سبنا - محمد المرتضى حامد – عقب فترة بسيطة من دخولنا أمدرمان الأهلية الثانوية العامة بحي الملازمين، التي تواجه منزل الزعيم الأزهري، إكتشفنا أننا جيران المدرسة الهندية الحيطه بالحيطه رغم (الزقاق) الذي حاول عبثا الفصل بيننا. تزامنت تلك الأيام مع اندلاع سلسلة من الأفلام الهندية التي سترحل مع ذواكرنا حتى البرزخ وجنان رضوان مع من لم يقتل ولم يسرق. تزامن ذلك مع عرض ثلاث أفلام حفظ الشعب السوداني كافة أغنياتها ، بل إن بعضهم حفظ عن ظهر قلب حتى أجزاء من الحوار باللغة الهندية. الأفلام الأبرز كانت (جانوار) و (تَسري مَنزل) بتاع آشا (عشه باريخ) و (من أجل أبنائي) ، وبالطبع كان جانوار هو الأعلى كعبا بين رصفائه لأسباب عدة أولها وآخرها جمال البطلة راجشيري (سبنا Sapna) الذي قال لي صديق ممسوخ أنه من نوع الجمال البيعمل (لوَّايه) وهذا ما جعلنا نسترق النظر أحيانا لجيران الدراسة عسى أن تكون بت خالة سبنا بينهن والبجاور السبنات يسبن. الأغنية الأشهر كانت ميري موهابات ( Meri Mohabbat Jawan Rahegi ) وتعني ( حبي سيظل شابا إلى الأبد) والتي كان يتغنى بها في الفيلم المتفائل شامي كابور (سوندار) وبمعيته البنت سبنا التي ألهمت بجمالها جيلا بحاله حتى أن عددا من النساء أطلقن اسمها على مولوداتهن وكما قال المغني أُمَات البنات يتلموا وبقن يلدن عليها يسمُوا بمثلما انتشر إسم (نجود) عقب مسلسل فارس ونجود وبطلته المغنية اللبنانية سميره توفيق. الدراما العكسية التي تدفقت من علاقة سبنا الآتية من خلفية بسيطة وسوندار إبن الأثرياء خلقت تعاطفا من قوى الشعب العامل مع الحب الملهلب في الفيلم ومع قضية سبنا وسوندار حيث تبنتها الجماهير السودانية على مختلف طبقاتها الإجتماعية والثقافية، الموحدة وقتها ، بكل مشاعرها وتبدى ذلك في انفعالات المشاهدين في السينما، فالشعب شاهد الفيلم مرات عديدة بحد الإدمان لذا حفظ كل مافيه، لكن الحقل المغناطيسي للجمال الآسر يصعب الإنعتاق منه ، لذا كان كثير من الرواد لايملون مشاهدته كل ليلة ، وفي درجة (الشعب) يعرفون متى يحين عرض الأغنية فيرتقي عدد منهم مسرح السينما في حال استعداد واستنفار كامل لمجئ الأغنية فتجد الغُبُش واقفين صفوف وبمجرد عزف المقدمة الشهيرة يكون ضحايا الألم اصطفوا في حالة تأهب قصوى ، وعندما ينفتح سوندار مغنيا ميري موهابتي يقوم الحيارى بالغناء والرقص معه حتى كاد سوندار يوقف الفرقة ويقول لهم : ما ياهو يا ترقصوا إنتو يا أغني أنا. يا حاسدين غرامنا.. بالهندي. إن أعلى درجة حرارة سجلت في أمدرمان نتجت عن مشهد حاسم في الفيلم، سبنا وسوندار لامن إتخاصموا ، يا سلام ياخ، وأنتم أدرى بخصام العاشقين المزيف والمقصود منه الشعلله وصب الزيت على نار الوله، فغالبا ما ينتظر كل منهما (حركة) لتجسير الفراغ الدستوري، لكن الفيلم كان فيه عنصر (كرامه) وممكن الحب ينفجر بعنصر ال ego الكذوب الذي خرَّب في الواقع الكثير من العلاقات الجميلة ونسف زيجات كان يمكن أن تكون رحلة عيون خوالد تصاغ حولها الأشعار والخرائد، والمبرر دائما (مافي كيميستري بيناتنا) ، كأن ما بينهما تم في لاب أو كان من تأليف باولو كويللو أو أن أول نظرة كانت ضمن ال Periodic Table. المهم بعدما حصل الخصام ودق العواذل بين سبنا وسوندار عطر منشم وضاقت السينما بما رحبت وقررت البنت الخميلة السفر بلا عودة ووصلت المطار، قرر سوندار اللحاق بها، وددد اللزينا، وكان لابد من الإسراع للحاق بها، كانت إذا ركبت الطائره معناتا انهيار حتمي لسد النهضة العاطفي لحشود متفرجين بذلوا مشاعرا وصرفوا صرف من لا يخشى الهجر لقاء التذاكر والتسالي والعنكوليب والبكاسي وبذلوا الدموع رخيصة مع مشاعر تتخطى المليار أوم مقاومه، وبالطبع مليار زمان ما زي مليارات هسه الدفعها (الحبيب) حميدتي لضحايا الفيضانات، وبعد أن فقد الجمهور الأمل وبلغ التوتر أوجه في كافة مناطق عبدالله خليل والشهداء وحي السوق والمستشفى زاتا ، وعندما بلغت التراقي وظننا كلنا جت ألا تلاقيا والمطار بعيد والشوارع زحمة وسوندار لازم يلحق يصالح سبنا وإلا فمصير السينما نفسها سيكون كمصير السودان مع اللنغاز، وبلغ التوتر في السينما حدا لا يقبل الهظار أو الشخشخه ، حاجه قريبه من الغيبوبه، والكل قاعد على الهبشه والبعض توقف عن تقشير العنكوليب وتجمد التسالي بين فكي البعض وأصبحت الكراسي والكنبات كنترات الأمونيوم ، أي سيجاره ، كرري تحدث عن مأساة كالمرفأ. الوصول للمطار شبه مستحيل، توقف المرور، هنا نزل سوندار وركب مع سائق دراجة ناريه ، مَنقَد بس، صفق الجمهور لقائد الدراجه احتياطيا لأنه تفهم حال البطل وقال ليهو أبشِر، أركب.. وقام سداري ومعه قلوب مولاي الشعب الأسمر والتركواز. بلغ التوتر درجة لا تحتمل ، زي الفول المصلَّح اليومين ديل، حتى طيور المساء والحمائم تجمدت على الأيكِ و الجُدر، ما قُتو نوبه، والدراجة تمرق بين السيارات وسوندار مردوف بن براكاش العبسي يكاد بمهمازه على التنك أن يزيد سرعة الموتر، وبعد أن فقد كثير من المشاهدين السوائل (حريه وبزيانوس ودبل كولا) وصل سوندار المطار ثم دلف إلى صالة المغادره في الكسر الأخير من الثانيه وعندما صاح من بعيد : سبنااااااا ، إلتفتت هي صائحة سونداااااار وقام كدا صافحها وصاح الشعب مدنيااااااو.. بالهندي. هل سمعتم ببركان فيزوف الإيطالي؟ بس ياهو. إنفجرت السينما من اللوج إلى الشعب في تصفيق عاصف ووقفت الشعوب المحبة للغرام على أرجلها فرحة جزلى بهذا النصر الإنساني المؤزر وعانق الكثير من رواد الترسو بعضهم لهذا الفرج وذلك الإنعتاق وتلقى بتاعين التبش بالشطه التهاني من باعة الكركديه والليمون البارد حتى أن بوليس السوارى قدموا عليقة كحافز للأحصنة وقام النشالون بما يجب، تقول مؤتمر. يا سلام على نشوة الطبقة العاملة تلك وأغاني المهرجان، رحنا في اليوم التالي ننشد مع تاج السر الحسن لصوت طاغور المغني وصدى الهند العميقة. خرجت الجماهير في حالة إيفوريا تكفكف دموع الفرح وتفكفك العجلات (الدراجات) المحروسة من أسرها، والطبقة المتوسطه تنتظرها الطكاسي بزاف والمرتاحين بتاعين اللوج إلى سياراتهم الخاصة وأما الراجلين فلهم الأزقة والليل البهيم في كل الإتجاهات، يسيرون في نشوة تبز تلك التي مر بها عاشق صارحته البنت المغنسيوم بمكنونات فؤادها البض ينبض ضب لب تسمعه بدون سماعة، فسرى في الليل مشعا يضيئ عتمات الدروب في طريق العودة للديار. كان كل الشباب يقول سوندار يمثلني، الكل مستغرق في خَدَر جميل وعناق متخيل لا يفيق منه إلا حين تطأ قدماه كلبا من الهومليس، كلب أزرى به الدهر فأسموه ضالا كان يغفو في نبطشية الليل بعد تواري العِظام، كافة الجماهيرالوفية للوله والعشق تُغني للحب والسلام منتصف الليل ميري موهابتي سدارهي فتسمع صيحة من حي العرب بصوت الحلو: سبننننناااااااا، فيرد عليه آخر بصوت حمدوك بالشنقيطي : آي لاف يووووو.
09-20-2020, 08:24 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51127
اعلى الجمال تغار منا ماذا علينا اذا نظرنا فقالو ليهو هو ادريس جماع وهو الان في مستشفى المجانين فقال دا مكانو الطبيعي
كلامك يا دكتور ياسر ذكرني القصة دي وود المرتضى مجنون وحا يجننا معاهو
سلام عليك مولانا ود المرتضى ويا سلام عليك
عجبتني الربطة الرائعة بين احداث الحاضر ومشاعر الماضي الصادقة التي زلزلت حتى قواعد سد النهضة العظيم
المشكلة زمان يا ود المرتضى الواحد فينا كان يرتبط عاطفياً بصورة جادة جداً ببطلة الفلم لدرجة انها تمسخ عليهو الدنيا بما فيها ويكاد الواحد منا لو امره بيده في تلك الفترة ان يحزم حقائبه وييمم وجهه شرقاً صوب الهند وبلاد السند حيث سبنا ورفيقاتها
لكن الحمد لله تلك القرارات المصيرية في فترة الصبا كانت شأن اسري بحت لا علاقة لك به فقط عليك التنفيذ ولولا هكذا ظروف لكانت الدنيا امتلأت بالاف من السندباد السوداني الرحالة الصغير
مشكوووووووور على الابداع ياخي ونكرر الطلب تاااني ياخي لملم كل كتاباتك دي واعملها كتاب يا ود المرتضى
09-21-2020, 06:29 AM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
الخرطوم ؟ عثمان الاسباط يعج السودان بالجاليات الأجنبية من الإغريق والطليان والأرمن والأتراك والشوام والأقباط، تلك الجاليات التي شكلت خليطاً اجتماعياً متفرداً، ولكن أعظم وأكبر تلك الجاليات كانت ولا تزال الجالية الهندية. واللافت للنظر أن الهنود – بحسب مستر أنيل كومار رئيس الجالية بأمدرمان – قد دخلوا إلى السودان عن طريق ميناء سواكن. والجالية الهندية عمرها (100) عام ويبلغ عدد أنصارها نحو(4000) هندي، أغلبهم يعملون بالتجارة ومندمجين في المجتمع السوداني بصورة كبيرة، وتطبعوا بطبائعه وعاداته، ورغم ذلك لم تنقطع علاقتهم بالهند، ويشكلون جسر تواصل مع السودان، والثابت تاريخياً أن أول انتخابات سودانية جرت تحت إشراف قاضٍ هندي، وجاء منها البرلمان السوداني الذي حقق الاستقلال. هنود كسلا تمثل مدينة كسلا بشرق السودان بؤرة للتعايش بين الناس من مختلف المشارب، كل ذلك واكثر، وفي هذا السياق لا بد من استدعاء حي الهنود أحد أعرق أحياء المدينة وقلبها النابض، حكاية الجالية الهندية في أرض القاش، ظلت تتناولها الألسن وشهد لها كل الذين قطنوا وزاروا المدينة، واستمتعوا بالأنس مع أفرادها، فشهدوا لهم بطيبة المعشر وحسن التعامل، وأياديهم البيضاء الممدودة للعطاء في الأفراح والأتراح. تأثيرات في الثقافة السودانية تأثير الهنود في الثقافة السودانية قديم قدم أزياء نساء ورجال البجا، ولا غرو في أن يربط خبراء الأزياء بين فوطة نساء الشرق والساري العدني، بجانب الإكسسورات الأخرى كالحجل زينة الأرجل والزمام زينة الأنوف، إلى كل تلك التاثيرات الثقافية، فإن العطور الهندية التي تدخل في أدق التركيبات الخاصة بعطر المرأة السودانية، تأتي في المقدمة، إذ ليس من عطر فلكوري نسائي سوداني ليس به روح الهند من صندل ومحلبية وسرتية وما إليها، ويعمل معظم هنود كسلا في مجال التجارة التقليدية كالعطور والأقمشة، وإن اقتحم بعضهم مجال الإلكترونيات، ولربما عرفت المدن السودانية الأخرى من أرض القاش أنواعاً من الأقمشة ما كنت ستعرفها لولا النسيج الهندي، كالقنجة والدمور بأوزانه المختلفة ثم الأصباغ الصناعية إضافة إلى المنتجات المستوردة للزي والزينة والديكور والهدايا. أجيال البقعة تقف مدينة أم درمان شاهدة على اندماج أربعة أجيال في المجتمع المحلي، وكان مفتاح ذلك الاستثمار في التجارة، وفي بيع التوابل والأقمشة تحديدا، وانعكس اندماج الهنود مع السودانيين بحصول غالبيتهم على الجنسية السودانية، ولم يمنع الانخراط في المجتمع السوداني الهنود من الحفاظ على بعض من تقاليدهم التي تبرز خصوصا في طرق الاحتفال بالأعراس، وهناك كثير من العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين، حيث تتمثل في ارتداء الأزياء، وعلى سبيل المثال التوب الساري عند المرأة الهندية والمرأة السودانية وأيضاً الجلابية عند الرجل الهندي والرجل السوداني، وفي شهر رمضان المعظم يشارك الشعب الهندي المسلم في الإفطار الجماعي مع الجيران في الشارع، وتوجد أكلات مشتركة من بينها الحلويات السودانيه مثل المكسرات، وتمتاز المائدة الهندية في المناسبات بكثرة المعازيم من السودانيين، وتبدأ بالأطعمة الهندية التي تتمثل في الكسرة والملاح والسلطات بجانب طقس شراب الروب. عادات وتقاليد مشتركة يوجد تشابه كبير بين الشعبين السوداني والهندي في العادات والتقاليد والترابط الأسري والتسامح وتقبل الآخر، وحتى في عادات الزواج التي تتم عبر الوالدين في الاختيار والإشراف على مراسم إتمامه، وهو أشبه بالعرس السوداني (الحفل).. وفي السياق، يقول أنيل كومار هناك تقارب في الزي القومي (الساري الهندي) والثوب السوداني في طريقة اللبس. ويضيف: في الهند هناك أنواع كثيرة من الموسيقى مبنية على أسس صوفية والرقصات الشعبية الهندية ألحانها أشبه بما في السودان، وهناك آلات موسيقية مشتركة مثل الربابة والعود. وأردف يعرف السودان حضورا لافتا للجالية الهندية التي اندمج عدد كبير من أفرادها داخل المجتمع المحلي، مع احتفاظهم حتى الآن ببعض من خصوصياتهم الثقافية. علاقات سودانية أخذت الثقافة الهندية حيزاً كبيراً في عقول السودانيين وقلوبهم منذ الأفلام الهندية أيام كانت في السودان (سينمات)، وإلى ظهور القنوات الفضائية الهندية وتسنمها قائمة الأعلى مشاهدة (زي ألوان، وزي أفلام وام بي سي بوليود)، لكن بالنسبة لنا نحن السودانيين فإن الأهم من كل هذا هو حياة الهنود (السودانيين) أو السودانيين ذوي الجذور الهندية بيننا والتوثيق لهم، وفي ذلك إنصاف لما قدموه من خير ومحبة وسلام، وإنصاف لتاريخنا الاجتماعي والثقافي بأن نأخذ بيده من فضاء المشافهة إلى التوثيق. وفي السياق، يقول راج بلاتي طالب في المدرسة الهندية بأمدرمان: أنا من مواليد السودان ولم أزر الهند إلا في خيالي، وأشاهد معالمها من خلال التلفزيون، ويضيف: أحببت السودان كثيرا وأشعر بغربة رغم دراستي للمواد بالإنجليزية، لم أتخيل أن اللغة العربية بالغة الصعوبة هكذا، وأحب مشاهدة المسلسلات الهندية، وأحتفل مع السودانيين في المناسبات الرسمية والخاصة، كما نقيم رحلات ترفيهية مع أصدقائي السودانيين، وفي حياتي اليومية أمارس كرة القدم مع مجموعة من الشباب في الحي
اليوم التالي . وكتين جات سيرة سبنا هاك الكلام المنقول دا . ........ اخي الكريم والكاتب المبالغة أستاذ محمد المرتضى ياخ يمين ليك دقشة سلامات . واسمع كلام اخوانك ديل جمع دمعك الاتشتت دا في كتاب . صدقني حيكون كتاب زي فيلم دينزل واشنطن ( ذا هوروكين) جمع عليك الله . عارفك مشغول بين شلهتات الاستشارات والسفر بين أريزونا وتورنتو ومسقط . وعارف فشفاشك لسع في نفاج المدرسة الهندية . قالوا واحد مجنون قال التاني الهنديات سمحات من شراب بول البقر . المجنون صاحبو قالو : ياخ لو شربن بول عبلاج برضو سمحات .
09-21-2020, 09:22 AM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51127
قبل حوالي 25 سنة شاهدت في قناة MBC مقطع أغنية الحصاد في الفيلم الهندي الشهير Mother India الذي ترجم عنوانه بالعربي إلى "من أجل أبنائي" فقمت بتسجيل هذا المقطع ووضعته في قناتي في اليوتيوب منذ العام 2007
Quote: أغنية الحصاد في الفيلم الهندي من أجل أبنائي Mother India 272.112 Aufrufe •01.08.2007 383 49 Teilen Speichern Yasir Elmalih 12.200 Abonnenten مقطع من الفيلم الهندي الشهير "من أجل أبنائي" وفيه أغنية الحصاد الشهيرة..
Quote: تخلينا معلقين في حيطة المدرسة وتمشي تدخل السينما ؟
يا ابوحميد ، المترسب في الذاكرة عن الأيام الخضر كثير ولو واصلت فسيطول البقاء في حيطة المدرسة . في ناس هنا في المنبر دا لهم مقامات مرموقة اليوم ، لهم قصص مع (حيط) الأهلية قمة في الإدهاش.. بس الحمدلله مافيهم وقع من سقاله وكسر سِنه.. تحايا عالية لهم جميعا و لأعضاء المنبر الأحباب المهندس كوستاوي و د. أحمد طراوه والأستاذ حسن أحمد الحسن.
09-22-2020, 02:27 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: واسمع كلام اخوانك ديل جمع دمعك الاتشتت دا في كتاب .
عثمان، عاين، نوع كتابتي دي ما بتنفع أعمل ليها تجميع أو جياد، دي أنا سيدا بسميها (أحداث هذيان مُعلَن).. الهنود شعب عظيم ، يا عثمان أن تقرأ وتشاهد وثائقيات عن الشعوب شئ وتمشي تشوفهم في بلدهم شئ آخر.. زرتهم هم والصينيين ، مبالغه.. حقا، ليس من قرأ عن الحرب كمن خاضها.
09-22-2020, 10:13 AM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: المشكلة زمان يا ود المرتضى الواحد فينا كان يرتبط عاطفياً بصورة جادة جداً ببطلة الفلم لدرجة انها تمسخ عليهو الدنيا بما فيها
الغالي هيثم، أريت حالك زين، أتفق معك في كل ما قلته، أنا ذاتي كنت لامن أشوف الأفلام دي في فترة ما بين الطفولة والصبا (وهذه حقيقة عمرية) كنت أظن أن الأغنيات كتبت لأمثالهن لكن عرفنا لاحقا أن لكل مرحلة عمرية مجالها المغناطيسي وأن من تجذبك في الطفولة ليست هي التي تشدك إليها في العام فالعالي ثم الجامعه أو أنت محام مستجد 19 أو في الأربعين والموردة. أما في الكهولة والخمسين وما أدراك ما الخمسين، فالمسألة لاعلاقة لها بكل ما سبق كأشعار العباسي والخيروز واللين ، وعليه دستورك حينزل في الهديه الرضيه وحتما ليس في الخرطوم تلاته. تفريعا على ما سلف في سننا هذه لو جاءت سبنا صاره وشها أي كلام تقولو بنسمعو زي إحصائية الكورونا ..
09-22-2020, 08:06 AM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: هل سمعتم ببركان فيزوف الإيطالي؟ بس ياهو. إنفجرت السينما من اللوج إلى الشعب في تصفيق عاصف ووقفت الشعوب المحبة للغرام على أرجلها فرحة جزلى بهذا النصر الإنساني المؤزر وعانق الكثير من رواد الترسو بعضهم لهذا الفرج وذلك الإنعتاق وتلقى بتاعين التبش بالشطه التهاني من باعة الكركديه والليمون البارد حتى أن بوليس السوارى قدموا عليقة كحافز للأحصنة وقام النشالون بما يجب، تقول مؤتمر
ياخي كتابة طاعمة طعومية . . تفتكر لو الفلم اتعرض حاليا ممكن يلاقي نفس رد الفعل . .
09-23-2020, 02:00 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: تفتكر لو الفلم اتعرض حاليا ممكن يلاقي نفس رد الفعل . .
مستحيل يا عمر.. مستحيل، التاريخ لايعيد نفسه كما يكتب البعض.. تغيرت كل الأشياء.. عناصر التشويق واللهلبه والإثارة والشعللة انتفت في كل شئ.. ولَت إلى غير رجعة المشاعر الموجبة وخفقات القلب وروعة اللقيا ولفتة التوب الأنيق.. ما تبقى في شرايينا والمناطق المجاورة للفؤاد انحصر في الحزن المتوسط والغضب المتطرف ولامبالاة بكل شئء سواهما.. ربما لا تصدق لو قلت ليك ما بتذكر قبل كم سنه دخلت سينما.. الواقع فاق ما يمكن لأي مخرج إدهاشنا به.. سلبا.
09-22-2020, 11:52 AM
sadiq elbusairy sadiq elbusairy
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 670
الصديق الاخ محمد المرتضى . عساك و الاسرة الكريمة بخير كتابة سلسلة ممتعة متعددة الاتجاهات احتمالاتها لامتناهية و اسقاط رائع غير متكلف لا يخرج القارئ من المشهد الحي يا اخي خليتني اقزقز التسالي و اشرب الكركدي و اشم رائحة التبغ و اسم الاصوات و بالجملة جلبت لنا المنظر حتى ايدينا دمتم بخير يا رائع
09-23-2020, 03:08 PM
Elsanosi Badr Elsanosi Badr
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4166
جلت بخاطري في سلما الوطنية وكلزيوم والنيل اللزرق والصف والدرابزين والتذاكر يدوك ليها بعد يلعا بصبعو تلاتة مرات ويقطعها من الدفتر الممسوك بدباسه! وتذكرت (اب زرد محمدو) وهو ممسك بصوت العنج ينظم في الصف يرفع السوط ويفر الناس كما يوم الحشر ويفر معهم ادم بتاع التسالي الذي يضعه في يوم ذي (ثلاث) شعب!
تذكرت تلك اللحظات وانا امد يدي لاستلام التذاكر وكأني (اقمج) لي كمشة تسالي (بطرادة) من ادم ثم (تكبها) في جيب بنطلونك وتبقي طالع في سلم (اللوج) الدور التاني للفطاحلة كمؤونة تكفي لكامل الفلم ابو ساعتين ونص دون انقطاع لحركة الفك.
تذكرت علبة الصلصة بالعدلة والقلبة بعد تعديل قعرها كمقياس معياري يستخدمه ادم خوفا من التطفيف ثم يزيدك قمجه حسب مزاجو الادمي!!
افيق من تلك الذكريات بلكزة من (البنية) وتقول لي بابا بابا الفلم انيميشن لكلب بنفسجي وليس (قرباني)
———— ما هو يا تجونا يا نجيكم انحنا
09-23-2020, 03:37 PM
يحي قباني يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18742
بصراحة دا الجنون بعينو : لانه ربط غريب بين حدثين لا يستطيعها العامة . يقولون : ربط الاحداث ومقاربتها من الاستنارة . المقاربة بين : ننشد مع تاج السر الحسن و صوت طاغور المغنى .
بالله لا تبخل على الرواد من مثل هذه الموائد الدسمة يا مولانا .
09-24-2020, 10:19 AM
عبيد الطيب عبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1802
ونحن ذاتنا بعد أن أوقفت هذا التداعي التلقائي الجميل نقول لك:(شقّيش قول لي يامروّح) أتاريك من مخاليق مولانا البخات الذين طافوا ربوع ونجوع السودان السمح بلحيل ثم بلاد الله وخلق الله في المشارق والمغارب،ولقد صدق سيدي حُميد حين قال: ( (لونا الأسمر شفق الشَّرقة وكونا الأخدر توب المرقة) أهديك الغنوتين ديل لبدويات قالت الشاعرة بت مردس من بطانة الخير والجمال: (وجع الضرس السامر طعم البوش العامر مابتغشى الكامر وتوبو كبير مو شامر) لاحظ وصفها لرجل مملوء سماحة حد الوكاء ب(طعم البوش العامر) وقالت شاعرة بدوية من كردفان الغرّة: (البارِح شوف عيني لاقيت أهل زيني حُدُب مافيهُن فينِي ولِضاض ل الكلمي الشّيني) لاحظ الفرح بالأحباب حتي في المنام!!! معزتي الصادقة
09-24-2020, 11:13 AM
MOHAMMED ELSHEIKH MOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11853
نعم. ممكن جدا يا هندسه.. الله يرحم سوندار..شامي كابور.. تسريحة سبنا في الفيلم مع الساري البتدردق بيهو في التلج دا انتشروا كموضه في العهد العباسي فكان من الطبيعي ان تجد البنات في الحفلات يرتدين الثياب على طريقة سبنا.. هسه مش في تياب بيربطوها من النص؟ انت قايل شنو؟ قبل .
09-26-2020, 12:47 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
حبابك.. والله حبابك كتير.. (شقيش) دي ماعندي ليها أي إجابة ، بقينا في يد الزمن وكائنات لاترى مقبقبه الدنيا الدنيا كلها من رقبتا.. إشتقت ل الحوامه في بلاد الله الواسعه .. البتلقاهو في الحوامه يا العزيز لاتوفره هارفارد ولا ال MIT الحداها ولا بتلقاهو في مكتبة الكونغرس.. عارف يا بركه، غنا البنات الجبتو دا والتشبيه الفيهو جاب لي خاطرتين سجلتهم عندي وحاتشوفم قريب.. الفرح بالأحباب حتى في المنام دي براها تكفي يا سيدي في زمن لا خلصت حكاوينا لا لقينا البداوينا..
09-25-2020, 09:22 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
شكرا علاء.. مرات نضطر للخروج من الكتابة المهنية الجافه ونفكفك فرامل الكيبورد وزراير القلم وزي ماتجي تجي.. الأحداث تفرض نفسها عليك يا علاء ولابد أن تنعكس على صمتك نفسه. عيب هذه الكتابه انا عارفو وهو طولها لأن القاريء لم يعد يقرأ حتى المقالات الميني.. عايزين الصوره بس، لكن نحن جيل قديم، مالناش في الصوره..
09-25-2020, 06:51 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
يا باشمهندسن زول عاش في قلب أمدرمان في ذلك الزمان سيستعصى عليه ممارسة أشياء كثيرة، لذا كل جيلنا زهد أشياء ما كان يمر بخياله إنو سيقسطها من حساباته ، على سبيل المثال، لن يلبي دعوة لحفل أيا كان ذلك الحفل وأيا كانت المناسبة. شخص مثلك كان يمكنه بكل يسر وإطمئنان يمشي من ود ارو ، ولو كداري، إلى أي من السينمتين ، أمدرمان والوطنية، ويكون مطمئنا أنه سيقضي وقتا رائعا وسيعود راجلا أو راكبا بالمواصلات أو مع مئات ممن يعرفوا شخصك من أم در القديمه.. السينما نفسها في الهواء الطلق وحفلات الأعراس كذلك واللمات السمحه أيا كانت طبيعتها، أنا لا أزور صالات حفلات الأيام دي لأنها عقوبة محضة، الإضاءة المبهرة والسماعات التي تسبب الصمم وبعض مغنواتيه لم نسمع بمثل أصواتهم إلا في الزرائب، يضاف إلى كذلك نفاق في بعض المظاهر مميت.. لازم تطلع بميقرين وتجد زجاج عربتك على الأسفلت وعلى المقعد الأمامي واختفت المرايا.. بالطبع لا توجد سينمات في السودان والحمدلله. أها الموضوع دا جعل أفضل برنامج في العطلات مؤانسة الأهل والأصدقاء الما بيحتاجوا تشرح ليهم كلامك، لاغير. وبسبب هذا الحال اعتزلنا تلك المحافل في كل الدنيا.
09-25-2020, 00:58 AM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
سلامات ابن خالتي، تسالي بطراده دا زمنكم انتو، في زمننا الطرادة تذكرة وعشاء وقرطاستين تسالي أسود تتذكر التسالي الأسود.. هل تصدق يا السنوسي في رمضان الماضي شاهدت ترينتي ناس ترنس هيل وبدسبنسر.. عندي خال قال لي كلما البطل وصاحبو يكونوا وسخانين الفيلم بيكون نضيف، ياخ ديك ايام حا نطلب إعادتها في الجنة.
09-24-2020, 02:06 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: يا اخي خليتني اقزقز التسالي و اشرب الكركدي و اشم رائحة التبغ و اسم الاصوات و بالجملة جلبت لنا المنظر حتى ايدينا
صادق وينك مختفي، الحجر دا شامل؟ والله وما طالبني حليفه يا بوصيري مرات بغمِد عشان اعيش بعض تلك الصور الجميله.. ياخ زمان اللوج 4 كراسي وممكن يضاف الخامس ووسطهم تربيزه لسندوتشات الجبنه المضفوره والسجق والبيبسي ، كان لامن تجي الإستراحه ويذيع مايكرفون السينما بغنيلك بقدر خيوط مناديلك، تعمل مسح إواكسي سريع للحضور في (اللوجات) المجاوره وحتما فيها بولوتونيوم وراديوم وغايتو.. ياخ أنا حزين لما فعلته اللنغاز بالسينما والمسرح وكل المنارات.. الله لاعادهم..
نحس..
09-25-2020, 10:25 AM
Osman Musa Osman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082
سلامات يا مستشار . ليلة البارح كنا في مجمع من الناس الطيبين في بيت ابوك العامر . في عتبة بابكن تذكرت لون امك الكانت وزيرة معارف بحالها. وتذكرت كتابتك عنها . عليها الرحمة . ياخ قبل ما اخت كراعي في المجلس الدافي الوفي والا اسمع ليك المجمع كلو ينضم عن سبنا. وعن حارة المدرسة . وجانوار . سبنا بس ولازول جاب سيرة التطبيع. وكلهم ضحكو في زميلك في المنبر القاليك انت يازول مجنون؟
09-27-2020, 11:08 AM
ابوحراز ابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5545
عليك الله ياخ انت قاعد تسرق الدهشة من وين؟؟ مفروض تتحاكم بالمادة 176 وكمان المادة 177 لانك بعد تسرق الدهشة بتقوم بالسطو والنهب المصلح على قلوبنا وبتفتح فيها نفاجات من الضوء وأودية من الفرح!!! الدهشة دي أجمل عقار اخترعته الانسانية وممكن يوم تقيف الإنسانية على منصات استكهولم عشان تستلم نوبل ولمن تسكن الدهشة داخل القلوب المتعبة والمنهكة قلوب الكوامر ولواري التراب في سودانيز تاني مابتحتاج إلى تروية
أجمل ما في كتاباتك أيها المرهف انك بتترك لينا نحن العنقالة وتر سابع مشدود على جيتار سبنا وجانوار عشان نتعلم نعزف معاك سمفونياتك الرائعة ومثلما انت وجيلك منبرشين في سبنا أوتار الجيتار ذاتا غلبتكم في الانبراش 8/صفر لانو 33% من الأوتار دي بتبدأ بحرف S محمد المرتضى كاتب مهووس بحب الأمكنة.. وبخليك تسافر معه عبر شرايين الزمن الممتد من القلب إلى القلب ومن الماء إلى الماء بتسافر لحدت ما تجد نفسك شتلة وسط الغمام والمرتضي يطوع قلمه ليحيل أزقة ام درمان ومدارسها وذكرياتها العتيقة ونساءها الجميلات إلى شوارع فسيحة من الأمل مثلما يحيل شوارع كردفان وربوعها إلى اوردة من التبلدي تتحول عنده الأمكنة والذكريات إلى جزء من الرووووح وبتنداح من قلمه كالعاص والسين والراين والنيل العظيم والمشكلة يذهب عنك ويتركك مشدوها ومترنحا
سبنا عند محمد المرتضى لا تقرأها بل تقبض عليها بكلتا يديك تقتفي أثرها وتأخذ قبضة منه مثلما فعل السامري تشعر حتى بنبضات قلبها المتموجة مع الساري ودقات وحرارة أنفاسها وكم تركنا هذا المجنون الأنيق نتلصص من كل الثقوب الممكنة نتلصص على كل تضاريس الجمال الهندي الاخاذ وكم وكم وكم وكم وكم
ياخي المجانين في الشكينيبة وأب حراز وطيبة ورغم انهم مصفدون الا انك لو اقتربت منهم ل وجدتهم مشحونون بالالهام والإبداع ولم تم تعليب ابداعهم وتصديره لفاض العالم بالسلام والحب ولما وجدنا ذرة (كره) واحدة على هذه الارض
يقال ان سيدنا آدم اول ما هبط من السماء هو والوفد المرافق له وجدوا أنفسهم في الهند ولكن يبدو لي أن كل الرسل والأنبياء قد هبطوا في الهند أو مرّوا بها.. بما فيهم النبي محمد ص لأنهم يحملون نصف جمال العالم في ارواحهم سؤال بريء عليك الله الهنديات ديل قاعدات ياكلن كسرة ب ملاح ويكة؟؟؟
هجمة مرتدة سريعة قال لواري التراب قال!!! مرة نزلت بوست عن الهدايا والجمال وعشان اللواييق مايدخلوا كان العنوان واضح (ممنوع دخول الشاحنات والكوامر والكراكات) دخلت عضوة رائعة ايام الزمن الجميل وقالت اها معاك (لوري تراب) يا ابوالقدح وح أشارك كيتا عليك هسي سبنا بتاعتك دي وجماعة السبعينات تلقاهم كلهم بقوا لواري تراب
09-29-2020, 02:35 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: ولمن تسكن الدهشة داخل القلوب المتعبة والمنهكة قلوب الكوامر ولواري التراب في سودانيز تاني مابتحتاج إلى تروية
حبيبنا أبوحراز.. حاشاك العنقله، هسه كلامك الفوق دا براهو معلقة لا يقف هذياني عند عتباتها، كوامر سودانيز ، في رأيي، هم الممسكين بأعمدة معبد بكري ، ووالله لامن نجي نلاقي أسماء العماليق نصاب بشعور مريح في زمن الهايونداي والآكسلز البترقدك في الحُفَر فتتحمس للمشاركة رغم قلة الزاد، زي الويست والهارت يا عزيزي، لو ما لقيت البيوزنوا الطربيزه تتخارج طوالي يا تتفرج.. الكتابة يا مولاي أصبحت متنفسا في هذه الشهور الشينة ، استغفر الله، ما أن تخرج من حجرٍ حتى تدخل غيره ، مره مخالط مريض ومره مخالط زميل ، حليل الخلط يا بركه، ولكن صدق المولى إن مع العسر يسرا ، ونحن راضون بما كتب الله لنا في ووهان أو أمدرمان. ياخ أنا مبسوط من كلامك ومن غير اللائق التعقيب عليه ، ببقى زي الزول العمل رموش للموناليزا..
رغم بعدي برسل سلامي يا أبا حراز يا زول يا أديب..
09-28-2020, 06:35 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
تحت النظر يا مولانا الكرونا دي من دورت انا مدور معاعا ليوم الليلة ما هجعت و لا سكنت ، طبيعة الشغل و كده بس الله حافظنا ساي لطف من عنده طبعا فوق القدرة التصويرية الرائعة التي تحكي بها و تسطر روائعك الموضوع اثار في شجون قديمة عن مدينتنا العظيمة بربر سكنت في قبور الغربة و ظلمة (اللنغاز) الذين زاروا بربر من قبل يعلمون ان بربر بها سينما يتيمة يمتلكها حسن موسى رائد الثقافة الحديثة في بربر، و رغم ان بربر مدينة الا انها تعيش ذات النمط القروي من السكون و الهدوء الليلي عقب العشاء مباشرة، فعندما يهجع الناس تخرج شياطن الانس و الجن لتؤم الشوارع بطبيعة الحال في هدأة الليل الذي تسرجه النجوم لا يسمع الا اصوات الكلاب و الحمير و الدجاج الذي يداعبه (الصبر) او ما يعرف بالثعالب، و لكن كل يوم اثنين و اربعاء و بعض الحالات الاستثنائية التي يقرر فيها الاحبة تتويج مشوارهم بالزواج و اقامة الافراح و الحفلات، يفض هدوء الليل صوت السينما قبل عرض الفيلم، و ما بين البداية و الاستراحتين كان صوت ود اللمين يصدح اذ يبدو ان حسن موسى كان من عشاق ( ود اللمين ) و الذي اعشقه بدوري، يتحفنا بزورق الالحان او اربعة سنين ، و قتها اكون منبطح اشاهد النجوم و استمع الى حديث جدي الذي يتناهى بشخرة صغيرة معلنة عن غرقه في بحر من عاسل النوم، و بينما انا كذلك استمع الى اليفلم و تدور في خيالي كل صوره فقد حضرت معظم الافلام التي عرضتها سينما حسن موسى ، و الطريف في سينما حسن موسى انها تتوسط في موقعها بين السوق الكبير و محطة السكة حديد و البيوت، و خلف السينما مباشرة على بعد كيلو متر تقع (الانداية) في جهة الشمال الشرقي الخلاء الذي اصبح الان امتداد سكني، و نادي بربر و ما ادراك بنادي بربر (معقل الثقافة و المثقفين البربراويين، بالمناسبة بربر كانت نموذج للسودان المتأخي و المتصالح تجد فيه كل السحنات و الالوان و الديانات)، جنوب السينما مباشرة نادي المريخ فرع بربر، و الطرافة في ذلك ان السينما كانت ملتقى المثقفين و الممسوخين و ما بينهما و الشاهد ان بنات بربر ايضا كن في صحبة اهاليهم يدخلون السينما من غير تثريب، و هناك جمع غفير من( الكاوبويز) و هم ما يطلق عليهم بالعنباسة نسبة لمنطقة عنيبس وسط جنوب بربر و هم مجموعة زراعية تقوم بزراعة كل الخضروات الممكنة و اهمها علف الحيوان من برسيم و قصب، فقد اعتاد هؤلاء النفر في كل عصرية ان يحملوا دوابهم من الحمير و الكاروهات التي تقودها الحصين و في تلك الايام كانت اشبه بحصين الديربي البريطاني، نشيطة و عالية حتى الحمير كانت في حجم الحصين، و يشقون الطريق طولا الى السوق الكبير يبيعون ما تيسر في الطريق و يطرحون الباقي في السوق الكبير و قبيل المغرب تكون بضاعتهم المزجاة قد استحالات الى الريالات البيضاء (اب عشرة) و (اب خمسة) و (الفريني) و شئ من القرش الاصفر او الاحمر حسب رؤية الناظر، فمنهم من يرفه عن نفسه عناء اليوم من حش البرسيم أو القصب و الرحلة التسويقة التي تمتد لاكثر من ثلاث ساعات، يغشوا الانداية يكرعون بعيض من كاسات في نخب يوم حافل بالنشاط التجاري ثم يتوجهون للسينما، هذا التباين الجميل بين مرتادي السينما كان يخلق نوع من التواصل غير المؤلوف في امم اخرى، و اجمل ما كانت تنقله نسائم الليل عندما تدور عجلة الفيلم و يحدث في احيان كثيرة ان يكون اليفلم في اكثر من بكرة واحدة فعندما تنتهي البكرة يحسب جمع السينما ان الفيلم انقطع فتعلوا الصفافير و الاصوات المحتجة التي خرجت للتو من (مود الفيلم) فيهدئ حسن موسى روعهم باغنية من ود اللمين فتسكت الصفافير و الاصوات المحتجة و تسمع اصوات المرددين للاغنية ذااك الوقت لم يسمعوا بعبارة (يا اغني انا و لا تغنوا انتوا)، و كل على ليلاه يغني ، و بعد ان ينتهي الفلم او الفيلم تسمع حركة خروج المشاهدين من السينما حتى ادق التفاصيل حتى كنت استغرب في مقولة انه( الليل ستار)، ربما في ليالي مدن اخرى و لكن ليس في بربر فاي حركة او صوت بكاء او اهة او ضحكات او... تسمعها و كأنك هناك، و الغريب ان اهل بربر يعرفون مصدر الصوت رغم النسيم العربيد، ما لبثت هذه الحياة المليئة بالجمال و الامال و الالام ان تعكر صفو مزاجها اذ كانت بربر مدينة المناضلين و رافد عطبرة الاكبر من قيادات الحركة العمالية ترزح تحت سخط السلطة في الخرطوم فلما جاء امام المسلمين جعفر نميري بالشريعة و قفلت السينما و اصبح المشروب يباع سرا تغير الروتين الجميل الى مطاردات من رجال السواري و قضاة الغفلة في 1983م، فاصبحت ما يعرف بتونس الخضراء ملجأ و متنفسا للهاربين من سياط الامام نميري و زبانيته ، و السخرية في الامر ان ما تعرف بتونس الخضراء ليس بها نبته او شجرة على الاطلاق فهي عبارة عن خلاء لا تسكنه حتى الدواب يقع شرق بربر حيث المطاميس و الجن و كثير من الشياطين التي الفت بعضها البعض و تأزرت في تلك المحنة، غابت عن ذاكرة الاجيال الجديدة كل تلك الاصوات و ساد الخوف فلم تزل قوانين سبتمبر فاعلة حتى حلت مصيبة اللنغاز على البلاد فغاب الناس عن بربر فتقلصت الحياة و تدهورت الثقافة و انكمشت بربر ، لتنهض فيما بعد اثر التعدين الذي اتى بسحنات من كل السودان بحثا عن الذهب فصار انفجار الدينميت و اصوات الشاحنات و الحفارات هي موسيقى العصر في بربر فهجرها من هجرها و تضاءل من تضاءل وسط القهر الكيزاني و زحف الطامعين في الثراء الذهبي، و كان لبربر الفخر ان تقدم اول شهيدا في الثورة ثورة ديسمبر المجيدة و هو احد سكان و احباب بربر الذين ينحدرون من غرب السودان و الذين يمثلون اجدى كيانات بربر الممتميزة، مدينة بربر لا تقل عن الخرطزم في شئ و كان يخشاها اي نظام في الخرطوم
طلعت مننا ذكريات عجيبة يا مولانا
دمتم و قلمك الرائع يزهر في قواحل الايام نواضر الذكريات و الامال
09-27-2020, 10:59 AM
النذير بيرو النذير بيرو
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 215
البارح بقرأ في الفيس، تذكرت صديقنا الشاعر حسن دياب والبئر (أم عشرين) بئر أهلنا وجيراننا بالبادية الغربية(أولاد الكير) فكانت (ترد) من ورود الرّي ، فكانت ترد بها عذراء جميلة،وصديقنا حسن دياب شغفته حبا (الغّي اللّصم) ومن غناه: ( حبيبي الفيهو لمحات ناس ديانا وسبنا قالوا الليلة:في "أم عشرين "ورد عاقبنا)
09-29-2020, 08:07 AM
عبيد الطيب عبيد الطيب
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 1802
باقي لك المسنوح دا دا بجيك مارق كما أني تخيلت حال السينما صباح اليوم التالي وعمال النظافة يجمعون شتات ما يغلب اللقاط وهي لحظات جميلة يتسنى لي أحيانا الدخول صباح اليوم التالي لأي من هذه الملاحم ورؤية ما كان بالأمس بهيا وكيف حاله الآن تماماً كحال السكرة الفكّت يادوبها أيام جميلة بحق ، سلم كيبوردك ياخ وسلم هذا الخيال الأنيق مودتي التي تعرف
09-29-2020, 06:43 PM
يحي قباني يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18742
Quote: ليتك تسحب كلمة بكاسي و تدخل مكانها ( الطرحات )
حسب ذاكرتي الخربه ايام جانوار لم نعرف بدعة البكاسي بعد .. و لا انا غلطان ؟
أتفق معك يا يحيى ومع بصات الشركة المخططة أبيض وأزرق البلوبيرد ثم الفيات الإيطالية الأبوابا بتفتح بالهواء هايدروليك (فففففف) وبعدها أبورجيله اللصفر.. نحن كنا بنمشي المشوار كداري من المظاهر ش الشنقيطي عدييييل ثم شارع العدني ثم ش الصاغة ثم المحطه اللسطى ويا سبنا جاك وفد البكري للبيعه.. ياخ بعد فيلم سبنا الناس تركوا الشاي اليوغندي وكلهم بقوا يشربوا شاي لاليت.. لاليت العمل معاهو التسوية عمر عبدالعاطي بعد الانتفاضه.. عموما البرنسات ظهرت في 1976 مع بداية الإغتراب الجماعي..
10-02-2020, 06:46 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
ههه.. قصدك صاحبي (جمكسين)؟ لا والله مع إنه يا عمر البلد السمحه ديك ارتبطت لي بالشاب الفقري طارق جبرين .. أهلنا السمحين بتاعين بزاف ديل يمثلونن ولهجتهم، بعضا من التركيبة العربية ومنذ قديم الزمان تصاهروا مع السودانيين بالذات .. (الطاكسي) و (بزاف) خشيت ألا يلتقطهما القارئ بمظنة أنها خطأ لغوي لكنك طمأنتني براداراك الأذري يا حبيب.. (الأذري) دي مواكبه لكرباخ مش؟ تحاياي بزاف..
09-30-2020, 01:58 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
محمد المرتضى يا فنان تحياتي ياخ وصفت تلك الأيام و الوله الشعبي بالأفلام و الأغاني الهندية وصف بليغ ودقيق و بلغة أنيقة و عذبة لا تقل عن عذوبة الأغاني الهندية الخالدة.. الغريبة الوله و الولع بالأغاني الهندية و الجمال الهندي الكان بيخلع الناس اختفى و توارى بالحجاب..أظن كان للاغتراب دور كبير بعد أن عرف الناس هنداً غير الهند التي يعرفونها..من خلال مزاملتهم لهم في الاغتراب...ليسوا بذلك الجمال و (النورة) و الألق بتاع ناس سبنا و شامي كابور وجدوا الهند بتاعة (كيرلا) و جنوب الهند القريبين لينا أو البشبهونا..فخف ذلك الشوق و الجمال الشوك الرمى ناس السبعينات في الشوك.. ودِّي
10-08-2020, 09:11 PM
محمد المرتضى حامد محمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832
Quote: الغريبة الوله و الولع بالأغاني الهندية و الجمال الهندي الكان بيخلع الناس اختفى و توارى بالحجاب..أظن كان للاغتراب دور كبير بعد أن عرف الناس هنداً غير الهند التي يعرفونها..من خلال مزاملتهم لهم في الاغتراب...ليسوا بذلك الجمال و (النورة) و الألق بتاع ناس سبنا و شامي كابور وجدوا الهند بتاعة (كيرلا) و جنوب الهند القريبين لينا أو البشبهونا..فخف ذلك الشوق و الجمال الشوك الرمى ناس السبعينات في الشوك..
تحليلك لايخلو من صحة أخي محمد لكن برضو نحن كنا ن في ذلك الزمن، نتلقى الموسيقى والأفلام الأجنبية من مصادر محدودة وكانت السينما هي الأداة الثقافية الأولى لأن التلفزيون الأبيض والأسود وقلة توفره لدى السواد الأعظم وإغراء الألوان، كل ذلك جعل تأثير السينما كاسحا، يا محمد أفلام الكاوبوي أثرت فينا وكنا مبسوطين من بدسبنسر وتيرنس هيل وجون جاركو وجوليانو جيما وهو الجيل الذي أتى بعد جون وين وتيلي سافلاس ، كان البعض يقتني مسدسات ( دمى) ويديرروها سريعا كما في الأفلام، وأحزمه عريضه وشارلستون وبذل الكثيرون جهدا مقدرا لعمل سوالف وبعضهم عملوا مهماز في كعب الجزمه، كان البعض عندما يغادر السينما ويرتاد المطاعم يقررررب يطلب تيكيلا بدلا عن صحن الفول، أما المشيه فخليها ساي، ولو بعد داك مشى حفلة عرس ، السيجاره بالجنبه والعيون نصف مغمضه والأصابع متكوله في الحزام والوقفه بتاعت شفتنه وتحفز .. ههههه. لكن ألذ مافي الموضوع ، الأصحاب بعض ما يطلعوا من السينما، يحكوا لبعض الفيلم الذي شاهدوه معا لتوهم، عسل بس.. الإعلام الحديث أوضح للناس طبيعة الأقوام والشعوب ولم يعد هناك سودانيا يرى شعبا بغير ماهو على حقيقته.
قت لي كيرلا؟
10-10-2020, 10:29 AM
الشيخ سيد أحمد الشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2735
سلمت يا شيخنا.. تلك أيام لو كتب عنها أي من مجايلي لكتب بأفضل مني فهي أيام احتشدت بكل جميل وأصيل.. شايف كنا بنفرح للانتصارات البسيطة كيف.. يمين الله البت السوخوي دي كانت لامن تقوم كدا وتتدرق في تلج كشمير بالساري إياهو ، تسمع قزايز الببسي في اللوج كش كرك طاخ.. فففففف.. وكما قال دريد لحام في مسرحية شقائق النعمان ناصحا أحدهم بالإنضباط: يارجل ، تظَبظَب.
Quote: يا محمد أفلام الكاوبوي أثرت فينا وكنا مبسوطين من بدسبنسر وتيرنس هيل وجون جاركو وجوليانو جيما وهو الجيل الذي أتى بعد جون وين وتيلي سافلاس ، كان البعض يقتني مسدسات ( دمى) ويديرروها سريعا كما في الأفلام،
في سوق امدرمان كان هناك أحد الأشخاص تقمصته روح ديجانقو (فرانكو نيرو) فكان يتجول في السوق وهو يلتحف شملة ويسحب خلفه خشبة أشبه بالتابوت الذي كان يجره ديجانقو في الفيلم الشهير
01-17-2021, 08:22 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51127
Quote: من اجمل الاغاني الهندية القديمة فلم الحصاد mother India 532 Aufrufe •16.09.2020 6 0 Teilen Speichern ahmed mustafa 9130 Abonnenten من اجل ابنائى او أمنا الهند هو فيلم هندي كلاسيكي عنوانه الأصلي: Mother India قام بإخراجه وإنتاجه محبوب خان وقام ببطولته الممثلة نرجس والممثل سونيل دوت وراجيندرا كومار وراج كومار ، الفيلم هو إعادة لفيلم (Aurat) الذي تم إنتاجه سنة 1940 وقد كان أول فيلم هندي يرشح لنييل جائزة الأوسكار.[1][2][3] ويوجد حاليا ضمن قائمة 25 فيلما هنديا يجب أن تراهم هذه الاغنيه من اغاني الفيلم الشهير التي ابكت الملايين في العالم تم ترديدها في احد المهرجانات السنيمائه في دلهي بحضور بعض من ابطال الفيلم
01-17-2021, 09:17 PM
علي عبدالوهاب عثمان علي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد المرتضى حامد
Yasir Elsharif
Osman Musa
عمر سعيد علي
sadiq elbusairy
Elsanosi Badr
يحي قباني
علاء سيداحمد
عبيد الطيب
MOHAMMED ELSHEIKH
ابوحراز
النذير بيرو
عمر أبوعاقلة
محمد عبد الله الحسين
الشيخ سيد أحمد
عبدالمحمود محمد عبدالرحمن
علي عبدالوهاب عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست