
    الذي لم يلد ولم يولد،
    ولم يكن له كفواً أحد،
    برحمتك يا أرحم الراحمين،
    أرحم خديجتي الصغرى سماح،
    وحرم جسدها ووجها على النار،
    وأجعلها من الفائزين بجنة النعيم،
    وأجعل الخير كل الخير في ذريتها ذريتي،
    وذراري المسلمين أجمعين،
    والحمدلله رب العالمين،
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                  

10-14-2020, 02:09 PM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: الاخ عارف ناشد
    ما كنتُ احسب اننا سنتقاطع مرة ثانية في هذا المنبر
    ولكن اشيد واهيب بمجيئك في ساعة كساني الحزن فيها
    ولا سلوى لي في فقدي إلا صالح الدعاء من الناس
    ربما بينهم مستجاب دعوة عند الله
    فربما تكون انت او اخرين
    لأن قدر الناس عند الله وليس عندنا نحن أهل الدنيا
    نظن ان الرجل صالح وربما هو عند الله غير ذلك
    ونظن انه غير ذلك أي ليس بالقريب من الله
    ولكن ربما هو عندالله اعلى مقاما
    لهذا لك مني كل الشكر والتقدير
    واسأل الله ان يستجيب لدعائك اخي الكريم
    وان يرحم جميع موتانا وموتى المسلمين.


    الاخ علي الكنزي.
    احجامي عن الرد لم يكن تجاهلا ولكنني فضلت أن تكمل مرثيتك.
    مهما اختلفنا فمثل هذه المواقف تجمعنا ونتناسي خلافاتنا ونقوم بواجب العزاء والمواساة لأننا تربينا علي ذلك.
    الفقد جلل والحزن كبير ودعونا لك ان يصبرك الله علي مصابك ويعوضك خيرا في الدنيا والآخرة ويطرح البركة في ذريتها. 
    وتعازينا الخالصة لكم ولاسرتكم.
                  

10-14-2020, 02:48 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Arif Nashed)

    الاخ عارف
    شكرا لحضورك الثاني ومداخلتك الانسانية وانت تقول:
    Quote:

    الاخ علي الكنزي.
    احجامي عن الرد لم يكن تجاهلا ولكنني فضلت أن تكمل مرثيتك.
    مهما اختلفنا فمثل هذه المواقف تجمعنا ونتناسي خلافاتنا ونقوم بواجب العزاء والمواساة لأننا تربينا علي ذلك.
    الفقد جلل والحزن كبير ودعونا لك ان يصبرك الله علي مصابك ويعوضك خيرا في الدنيا والآخرة ويطرح البركة في ذريتها.
    وتعازينا الخالصة لكم ولاسرتكم.

    اسأل الله ان يتقبل دعاءك ودعاء كل من سأل الرحمن الرحيم
                  

10-16-2020, 01:51 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    عسى هناك من يدعو
    ويتقبل الله الدعاء
    اللهم اجعل الجنة مثواها
    وبارك في ذريتها
                  

10-17-2020, 05:43 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ساعتنا هذه من يومنا هذا من شهرنا هذا رح� (Re: Ali Alkanzi)

    شكرا لكل المتداخلين والقراء وخاصة لمن دعا في سره او علنه
    للقراء والمتداخلين من بعد
    شديد اعتذاري
    لانني ساغيب عن المنبر لايام معدادات
    لسفري لريف بلادي الذي لا ينعم
    بالانترنت
    وهذا ترف لا نتطلع اليه في الزمن الراهن
    فتطلعنا اصبح محصورا
    في الحصول على :
    البنزين، والجزولين، والغاز،
    أما في كل يوم
    فإننا نبحث عن الرغيف
    عجبي
    عجبي لامة تنشد النمو والازدهار
    وصار غاية امرها
    الحصول على ما هو أدنى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de